اشد مايؤلمنى وقد مالت اعمارنا الى الغروب ان ارى اهلنا فى الصعيد والدلتا من ابناء الفقراء والفلاحين وقد دفعوا ابناءهم بالآلاف تحت سمع وبصر الدولة المصرية الى هذه المعاهد البائسة التى لاتعلم شيئا سوى كتب صفراء تافهة تخرج شبابا بائسا يائسا مقطوع الصلة بزمانه ومكانه يحيا بين الخرافات والاساطير والاوهام وعلى رأسهم عبدالله رشدى وخالد الجندى والمبروك عطيه وعلى جمعه واحمد الطيب
لا من تدخل في حربه الاخر وإنماتعجب من العقلانيه وإذكاء والسواأل عن الحقيقة الغير مطلقه ،وارى نساء المحاصره بحجاب وان دول على شي يدل على اليمان المطلق بالتدين ولإيمان المطلق بهذا الدين ،هذا سؤال اكثر من انتقاد وشكرا