صنع الله أديب غير شكل محفور في وجداننا.. من المهم الإشارة الى قوة الأعداد وروعه حوار المحاور ضيفه من حيث عمق الاسئلة التى يطرحها ببساطة وسهالة بدون كلاكيع لغوية وتعقيدات المثقفين..محاور استثنائي
عندما يكون المحاور مبدعا يعرف كيف يحصل من الضيف على مادة ممتعة..يستمتع بها المشاهد..ياسين يشرف المثقفين المغاربة..هو حيثما حل يترك وراءه صدى طيبا .......
،،، حوار مذهل، استمعت بكل تفاصيله. شكرا للإعلامي المثقف ياسين عدنان على هذه الحلقة الرائعة، وأسال الله أن يطيل في عمر العملاق صنع الله ابراهيم وأن يمتعنا أكثر بنتاجاته الأدبية.
برنامج جميل ؛ ٱتفقت ٱختلفت مع الأفكار أو الميولات أو التوَّجهات الفلسفية للضيوف أو الأستاذ ياسين ... على ذكر إسم "صُنع الله" أحد أعزُّ أصدقائي إسمه "غَرْس الله" و آخر "عبد ربِّ العالمين" ... لِي مُعَاتبَة صغيرة ... لا أتفهَّم إِصرار عدد كبير من المثقفين و الأدباء و الشُّعراء المِصريين ؛ خاصَّة ؛ و المشارقة عمُومًا يحَاوِرُون بلَهْجَتِهم ، لن أخوض في أسباب و ذَرائع ذلك في نظري ... لي أصدقاء مَشارقة ألزم نفسي و أُلْزِمهم كلمّا جمعنا القدَر أن نُحاول قَدْرَ المستَطَاع الحديث بالفصحى مع الأخطاء و اللّحن ؛ لا بأس ؛ المُهمّ أن نعوِّد ألسنتنا و آذاننا على لغة الضاد ، و كُلَّما تَكلَّم أحدهم بلهجته أجيبه بلهجتي فيفهم اللّبِيب و يعود للعربيَّة ما أمكن ... ملاحظة شخصيّة : في معارفي و أصْدقائي المشارقة المثقَّفين الذين يحاولون قدر المُستطاع و يجتهدون الحديث بالفُصْحَة ; و إنْ باللّحن او بِلَكْنَة مَحَليَّة ; عَددٌ لا يستهان بِه من المسيحيين ، لا أعلم سبب ذلك ... رَمْيتُكِ بالعُقْمِ يَا حَبِيبَتي في الشّباب و لازِلتي تُنْجِبِين رُغْمَ أنفِي و أنْتِ هَرِمَة ...
ولماذا تعتبره "إصرارا"؟! الأصح أنه ميل او اختيار منهم وليس إصرارا. والسبب معروف للجميع وهو السهولة والتلقائية، لأن الفصحى ليست لغة الحياة اليومية في أي بلد عربي، وحين يتكلم بها أحد لن يكون على سجيته، بل سيجهد نفسه في إعراب الكلمات واختيار المفردات الفصيحة ومخارج الحروف، فلماذا يحمل نفسه كل هذه الأعباء بلا داع؟! فإن تحققت الغاية من الكلام بالعامية وهي التواصل والتفاهم فذلك يغني عن استعمال الفصحى في الحوار. وهذا يتحقق بين اللهجات المشرقية، أما بينهم وبين المغاربة فلا، فيتحتم على الطرفين استعمال الفصحى قدر الإمكان. الفصحى، وليس الفصحة. ولازلتِ ولبس لازلتي.
الفصحى هي شئنا أم أبينا لغة الكتابة والمحافل الرسمية وليست لغة الحياة اليومية والحوارات حتى بين المثقفين. المقدم يتحدث الفصحى ربما لأنه كتونسي يحاول تجنب لهجته لصعوبتها وربما لأنه يحاول الوصول إلى المشاهد العربي في كل مكان.
Wittgenstein philosopher مقدم البرنامج، الأستاذ ياسين عدنان هو صحفي وكاتب ومؤلف مغربي، كان يقدم برنامج ثقافي في التليفزيون المغربي و كان يتكلم بنفس الطريقة !!! المغاربة لعلمك من اكثر الشعوب إتقان للغة العربية الفصحى و يعتمدون عليها حتى فالأوقات العادية 😏 و هو لا يهتم للحصول على المشاهدة ، كل ما يهمه و هو الحوار الراقي و نشر الثقافة و الأدب اللذي اغلب العرب بقو معدومين منها ... لو كان هدفه الشهرة كان استضاف راقصات و مغنيات عاريات مثل ما معضمكم يعشق 😉 اما المغربي لا يكترث لتفاهات الشهرة ! تحياتنا للأستاذ عدنان