الله لي الليمون سقايتو علي انا اغنية في بداية الحرب العالمية الثانية 1940 عند دخول القوات الطليانية إلى السودان عن طريق كسلا، وكان السودان تحت الحكم الثنائي الانجليزي الاستعماري، حشد الإنجليز القوات السودانية (قوة دفاع السودان) لمواجهة القوات الإيطالية في الحدود السودانية مع إريتريا، وقبل ذلك كان قد حشد موسوليني القوات لاحتلال تلك الأجزاء من الشرق الافريقي.. نجحت القوات السودانية في صد الهجوم الاول للقوات الإيطالية، وتعاطف السودانين مع قواتهم التي تعاون الإنجليز لدحر الطليان، حتى انهم جمعوا التبرعات لدعم الجنود، وكانت كذلك الأغنية المشهورة التي اشترهت بها الفنانة "عائشة الفلاتية" يجوا عايدين جنودنا المنتصرين. اما اغنيتنا هذه فقبل الهجوم الثاني والذي تصدت له أيضاً القوات السودانية، امر موسوليني بإرسال طائرات لقصف الخرطوم 'وان كان اختلف المؤرخون في ذلك بان الطائرات لم تصل ابعد من كسلا' ويبدو ان القصف صادف إحدى المناطق الطرفية من الخرطوم ذلك الوقت وضرب الحمار المشهور في الأغنية بحمار "كلتوم" ست اللبن ، فجائت هذه الأغنية والتي تغنت بها أيضاً "عائشة الفلاتية" الله لي الليمون سقايتو علي يا زول انا الله لي، موسوليني يا الطلياني هتلر الالماني شخصك مثال شيطاني روسيا ما هاماني وهوي الجميع بريطاني خندقنا يا الحفروه مدفعنا يا العبوه الانجليز انتصروا جابو العلامة وجوا الله لي،يوم جونا طيارتين رموا لينا قنبلتين الانجليز نايمين والمطّوعين حايمين طيارة جات بي فوق جات تضرب الخرطوم ضربت حمار كلتوم ست اللبن.. الخ
جزاك الله كل خير أنا اخوكم من مصر وعاشق للسودان وأهلها الطيبين وعاشق للفن السودانى الأصيل تحية كبيرة لكم يا إخواننا ...وشكرا لك أخى (على شاطر) على مجهودك فى التعريف بالخلفيات الخاصة بالأغنية الجميلة والتى أثارت مشاعرنا ....بارك الله فيكم
قام سلاح الطيران الايطالي من قاعدته في اريتيريا المحتلة بارسال طائرة للهجوم علي الخرطوم و قامت بالقصف و بالفعل سقطت احدي القنابل علي مدر سة الاحفاد واتي اسسها المرحوم باذنه الشيخ بابكر بدري في امدرمان وكان اثرها ان شقيقه المرحوم باذنه الشيخ عبد الكريم بدري دفنته اثار القصف دون اصابة جسيمة ولله الحمد
أحب الفن السوداني فن أخي ونصفي الجنوبي في وادي النيل الكلمات الجزلة والأصوات الندية وأطيب شعوب الأرض قاطبة أهلنا في السودان تحية عطرة من نصفكم الشمالي من مصر
أحسنت أخى ثروت وعبرت عن ما كنت أريد قوله وما جاش فى صدرى ....تحية لأهلنا الطيبين الكرام فى السودان والتى أمضيت بها مراحل الصبا وبدايات الشباب من 1973 إلى 1978 .....أيام الخير والعز والطيبة
لك الرحمة والمغفرة ربنا يتقبلها قبولا حسنا مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا اللهم اجعل قبرها روضه من رياض الجنه يارب العالمين اللهم ان كانت محسنة فزد في إحسانها وان كانت مسيئة فتجاوز عن سيئاتها اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد ونقيها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم ارحمها واغفر لها واجعلها من اصحاب اليمين ي رب العرش الكريم اللهم اجعل قبرها روضه من رياض الجنة ي رب صوت جميييل ي سلام كل دول العالم ماضيها اسواءمن حاضرها الا السودان الماضي حقو احسن من الحاضر
يا سلا يا سلام الله يرحمها ويغفر لهل كانت اسطوره في زمانها ، فماذا ضجت به الساحه الفنيه الان اشبه بصوت الرقشه امتلات رجيلات مع احترامنا لسائقي الرقشات ، ربي ارحمها وكل المؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات واغفر لابائنا وامهاتنا وامهات واباء المسلمين والمسلمات ( الكلس)
دا صاحب الحنك قال فلاتية من غرب افريقيا كان السودان خارج افريقيا و تاني قال الكاشف من العريش كان العريش ما في افريقيا دا الفاهم صاحب الحنك طلعهم كلهم ما سودانين