عطاف ينتصر للجزائريين ويرد بقوة على الاتحاد الأوروبي ويفرض شروط الجزائر لمراجعة اتفاقية الشراكة موقف سيادي
مباشرة بعد تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بخصوص الشراكة مع الاتحاد الأوروبي
خرج رئيس الدبلوماسية الجزائرية أحمد عطاف ليرد بقوة على بعض من يحاولون جعل الجزائر جيبا لأوروبا أمام تلاشي مصالح الجزائر
فبعدما أعلن الرئيس تبون بأن تاريخ مراجعة الشراكة مع الاتحاد الأوروبي دخل عده التنازلي
أكد مجددا أحمد عطاف بأن الشراكة بين الجزائر والمؤسسات الأوروبية يجب أن تكون مبنية على التوازن وتكافىء الفرص
وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لم يتوقف عند هذا الحد بل أكد في تصريحاته من الجزائر العاصمة
“بأن الجزائر تواصل مساعيها وجهودها الرامية لإقامة شراكة متوازنة ونافعة وهادفة
في جوارها المتوسطي ومع الإتحاد الأوروبي على وجه الخصوص موضحا أن الشراكة يجب أن تمتثل تمام الامتثال لمبدأ توازن مصالح الطرفين
وتضع نصب أولوياتها دعم جهود التنمية الاقتصادية في بلادنا دون أي قيود ودون أي شروط ودون أي عوائق
تتجاوز الشراكة “كما كشف في ذات السياق الوزير الجزائري شروط القيادة الجزائر وتصورها في الشراكة الأوروبية
مؤكدا بأنه يجب أن تتجاوز الشراكة منطق الربح التجاري الفوري، لتندرج في تصور استراتيجي أشمل،
قوامه التنمية المستدامة بأتم معانيها في إشارة قوية بأن الاتحاد الأوربي يبحث عن مصالحه فقط متناسيا تماما مصالح الجزائر
وأكد عطاف ايضا
بأن الجزائر تتطلع إلى الشروع في مراجعة اتفاق الشراكة الذي يجمعها مع الإتحاد الأوروبي،
في جو من الثقة والسلاسة والتفاهم، لإعادة التوازنات المطلوبة في هذا الاتفاق
ولتمكينه من التماشي مع الواقع الاقتصادي الجديد لبلادنا ولتأهيله كأداة ناجعة لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة
كما أكد عطاف بأن الدبلوماسية الجزائرية ستواصل العمل، تحت توجيهات السيد رئيس الجمهورية،
من أجل تعزيز العلاقات التي تجمع الجزائر مع أشقائها وأصدقائها وشركائها،
13 окт 2024