خاف الله من التمهيد لابن عبدالبر قال ابن عبد البر: وأما قوله عليه الصلاة والسلام: (ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا) فقد أكثر الناس التنازع فيه، والذي عليه جمهور أئمة أهل السنة أنهم يقولون: ينزل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويصدقون بهذا الحديث ولا يكيفون، والقول في كيفية النزول كالقول في كيفية الاستواء والمجيء، والحجة في ذلك واحدة.
أخبرنا أحمدُ بنُ عبدِ الله، أنَّ أباهُ أخبَره، قال: حدَّثنا أحمدُ بنُ خالدٍ، قال: حدَّثنا يحيى بنُ عثمانَ بن صالح بمصرَ، قال سمِعتُ نُعيمَ بنَ حمّادٍ يقولُ: حديثُ النُّزول يرُدُّ على الجهميّة قولَهم. قال: وقال نُعيم: ينزلُ بذاتِه، وهو على كرسيِّه. قال أبو عُمر: ليس هذا بشيءٍ عندَ أهلِ الفَهمِ من أهلِ السُّنة؛ لأنَّ هذا كيفيّةٌ، وهم يَفزَعون منها؛ لأنَّها لا تصلُحُ إلّا فيما يُحاطُ به عِيانًا، وقد جَلَّ اللهُ وتعالى عن ذلك، وما غاب عن العُيونِ فلا يصِفُه ذَوو العُقولِ إلّا بخبَرٍ، ولا خَبرَ في صفاتِ الله إلّا ما وصَف نفسَه به في كتابه، أو على لسانِ رسولِه - صلى الله عليه وسلم -، فلا نتعدَّى ذلك إلى تشْبيهٍ أو قياسٍ أو تمثيلٍ أو تنظيرٍ، فإنَّه ليس كمثلِه شيءٌ، وهو السَّميعُ البصير انتهى من التنهيد لابن عبد البر
@@s9gh.96 اذا كان علم الكلام هو أساس العقيدة عند الاشاعرة , فما قيمة إيمان العوام ، ألاتحكم عليه بأنه غير سليم ، ولامقبول عند الله ؟ لأنه لا ينبني على نظرة واستدلال علم الكلام عند الاشاعرة ؟
أخبرنا أحمدُ بنُ عبدِ الله، أنَّ أباهُ أخبَره، قال: حدَّثنا أحمدُ بنُ خالدٍ، قال: حدَّثنا يحيى بنُ عثمانَ بن صالح بمصرَ، قال سمِعتُ نُعيمَ بنَ حمّادٍ يقولُ: حديثُ النُّزول يرُدُّ على الجهميّة قولَهم. قال: وقال نُعيم: ينزلُ بذاتِه، وهو على كرسيِّه. قال أبو عُمر: ليس هذا بشيءٍ عندَ أهلِ الفَهمِ من أهلِ السُّنة؛ لأنَّ هذا كيفيّةٌ، وهم يَفزَعون منها؛ لأنَّها لا تصلُحُ إلّا فيما يُحاطُ به عِيانًا، وقد جَلَّ اللهُ وتعالى عن ذلك، وما غاب عن العُيونِ فلا يصِفُه ذَوو العُقولِ إلّا بخبَرٍ، ولا خَبرَ في صفاتِ الله إلّا ما وصَف نفسَه به في كتابه، أو على لسانِ رسولِه - صلى الله عليه وسلم -، فلا نتعدَّى ذلك إلى تشْبيهٍ أو قياسٍ أو تمثيلٍ أو تنظيرٍ، فإنَّه ليس كمثلِه شيءٌ، وهو السَّميعُ البصير من التنهيد لابن عبد البر
@@deebhalabi8804 قال عبد الرّحمن بن أبي حاتم الرّازيّ: حدّثنا أبو شعيب وأبو ثور، عن أبي عبد الله محمّد بن إدريس الشّافعيّ ـ رحمه الله تعالى ـ، قال: «القول في السُّنّة التي وردت وأنا عليها، ورأيتُ أصحابنا عليها أهل الحديث الذين رأيتُهم وأخذتُ عنهم ـ مثل: سفيان الثّوريّ ومالك وغيرهما ـ: الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمّدًا رسول الله، وأنّ الله ـ تعالى ـ على عرشه في سمائه، يقرب من خلقه كيف شاء، وأنّ الله ـ تعالى ـ ينزل إلى السّماء الدُّنيا كيف شاء» .
@@user-ts7if9jl9o هذا ابو ثور رحمه الله يرد على السلفية بدعة القول بحدوث صفات الله ومن قال: كلام الله مخلوق فقد كفر وزعم: أن الله عز وجل حدث فيه شيء لم يكن والسلفية يقولون بحدوث علو حسي خاص
@@deebhalabi8804 أولاً : من يقول أن القرآن الكريم الذي نقرأه مخلوق هم الأشاعرة و هم يوافقوا المعتزلة و الخلاف بينهم لفظي و هذا كلام علماء الأشاعرة. قال الجويني : ((فإن معنى قولهم-أي المعتزلة- هذه العبارات كلام الله : أنها خلقه ، ونحن لا ننكر أنها خلق الله..)) [الإرشاد(ص/117)]. و قال فخر الرازي: ((أَنَّ الْقُرْآنَ اسْمٌ يُقَالُ بِالِاشْتِرَاكِ عَلَى الصِّفَةِ الْقَدِيمَةِ الْقَائِمَةِ بِذَاتِ اللَّه تَعَالَى، وَعَلَى هَذِهِ الْحُرُوفِ وَالْأَصْوَاتِ، وَلَا نِزَاعَ فِي أَنَّ الْكَلِمَاتِ الْمُرَكَّبَةَ مِنْ هَذِهِ الْحُرُوفِ وَالْأَصْوَاتِ مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ، وَالتَّحَدِّي إِنَّمَا وَقَعَ بِهَا لَا بِالصِّفَةِ الْقَدِيمَةِ)) [تفسير سورة يونس 37 الى 39] قال البوطي : ((أما جماهير المسلمين أهل السنة والجماعة ،فقالوا : إننا لا ننكر هذا الذي تقوله المعتزلة ، بل نقول به ، ونسميه كلاماً لفظياً ، ونحن جميعاً متفقون على حدوثه وأنه غير قائم بذاته تعالى ؛ من أجل أنه حادث..))[كبرى اليقينيات(ص/125)] ثانياً: السلفية و شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لا يقولوا بخلق القرآن و هذا كلام ابن تيمية رحمه الله من كتاب العقيدة الواسطية. الْإِيمَانُ بِأَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلُوقٍ. - مِنْهُ بَدَأَ، وَإِلَيْهِ يَعُودُ. - وَأَنَّ اللَّهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقِيقَةً. وَأَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هُوَ كَلَامُ اللَّهِ حَقِيقَةً، لَا كَلَامُ غَيْرِهِ. - وَلَا يَجُوزُ إطْلَاقُ الْقَوْلِ: بِأَنَّهُ حِكَايَةٌ عَنْ كَلَامِ اللَّهِ أَوْ عِبَارَةٌ عَنْهُ. - بَلْ إذَا قَرَأَهُ النَّاسُ أَوْ كَتَبُوهُ فِي الْمَصَاحِفِ؛ لَمْ يَخْرُجْ بِذَلِكَ عَنْ أَنْ يَكُونَ كَلَامَ اللَّهِ حَقِيقَةً؛ فَإِنَّ الْكَلَامَ إنَّمَا يُضَافُ حَقِيقَةً إلَى مَنْ قَالَهُ مُبْتَدِئًا، لَا إِلَى مَنْ قَالَهُ مُبَلِّغًا مُؤَدِّيًا. - وَهُوَ كَلَامُ اللَّهِ؛ حُرُوفَهُ وَمَعَانِيهِ؛ لَيْسَ كَلَامُ اللَّهِ الْحُرُوفَ دُونَ الْمَعَانِي، وَلَا الْمَعَانِيَ دُونَ الْحُرُوفِ. ثالثاً: مسألة حلول الحوادث فهذه قضية مأخوذة من الفلسفة اليونانية و أصحاب الحديث ( السلفية) لا يعترفون بهذه الفلسفات و نؤمن أن الله يفعل ما يشاء دون أن نشبه أفعال الله سبحانه وتعالى بأفعال مخلوقاته و هذه الاعتراضات الذي يضعها أصحاب الكلام بسبب أخذهم من الفلسفة و المنطق اليوناني هو ما أحدث كل هذه الخلافات.
@@user-ts7if9jl9o اهل السنة الاشاعرة يقولون ان الالفاظ والاصوات والحروف هي المخلوقة واما كلام الله فقديم غير مخلوق ولا حادث بخلاف السلفية والكرامية وابن تيمية رحمه الله اذ يقولون ان كلام الله قديم النوع حادث الافراد واما دعوى نقل الاشاعرة عن الفلاسفة فقد رد عليهم امامنا حجة الاسلام في كتابه تهافت الفلاسفة , ولكن معظم جهلة السلفية لا يعلمون ان الن تيمية استخدم المنطق وعلم الكلام الذي حرمه على المتكلمين وانتحله . والا فاخبرني ما معنى قوله عدم العلم ليس كالعلم بالعدم . وكلام الله قديم النوع حادث الافراد . وكل ذلك من علم الكلام والمنطق على ما في عبارته من الخطأ العقدي