قمة الابداع...يتجلى ذلك في جمال الوصف الذي ابدع فيه العبادي ايما ابداع...انظر جمال الصورة في (شوف النهر مار بخشوع تقول هجسان او مر المنام في مقلة النعسان) وجمال استخدام كلمة حشا في (شق حشا الطريق واتيمم الحلال) وان اردت ان تعرف دواخل العبادي النقية الطيبة انظر إلى السلام مع الطبيعة في (لا تريع القطيع بتجفل الادرع) منهى التصالح مع الطبيعة... ثم الدعوة إلى التأمل والتسبيح والتوحيد في ( من ايدى الصناعة يبعد المعلاق انظر للطبيعة ومجد الخلاق) ينتقل لوصف الجمال الطبيعي في (انزل يا صديق وشوف يد القدرة شوف حسن البداوة الما لمس بدره ) .... وقمة الجمال عندما قالن _هند وصويحباتها) مافيش كاس قريب قالن بدون كلفة تشرب بكفوفنا لما تتكفى) وان اكرمك الله و شربت من هذا المعين قطع شك انك لن تظمأ ابداً .... جمال جمال جمال شكراً smony osa
اغنية السايق الفيات للراحل إبراهيم العبادي لوحة طبيعية من إبداعه الذي تجلى في وصف تلك الأماكن التي تقع في ريفي مدينة سنجة الجميلة وأعتقد أن المبدع عالجها بموسيقى جميلة جدا
كلمات: إبراهيم العبادي (إبراهيم أحمد بابكر العبادي) (1894م - 1981م). لحن وغناء: سرور (محمد أحمد سرور) (1901م - 1947م). يؤديها: علي اللحو (علي إبراهيم عبدالرازق على) (1942م - 2019م). . يا سايِق الفيات . يا سايق الفيات عُجْ بي خد سنده بالدرب التحت تجاه ربـوع هِـنْـده . أوصيك قَـبُـلْ تبدا سيرك داك طريقك سابق الربده منك (ما) بعيد جبده حي هنده المراد ميل بى ربوع عبده . أطوى الأرض وأضرع من أفكارنا سيرك يا الفيات أسْرَع ميل على المشرع لا تريع القطيع بِـتْـجَـفِـلْ الأدَرْع . شقا حشا الطريق وأتيمم الحلال زَفَـنـو الكلاب ما نالن إلا عَلال فاضلات ثواني قلال بينك والغروب داك (مُشْرَع الشَلال) . شوف سايق الفيات الليلة كيفن هاش! والشِدَر الكبار بقى شوفنا ليهو طشاش قولي دحين وين ماش؟! قولي ده الحين وين ماش؟! فارقت الطريق إتْـيـامـن (الرماش) . أنزِل يا أمين الشباب يا طيب الأخلاق يا (أمين الصديق) والناس على الإطلاق من أيدى (الصناعة) يبعد (المعلاق) أنظر للطبيعة ومجد الخلاق . شوف النهر مار بخشوع تقول هجسان أو مر المنام بِـمُـقْـلـة النعسان جلتْ قدرتو ما أكـفـر الإنسان كم ينسى الجميل وكم يجحد الإحسان . أنزل يا (سرور) وشوف يد القُدرة شوف حُسْن البداوة الما لمس بُدرة وُراد النهرِ أدروني ما بدرى كاتلني الصفار أم نضرة الخُضرة . ما نفرن تقول سابق الكلام إلفه عطشان قلت: ليهن وصحت البلفه ما فيش كأس قريب؟ قالن: دون كلفه تشرب بكفوفنا حتى تتكفى