عجبني جدا كلام الأستاذ الذي تكلم في الأخير حين قال لا يجب أن نقع في الفخ الذي حذرنا منه الشهيد الدكتور علي شريعتي, وأن لا نتعامل معه كتعاملنا مع الحقيقة, علي شريعتي يجب أن يستلهم لا أن يقدس.
حين تقرأ لعلي شريعتي تدرك انه سبق زمانه واختزل لك الفكر في جملة تحتاج لعقود كي تدركها ..رغم عمره القصير الا انه كان فطن وكلامه ذا بعد سلس وجميل ومؤثر وبالغ المعنى
علي شريعتي قد نختلف معها معتقدا ؛ لكنه مصلح ومجدد وفيلسوف وجدلي حيّر من بعده ؛ والمجددون دائما يظهرون في بيئة مغلقة متقوقعة مسيطر عليها من ذوي الاتجاه الواحد ؛ لذا تجد أفكارهم النور .
شكرا على هذا الوثائقي الجميل. كم نحن في حاجة لعقل نيّر و ثوري مثل علي شريعتي في هذا الوقت حتى نرفع عن عقولنا الأوهام و الخرافات و نبث روح جديدة في جسد أمتنا الميت !
علي شريعتي كان إنسانا متحررا ... فكان ينظر إلى الأحداث ويحللها باستقلالية بناء على نظرة واسعة الأفق بعيدا عن الطرق التقليدية ... لذلك كان يكثر من مجادلاته مع المفكرين ... حيث كان يدعوا للتفكر بعيدا عن النمط الجامد .
صح كلامك لكانت ايران تختلف ولكن احب ان اعطيك معلومة أن شعب الإيراني أغلبه متأثر بفكر علي شريعتي و طبعاً اني شخصياً ذهبت لإيران و عرفت طبعهم الديني. لكن للأسف لديهم كره للعرب..
لما اتكلم عن النباهة الإنسانية و النباهة الإجتماعية في الحكم في جميع القضايا عبقري ودا اللي اتعلمته منه ومن غيره ومن تجاربي الشخصية اني اهدي اعصابي و ارحم واسامح الجميع بغض النظر عن الدين او العرق او ايآ كان ما كان و اغضب واحقد واتعصب واسن سناني و ضوافري على الظلمه و المعتدين فقط و احافظ على صلاتي و اقرأ قرآني و احترم صلاة الاخر و كتاب الاخر من باب الخلق الإنساني و احترام اختيارات البشر طالما لا يوجد اعتداء
لقد اختار علي ان يبقى إماماً يؤسس بمواقفه نموذج للإنسان المثالي حتى لو غُلب وحرم و لم يتخذ طريقه نحو منصب الحاكم الذي يمحى ذكره بعد موته ، لذلك تتعطش اليه القلوب التي تحترم الإنسانية والحرية والعدالة والروح النقية الإمام علي في محنه الثلاث شهيد. د. علي شريعتي
العلماء والمفكرين والفلاسفة يرحلون ، ولكن أفكارهم تبقى راسخة في العقول النيرة .... فبالنسبة للراحل المفكر علي شريعتي فقد أراد أن يبرز البعد الإنساني للدين لإضفاء المصداقية التنفيذية الميدانية لتحويله إلى دين عملي هادف يساهم في النهضة الأممية أكثر من كونه فكر جامد مقتصرا على الدعوات والصلوات ، فكان ينظر إلى أحكام الدين بحيادية تامة ونظرة واسعة بعيدا عن الانجراف خلف الأهواء والمعتقدات الضيقة ... وهذا ما أكده شريعتي في قوله ( إذا أراد الإنسان أن يفكر بحرية و يشاهد الاشياء بوضوح و بصيرة ، فعليه أن يمارس بنفسه الكشف والتحليل والتحقيق و يجتهد حتى يتوصل إلى حقائق الأمور و يحذر التقليد و يتجنب اجترار قناعات الآخرين, وعليه أن لا يتأثر بشخصية الأبطال و العظماء و القادة لأن الحق هو المعيار في تقييم الرجال وليس العكس ) .
السيد الفيلسوف علي شريعتي مثله مثل السيد رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق قامة علمية عملية إصلاحية اجتماعية كبيرة حاول أن يصلح المجتمع إصلاحا مدنياً علمانيا و علميا و هذه الحركة و هذا النشاط و هذه الحيوية و العلموية و الپراگماتية و هذا الإخلاص شيء طبيعي أن يظهر في الفرس كما يظهر في الهنود و الصينيين و الروس و الأرمن و الجيورجيين و غيرهم لأنهم مشابهين لمجتمعاتنا الأوروپية و كذلك لمجتمع الياپان و كوريا و إسرائيل. حقيقة أنا نفسي كألماني معجب كبير باللغة و الثقافة الفارسية و بملاحمهم الرائعة شاهنامه للفيلسوف الأديب الفردوسي و بكتبهم الشعرية و الأدبية و الصوفية و الفلسفية الرائعة مثل مؤلفات جلال الدين الرومي و شمس التبريزي و حافظ الشيرازي و سعدي الشيرازي و فريد الدين العطار و ابن سينا و إلخ.
لا أصدق ان هناك انسان حاول أن يغير عقول الناس في دلك الوقت و رغم ذلك لم يتغير شيئ. و الآن هناك فكر محمد شحرور المشابه لعلي شريعتي و رغم ذلك الكثير من الناس يحاربونه. عقل العرب و المسلمين يثير اشمئزازي. يبدو لي انهم لن يتغيروا ابدا و سيكون مصيرهم كمصير كل القرى الني ترفض التغيير و هو الهلاك.
مفكر يقول على الصحابة الكرام انهم متامرون على السلطة و انهم كادو ضد علي وصورهم كالشياطين باسا له ولافكاره، ليته لم يفكر ابدا ان كان سيصل بتفكيره الى هذه النتيجة
رحمه الله رحمه واسعه يؤكد أن الفكر الإنساني الاصيل لا وطن له على شريعتى انسان حر متمرد على كل الخرافات وكانت لديه الجراءه على الحهر بكل ما يؤمن به ودفع حياته ثمنا لذلك مفكر لا يأكل بفكره بل يموت من أجل أفكاره
المؤسسة الدينيه عند البعض يعني نهاية مصداقية الاسلام كدين لان الاسلام لايحتاج وسيط بينك وبين ربه لكن لماذا السعودية تريد التحكم بالمذهب الحنبلي والباقي لا ! وهل هناك خوف من الازهر والنجف وقم من ان تتجه بعض الدول لاتخاذ تفسيير ديني يختلف عنهم ! لماذا يروج بان الفكر المحافظ مع المؤسسات الدينيه ! ولماذا يروج بان الليبراليه ضد الدين ! اليس الفكر المحافظ هو الدعوة بان الدولة لاتتدخل بخصوصيات الشعب واليس الليبراليه ضد الراسماليه !