من لحظة ما العالم بدأ ينتبه و ياخد باله من موضوع الهداهد و الـADHD ده.. بدأ الناس يتساءلوا عن مدى تأثير البيئة المحيطة بالشخص.. إيجابيا و سلبيا.. على حالته.. لأن الموضوع ماهواش أدوية و بس.. الدكتور اللي بدأ أسلوب العلاج بالمنشطات ذات نفسه.. خصوصا مع الأطفال.. سنة ١٩٣٧ .. كان بيحط خطة العلاج بناءا على إدارة البيئة و الظروف المحيطة بالطفل.. أو الشخص.. مش بناءا على الدوا و بس.. زي ماقلنا كتير... الدوا مش حل سحري بيعالج كل حاجة لوحده.. ده مجرد عنصر واحد في المعادلة.. مابيشتغلش لوحده.. و هانتكلم في حلقة بالتفصيل عن الأدوية.. عشان حتى احكيلكم رحلتي معاها و ووصلت لفين.. المه.. الدكتور ده جنب الدوا.. بدأ يجرب يغير شكل و لون الإضاءة في العيادة بتاعته.. وي غير شكل و زلوان لبس الموظفين عنده.. اللي الأطفال بيتاعاملوا معاهم.. معلهش انا باقول أطفال لأنه كان متخصص في الأطفال بس الكلام يسري على المكل أطفال و كبار.. لأن في البداية كان الاعتقاد السائد ان الاضطراب ده بيكون موجود في الأطفال بس.. و اكتشاف انه بيستمر في الكبار جديد نوعا ما.. المهم.. الدكتور جرب يوف أثر التأثيرات دي في عيادته على الأطفال ايه..
و لاحظ ان فيه فرق بيحصل فعلا.. من هنا بدأ الاهتمام يزيد بتهيئة الظروف المحيطة المثالية للشخص الهدهد.. عشان مايبقاش زي السمكة اللي برة المية.. لازم بيئة مناسبة تساعده على تخطي الصعوبات و العقبات اللي بيواجهها و تساعده على تفجير الطاقات و المواهب اللي جواه.. فإيه هي البيئة اللي ممكن نسميها بيئة مثالية في حالة الهداهد؟.. و ايه مدى التأثير اللي ده بيعمله في حياتهم؟
للدعم على Patreon :
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
/ ghasilmokh
الصفحة الرسمية علي تويتر
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
goo.gl/2KheJZ
16 апр 2022