يعجز لسانى عن وصف صوتك الساحر الماتع ولا املك الا ان اقول انه نقلنى الى عالم من المتعه والخيال والروعه والسحر فحلقت فى سماء الطرب الاصيل والصوت الجميل واستفقت على نهايه الفيديو !!!! عاشقه العندليب رحاب من مصر
ها هيه مقتنيات الفنان الكبير عبد الحليم حافظ لامعة بها بريق مميز بارك الله في الاسرة التي اظهرت هذه المقتنيات من الاغاني الوطنية الجميلة شكرا لسيادتكم علي كل ما تقدو ا لنا من الحفلات كما لو كنا في الصف الاول بالحفلة
لك جزيل الشكر استاذ مفيد علي هذه الاغنيه النادره اول مره نسمعها والتقديمه الرائعه للفنان عماد حمدي رحم الله العندليب وزعيم الامه جمال والفنان عماد حمدي
انس الرومانسي اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يعطيك كل ماتحب ويجيرك من كل ما تكره وان يبارك لك في كل شيء علي اسعادك لقلوبنا واطربت مسامعنا في تغريد العندليب وحفلاته وتحفه الفنيه دوما نشكرك علي تعبك ونشاطك الدؤوب استاذي الغالي مفيد
فعلا اول مرة نسمع هذه الاغنية الرائعه وواضح انها كانت بمناسبة الوحدة بين مصر وسوريا سنة 1958 ايام الخالد عبد الناصر شكرا جزيلا استاذ مفيد ونشد على اياديك باستمرار جمع تراث الخالد عبد الحليم
حليم الحب احنا الشعب والله صوط لم يتتكرر والله انت ريس الامه العربيه ياحليم ياريس ياكبير قلبك في محبتنا احنا حياتك ياحليم احنا اخترناك ياحليم ونمشي وراك ياحليم
وأحنا نفتخر بأن مصر أنجبت لنا وللأمة العربية والخليجية عبد الحليم حافظ الأسطورة . ملك الأغاني الوطنية . الذي وثق وأرخ تاريخ مصر وقضيتها والقضية الفلسطينية .
الله عليك يا حليم. الفنان الوحيد الذي غنى للقومية العربية و فلسطين و وحدة مصر و سوريا التي للأسف الشديد لم تدوم بسبب التدخلات الخارجية. ستبقى يا حليم رمزا للنضال الذي قدمته عن طريق فنك الذي لن يموت. أدعو لك بكامل الرحمة و المغفرة و للأستاذ الكريم مفيد الذي أتحفنا بهذه الأغنيات التي ذكرتنا في ماضينا النضالي بمزيد من التوفيق حتى نستطيع الحفاظ على هذا الثرات العظيم الذي تركه لنا العندليب الوحيد عبد الحليم حافظ رحمة الله عليه.
هذه الحفلة في سينما دمشق في دمشق كانت ثاني يوم من الوحدة العظيمة بين سوريا ومصر . وانا اول مرة اسمع أغنية غني ياقلبي مع إن كل الأغاني الوطنية لحليم وكل الفنانين اغانيهم كنا بنسمعها في دمشق من الراديو وفي اي مكان نكون فيه . كانت أغني الوحدة الناس بتطلبها في برنامج مايطلبه المستمعون اكتر من الاغاني العاطفية . كانت ايام الوحدة مهرجان وعرس فني ووطني عاشته سوريا مع زعيمها جمال وكل الفنانين .. كانت أيام حلوة وياريت الزمن وقف عند تلك الايام .
هذه الأغنية لم تأخذ حظها من الانتشار شأنها شأن كل اغانى الوحدة لقصر عمر الوحدة بين مصر وسوريا و التى لم تعش سوى ثلاث سنوات ونصف تقريبا من 16 فبراير 1958 إلى 28سبتمبر 1961و28سبتمبر هو تاريخ الثورة اليمنية 1962وتاريخ وفاة عبد الناصر 1970 .
طبعا معظم ألناس لم تسمع أغنية غنى ياقلبي لإنها مفبركة مخصوص علشان ألوحدة بين مصر وسوريا وخبزها عبد ألوهاب لم تعرف هذه ألأغنية لإنه بعد ألإنفصال منعت من أذاعتها تماما كل أذاعات مصر وسوريا وكل ألدول ألعربية ... أما إحنا ألشعب ألحان كمال ألطويل ألمتألق ألمتمكن فى تلحين ألأغانى ألوطنية فبقيت لمداومة أذاعتها فى عهد عبد ألناصر حتى مات فمنعت وتوقف أذاعتها فى عهد ألسادات بمعنى مات ألملك عاش ألملك وهكذا ألدنيا أفراح وأحزان وألكيس من يفهم ذلك . ويبقى وچه ربك ذو ألچلال وألأكرام .... وألدوام لله وحده ألحى ألقيوم..... .. نعم .
عبد الحليم على اسماعيل شبانة (1929 - 1977) الابن الرابع و الآخير لوالديه بعد اسماعيل (موسيقى و مطرب ) ثم علية ثم محمد ثم عبد الحليم ولد بقرية الحلوات - ابراهيمية - الشرقية . فقد أمه بعد أيام ثم فقد أباه بعد شهور فذاق اليتم مزدوجا قبل عامه الأول ، تولاه و رباه خاله متولى عماشة - سبح صغيرا فى الترعة لاهيا مع أقرانه فأصيب بالبلهارسيا ( مرض مزمن طفيلى دموى معدى ) التى كدرت حياته و ربما سببت وفاته - فى 1943 التحق بمعهد الموسيقى قسم التلحين و التقى بكمال الطويل الذى كان فى قسم الغناء !! و كانت بداية صداقة و تعاون 34 سنة - فى 1948 تخرج من المعهد ثم عمل مدرسا للموسيقى بطنطا و الزقازيق ثم القاهرة ،استقال فى 1950 و التحق بفرقة الاذاعة عازفا لآلة الأوبوا و قد اكتشفه و رعاه الإذاعى المخضرم حافظ عبد الوهاب (1908- 1989) مؤسس مشارك للإذاعة المصرية 1934 ولإذاعة الأسكندرية 1954 وقد تلقب باسمه - أجيز حليم بالإذاعة 1952 بأغنية (لقاء) و قيل ( ياحلو ياأسمر) و كانت ( صافينى مرة ) فى نفس العام - بلغت أفلامه 16 كان أولها فى 1955 (لحن الوفاء) و آخرها فى 1969 (أبى فوق الشجرة) - و له مسلسل إذاعى وحيد فى 1973 (أرجوك لا تفهمنى بسرعة ) أما أغانيه العاطفية و الوطنية و الدينية فتجاوزت 230 أغنية جمعها صديقه مجدى العمروسى و هناك ما يقارب نصف عددهم مجهول لعامة الناس -كتب له الأبنودى و حمزة و حسين السيد و مرسى جميل ،،،،،،، و لحن له عبد الوهاب و الطويل و الموجى و بليغ و ،،،،،،، - و مع رقة مشاعره و غناءه للحب و الأحبة الا أنه فشل فى كل حب قابله - و فى مارس 1977 دخل حليم مستشفى لندنى لاجراء عملية دوالى القاولون و نقل اليه دم ملوث بفيروس C تعذر اسعافه مع تليف كبده لاصابته بالبلهارسيا ، و قيل أن سبب الوفاة هو تجريح المنظار الذى أوصلوه للأمعاء و لم يقدروا على وقف النزيف .رحمة الله عليه .
بتسجبلات مثل هذه نغلق اعيننا ونستمع ونحلم بزمن العروبه والوحده والكرامه زمن سميت مصر/ ناصر وكان جواز السفر المصرى له كل الفخر والعزه اينما ذهب به اى مصرى حول العالم بالرغم من بعض مهاجمة بعض صحف ال صهيون وخونتهم وحواسيسهم من عهد العبوديه والارهابيين