قبول الحديث وردّه من حيث المتن : الجزء الأول من الدورة الثانية - د. الشيخ عبد الله الجديع 

من امنيات حياتي كانت الهجرة اليه والتعلم منه. هذا رجل علامة لا مثيل له

كتب الشيخ ماشاء الله معظمها عظيمة النفع وبعضها معتمد في الجامعات كتحرير علوم الحديث

مرحبا بالشيخ عبد الله بن يوسف الجديع و هو من خير من يتكلم في علم الحديث و لو تفضلتم بالكثير من الدورات التي يحضر فيها هذا الرجل النفاعة و إن كان له اجتهادات لا يتابع عليها و حسب الرجل أن تعد معايبه و الرجل من جهابذة الفن ومن فرسان الميدان أحسبه و الله حسيبه.

لا يكن النقض من أجل الابطال ولا يكن النقد الا من أهله هذا جيد المصيبه أن النقد في هذا العصر يأتي من غير أهله ومن أجل الابطال

يا استاذ شرحت الكثير سوى عنوان الفيديو المهم وهو كيف يرد الحديث من المتن

الى القائمين على القناة بارك الله فيكم لكن صوت الدكتور ليس واضحاً لم أفهم جيدا عندما يكون فصيحا في أول الكلمة وفي آخره يخفض الصوت

اللهم صل وسلم على نبينا محمد

شيخي انا اشتريت كتابكم حول الغناء ووجدت فيه هذا الحديث لكنه بدون السند من ابن حزم إلى حماد ثم وجدت السند في كتابه الآخر حول القياس فانظر لي هل هو صحيح أم لا؟ قال أبو محمد بن حزم في كتابه الإعراب عن الحيرة والالتباس الموجودين في مذاهب أهل الرأي والقياس: حدثنا محمد بن سعيد بن نبات، حدثنا عبد الله بن محمد بن علي الباجي حدثنا أحمد بن خالد، حدثنا الحسن بن أحمد الصنعاني، حدثنا محمد بن عبيد بن حساب ، حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب السختياني وهشام بن حسان ، - دخل حديث بعضهما في بعض - كلاهما عن محمد بن سيرين أن رجلا قدم المدينة بجوار فيهن جارية تضرب، فنزل على ابن عمر، فعرضهن على عبد الله فأمر جارية منهن، فأخذت - قال أيوب - بالدف - وقال هشام - بالعود، حتى ظن ابن عمر أنه قد نظر إلى ذلك، فقال ابن عمر: حسبك اليوم من مزمور الشيطان، قال: فبايعه، ثم جاء الرجل إلى ابن عمر، فقال: يا أبا عبد الرحمن: غبنت بسبعمائة درهم، فأتى ابن عمر إلى ابن جعفر، فقال إنه غبن بسبعمائة درهم، فإما أن يعطيها إياه، وإما أن يرد عليه بيعه، قال ابن جعفر: (بل يعطيها إياه). انتهى من كتاب "الإعراب عن الحيرة والالتباس الموجودين في مذاهب أهل الرأي والقياس" لابن حزم 942/3 شيخ ابن حزم هو محمد بن سعيد بن نبات أبو عبد الله، شيخ من شيوخ الحديث. روى عن عبد الله بن نصر الزاهد وغيره. روى لنا عنه أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد ابن حزم الفقيه الحافظ، وكان يقول في بعض أحاديثه عنه: أخبرنا النباتي. مات بعد الأربع مائة. فقال أبو الوليد الأندي: هو أبو عبد الله محمد بن سعيد بن محمد بن عمر بن نبات قرطبي مشهور من أهل العلم والورع حدث عنه جماعة" وفي التوضيح أن هذا هو محمد بن سعيد بن نبات الذي ذكره الأمير. أحمد بن خالد بن يزيد : ثقة حافظ إمام متقن الحسن بن أحمد بن حبيب: صدوق حسن الحديث وبعضهم يقول : ثقة صالح مذكور بالخير باقي الرواة مشهورون ثقات لا كلام فيهم.

قال تعالى: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى *

عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ، أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ، وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، أَلَا وَلَا لُقَطَةٌ مِنْ مَالِ مُعَاهَدٍ إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا، وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ، فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُمْ، فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُمْ، فَلَهُمْ أَنْ يُعْقِبُوهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُمْ))[1]. وعَنْ عُبَيْدِاللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الْأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ: لَا نَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ))[2].

وما المانع؟! فلتكن السنة عائدة للقرآن وليست حاكمة عليه كما يدعي السلفية السنة والشيعة وأمثالهم سامحهم الله وهدانا وإياهم..

كلام الجديع حين حصر الحديث والسنة بالجهد البشري من الجهل بأصول الشريعة.....وحفظ الدين والقرآن يستلزم حفظ السنة عموما ولاسيما الأصول والشرائع ....والقران أشار لذلك بالأمر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم...

الشيخ له كتابات سيئة جدا في الفقه هداه الله

القرآن هو الوحي ولا غير القرآن وحي ، أما كتب البشر "البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبوداوود وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان وأحمد ... " فليست وحياً القرآن هو الكاشف لايحتاج الى شيء يكشفه ، مشكلة المسلمين انشغلو في نقد الاسانيد وتركوا نقد المتون التي كثير منها تخالف القرآن والعقل وبعض منها تعطي الرسول ما فوق بشريته !! العالم المسلم عليه ان يكون شجاع ويأخذ زمام المبادرة والجرأة ويدع الورع والتقوى في وقت عبادته وينهج المنهج العلمي في نقد هذه الكتب وتصفية هذه الروايات التي زادت في الاسلام ماليس منه وحمّلت الإسلام مالا يحتمل.