دعوة واحدة سرّاً تعدل سبعين علانية! السيد علي أبو الحسن __ ・حسابات الباحث على وسائل التواصل الاجتماعي・ ◁ واتساب: api.whatsapp.c... ◁ تلغرام: t.me/Al_baheth ◁ تويتر: / al_baheth ◁ انستاقرام: / al_baheth
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدنا لدي سوال يشغل بالي لمدة وهو لماذا تقبل توثيقات الشيخ والنجاشي والكشي والبرقي وابن الغضائري ولا تقبل تصحيحات الكليني والصدوق لاحاديث اذا قلت تصحيحاتهم ليست حجة فاذن كيف قلت ان توثيقات الشيخ والنجاشي حجة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لو ورد توثيق من قبل الشيخ الكليني والشيخ الصدوق فلن نتردد في الأخذ به كما نأخذ بتوثيق الشيخ النجاشي. ولكن الكلام في معنى تصحيح القدماء للحديث، والظاهر أن معنى الصحيح عندهم أنه حجة، وكون الحديث حجة أعم من كونه صحيح السند، فقد تثبت حجيته لقرائن أخرى غير السند. فيكون تصحيحهم للحديث ناشئا عن اجتهادهم، واجتهادهم حجة عليهم، وليس حجة علينا، فلا يمكننا الاعتماد على تصحيحهم للحديث بهذا المعنى.
شيخنا، تصحيحهم للأخبار رحمهم الله كما قلتَ نشئ عن قرائن أخرى غير السند ثبتت بهِ حجية الحديث، وقلتَ إن قبولهم للأخبار بهذه القرائن هو إجتهاد، وإجتهادهم لا يُلزمُكم، ولكن كيف ألزمتم أنفسكم بإجتهادات الرجاليين؟، إنما توثيق الراوي أو جرحه ناشئٌ عن قرائن كثيرة تحصل لدى الرجالي، فما أبعدُ سنين الرجالي عن الراوي الذي يوثقهُ أو يطعنُ فيه، ما ترجموا الا بعد تحصيل القرائن الظنية، وعن الحدس يخبرون لا عن حسٍ في الأعم، والشاهد على ذلك إختلافهم فيمن يترجمون له، ما إن تجدَ راوي موَّثق الا وتجد من يضعفه، فإن كانت تراجمهم عن حسٍ وعن خبر لما أختلفوا بينهم، فبأي حُجة شيخنا ألزمتم أنفسكم إجتهاد أهل الرجال ونبذتم ما أخبروا بهِ أهل الحديث والرواية وهم على ماتفضلوا بهِ من جمعِ الأخبار معروفين مشتهرين بالفضل والكمال، غير متخبطين ومتذبذبين في دينهم كما غيرهم رحمهم الله. @@AlBaheth
