كتاب يأجوج ومأجوج ، حقيقة أغرب من الخيال 

حقيقة يا دكتورنا العزيز الصوت وثباته ممتاز جدا

يرجى قراءة القرآن بشكلٍ سليم

ما أجمل هذا الصوت، ماشاء الله 😮❤

جزاكم الله خيرا

العجيب يا دكتور إن الكتاب عن يأجوج ومأجوج والمقدمة بلفت أكثر من نصف ساعة . ممتن لك كثيرا وأتابع اختياراتك المتميزة من الكتب وأستفيد فوائد كثيرة . جعلها الله في ميزان حسناتك

❤❤❤جزاك الله كل الخير❤❤❤

محتوى جيد

شكرا على القصة الرائعة ننتظر جديدك

في خريطة سلام الترجمان قد حدد موقع يأجوج ومأجوج ومكانهم في شرق شمال روسيا واقرب مدينه لهم هي ياقوت او ياقوتا

شكرا دكتور ياريت تنزل البدايه والنهايه لابن كثير كامله لأنها انحذفت من قناتك

❤

❤🎉❤🎉❤

ماشاء لله

رغم جودة الصوت فللاسف يجب الاعتناء بقواعد القراءة اكثر

أيها الإخوة قصة يأجوج و مأجوج تبدأ في الدقيقة 37

يأجوج و مأحوج كائنات حية بس ما أدري هم بشر أو كائنات أخرى يمكن إنها الديناصورات

ثالثا ٧- من هم ذو القرنين والقوم الذين طلبوا صنع السد؟ أما ذو القرنين فهو الخضر أو نبي على مثل شريعة الخضر عليه السلام وإن شاء الله أورد حججي في تعليق لاحق وهو لم يكن ملكا بل كان في رحلته هذه فذا ليس معه تراجمة أو مرافقون ولم يكن يتجول في مملكته فالله يذكر عن كل مكان وصله قوما بالتنكير ويفيد ذلك أنهم لا يستظلون تحت راية واحدة بينما لوط المهاجر من جنوب العراق كان يقول لأهل القرية أصحاب الفاحشة قومي لأنهم جميعا كانوا تابعين لدولة واحدة فالقومية هي التبعية للدولة بغض النظر عن العرق والدين وليست كمفهومنا الحالي وبما أن كل قوم مستقل بنفسه في هذه البقعة وعلمنا تاريخ ذلك فعلينا إسقاط الوقائع التاريخية لمعرفة سبب هذا التشرذم. سبقت فترة التيه حكم رمسيس الثالث في مصر الذي حارب شعوب البحر وأوقف تقدمهم ولكن هذه الاضطرابات تسببت في تغيير الخارطة السياسية للعالم فسقطت إمبراطوريات عظمى منها طروادة والدولة الحيثية والدولة البابلية وزالت سلطة مصر عن الدلتا وغيرها ويعرف المؤرخون ذلك بفترة الانهيار البرونزي المتأخر وبسبب انهيار تلك الإمبراطوريات استقلت الأقاليم وحتى بعض المدن وبات كل إقليم أو مدينة إقليما مستقلا وكذلك كان بنو إسرائيل في التيه مستقلين بأنفسهم وذلك كان السبب في اختلاف الأقوام في تلك الرقعة الصغيرة. أما القوم فهم إما كنعانيون أو عرب وهما شعبان ساميان أصيلان في المنطقة وكانت لغتاهما إلى جانب العبرية القديمة والسريانية كلها قريبة من بعض يمكن لأصحابها التخاطب معا بيسر ولكن هؤلاء القوم لما رأوا ما يهولهم فانعقدت ألسنتهم وبعدما رأوا ذا القرنين واطمأنوا به انحلت ألسنتهم وصاروا يفقهون (بالمبني للمعلوم والمبني للمجهول) فطلبوا تشييد سد ففقه ذو القرنين قولهم وفقهوا قوله عند موافقته على صنع الردم وفقهوا إعانته وجلب الحديد والقطر وذلك يحدث ما يشبهه في خروجهم الأخير بشخوص أبصار الذين كفروا واقتصار كلامهم على {يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين} ومثل هؤلاء لا يكادون يفقهون قولا وذلك ما جرى للقوم لا أن ذا القرنين احتاج لترجمان أو عدة تراجمة ليتفاهم معهم فهم عرفوه عند رؤيته وعرفوا بقدراته لذلك طلبوا منه صنع السد ولم يبادروا بأنفسهم إلى صنعه. أما يأجوج ومأجوج فلا دليل على كونهم من بني آدم إلا استنتاجا من حديث بعث النار فقالوا إن آدم يخرج بعث النار من ذريته وذلك استنتاج بعيد بل هو مكرمة ينالها آدم وفي بعث النار لا شك إنس وجن فلا يمكن الاستدلال بهذا الحديث على جنسهم. أما مزاعم النسابة فهي أكذب المزاعم فلم يعرفوا يأجوج ومأجوج أصلا حتى يردوهم إلى يافث بن نوح بل ساقهم الشك إلى ذلك والشك لا يثبت نسبا. فمن هم يأجوج ومأجوج؟ إن كانوا من الإنس وأستبعد ذلك فقد يكونون من شعوب البحر التي غزت تلك المناطق وبالتالي قد يكونون منسوبين إلى بحر إيجة مكان انطلاق تلك الشعوب وكانوا مفسدين حقا لدرجة إسقاطهم عدة إمبراطوريات فتكون التسمية يأجوج ومأجوج من إيجة والموج ولكني لست مطلعا إذا كان ذاك البحر بالتسمية ذاتها أو كانت التسمية مستحدثة ولكن رغم ذلك لا تنطبق بقية الأوصاف على تلك الشعوب فإن كانوا هم فمعنى ذلك أن السد تم إنشاؤه على مخرج نفق أو مغارة مفتوحة من طرفيها يصلون من خلالها إلى منطقة ما بين السدين فيفسدون فيها ويرجعون من حيث أتوا فيمكن للقوم سد فتحة نفق أو مغارة بكمية معقولة من الحديد وتغطيتها بالنحاس لأن الحديد قابل للصدأ الكلي ولكن النحاس تصدأ منه طبقة رقيقة تمنع تعرض ما تحتها للصدأ وتكون الجهة الداخلية محمية بجفاف الكهف فتكون الحماية من الصدأ علة استخدام النحاس لا أن سبيكتها أقوى. وإن كانوا من الجن فنحن لا نعرف من خصائص الجن غير كون أصلها من النار وليس في المكلفين على الأرض غير الإنس والجن فلا بد أن يأجوج ومأجوج من أحد الجنسين وليأجوج ومأجوج خصائص لا تتوفر في الإنس منها أنهم بعد موتهم تأكل الأنعام جثثهم وتشكر عليها أي تسمن ونعلم أن الأنعام لا ترعى جثث البشر. انعقاد لسان القوم وعند فتح السد شخوص أبصار الكافرين وانعقاد ألسنتهم على جملتين دليل على هول مناظر يأجوج ومأجوج وعظيم فسادهم ومناظر البشر مألوفة ولا ندري كيف تكون مناظر الجن. في الحديث القدسي أن لا يدان لأحد بقتالهم وربما يمكن لأضعف البشر قتال أقواهم وتتحرك أيديهم بقتالهم ويمتنع ذلك على هؤلاء فقد يكونون جنا. انسلال يأجوج ومأجوج من كل حدب بما يشبه أفلام الزومبي يدل على خروجهم من الحدوب حول السد المنهار ومثل ذلك لا أظن أن بإمكان الإنس فعله فهم جن. عددهم الكبير ورؤية الرجل ألف فارس من صلبه يؤكد أنهم ليسوا إنسا فذلك غير ممكن في عالمنا. ذكر جماعة أن ابن عبد البر في كتاب الأمم روى عن النواس بن سمعان أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك فقال صلى الله عليه وسلم مررت بهم ليلة أسري بي فدعوتهم فلم يجيبوا. ولم أظفر بإسناد لهذا الحديث للحكم عليه وتفرد ابن عبد البر به يدل على أنه واه ولكن إن صح ذلك ثبت لنا مكانهم وعزلتهم عنا فيغلب على الظن أنهم من الجن والله أعلم. قول الله تعالى {وتركنا بعضهم يموج في بعض} يدل على شدة الاختلاط ولا يكون ذلك لقومين من الإنس بل عالمنا وعالم الجن متماوجان معا ومتمايزان أيضا ولا يجتمعان إلا يوم القيامة فلا يسعني عندئذ إلا الزعم بأنهم إن شاء الله من الجن ولذلك لم يرهم الكيالي خلال بحثه في جوجل إيرث. في حال كونهم من الجن فالردم على مكان يعبر منه الجن إلى عالمنا وبالطبع لا أقصد خرافة الأرض المجوفة ولكن أقصد أنه نقطة تتلاقى فيها أبعادنا الثلاثة مع أبعاد عالم الجن بحيث يدخل الجن عالمنا على هيئتهم التي خلقهم الله عليها فلا يدان لنا بقتالهم وحق لأبصار الكافرين أن تشخص وللألسنة أن تتلجلج. إذن فالجغرافيا والتاريخ واضحان في رحلة ذي القرنين ومن خلال التمعن في الكتاب والسنة وباقي العلوم يمكننا رسم خريطة رحلة ذي القرنين هذه ومعرفة الكثير عنها وأنها تتطابق في نقاطها الرئيسية مع التاريخ المدون وبذلك نرى أن التاريخ يؤكد صدق رواية القرآن للأحداث سواء مومياء الرجل الصارخ إذا ثبت أنه الفرعون الغريق أو رحلة ذي القرنين أثناء الانهيار البرونزي المتأخر وكل كلامي لا يغني عن الحق شيئا إذا ثبت مخالفته لحرف من الكتاب أو السنة الصحيحة. فهل ذو القرنين هو الخضر نفسه الذي التقاه موسى؟ دلائلي في التعليق التالي لهذا إن شاء الله.

لم يرد ذكر يأجوج وماجوج إلا مرتين مرة افاد فيه الخالق إن ذو القرنين بني ردما يفصل بينهم لا يستطيعوا إن يظهروة وما استطاعوا له نقبا هم في الطرف الثاني من الردم والثانيه قال سبحانه حتي إذا فتحت أي اتي الأمر بقيام الساعة هم يأجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون يخرجون من كل جهه للحساب كما البشر ما ينظر ون إلا صيحة واحدة فإذا هم من الاحداث الي ربهم ينسلون وكان يأجوج وماجوج حتي إذا فتحت يأجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون

لا يوجد شي اسمه فراعنة هم ملوك وادي النيل فقط فرعون واحد اسم علم وهو ليس من مصر وادي النيل.

جزاك الله خيرا وزادك علما. قد لا يكفي تعليق واحد ولذلك سأقسم تعليقي على ثلاثة تعليقات أرجو أن يتسع صدرك لمطالعتها. أولا فرعون الخروج: ذكرت أن فرعون الخروج هو مرنبتاح وذلك خطأ ظاهر فمرنبتاح تم تحنيطه بشكل اعتيادي ولا تظهر عليه أية معالم للغرق ولا تظهر عليه أملاح البحر وآثاره باقية حتى الآن وأما فرعون الغرق فقد حفظ الله جثته دون تحنيط وملأ جبريل فاه بحال البحر ودمر الله ماصنع قوم فرعون وما يعرشون فلا آثار باقية من حقبته إلا بدنه. بحسب ما أعلم ففي المتحف المصري مومياء كانت معروفة باسم مومياء الرجل الصارخ أثبت تحليل الحمض النووي أنه ابن رمسيس الثالث والعجيب في المومياء أنها مدفونة في المدافن الملكية من دون اسم ولم يتم انتزاع أحشائها أو تفريغ جمجمتها وكانت ملفوفة بجلد الماعز لا بالكتان أسوة بجميع المومياوات وعليه آثار ملح وعلى عنقه آثار اختناق أو خدوش لمحاولة التنفس أو آثار شنق كما زعم زاهي حواس. جرت في أواخر عهد رمسيس الثالث مؤامرة تعرف بمؤامرة قصر الحريم يبدو أنها انتهت باغتياله كما يظهر أثر الكسر في جمجمته. رغم أن بردية رمسيس الرابع تؤكد أنه أصدر عفوا عن المتآمرين ولكن زاهي حواس ربط بين الرجل الصارخ وبين الأمير بينتاور المشارك الرئيسي في مؤامرة قصر الحريم وزعم أنهم أجبروه على شنق نفسه وتركوه دون اسم ولفوه بجلد الماعز ليكون ملعونا وهذا الزعم مناقض تماما لمرسوم العفو. زعم زاهي حواس أن الخدوش على عنقه راجعة للخنق ولم يضع احتمال أنه كان يضغط على عنقه في محاولة لحفظ الهواء في صدره أو منع جبريل من ملئ فيه بحال البحر. الملح الذي كان على جسد الرجل الصارخ زعم زاهي حواس أنه ملح النطرون دون تحليل وماذا يفعل النطرون على جسده ولم يتم تحنيطه أصلا. وتظهر مادة في حلق المومياء قال د، زاهي أنها الراتنج ولم يذكر إجراء تحليل عليها إذا كانت راتنجا أو طينا ولم يتم سبر ما تحتها إن كان طينا أو غير ذلك. فهل هو فرعون الخروج؟ في الفترة بين موت رمسيس الثالث وتفرد رمسيس الرابع بالحكم مرت خمس سنين جميع آثارها تم تدميرها بشكل ممنهج وجميع نصوصها تم محوها فهي تعتبر أشد فترة مظلمة بالنسبة للتاريخ المصري أركيولوجيا منذ بداية عصر الأسرات وحتى اليوم فلا يوجد لها أثر أو نص يتحدث عنها إلا بردية مرسوم العفو الصادر بعدها ولا يمكن إرجاع إلا بعض الحطام وتلك المومياء إلى تلك السنين. فهل فرعون موسى هو مومياء الرجل الصارخ أم أن كل هذه الأدلة الظرفية لا معنى لها.والفيصل في ذلك إجراء فحص شامل للمومياء لنفي أو إثبات أنه فرعون الخروج.

يا استاذ أما أن الأوان لتنتهوا من هذه الاساطير..وتعطوا للأمة علما ينفعها.

انته جاي تتهجه اضبط القراءه اولان

ثانيا: ذكرت أولا عن فرعون موسى والآن عن رحلة ذي القرنين: تقول بجهالة زمانها وذلك ليس مطلقا فالرحلة جرت في العصر الحديدي وذلك يؤكد أنها أحدث من زمان إبراهيم عليه السلام لأنه عاش أواخر العهد النحاسي أو بداية العصر البرونزي ولكن كتاب الله وحديث نبيه صلى الله عليه وسلم دلانا على تاريخ الرحلة ومكانها بدقة ومفتاح معرفة ذلك توصلت إليه بعد إمعان أكثر من عشرين سنة في القصة. ١- لا دليل في القرآن الكريم ولا صحيح السنة على كون ذي القرنين ملكا وإنما تأولوا التمكين له في الأرض بالملك وجعلوا اللام في الأرض للاستغراق فجعلوا رحلته عالمية ولو تمعنوا في قصة موسى والخضر لعلموا أن اللام للعهد وسأرجع إلى ذلك في تعليق ثالث إن شاء الله. ٢- رحلة ذي القرنين ليست من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق بل كانت المرحلة الثانية بالذات محدودة بليلة انتهت بطلوع الشمس. ٣- بدأت رحلة ذي القرنين من انطلاقته وانتهت المرحلة الأولى مساء عند غروب الشمس في عين حمئة وتلك العين هي البحر الميت لأنه أكثر سوادا من غيره لأن كثرة أملاحه ساهمت في ذلك. ٤- انطلق ذو القرنين شرقا حتى وجد قوما ليس بينهم وبين الشمس عند طلوعها ستر من شجر أو كهوف أو بيوت أو خيام ولا أعرف قوما بهذه الصفة منذ بدء الحضارة أو قبلها إلى اليوم غير بني إسرائيل في التيه كانت الشمس تطلع عليهم دون ستر فإذا ارتفعت ظلل الله عليهم الغمام وبذلك توصلنا إلى مكان وزمان أدق. ٥- في الحديث الصحيح رأى النبي صلى الله عليه وسلم موسى في قبره عند الكثيب الأحمر والكثيب الأحمر في الأردن ومعروف حاليا بجبل نيبو وموسى مات في التيه ومعنى ذلك أن تيه بني إسرائيل كان في الأردن الحالي لا في سيناء والمسافة بين البحر الميت وكان أوسع يومئذ إلى مقربة الكثيب الأحمر يمكن قطعها في ليلة واحدة سيرا. ٥- إذن مغرب الشمس ومشرقها زمانان وليسا مكانين أقصى الشرق وأقصى الغرب كما ظن المتقدمون. ٦- المرحلة الثالثة من مسيرة ذي القرنين كانت من مكان تيه بني إسرائيل إلى ما بين السدين وقيل السدان بضم السين جبلان وقيل بالفتح ما صنعه الإنسان وبالضم ما لم يصنعه الإنسان وقالوا بأن يأجوج ومأجوج كانوا يهاجمون القوم من بين السدين فردم ذو القرنين ما بينهما فلم يستطيعوا بعد ذلك هجوما وأظن استحالة ذلك لوجستيا فقوم نازحون من مكانهم من أين لهم حديد ملء ما بين جبلين ومن أين لهم ما يكفي من وقود لتحمير الحديد ومن أين لهم بالنحاس الكافي لتغطية هذا السطح الكبير ثم إن ذلك مستحيل تقنيا فالردم في الهواء الطلق ولا يمكن تحميره إذا كان ضخما لهذا الحد ثم كيف يفرغون عليه قطرا إذا كان بهذه الضخامة ولا يمكن الزعم أنهم استخدموا مضخات لرفع النحاس المذاب فربما ذلك غير ممكن في زماننا. ثم ما هذا المدح في سبيكة الحديد مع النحاس وهو أصلا لم يصنع سبيكة بل أفرغ النحاس على سطح الحديد لتغطيته لا لصنع سبيكة لا يمكن أن أن تكون من القوة كما تصفونها وإلا لوجدنا الناس يصنعون الأسلحة منها بدل الحديد مع التيتانيوم مثلا. تدلنا السنة على مكان السد بشكل أدق من مزاعم المفسرين وهو سد والمتنطع الكيالي يقول ليس بسد فراجع لجهله حتى بشهادته التي يحملها وهي الهندسة ولا يدرك أن تصنيع السدود تكون بطريقتين الردم أو البناء بل الردم في السدود أكثر استخداما من البناء. قبل كل شيء فقصة سلام الترجمان إما أنه كذب فيها أو نصب على الخليفة بها ولا دليل عليها غير زعمه. في حديث أم سلمة المرفوع (ويل للعرب من شر قد اقترب) وهذا الويل يؤكد أن يأجوج ومأجوج خارجون في بلاد العرب وليس القوقاز أو سيبيريا أو منغوليا كما زعم الزاعمون. وفي حديث آخر يشربون ماء طبريا فخروجهم إذن من قرب طبريا فتأكد لي مكان السد فما هما السدان اللذين ذكرهما الله عز وجل؟ يبدو لي والله أعلم أن السدين على نهر الأردن أحدهما يحجز بحيرة طبريا والآخر بحيرة الحولة والله أعلم. ٧- من هم ذو القرنين والقوم الذين طلبوا صنع السد ويأجوج ومأجوج؟ ربما طال التعليق فسأجعل ذلك في تعليق ثالث إن شاء الله.

قراءه سيئه ،حتى ايات قرانيه بيغلط فيها ،كان لازم تحضر الكتاب أول تقرأه وترجع تسجل

رابعا هل الخضر وذو القرنين شخص واحد؟ بداية أكثر القصص التي تتحدث عن ذي القرنين والخضر تزعم أنهما أبناء خالة ورغم عدم وجود دليل على ذلك ولكن يبدو أنهم كانوا يرونهما متعاصرين من جيل واحد. إذا صحت قراءتي أن القوم الذين تطلع عليهم الشمس ولم يجعل الله لهم من دونها سترا هم بنو إسرائيل في التيه وأن التيه مستدلا بقبر موسى كان في الأردن لا في سيناء كما يدعي اليهود والنصارى فيكون مجمع البحرين عندئذ ملتقى الخضر وموسى والمكان الذي أفترض انطلاق ذي القرنين منه هو ملتقى خليج العقبة بالبحر الأحمر. ولنلخص نقاط التشابه بين الشخصيتين: ذكر الله عز وجل قصة موسى مع الخضر ولم تكن من ضمن ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم وهي أهل الكهف وذو القرنين والروح فكان تفصيل قصة الخضر قبل ذكر ذي القرنين تمهيدا لها لتشابه حالات القصتين ١- الخضر كان جوالا وكذلك ذو القرنين. ٢- الخضر كان منفردا وليس في آيات ذي القرنين دليل على أنه غير منفرد. ٣- الخضر كان معروفا لأصحاب السفينة حتى أنهم حملوه وموسى دون نول وكان ذو القرنين يعرفه القوم دون السدين. ٤- الخضر عمل الأصلح لأصحاب السفينة دون استشارتهم وذو القرنين قرر صنع الردم دون استشارة القوم. ٥- الخضر قتل الغلام الكافر لاطلاعه على كفره وإيمان أبويه ويبدو هذا التمييز عند ذي القرنين بقراره تعذيب الظالم ومكافأة المؤمن. ٦- إقامة الخضر للجدار يدل على براعته في أعمال البناء والترميم وطلب القوم من ذي القرنين صنع السد دليل على معرفتهم باتقانه أعمال التشييد والبناء. ٧- رفض الخضر طلب الأجرة على إقامة الجدار وكذلك رفض ذو القرنين الجعل الذي ذكره القوم. ٨- الخضر آتاه الله رحمة من عنده وعلمه من لدنه علما والتمكين لذي القرنين كان برحمة من الله وإتيانه الأسباب من جملة العلوم التي علمها الله إياه. ٩- علم الخضر مآل الجدار وذكره وعلم ذو القرنين مآل السد وذكره. ١٠- الخضر كان يطلب ويقبل الماعون باستطعامه مع موسى أهل القرية البخلاء وكذلك ركوب السفينة من غير نول وطلب ذو القرنين الماعون من القوم بالقوة والمواد اللازمة. ١١- قول الخضر {وما فعلته عن أمري} هو نظير قوله تعالى {قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا} دليل على أنه لم يفعل ذلك عن أمره. ١٢- فعل الاستطاعة لم يرد في القرآن بحذف تائه إلا في سورة الكهف في قصة الخضر {لم تسطع} وفي قصة ذي القرنين {فما اسطاعوا} ولا أدري سبب تركيزي على ذلك في نقاط التشابه. ١٣- الخضر عاصر التيه والتقى بموسى ويوشع وذو القرنين عاصر التيه ومر على بني إسرائيل. تلكم كانت أكثر أوجه التشابه التي توصلت إليها ويبدو لي والله أعلم أن رحلة موسى والخضر كانت في سيناء ركبا في السفينة فعبرا البحر وأكملا الرحلة تلك. فهل الخضر وذو القرنين شخص واحد أم هما متعاصران ينطلقان من المكان نفسه أحدهما يجول في سيناء والآخر في الأردن؟ الله أعلم. القرآن فيه الكثير مما لم يكتشفه السابقون والاعتماد على الإسرائيليات والنسابين والقصاص والمؤرخين القدماء لن يصل بنا إلى أية حقيقة بل كل الحق في الكتاب والسنة عليه إشارات لو شغلنا عقولنا بها انفتحت أمامنا أبواب علوم شتى في تسلسل عجيب. يبقى أن أؤكد أن التوراة لا تحوي شيئا عن الخضر ولا ذي القرنين ولا يأجوج ومأجوج إلا جملة مبتسرة فيها (جوج من ماجوج) أي شخص اسمه جوج من مكان أو قوم اسمه ماجوج وذلك يعني أن كل الإسرائيليات المتعلقة بالرحلة والنسب والزمان لا أصل لها في كتبهم ولعلها موجودة في المشناه أو المدراش والأولى لا يملكون أسانيد صحيحة إليها فلا يعتبر بها إلا من جهة القصص والثانية هي شروحات وإضافات الكهنة والحاخامات ولا يؤمن جانبهم فكيف نفسر كتاب الله وفق مزاعمهم. كل ذلك ما كنت لأذكره لولا الخوف من لجام النار والله من وراء القصد.

👎🏻👎🏻👎🏻