فكرتينى فى امى الله يرحمها ويوسع عليها.كانت دير دقيق شعير خشينا شوية ملح وماء وطمها وتخليها تريح وقت 12 تخبزها وطيبها على طاجين لطين وجى حمرة وطرية ناكلوها بزيت الزيتون او اللبن. يا حسراه على ايام والدينا الله يرحمهم.
كي كانت يما بصحتها تخدمها بالشعير لحرش يعني الخش أكثر من الدڨيڨ الخش و مادير فيها والو غير الملح و الماء الساخن جدا و تلمها مليح و نحطها مدة اكثر من ساعين و على الساعة 11 صباحا بعد نكملوا شغل البيت نحط الطاجين فوق الطابونة و يسخن على نار هادئة و هي راهي تعجن فيها من جديد بالماء العادي و تخرج منها كسرة بدون ما تشقق و تهزها على يديها بدون ما تتقطع و تحطها في الطاجين الساخن و طيبها و تخرج هايلة و حنا بناتها ما قدرناش نخدموها كيما هي ، و نخدموها كيما انتيا يعني .جربت نخدمها كيما يما و الله تقطت و طاحت قطع و بعدها لمتها و حطيتها طابت في الفور .