كلاب نيوزيلندا تتعلم قيادة السيارة بـ47 يوما فقط وتحصل على رخصة القيادة 

ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻛﺎﺭﻡ، ﻟﻘﺪ ﻣﻨﺤﻨﺎ ﷲ ﻧﻌﻤﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭﻫﻲ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻧﻌﻤﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﺳﻼﺣﺎ ﺫﺍ ﺣﺪﻳﻦ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ. ﻭﻟﺬﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻨﺎ ﻛﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻫﻲ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻨﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ، ﻭﺇﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: {ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺟﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺇﻥ ﺭﺑﻚ ﻫﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻤﻦ ﺿﻞ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻬﺘﺪﻳﻦ} [ﺍﻟﻨﺤﻞ: 125]. ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻔﺎﻋﻠﻪ". ﻓﻴﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ. ﻓﻠﻨﻜﻦ ﺩﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺯﻣﺎﻥ، ﻭﻟﻨﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻨﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ. ﻭﻟﻨﺒﺪﺃ ﺍﻵﻥ ﺭﺣﻠﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺑﺎﻷﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ، ﻣﺴﺘﺮﺷﺪﻳﻦ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ. **ﺃﻭﻻ: ﺩﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺃﺳﺎﺱ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺑﺮﺳﻮﻟﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻋﺒﺪﻭﺍ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻜﻢ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻜﻢ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺘﻘﻮﻥ} [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 21]. ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ، ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻪ ﻭﻛﺘﺒﻪ ﻭﺭﺳﻠﻪ، ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ. ﻓﻴﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺠﺪﺩ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﻳﺘﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ. ﻭﻟﻨﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻫﻮ ﺣﺼﻨﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﻴﻊ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ. **ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﺩﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺳﻤﻪ ﻟﻨﺎ ﻟﻨﻨﺎﻝ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺃﺳﻮﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺟﻮ ﷲ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺫﻛﺮ ﷲ ﻛﺜﻴﺮﺍ} [ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ: 21]. ﻓﻴﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻘﺘﺪﻱ ﺑﺮﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ. ﻭﻟﻨﺤﻔﻆ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ، ﻭﻟﻨﺘﺪﺑﺮ ﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ، ﻭﻟﺘﻜﻦ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﻗﺪﻭﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ. ﻓﺈﻥ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻭﺍﻟﻔﻼﺡ. **ﺛﺎﻟﺜﺎ: ﺩﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﻧﻤﺎ ﺑﻌﺜﺖ ﻷﺗﻤﻢ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ". ﻓﻴﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ ﻭﺃﺧﻼﻗﻨﺎ. ﻭﻟﻨﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺫﺍﺋﻞ ﻭﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ، ﻭﻟﻨﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ. ﻓﺈﻥ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻫﻮ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ. **ﺭﺍﺑﻌﺎ: ﺩﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ} [ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 2]. ﻓﻴﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ. ﻭﻟﻨﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ، ﻭﻟﻨﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ. ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﻫﻮ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﺗﻒ. **ﺧﺎﻣﺴﺎ: ﺩﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻲ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ} [ﺍﻟﻨﺤﻞ: 125]. ﻓﻴﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ. ﻭﻟﻨﻜﻦ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺯﻣﺎﻥ. ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻲ ﺟﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻛﺎﺭﻡ، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺩﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺯﻣﺎﻥ. ﻭﻟﻨﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻨﺎ ﻫﺬﻩ، ﻭﻟﻨﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ. ﻭﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﺴﺄﻝ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ. ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.