السلام عليكم مساء الخير. ليت الوفاء في زماننا ان من اعظم الاخلاق الذي حثنا عليها هذا الدين خلق عظيم كان في الجاهلية ثم رفعه الاسلام ولكنه تاه في زماننا ولكنه تاه في زماننا وضاعت فالخلق الوفاء وما ادراك ما الوفاء قال الله تعالى واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤلا قال تعالى الذي يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق انه الوفاء والوفاء لمن لمن علمك الوفاء الوفاء لمن لمن اعطاك ما يلازم الوفاء لمن علمك في المدرسة او الجامعة وعلمك القراءة والكتابة انه الوفاء واعظمه من الوفاء وان اعظم الاوفياء رسول الله يوم ان عاد مكة بارما وهذا يوم النصر هذا يوم العزة يدخل النبي الى مكة يوم انتصار عظيم وكان الرسول شعاره الوفاء لانه وفي لامته ولكل الناس وكان ايضا وفي لزوجته خديجة لما اشاروا الى النبي قالوا اين سنستقروا اين تقيم فاشار عليم يقيم هنا ويقيم هناك قال النبي انصب لي خيمة قرب قبر خديجة ترك الاماكن كله ولكنه كان وفيا لخديجةً حتى بعد فتح مكة وكان وفيا للانصار قال اذهب للانصار فقد كانوا يعطوننا فاليوم نعطيهم لن انسوا الذين نصروه في المدينة فتحوا لهم الابواب تذكره اليوم قتح مكة قال اذهب للانصار واعطوهم كما يعطونا في المدينة انه يسد الاوفياء صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكةًدخل النبي الى الكعبة فد ازال الاصنام وقطع الاصنام الذي في الكعبة يقف يوم فتح مكة اشراف وكبار مكة ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وارضاهم كبار الصحابة فقال النبي اين بلال وبلال عبد حبشي ولكن يقف اشارف وكبار مكة كلهم يقف فوقف العباس قال يا بلال رسول الله يدعوك خرج بلال الحبشي وكبار واشراف مكةً فيقول النبي تعال يا يابلال وادخل معي الى الكعبة فصلي بجواري والله لا يصلي ومعي اليوم في الكعبة فبلك احد قال بلال لما يا رسول الله لماذا بلال هناك عمر وابو بكر وعثمان هناك كبار الصحابة قال النبي صلي معي والله لا يصلي معي في الكعبة احد قبلك قال النبي لقد رايت بلال يعذب حينما كان لا احد يعذب الا هو الوفاء ان الوفاء يا بلال حينما تعذبت وما كان يعذب احد معك يومها انت الوحيد الذي كنت تعذب وكان. وفاء لرسول الله ل بلال ان يصلي معه في الكعبة قالوا اشراف مكة محمد ترك اشراف مكة وترك اقوام وكبار مكة وذهب الى عبيدهم ومواليهم وقال النبي ل بلال اسعد يا بلال الى الكعبة فاذن في الناس وقف بلال على كتفي عمر وابو بكر وصعد الى الكعبة قال النبي ل بلال وفاء لانه قدم لدين شيء قال يا بلال الله ان هذه الكعبة عند الله عظيما وانك يا بلال عند الله اعظم منها والله يا بلال هذه الكعبة عظيما ولكنك اعظم منها الوفاء وما ادراك ما الوفاء يوم فتح مكة ايضا الناس جلوس واذا بالنبي يقف امام الناس ليسكتهم اي لا احد يتكلم واذا بامراة العجوز تاتي معها عصا تتوكا عليها تكاد ان تسقط فخلع النبي رداءه وفرش على الارض ثم جلس هو والمراة العجوز الذي كان يرقوا بالموقف ويحدث عنه هي ام المومنين عايشة قال فجلس النبي مع المراة العجوز يوم فتح مكة واذا به يضحك مرة ويبكي مرة ثم عاد الى عايشة قالت عايشة يارسول الله من المراة التي جلست معك واخذت عقلك يارسول الله من هذه المراة فقال يا عايشة انها الحولة اسمها الحولة وهي صاحبة خديجة قالت يارسول الله رايتك تيكي معها وتضحك معها قال النبي كلما ذكر موقفا مع خديجة يضحك ضحك وكلما ذكرت لي موقفا وكلما ذكرت بوفاة خديجة بكيت يومها غارت عايشة قالت يارسول الله خديجة خديجة خديجة كانه لن يخلق لك الا خديجة غارت ام المومنين عايشة ثم قالت يارسول الله لقد ابدرك الله خيرا من خديجة واشارت الى نفسها وهذا هو الوفاء ليت الوفاء في زماننا