Тёмный

كيف تلقى الجن القرءان ؟ الدكتور محمد هداية 

Dr Mohamed Hedayah
Подписаться 195 тыс.
Просмотров 14 тыс.
50% 1

Опубликовано:

 

21 окт 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии : 90   
@boumazaakila6920
@boumazaakila6920 2 месяца назад
الحمدلله الذى وفقنى لسماع هاذا التدبر كلما استمع إلى الدكتور ازداد شوقا لفهم القرآن وتدبره اللهم افتح لنا فتحا مبين اللهم علمنا كما علمت سيدنا إبراهيم عليه السلام وفهمنا كما فهمت سيدنا سليمان عليه السلام وعلمنا ما جهلنا وذكرنا ما نسينا واجعلنا نتفقه فى ديننا يارب والعمل به❤❤❤❤
@sanaalfarh3752
@sanaalfarh3752 8 месяцев назад
افضل مين فسر سورة الجن دكتور هداية قمة في العلم والتدبر القرآني منك تعلمنا كيف نتدبر اشكرك وادعو لك على الدوام بالشفاء وطول العمر كي ننهل منك المزيد
@ابراهيمغازي-ث3ح
@ابراهيمغازي-ث3ح 7 месяцев назад
اخي الكريم إذا يوجد كتاب لتفسير القرآن للدكتور محمد هدايا اتمنى تدلني عليه لاني بصراحه عجزت من البحث
@omeelbanet1494
@omeelbanet1494 8 месяцев назад
تحية طيبة لك ولكل متتبيعى القناة وشكرا جزيلا على كل ما تقدمه البشرية من ارض الجزاءر❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
@منوعاتمامارحابيوسففيالبيت
شكرا جزيلا لحضرتك وتحيه طيبه مباركه لحضرتك ولكل اهل 🇩🇿 الجزائر الحبيب الشقيق 🌹🌻💚🧕🏻🧕🏻
@emanesmail4082
@emanesmail4082 8 месяцев назад
دائما متميز دكتورنا الفاضل في تدبر القرآن تعلمنا منكم الكثير جزاكم الله عنا خيرا
@منوعاتمامارحابيوسففيالبيت
الله تبارك وتعالى 📖📖📖 يكرمك ويسعدك. ويبارك بعمرك وحياتك كلها ياغالي يا دكتور. محمد عبد المجيد هدايه 🌻🌹💚الفاهم الواعى المحترم الخلوق الفاضل الدارس المحترم وتحيه طيبه لكل من شاهدك وسمعك وفكر وتدبر فى ايات📖📖📖 القرءان العظيم📖📖📖 على مراد📖📖📖 الله تبارك وتعالى📖📖📖 وشكرا جزيلا لحضرتك وللمتابعين ايضا والقاءمين على البرنامج
@gamyzayed9666
@gamyzayed9666 8 месяцев назад
الدكتور محمد خلانى بقيت اقرأ القرآن بتدبر وتركيز ،كنت الأول بقرأه بدون فهم أو تركيز دلوقت بقيت أحس بلذة قراءة القرآن ،،المشايخ خلونا نبعد عن القرآن ونركز فى أحاديث البخارى ومسلم إلا معظمها ضلال
@gamyzayed9666
@gamyzayed9666 7 месяцев назад
@@sa_50005 لا تضحك مثل العبيط ،،محمد هدايه لم يأتى بشئ من عنده ،كله فى كتاب الله دا إذا كنت تؤمن بكتاب الله وعند عقل لكن واضح إنك من القطيع إلا حافظ مش فاهم ،،إذا كان هناك سنه لماذا لم يأمر الرسول بجمعها أو حتى الصحابه مثل جمع القرآن ،،ولماذا كتبت بعد وفاة الرسول بمائتى عام ومعظمها متناقض مع القرآن ،عارف ليه ليجعلوك مثل البهيمه ويتحكمو فى عقلك ،،،أكيد وصل لنا كل شئ محرف إلا القرآن مثل كل الديانات ،،،شوف الآن أى حد عاوز يسأل عن حكم يروح للمشايخ ولا يلجأ إلى كتاب الله والشيخ يقوله روى البخارى ومسلم ما بيقولوش قال الله ،علشان كده الامه فى ضلال يهتمو بالشكل فقط من الدين ولكن المعاملات بعيده تماما عن الدين
@captinduck5050
@captinduck5050 6 месяцев назад
​​@@sa_50005قصدك صحح لنا مسار الفهم و كيف نقرأ القرآن بدل من ترديد القرأن مثل ببغاء و عدم تدبره و فهم مقاصده و نبهنا عن الأحاديث تعارض احكام القران . فعلا كنا نصدق كل ما يرد من بخاري و غيره من كتب الاحاديث بدون تفكير وعلى فكرة محمد هدايه فكره من القرآن الكريم لو كنت تقرأ بتدبر القران ستفهم ما يقول محمد هدايه و لم يأتي بجديد غير أن نبهنا إلى مسار الصحيح
@امليث-ل1ر
@امليث-ل1ر 8 месяцев назад
مبدع دكتورنا جزاك الله الجنة برحمته
@منوعاتمامارحابيوسففيالبيت
امين واياكم ونحن اجمعين
@aboulbiss5427
@aboulbiss5427 8 месяцев назад
فلما سمعوا الذكر ولوا الا قومهم منذرين.اي زادهم هدى فدعوا قومهم للإيمان بالله و رسله وووو
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 3 месяца назад
[١٠/‏٧, ١٧:٤٩] Ff: وذلك لأنهم ﴿شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ وعادوهما وحاربوهما، وسعوا في معصيتهما. وهذه عادته وسنته فيمن شاقه ﴿وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ ٥- ولما لام بنو النضير رسول الله ﷺ والمسلمين في قطع النخيل والأشجار، وزعموا أن ذلك من الفساد، وتوصلوا بذلك إلى الطعن بالمسلمين، أخبر تعالى أن قطع النخيل إن قطعوه أو إبقاءهم إياه إن أبقوه، إنه بإذنه تعالى، وأمره ﴿وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ﴾ حيث سلطكم على قطع نخلهم، وتحريقها، ليكون ذلك نكالا لهم، وخزيا في الدنيا، وذلا يعرف به عجزهم التام، الذي ما قدروا على استنقاذ نخلهم، الذي هو مادة قوتهم. واللينة: اسم يشمل سائر النخيل على أصح الاحتمالات وأولاها، فهذه حال بني النضير، وكيف عاقبهم الله في الدنيا. ٦- ثم ذكر من انتقلت إليه أموالهم وأمتعتهم، فقال: ﴿وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُم﴾ أي: من أهل هذه القرية، وهم بنو النضير. ﴿فـ﴾ إنكم يا معشر المسلمين ﴿ما أَوْجَفْتُم﴾ أي: ما أجلبتم وأسرعتم وحشدتم، ﴿عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ﴾ أي: لم تتعبوا بتحصيلها، لا بأنفسكم ولا بمواشيكم، بل قذف الله في قلوبهم الرعب، فأتتكم صفوا عفوا، ولهذا. قال: ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ من تمام قدرته أنه لا يمتنع منه ممتنع، ولا يتعزز من دونه قوي. وتعريف الفيء في اصطلاح الفقهاء: هو ما أخذ من مال الكفار بحق، من غير قتال، كهذا المال الذي فروا وتركوه خوفا من المسلمين، وسمي فيئا، لأنه رجع من الكفار الذين هم غير مستحقين له، إلى المسلمين الذين لهم الحق الأوفر فيه. ٧- وحكمه العام، كما ذكره الله في قوله ﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى﴾ عموما، سواء أفاء الله في وقت رسوله أو بعده، لمن يتولى من بعده أمته ﴿فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ وهذه الآية نظير الآية التي في سورة الأنفال، في قوله: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ فهذا الفيء يقسم خمسة أقسام: خمس لله ولرسوله يصرف في مصالح المسلمين [العامة]، وخمس لذوي القربى، وهم: بنو هاشم وبنو المطلب، حيث كانوا يسوى [فيه] بين، ذكورهم وإناثهم، وإنما دخل بنو المطلب في خمس الخمس، مع بني هاشم، ولم يدخل بقية بني عبد مناف، لأنهم شاركوا بني هاشم في دخولهم الشعب، حين تعاقدت قريش على هجرهم وعداوتهم فنصروا رسول الله ﷺ، بخلاف غيرهم، ، [١٠/‏٧, ١٨:١١] Ff: وذلك لأنهم ﴿شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ وعادوهما وحاربوهما، وسعوا في معصيتهما. وهذه عادته وسنته فيمن شاقه ﴿وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ ٥- ولما لام بنو النضير رسول الله ﷺ والمسلمين في قطع النخيل والأشجار، وزعموا أن ذلك من الفساد، وتوصلوا بذلك إلى الطعن بالمسلمين، أخبر تعالى أن قطع النخيل إن قطعوه أو إبقاءهم إياه إن أبقوه، إنه بإذنه تعالى، وأمره ﴿وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ﴾ حيث سلطكم على قطع نخلهم، وتحريقها، ليكون ذلك نكالا لهم، وخزيا في الدنيا، وذلا يعرف به عجزهم التام، الذي ما قدروا على استنقاذ نخلهم، الذي هو مادة قوتهم. واللينة: اسم يشمل سائر النخيل على أصح الاحتمالات وأولاها، فهذه حال بني النضير، وكيف عاقبهم الله في الدنيا. ٦- ثم ذكر من انتقلت إليه أموالهم وأمتعتهم، فقال: ﴿وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُم﴾ أي: من أهل هذه القرية، وهم بنو النضير. ﴿فـ﴾ إنكم يا معشر المسلمين ﴿ما أَوْجَفْتُم﴾ أي: ما أجلبتم وأسرعتم وحشدتم، ﴿عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ﴾ أي: لم تتعبوا بتحصيلها، لا بأنفسكم ولا بمواشيكم، بل قذف الله في قلوبهم الرعب، فأتتكم صفوا عفوا، ولهذا. قال: ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ من تمام قدرته أنه لا يمتنع منه ممتنع، ولا يتعزز من دونه قوي. وتعريف الفيء في اصطلاح الفقهاء: هو ما أخذ من مال الكفار بحق، من غير قتال، كهذا المال الذي فروا وتركوه خوفا من المسلمين، وسمي فيئا، لأنه رجع من الكفار الذين هم غير مستحقين له، إلى المسلمين الذين لهم الحق الأوفر فيه. ٧- وحكمه العام، كما ذكره الله في قوله ﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى﴾ عموما، سواء أفاء الله في وقت رسوله أو بعده، لمن يتولى من بعده أمته ﴿فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ وهذه الآية نظير الآية التي في سورة الأنفال، في قوله: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ فهذا الفيء يقسم خمسة أقسام: خمس لله ولرسوله يصرف في مصالح المسلمين [العامة]، وخمس لذوي القربى، وهم: بنو هاشم وبنو المطلب، حيث كانوا يسوى [فيه] بين، ذكورهم وإناثهم، وإنما دخل بنو المطلب في خمس الخمس، مع بني هاشم، ولم يدخل بقية بني عبد مناف، لأنهم شاركوا بني هاشم في دخولهم الشعب، حين تعاقدت قريش على هجرهم وعداوتهم فنصروا رسول الله ﷺ، بخلاف غيرهم، ، [١١/‏٧, ٠٨:٣٩] Ff: ملاحظه اللينه النخله الصغيرة والله اعلم في تفسير الميسّر
@brahimlotfimidouni3899
@brahimlotfimidouni3899 8 месяцев назад
شكرا جزيلا
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 28 дней назад
الرجلالمؤمن الذي انتصر للرُّرسل ونصح قومه في سورة يس) وهذه تكملةط قصته الجزء الثاني د
@hodaibrahem624
@hodaibrahem624 8 месяцев назад
احسنت بارك الله فيك ولك
@اليافعي-غ5ك
@اليافعي-غ5ك 8 месяцев назад
هم لم يبحثوا ولم يسئلوا . بل صرفهم الله ليسمعوا . وسمعوا مرة واحدة فقط . قال الله 👇 ﴿ وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ﴾
@KamelElasri
@KamelElasri 8 месяцев назад
تحياتنا من المغرب
@ahmedmhrem4814
@ahmedmhrem4814 8 месяцев назад
الشرك هو السكون في الحركه والشرك الذي لا يغفر هو شرك التجسيد
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx Месяц назад
اسأل الله الرحمن الّرحِيم رب العرش العظيم ان ينصرهم اهل غزّه وفلسطين نصرً مؤزراً وان يعجّل فرجهم ويسّدد رميهم ويحقن دمائهم ويزرقهم من حيث لا يحتسِبوا رزقاً حلالاً طيباً ويستر عوارتهم ويأمن روعُهم ويهديَهم سبُل السلام بعزته وجلاله وعظيم سلطانه وينصر الأقصى مسرى رسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم وعلى اله وصحبه وسلم تسليما وان اخر دعوانا ان الحمدُلله ربَّ العالِمينَ) يا عباد الله ادعوا لهم بالفرج القريب قالَ سبُحانهُ ادعُوني استجب لكم ) الله امرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة فسألوا الله الدعاء لَهُم وهذا الَّذي نقدرُ عليهِ بأذن الله تعالىوبارك الله فيكم
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 8 часов назад
..لاحول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم ابرء بها الى الله من حولي وقوتي العلّي العظيم من اسماء الله الحسنى (لقوله تعالى للهِ ألاسماء الحُسنى فادعوهُ بها وذروُا الّذينَ يُلحِدوُنَ في اسماؤه سيجزَونَ ماكانُوا يعملُون َ) الاعراف١٠٨) بعض الّناس عندهم اخطاء يقولون لاحول لله ولاقوّه مايكملونها ينفون القّوه عن الله وبعضهم يقولون لّحول وبعضهم يقولون لاحول لله والواجب ان نقولهاكامله لاحول ولا قوّة ألا بالله العليّ العظيم العلّي والعظيم من اسماءالله الحُسنى لقوله تعالى لله الأسماء الحُسنى فادعُوهُ بها وذروا ألّذين في أسماءهِ سيجزُونَ مَاكَانُوا يعمُلونَ) الاعراف١٨٠)
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 4 месяца назад
[١٣/‏٦, ١١:٢١] Ff: وَهُدُوۤا۟ إِلَى ٱلطَّیِّبِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَهُدُوۤا۟ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طِ ٱلۡحَمِیدِ ۝٢٤ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ ٱلَّذِی جَعَلۡنَـٰهُ لِلنَّاسِ سَوَاۤءً ٱلۡعَـٰكِفُ فِیهِ وَٱلۡبَادِۚ وَمَن یُرِدۡ فِیهِ بِإِلۡحَادِۭ بِظُلۡمࣲ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِیمࣲ ۝٢٥ وَإِذۡ بَوَّأۡنَا لِإِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ مَكَانَ ٱلۡبَیۡتِ أَن لَّا تُشۡرِكۡ بِی شَیۡـࣰٔا وَطَهِّرۡ بَیۡتِیَ لِلطَّاۤىِٕفِینَ وَٱلۡقَاۤىِٕمِینَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ ۝٢٦ وَأَذِّن فِی ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ یَأۡتُوكَ رِجَالࣰا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرࣲ یَأۡتِینَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِیقࣲ ۝٢٧ لِّیَشۡهَدُوا۟ مَنَـٰفِعَ لَهُمۡ وَیَذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡلُومَـٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِیمَةِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِۖ فَكُلُوا۟ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُوا۟ ٱلۡبَاۤىِٕسَ ٱلۡفَقِیرَ ۝٢٨ ثُمَّ لۡیَقۡضُوا۟ تَفَثَهُمۡ وَلۡیُوفُوا۟ نُذُورَهُمۡ وَلۡیَطَّوَّفُوا۟ بِٱلۡبَیۡتِ ٱلۡعَتِیقِ ۝٢٩ ذَ ٰ⁠لِكَۖ وَمَن یُعَظِّمۡ حُرُمَـٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۗ وَأُحِلَّتۡ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَـٰمُ إِلَّا مَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡكُمۡۖ فَٱجۡتَنِبُوا۟ ٱلرِّجۡسَ مِنَ ٱلۡأَوۡثَـٰنِ وَٱجۡتَنِبُوا۟ قَوۡلَ ٱلزُّورِ ۝٣٠﴾ [الحج: ٢٤-٣٠] ٢٤- ﴿هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ﴾ الذي أفضله وأطيبه كلمة الإخلاص، ثم سائر الأقوال الطيبة التي فيها ذكر الله، أو إحسان إلى عباد الله، ﴿وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ﴾ أي: الصراط المحمود، وذلك، لأن جميع الشرع كله محتو على الحكمة والحمد، وحسن المأمور به، وقبح المنهي عنه، وهو الدين الذي لا إفراط فيه ولا تفريط، المشتمل على العلم النافع والعمل الصالح. أو: وهدوا إلى صراط الله الحميد، لأن الله كثيرا ما يضيف الصراط إليه، لأنه يوصل صاحبه إلى الله، وفي ذكر ﴿الحميد﴾ هنا، ليبين أنهم نالوا الهداية بحمد ربهم ومنته عليهم، ولهذا يقولون في الجنة: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ﴾ واعترض تعالى بين هذه الآيات بذكر سجود المخلوقات له، جميع من في السماوات والأرض، والشمس، والقمر، والنجوم، والجبال، والشجر، والدواب، الذي يشمل الحيوانات كلها، وكثير من الناس، وهم المؤمنون، ﴿وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ﴾ أي: وجب وكتب، لكفره وعدم إيمانه، فلم يوفقه للإيمان، لأن الله أهانه، ﴿وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ﴾ ولا راد لما أراد، ولا معارض لمشيئته، فإذا كانت المخلوقا [١٣/‏٦, ١١:٢١] Ff: فإذا كانت المخلوقات كلها ساجدة لربها، خاضعة لعظمته، مستكينة لعزته، عانية لسلطانه، دل على أنه وحده، الرب المعبود، والملك المحمود، وأن من عدل عنه إلى عبادة سواه، فقد ضل ضلالا بعيدا، وخسر خسرانا مبينا. ٢٥- يخبر تعالى عن شناعة ما عليه المشركون الكافرون بربهم، وأنهم جمعوا بين الكفر بالله ورسوله، وبين الصد عن سبيل الله ومنع الناس من الإيمان، والصد أيضا عن المسجد الحرام، الذي ليس ملكا لهم ولا لآبائهم، بل الناس فيه سواء، المقيم فيه، والطارئ إليه، بل صدوا عنه أفضل الخلق محمدا وأصحابه، والحال أن هذا المسجد الحرام، من حرمته واحترامه وعظمته، أن من يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم. فمجرد إرادة الظلم والإلحاد في الحرم، موجب للعذاب، وإن كان غيره لا يعاقب العبد عليه إلا بعمل الظلم، فكيف بمن أتى فيه أعظم الظلم، من الكفر والشرك، والصد عن سبيله، ومنع من يريده بزيارة، فما ظنكم أن يفعل الله بهم؟" وفي هذه الآية الكريمة، وجوب احترام الحرم، وشدة تعظيمه، والتحذير من إرادة المعاصي فيه وفعلها. ٢٦- يذكر تعالى عظمة البيت الحرام وجلالته وعظمة بانيه، وهو خليل الرحمن، فقال: ﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ﴾ أي: هيأناه له، وأنزلناه إياه، وجعل قسما من ذريته من سكانه، وأمره الله ببنيانه، فبناه على تقوى الله، وأسسه على طاعة الله، وبناه هو وابنه إسماعيل، وأمره أن لا يشرك به شيئا، بأن يخلص لله أعماله، ويبنيه على اسم الله. ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ﴾ أي: من الشرك والمعاصي، ومن الأنجاس والأدناس وأضافه الرحمن إلى نفسه، لشرفه، وفضله، ولتعظم محبته في القلوب، وتنصب إليه الأفئدة من كل جانب، وليكون أعظم لتطهيره وتعظيمه، لكونه بيت الرب للطائفين به والعاكفين عنده، المقيمين لعبادة من العبادات من ذكر، وقراءة، وتعلم علم وتعليمه، وغير ذلك من أنواع القرب، ﴿وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ أي: المصلين، أي: طهره لهؤلاء الفضلاء، الذين همهم طاعة مولاهم وعبادته، والتقرب إليه عند بيته، فهؤلاء لهم الحق، ولهم الإكرام، ومن إكرامهم تطهير البيت لأجلهم، ويدخل في تطهيره، تطهيره من الأصوات اللاغية والمرتفعة التي تشوش المتعبدين، بالصلاة والطواف، وقدم الطواف على الاعتكاف والصلاة، لاختصاصه بهذا البيت، ثم الاعتكاف، لاختصاصه بجنس المساجد. ٢٧- ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ﴾ أي: أعلمهم به، وادعهم إليه، وبلغ دانيهم وقاصيهم، فرضه وفضيلته، فإنك إذا دعوتهم، أتوك حجاجا وعمارا، رجالا، أي: مشاة على أرجلهم من الشوق، ﴿وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ﴾ أي: ناقة ضامر، تقطع المهامه والمفاوز، وتواصل السير، حتى تأتي إلى أشرف الأماكن، ﴿مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾ أي: من كل بلد بعيد، وقد [١٣/‏٦, ١١:٣٥] Ff: ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم رب العرش العظيم ان يرد امُّة مُحَمّد عليه افضل الصلاة والتسليم وعلى اله وصحبه وسلم تسليما الى الله رداً جميلاًعسى الله لنا ان يبارك لنا ويتقبّل اعمالنا في هذا الشهر المبارك شهر الحّج والأيام المعدودات اللهم استجب لنا وإنك على ذالك لقدير
@LamaraAbdallah
@LamaraAbdallah 8 месяцев назад
ما معنى "رجال" من الناحية اللغوية؟؟
@LamaraAbdallah
@LamaraAbdallah 8 месяцев назад
1 قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ (النَّاسِ) 2 مَلِكِ (النَّاسِ) 3 إِلَهِ (النَّاسِ) ناس، ناس، ناس، من ماذا 4 مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (وهو الشيطان اللعين) يوسوس في ماذا 5 الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ وتلك الناس هم من الجنة والناس 6 مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ اي هناك صنفين من الناس، العامة والخاصة.
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 3 месяца назад
[٢٦/‏٦, ١٤:١٧] Ff: هل بول النبي صلى الله عليه وسلم طاهر ؟ وهل ورد وصح أن إحدى الصحابيات قامت بشربه ؟ السيرة النبوية موضوع متعلق الجواب الحمد لله. أولاً: ورد شرب بول النبي صلى الله عليه وسلم في حديثين لامرأتين : الحديث الأول : في شرب " أم أيمن " لبول النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد جاء الحديث من طريق أبي مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نُبيح العَنَزي عن أُمِّ أَيْمَنَ قالت : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ إلى فَخَّارَةٍ في جَانِبِ الْبَيْتِ فَبَالَ فيها ، فَقُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ وأنا عَطْشَانَةُ فَشَرِبْتُ ما فيها وأنا لا أَشْعُرُ فلما أَصْبَحَ النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا أُمَّ أَيْمَنَ قَوْمِي فَأَهْرِيقِي ما في تِلْكَ الْفَخَّارَةِ ) قلت : قد وَالله شَرِبْتُ ما فيها ، : وسلم ثُمَّ قال ( إنك لا تَتَّجِعِينَ بَطْنَكِ أبدًا ) وهذا ليس صحيح رواه الحاكم في " مستدركه " ( 4 / 70 ) وأبو نعيم في " الحلية " ( 2 / 67 ) والطبراني في " الكبير " ( 25 / 89 ، 90 ) . وإسناد الحديث ضعيف ، فيه علتان : العلة الأولى : الانقطاع بين نبيح العنزي وأم أيمن ، والعلة الثانية : أبو مالك النخعي واسمه عبد الملك بن حسين ، وهو متفق على ضعفه ، قال عنه النسائي : متروك ، وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، وقال عمرو بن علي : ضعيف منكر الحديث . انظر " الضعفاء والمتروكين " [٢/‏٧, ٠٨:٥٧] Ff: للأسف الشديد بعض الشيوخ يقولون حديث صحيح والعاقل لايُصدقه لأن رسول الله رسول الهدى عليه افضل الصلاة والتسليم لايمكن يسمح لام ايمن او ام سليم ان تشرب البول وهو من النجاسات وكثير من الأحاديث ال ضعيفه وموضوعه واسرائليات وفضأئل ومرسل يعملون بهاوالمفروض ان نرجع لقرءان الكريم وتدبّره والعمل به اللهم ثبتّناعلى دينك الحنيف وامتنا على التوحيد
@LamaraAbdallah
@LamaraAbdallah 3 месяца назад
@@AgalaxyA-eu3jx امان بالخراريف، النجس يبقى نجس، وحديث في تلك الامور عبث.
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx Месяц назад
("قوله تعالى : وهذا ((ذكر مبارك أنزلناه أ( افأنتم له منكرون . ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة : أن هذا القرآن العظيم ذكر مبارك أي : كثير البركات والخيرات ؛ لأن فيه خير الدنيا والآخرة . ثم وبخ من ينكرونه منكرا عليهم بقوله : أفأنتم له منكرون . وما ذكره - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة من أن هذا [ ص: 162 ] القرآن مبارك بينه في مواضع متعددة من كتابه ، كقوله تعالى في " الأنعام " : وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون [ 6 \ 155 ] وقوله فيها أيضا : وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه [ 6 \ 92 ] وقوله تعالى في " ص " : كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب [ 38 \ 29 ] إلى غير ذلك من الآيات ، فنرجو الله تعالى القريب المجيب أن تغمرنا بركات هذا الكتاب العظيم المبارك بتوفيق الله تعالى لنا لتدبر آياته ، والعمل بما فيها من الحلال والحرام ، والأوامر والنواهي ، والمكارم والآداب ، امتثالا واجتنابا نواهيه أنَّهُ قريب مجيبُُ )
@LamaraAbdallah
@LamaraAbdallah 8 месяцев назад
عن من تطلق كلمة رجل او رجال؟؟؟
@senoucibouziane6252
@senoucibouziane6252 8 месяцев назад
شكرا لكم الاية 14 من سورة الجن تشير أن كان منهم مسلمون (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا) هل كانوا يسمعون الزبور (مزامير داوود)( تجويد )؟! (قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ (الأحقاف:30). وهل الأحقاف هي حضارة سبأ (حضرموت)؟!
@mahmoudalsayed1138
@mahmoudalsayed1138 8 месяцев назад
الجن كائنات فضائية. لم يستمعو إلا لرسالة موسى ومحمد عليهما السلام.
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 5 месяцев назад
[٢/‏٥, ٠٧:٥٨] Ff: ﷽ ﴿الۤمۤ ۝١ أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن یُتۡرَكُوۤا۟ أَن یَقُولُوۤا۟ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا یُفۡتَنُونَ ۝٢ وَلَقَدۡ فَتَنَّا ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَلَیَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ وَلَیَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَـٰذِبِینَ ۝٣ أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلسَّیِّـَٔاتِ أَن یَسۡبِقُونَاۚ سَاۤءَ مَا یَحۡكُمُونَ ۝٤ مَن كَانَ یَرۡجُوا۟ لِقَاۤءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لَـَٔاتࣲۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ۝٥ وَمَن جَـٰهَدَ فَإِنَّمَا یُجَـٰهِدُ لِنَفۡسِهِۦۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِیٌّ عَنِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۝٦﴾ [العنكبوت: ١-٦] [٢/‏٥, ٠٧:٥٨] Ff: الحروف المقطعة في أوائل السور، الأسلم فيها، السكوت عن التعرض لمعناها [من غير مستند شرعي]، مع الجزم بأن الله تعالى لم ينزلها عبثا بل لحكمة لا نعلمها. [٢/‏٥, ٠٧:٥٨] Ff: يخبر تعالى عن [تمام] حكمته وأن حكمته لا تقتضي أن كل من قال " إنه مؤمن " وادعى لنفسه الإيمان ان لايُبتلىولا يُمحص قلبه ولا يسلم من الفتن والمحن، ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم ، فإنهم لو كان الأمر كذلك، لم يتميز الصادق من الكاذب، والمحق من المبطل، ولكن سنته في الأولين وفي هذه الأمة، أن يبتليهم بالسراء والضراء، والعسر واليسر، ، والغنى والفقر، وإدالة الأعداء عليهم في بعض الأحيان، ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل ونحو ذلك من الفتن، التي ترجع كلها إلى فتنة الشبهات المعارضة للعقيدة، والشهوات المعارضة للإرادة، فمن كان عند ورود الشبهات يثبت إيمانه ولا يتزلزل، ويدفعها بما معه من الحق وعند ورود الشهوات الموجبة والداعية إلى المعاصي والذنوب، أو الصارفة عن ما أمر اللّه به ورسوله، يعمل بمقتضى الإيمان، ويجاهد شهوته، دل ذلك على صدق إيمانه وصحته. ومن كان عند ورود الشبهات تؤثر في قلبه شكا وريبا، وعند اعتراض الشهوات تصرفه إلى المعاصي أو تصرفه عن الواجبات، دلَّ ذلك على عدم صحة إيمانه وصدقه. فنسأل اللّه تعالى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يثبت قلوبنا على دينه، فالابتلاء والامتحان للنفوس بمنزلة الكير، يخرج خبثها وطيبها. ٤- أي: أحسب الذين همهم فعل السيئات وارتكاب الجنايات، أن أعمالهم ستهمل، وأن اللّه سيغفل عنهم، أو يفوتونه، فلذلك أقدموا عليها، وسهل عليهم عملها؟ ﴿سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ أي: ساء حكمهم، فإنه حكم جائر، لتضمنه إنكار قدرة اللّه وحكمته، وأن لديهم قدرة يمتنعون بها من عقاب اللّه، وهم أضعف شيء وأعجزه. ٥- يعني: يا أيها المحب لربه، المشتاق لقربه ولقائه، المسارع في مرضاته، أبشر بقرب لقاء الحبيب، فإنه آت، وكل آت إنما هو قريب، فتزود للقائه، وسر نحوه، مستصحبا الرجاء مؤملاً الوصول إليه، ولكن، ما كل من يَدَّعِي يُعْطَى بدعواه، ولا كل من تمنى يعطى ما تمناه، فإن اللّه سميع للأصوات، عليم بالنيات، فمن كان صادقا في ذلك أناله ما يرجو، ومن كان كاذبا لم تنفعه دعواه، وهو العليم بمن يصلح لحبه ومن لا يصلح. ٦- ﴿وَمَنْ جَاهَدَ﴾ نفسه وشيطانه، وعدوه الكافر، ﴿فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ﴾ لأن نفعه راجع إليه، وثمرته عائدة إليه، والله غني عن العالمين، لم يأمرهم بما أمرهم به لينتفع به، ولا نهاهم عما نهاهم عنه بُخْلًا عليهم. وقد علم أن الأوامر والنواهي يحتاج المكلف فيها إلى جهاد، لأن نفسه تتثاقل بطبعها عن الخير، وشيطانه ينهاه عنه، وعدوه الكافر يمنعه من إقامة دينه، كما ينبغي، وكل هذا معارضات تحتاج إلى مجاهدات وسعي شديد حتى يفلح برضى الله وجناته سُبحانه وتعالى [٢/‏٥, ٠٧:٥٨] Ff: الله اعلم بمراده
@واحسرتاه
@واحسرتاه 8 месяцев назад
👍👍👍🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿👍👍👍
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 17 дней назад
[٢٤/‏٩, ٠٧:٥٤] Ff: وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلًا أَصۡحَـٰبَ ٱلۡقَرۡیَةِ إِذۡ جَاۤءَهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ ۝١٣ إِذۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَیۡهِمُ ٱثۡنَیۡنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزۡنَا بِثَالِثࣲ فَقَالُوۤا۟ إِنَّاۤ إِلَیۡكُم مُّرۡسَلُونَ ۝١٤ قَالُوا۟ مَاۤ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا وَمَاۤ أَنزَلَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ مِن شَیۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَكۡذِبُونَ ۝١٥ قَالُوا۟ رَبُّنَا یَعۡلَمُ إِنَّاۤ إِلَیۡكُمۡ لَمُرۡسَلُونَ ۝١٦ وَمَا عَلَیۡنَاۤ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ ۝١٧ قَالُوۤا۟ إِنَّا تَطَیَّرۡنَا بِكُمۡۖ لَىِٕن لَّمۡ تَنتَهُوا۟ لَنَرۡجُمَنَّكُمۡ وَلَیَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِیمࣱ ۝١٨ قَالُوا۟ طَـٰۤىِٕرُكُم مَّعَكُمۡ أَىِٕن ذُكِّرۡتُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمࣱ مُّسۡرِفُونَ ۝١٩ وَجَاۤءَ مِنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِینَةِ رَجُلࣱ یَسۡعَىٰ قَالَ یَـٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُوا۟ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ۝٢٠ ٱتَّبِعُوا۟ مَن لَّا یَسۡـَٔلُكُمۡ أَجۡرࣰا وَهُم مُّهۡتَدُونَ ۝٢١ وَمَا لِیَ لَاۤ أَعۡبُدُ ٱلَّذِی فَطَرَنِی وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ۝٢٢ ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦۤ ءَالِهَةً إِن یُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَـٰنُ بِضُرࣲّ لَّا تُغۡنِ عَنِّی شَفَـٰعَتُهُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَا یُنقِذُونِ ۝٢٣ إِنِّیۤ إِذࣰا لَّفِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینٍ ۝٢٤ إِنِّیۤ ءَامَنتُ بِرَبِّكُمۡ فَٱسۡمَعُونِ ۝٢٥ قِیلَ ٱدۡخُلِ ٱلۡجَنَّةَۖ قَالَ یَـٰلَیۡتَ قَوۡمِی یَعۡلَمُونَ ۝٢٦ بِمَا غَفَرَ لِی رَبِّی وَجَعَلَنِی مِنَ ٱلۡمُكۡرَمِینَ ۝٢٧﴾ [يس: ١٣-٢٧] [٢٤/‏٩, ٠٧:٥٦] Ff: ١٣- أي: واضرب لهؤلاء المكذبين برسالتك، الرادين لدعوتك، مثلا يعتبرون به، ويكون لهم موعظة إن وفقوا للخير، وذلك المثل: أصحاب القرية، وما جرى منهم من التكذيب لرسل اللّه، وما جرى عليهم من عقوبته ونكاله. وتعيين تلك القرية، لو كان فيه فائدة، لعينها اللّه، فالتعرض لذلك وما أشبهه من باب التكلف والتكلم بلا علم، ولهذا إذا تكلم أحد في مثل هذا تجد عنده من الخبط والخلط والاختلاف الذي لا يستقر له قرار، ما تعرف به أن طريق العلم الصحيح، الوقوف مع الحقائق، وترك التعرض لما لا فائدة فيه، وبذلك تزكو النفس، ويزيد العلم، من حيث يظن الجاهل أن زيادته بذكر الأقوال التي لا دليل عليها، ولا حجة عليها ولا يحصل منها من الفائدة إلا تشويش الذهن واعتياد الأمور المشكوك فيها. والشاهد أن هذه القرية جعلها اللّه مثلا للمخاطبين. ﴿إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ﴾ من اللّه تعالى يأمرونهم بعبادة اللّه وحده، وإخلاص الدين له، وينهونهم عن الشرك والمعاصي. ١٤- ﴿إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ﴾ أي: قويناهما بثالث، فصاروا ثلاثة رسل، اعتناء من اللّه بهم، وإقامة للحجة بتوالي الرسل إليهم، ﴿فَقَالُوا﴾ لهم: ﴿إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ﴾ ١٥- فأجابوهم بالجواب الذي ما زال مشهورا عند من رد دعوة الرسل: فـ ﴿قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا﴾ أي: فما الذي فضلكم علينا وخصكم من دوننا؟ قالت الرسل لأممهم: ﴿إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾ ﴿وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ﴾ أي: أنكروا عموم الرسالة، ثم أنكروا أيضا المخاطبين لهم، فقالوا: ﴿إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ﴾ ١٦- فقالت هؤلاء الرسل الثلاثة: ﴿رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ﴾ فلو كنا كاذبين، لأظهر اللّه خزينا، ولبادرنا بالعقوبة. ١٧- ﴿وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾ أي: البلاغ المبين الذي يحصل به توضيح الأمور المطلوب بيانها، وما عدا هذا من آيات الاقتراح، ومن سرعة العذاب، فليس إلينا، وإنما وظيفتنا -التي هي البلاغ المبين- قمنا بها، وبيناها لكم، فإن اهتديتم، فهو حظكم وتوفيقكم، وإن ضللتم، فليس لنا من الأمر شيء. ١٨- فقال أصحاب القرية لرسلهم: ﴿إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُم﴾ أي: لم نر على قدومكم علينا واتصالكم بنا إلا الشر، وهذا من أعجب العجائب، أن يجعل من قدم عليهم بأجل نعمة ينعم اللّه بها على العباد، وأجل كرامة يكرمهم بها، وضرورتهم إليها فوق كل ضرورة، قد قدم بحالة شر، زادت على الشر الذي هم عليه، واستشأموا بها، ولكن الخذلان وعدم التوفيق، يصنع بصاحبه أعظم م�
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 17 дней назад
[٢٤/‏٩, ٠٨:٠٢] Ff: ثم توعدوهم فقالوا: ﴿لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُم﴾ أي: نقتلنكم رجما بالحجارة أشنع القتلات ﴿وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ١٩- فقالت لهم رسلهم: ﴿طَائِرُكُمْ مَعَكُم﴾ وهو ما معهم من الشرك والشر، المقتضي لوقوع المكروه والنقمة، وارتفاع المحبوب والنعمة. ﴿أَئِنْ ذُكِّرْتُم﴾ أي: بسبب أنا ذكرناكم ما فيه صلاحكم وحظكم، قلتم لنا ما قلتم. ﴿بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ﴾ متجاوزون للحد، متجرهمون في قولكم، فلم يزدهم [دعاؤهم] إلا نفورا واستكبارا. ٢٠- ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى﴾ حرصا على نصح قومه حين سمع ما دعت إليه الرسل وآمن به، وعلم ما رد به قومه عليهم فقال [لهم]: ﴿يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾ فأمرهم باتباعهم ونصحهم على ذلك، وشهد لهم بالرسالة. ٢١- ثم ذكر تأييدا لما شهد به ودعا إليه، فقال: ﴿اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا﴾ أي: اتبعوا من نصحكم نصحا يعود إليكم بالخير، وليس [يريد منكم أموالكم ولا أجرا على نصحه لكم وإرشاده إياكم، فهذا موجب لاتباع من هذا وصفه. بقي] أن يقال: فلعله يدعو ولا يأخذ أجرة، ولكنه ليس على الحق، فدفع هذا الاحتراز بقوله: ﴿وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾ لأنهم لا يدعون إلا لما يشهد العقل الصحيح بحسنه، ولا ينهون إلا بما يشهد العقل الصحيح بقبحه. ٢٢- فكأن قومه لم يقبلوا نصحه، بل عادوا لائمين له على اتباع الرسل، وإخلاص الدين للّه وحده، فقال: ﴿وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ أي: وما المانع لي من عبادة من هو المستحق للعبادة، لأنه الذي فطرني، وخلقني، ورزقني، وإليه مآل جميع الخلق، فيجازيهم بأعمالهم، فالذي بيده الخلق والرزق، والحكم بين العباد، في الدنيا والآخرة، هو الذي يستحق أن يعبد، ويثنى عليه ويمجد، دون من لا يملك نفعا ولا ضرا، ولا عطاء ولا منعا، ولا حياة ولا موتا ولا نشورا، ٢٣- ﴿أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُم﴾ لأنه لا أحد يشفع عند الله إلا بإذنه، فلا تغني شفاعتهم عني شيئا، وَلَا هُمْ يُنْقذون من الضر الذي أراده اللّه بي. ٢٤- ﴿إِنِّي إِذًا﴾ أي: إن عبدت آلهة هذا وصفها ﴿لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ فجمع في هذا الكلام، بين نصحهم، والشهادة للرسل بالرسالة، والاهتداء والإخبار بِتعيُّن عبادة اللّه وحده، وذكر الأدلة عليها، وأن عبادة غيره باطلة، وذكر البراهين عليها، والإخبار بضلال من عبدها، والإعلان بإيمانه جهرا، مع خوفه الشديد من قتلهم، ٢٥- ﴿إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ﴾ فقتله [٢٤/‏٩, ٠٨:٠٤] Ff: ٢٦- فـ ﴿قِيلَ﴾ له في الحال: ﴿ادْخُلِ الْجَنَّةَ﴾ فقال مخبرا بما وصل إليه من الكرامة على توحيده وإخلاصه، وناصحا لقومه بعد وفاته، كما نصح لهم في حياته: ﴿يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي﴾ ٢٧- أي: بأي: شيء غفر لي، فأزال عني أنواع العقوبات، ﴿وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ﴾ بأنواع المثوبات والمسرات، أي: لو وصل علم ذلك إلى قلوبهم، لم يقيموا على شركهم. [٢٤/‏٩, ٠٨:٠٧] Ff: وَمَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِن جُندࣲ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِینَ ۝٢٨ إِن كَانَتۡ إِلَّا صَیۡحَةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ فَإِذَا هُمۡ خَـٰمِدُونَ ۝٢٩ یَـٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا یَأۡتِیهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ۝٣٠ أَ [٢٤/‏٩, ٠٨:١٠] Ff: ٢٨- قال اللّه في عقوبة قومه: [ ﴿وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ] مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ﴾ أي: ما احتجنا أن نتكلف في عقوبتهم، فننزل جندا من السماء لإتلافهم، ﴿وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ﴾ لعدم الحاجة إلى ذلك، وعظمة اقتدار اللّه تعالى، وشدة ضعف بني آدم، وأنهم أدنى شيء يصيبهم من عذاب اللّه يكفيهم ٢٩- ﴿إِنْ كَانَت﴾ أي: كانت عقوبتهم ﴿إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً﴾ أي: صوتا واحدا، تكلم به بعض ملائكة اللّه، ﴿فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ﴾ قد تقطعت قلوبهم في أجوافهم، وانزعجوا لتلك الصيحة، فأصبحوا خامدين، لا صوت ولا حركة، ولا حياة بعد ذلك العتو والاستكبار، ومقابلة أشرف الخلق بذلك الكلام القبيح، وتجبرهم عليهم. ٣٠- قال اللّه للعباد: ﴿يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ أي: ما أعظم شقاءهم، وأطول عناءهم، وأشد جهلهم، حيث كانوا بهذه الصفة القبيحة، التي هي سبب لكل شقاء وعذاب ونكال" ٣١- يقول تعالى: ألم ير هؤلاء ويعتبروا بمن قبلهم من القرون المكذبة، التي أهلكها الله تعالى وأوقع بها عقابها، وأن جميعهم قد باد وهلك، فلم يرجع إلى الدنيا، ولن يرجع إليها، وسيعيد اللّه الجميع خلقا جديدا، ويبعثهم بعد موتهم. ٣٢- ويحضرون بين يديه تعالى، ليحكم بينهم بحكمه العدل الذي لا يظلم مثقال ذرة ﴿وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ ٣٣- أي: ﴿وَآيَةٌ لَهُمُ﴾ على البعث والنشور، والقيام بين يدي اللّه تعالى للجزاء على الأعمال، هذه ﴿الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ﴾ أنزل اللّه عليها المطر، فأحياها بعد موتها، ﴿وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ﴾ من جميع أصناف الزروع، ومن جميع أصناف النبات، التي تأكله أنعامهم. ٣٤- ﴿وَجَعَلْنَا فِيهَا﴾ أي: في تلك الأرض الميتة ﴿جَنَّاتٍ﴾ أي: بساتين، فيها أشجار كثيرة، وخصوصا النخيل والأعناب، اللذان هما أشرف الأشجار، ﴿وَفَجَّرْنَا فِيهَا﴾ أي: في الأرض ﴿مِنَ الْعُيُونِ﴾ ٣٥- جعلنا في الأرض تلك الأشجار، والنخيل والأعناب، ﴿لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ﴾ قوتا وفاكهة، وأدْمًا ولذة، ﴿و﴾ الحال أن تلك الثمار ﴿مَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِم﴾ [وليس لهم فيه صنع، ولا عمل، إن هو إلا صنعة أحكم الحاكمين، وخير الرازقين، وأيضا فلم تعمله أيديهم] بطبخ ولا غيره، بل أوجد اللّه هذه الثمار، غير محتاجة لطبخ ولا شيّ، تؤخذ من أشجارها، فتؤكل في الحال. ﴿أَفَلَا يَشْكُرُونَ﴾ من ساق لهم هذه النعم، وأسبغ عليهم من جوده وإحسانه، ما به تصلح أمور دينهم ودنياهم، أليس الذي أحيا الأرض بعد موتها، فأنبت فيها الزروع والأشجار، وأودع فيها ل�ل
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 28 дней назад
أسئلة أخرى من هو الرجل الذي قيل له أدخل الجنة؟ ماذا نستفيد من قصة الرجل المؤمن في قوله تعالى: وجاء من أقصى المدينه رجل يسعى؟ ووصف الرجل بالسعي يفيد أنه جاء مسرعا وأنه بلغه هم أهل المدينة برجم الرسل أو تعذيبهم ، فأراد أن ينصحهم خشية عليهم وعلى الرسل ، وهذا ثناء على هذا الرجل يفيد أنه ممن يقتدى به الاسراع في تغير المنكر وهذا الواجب الآن على أمّة مُحَمّد عليه افضل الصلاة والتسليم
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx Месяц назад
أتدرون من المفلس؟ قال رسول اللهﷺ: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم لهذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرِحَتْ عليه، ثم طرح في النار.٠٥‏/٠١‏/٢٠٢٣
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx Месяц назад
[٢٥/‏٨, ١٩:٤٥] Ff: "الجواب الحمد لله. أولاً: الحديث الذي يسأل عنه الأخ السائل موجود في " صحيح البخاري " برقم ( 6581 ) ، في كتاب " التعبير " ، باب " أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة ". ولفظه : قَالَ الزُّهْرِيُّ فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : ... وَفَتَرَ الْوَحْيُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَغَنَا حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ ، فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ مِنْهُ نَفْسَهُ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا ، فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ ، وَتَقِرُّ نَفْسُهُ ، فَيَرْجِعُ ؛ فَإِذَا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَةُ الْوَحْيِ غَدَا لِمِثْلِ ذَلِكَ ، فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ " . ثانياً: هذه الزيادة ليست من كلام عائشة رضي الله عنها ، بل هي من كلام الزهري ، وهو من التابعين لم يدرك تلك الحادثة ، ولم يذكر هو أن أحدا من الصحابة حدثه بها ، ولذا نصَّ على ذلك في الرواية نفسها بقوله : " فيما بلَغنا " . قال ابن حجر - رحمه الله - : ثم إن القائل " فيما بَلَغَنا " هو الزهري ، ومعنى الكلام : أن في جملة ما وصل إلينا من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه القصة . وهو من بلاغات الزهري وليس موصولاً ، وقال الكرماني : هذا هو الظاهر . " فتح الباري " ( 12 / 359 ) . وقال أبو شامة المقدسي - رحمه الله - : هذا من كلام الزهري أو غيره ، غير عائشة ، والله أعلم ؛ لقوله : " فيما بلغنا " ، ولم تقل عائشة في شيء من هذا الحديث ذلك . " شرح الحديث المقتفى في مبعث النبي المصطفى " ( ص 177 ) . ثالثاً: وبلاغات الزهري وغيره لا تُقبل ؛ لأنها مقطوعة الإسناد من أوله ، فهي كالمعلَّقات تعريفاً وحكماً ، ومجرد وجود مثل هذه البلاغات أو المعلقات في كتاب الإمام البخاري لا يعني أنها صحيحة عنده ، أو أنها مما يصح أن يقال فيها : رواه البخاري ؛ لأن الذي يقال فيه ذلك هو ما رواه فيه مسندا . قال الشيخ الألباني رحمه الله : " هذا العزو للبخاري خطأ فاحش ، ذلك لأنه يوهم أن قصة التردي هذه صحيحة على شرط البخاري ؛ وليس كذلك ، وبيانه أن البخاري أخرجها في آخر حديث عائشة في بدء الوحي ... [ وذكر الرواية السابقة ] . هكذا أخرجه بهذه الزيادة أحمد ( 6 / 232 - 233 ) وأبو نعيم في ( الدلائل ) ( ص 68 - 69 ) والبيهقي في ( الدلائل ) ( 1 / 393 - 395 ) من طريق عبد الرزاق عن معمر به . ومن هذه الطريق أخرجه مسلم ( 1 / 98 ) لكنه لم يسق لفظه ، وإنما أحال به على لفظ رواية يونس عن ابن شهاب ، وليس فيه الزيا [٢٥/‏٨, ١٩:٤٥] Ff: وجملة القول : أن الحديث ضعيف إسناداً ، منكر متناً ، لا يطمئن القلب المؤمن لتصديق هؤلاء الضعفاء فيما نسبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الهم بقتل نفسه بالتردي من الجبل ، وهو القائل - فيما صح عنه - : ( من تردى من جبل فقتل نفسه ؛ فهو في نار جهنم يتردى فيها خالداً مخلداً فيها أبداً ) متفق عليه - " الترغيب " [٢٥/‏٨, ١٩:٤٥] Ff: والله الذي لاإله الا هُوَهذه احاديث موضوعه نسبوها للرسَّول عليه الصلاة والسلام ليس لها سند ولا متن كما قالوا ونسبوها لاءمنا عائشه الصديقه وحاشاه الرسّول الذي اصطفاه الله نبيّاً ورسولاً ان يحاول ألانتحار وهُوَ نبّي ألامّه وهو حرّم ألانتحارفكيف يأتيه وهو مُخرج من الملّه ليس كما قالوا الشيوخ من الكبائر لايخرج من المّله هذا تشجيع للنّاس وتساهل في دين الله والرسُول عليه افضل الصلاة والتسليم وعلى اله وصحبه وسلم تسليما قال عنه انّهُ جزع وعدم الرضى وسخط بما قسم الله ونبينّا كيف يُحَّرمّه على النّاس ويحلله على نفسه حاشاه ان يفعل هكذا وهذا اساءه وتعّدي على رسُول الله وتشجيع النّاس على التسّخط والجزع وعدم الرضا بالقضاء والقدر وهذا اهم شيء في الدّين لاءن نبينا قدوه للنّاس ولما يسمعون هذا الكلام كيف يقتدونَ بنبيّنا مُحَمّدصل الله عليه وسلم وعليه افضل الصلاة والتسليم نسيتوا انّ نبيّنا معصوم الشرك والكبائر وللأسف الشديد بعض شيوخ يقولون انّ الرسول حاول الانتحار( حسبُناالله ونعم الوكيل المفروض الشيوخ يدققّون في الاحاديث ويصححَّونّها و.هم يعرفون السُّنه فيا كثير احادِيث موضوعه وضعيفه واسرائليات ومرسل وفضائل وللأسف الشديد يعملون بها وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرد أمة مُحمد عليه افضل الصلاة الىالقرءان الكريم الوحي المنزّل على الرسو ل عليه افضل الصلاة والتسليم وعلى اله وصحبه وسلم تسليما والرّسُول لاينطق عن الهوى انَّهُ وَحيُُ) اللهمَّ ارزقناحفظ كتابك وترتيلهُ على الوجه الذي يُرضيك قرءاةٍ وحفظاً وتدبّراً وعملاً به ودعو ةًقرءا ليس مجّرد قرءاه والله وليّ التوفيق
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 28 дней назад
[٢٤/‏٩, ٠٨:٠٢] Ff: ثم توعدوهم فقالوا: ﴿لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُم﴾ أي: نقتلنكم رجما بالحجارة أشنع القتلات ﴿وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ١٩- فقالت لهم رسلهم: ﴿طَائِرُكُمْ مَعَكُم﴾ وهو ما معهم من الشرك والشر، المقتضي لوقوع المكروه والنقمة، وارتفاع المحبوب والنعمة. ﴿أَئِنْ ذُكِّرْتُم﴾ أي: بسبب أنا ذكرناكم ما فيه صلاحكم وحظكم، قلتم لنا ما قلتم. ﴿بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ﴾ متجاوزون للحد، متجرهمون في قولكم، فلم يزدهم [دعاؤهم] إلا نفورا واستكبارا. ٢٠- ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى﴾ حرصا على نصح قومه حين سمع ما دعت إليه الرسل وآمن به، وعلم ما رد به قومه عليهم فقال [لهم]: ﴿يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾ فأمرهم باتباعهم ونصحهم على ذلك، وشهد لهم بالرسالة. ٢١- ثم ذكر تأييدا لما شهد به ودعا إليه، فقال: ﴿اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا﴾ أي: اتبعوا من نصحكم نصحا يعود إليكم بالخير، وليس [يريد منكم أموالكم ولا أجرا على نصحه لكم وإرشاده إياكم، فهذا موجب لاتباع من هذا وصفه. بقي] أن يقال: فلعله يدعو ولا يأخذ أجرة، ولكنه ليس على الحق، فدفع هذا الاحتراز بقوله: ﴿وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾ لأنهم لا يدعون إلا لما يشهد العقل الصحيح بحسنه، ولا ينهون إلا بما يشهد العقل الصحيح بقبحه. ٢٢- فكأن قومه لم يقبلوا نصحه، بل عادوا لائمين له على اتباع الرسل، وإخلاص الدين للّه وحده، فقال: ﴿وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ أي: وما المانع لي من عبادة من هو المستحق للعبادة، لأنه الذي فطرني، وخلقني، ورزقني، وإليه مآل جميع الخلق، فيجازيهم بأعمالهم، فالذي بيده الخلق والرزق، والحكم بين العباد، في الدنيا والآخرة، هو الذي يستحق أن يعبد، ويثنى عليه ويمجد، دون من لا يملك نفعا ولا ضرا، ولا عطاء ولا منعا، ولا حياة ولا موتا ولا نشورا، ٢٣- ﴿أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُم﴾ لأنه لا أحد يشفع عند الله إلا بإذنه، فلا تغني شفاعتهم عني شيئا، وَلَا هُمْ يُنْقذون من الضر الذي أراده اللّه بي. ٢٤- ﴿إِنِّي إِذًا﴾ أي: إن عبدت آلهة هذا وصفها ﴿لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ فجمع في هذا الكلام، بين نصحهم، والشهادة للرسل بالرسالة، والاهتداء والإخبار بِتعيُّن عبادة اللّه وحده، وذكر الأدلة عليها، وأن عبادة غيره باطلة، وذكر البراهين عليها، والإخبار بضلال من عبدها، والإعلان بإيمانه جهرا، مع خوفه الشديد من قتلهم، ٢٥- ﴿إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ﴾ فقتله [٢٤/‏٩, ٠٨:٠٤] Ff: ٢٦- فـ ﴿قِيلَ﴾ له في الحال: ﴿ادْخُلِ الْجَنَّةَ﴾ فقال مخبرا بما وصل إليه من الكرامة على توحيده وإخلاصه، وناصحا لقومه بعد وفاته، كما نصح لهم في حياته: ﴿يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي﴾ ٢٧- أي: بأي: شيء غفر لي، فأزال عني أنواع العقوبات، ﴿وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ﴾ بأنواع المثوبات والمسرات، أي: لو وصل علم ذلك إلى قلوبهم، لم يقيموا على شركهم. [٢٤/‏٩, ٠٨:٠٧] Ff: وَمَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِن جُندࣲ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِینَ ۝٢٨ إِن كَانَتۡ إِلَّا صَیۡحَةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ فَإِذَا هُمۡ خَـٰمِدُونَ ۝٢٩ یَـٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا یَأۡتِیهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ۝٣٠ أَ [٢٤/‏٩, ٠٨:١٠] Ff: ٢٨- قال اللّه في عقوبة قومه: [ ﴿وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ] مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ﴾ أي: ما احتجنا أن نتكلف في عقوبتهم، فننزل جندا من السماء لإتلافهم، ﴿وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ﴾ لعدم الحاجة إلى ذلك، وعظمة اقتدار اللّه تعالى، وشدة ضعف بني آدم، وأنهم أدنى شيء يصيبهم من عذاب اللّه يكفيهم ٢٩- ﴿إِنْ كَانَت﴾ أي: كانت عقوبتهم ﴿إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً﴾ أي: صوتا واحدا، تكلم به بعض ملائكة اللّه، ﴿فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ﴾ قد تقطعت قلوبهم في أجوافهم، وانزعجوا لتلك الصيحة، فأصبحوا خامدين، لا صوت ولا حركة، ولا حياة بعد ذلك العتو والاستكبار، ومقابلة أشرف الخلق بذلك الكلام القبيح، وتجبرهم عليهم. ٣٠- قال اللّه متوجعا للعباد: ﴿يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ أي: ما أعظم شقاءهم، وأطول عناءهم، وأشد جهلهم، حيث كانوا بهذه الصفة القبيحة، التي هي سبب لكل شقاء وعذاب ونكال" ٣١- يقول تعالى: ألم ير هؤلاء ويعتبروا بمن قبلهم من القرون المكذبة، التي أهلكها الله تعالى وأوقع بها عقابها، وأن جميعهم قد باد وهلك، فلم يرجع إلى الدنيا، ولن يرجع إليها، وسيعيد اللّه الجميع خلقا جديدا، ويبعثهم بعد موتهم. ٣٢- ويحضرون بين يديه تعالى، ليحكم بينهم بحكمه العدل الذي لا يظلم مثقال ذرة ﴿وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ ٣٣- أي: ﴿وَآيَةٌ لَهُمُ﴾ على البعث والنشور، والقيام بين يدي اللّه تعالى للجزاء على الأعمال، هذه ﴿الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ﴾ أنزل اللّه عليها المطر، فأحياها بعد موتها، ﴿وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ﴾ من جميع أصناف الزروع، ومن جميع أصناف النبات، التي تأكله أنعامهم. ٣٤- ﴿وَجَعَلْنَا فِيهَا﴾ أي: في تلك الأرض الميتة ﴿جَنَّاتٍ﴾ أي: بساتين، فيها أشجار كثيرة، وخصوصا النخيل والأعناب، اللذان هما أشرف الأشجار، ﴿وَفَجَّرْنَا فِيهَا﴾ أي: في الأرض ﴿مِنَ الْعُيُونِ﴾ ٣٥- جعلنا في الأرض تلك الأشجار، والنخيل والأعناب، ﴿لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ﴾ قوتا وفاكهة، وأدْمًا ولذة، ﴿و﴾ الحال أن تلك الثمار ﴿مَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِم﴾ [وليس لهم فيه صنع، ولا عمل، إن هو إلا صنعة أحكم الحاكمين، وخير الرازقين، وأيضا فلم تعمله أيديهم] بطبخ ولا غيره، بل أوجد اللّه هذه الثمار، غير محتاجة لطبخ ولا شيّ، تؤخذ من أشجارها، فتؤكل في الحال. ﴿أَفَلَا يَشْكُرُونَ﴾ من ساق لهم هذه النعم، وأسبغ عليهم من جوده وإحسانه، ما به تصلح أمور دينهم ودنياهم، أليس الذي أحيا الأرض بعد موتها، فأنبت فيها الزروع والأشجار، وأودع فيها ل�
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx Месяц назад
ملاحظه كلمةالله يتحمل ِ يقول حتى لايبقى إلا الصّوم فيتحّمل الله مابقى عليه هذا الكلام لايليق بجلال الله أعوذُبالله من الشَّيطان الرجيم بِسم الله ألرحمن الرحيم ليس كمثلهِ شيء وَهَوُ السّميع البصير) الشورى ايه ١١)
@abdelmajidosma1698
@abdelmajidosma1698 8 месяцев назад
سؤال اخي عبد اللطيف : اذا كان الوزير قام بواجبه و المواطن بعد ذالك اشتكى و بكى من شدة سوء المعاملات و الرشوة الفساد في قطاع الصحة مثلا ،ماذا على هذا المسؤول ان يفعل ؟! اقول لك اخي الكريم ان بعض الوزراء و المسؤولين تصلهم شكاوي ( بالعرام ) و لا احد يحرك ساكنا ، و الحلةل تاتي فقط عندما تكون غضبة ملكية بعدها يبدأ الكل يجري يمينا و شمالا لاحتواء الوضع !!! الله يحفظ لنا ملكنا و ينصره على كل المفسدين
@LamaraAbdallah
@LamaraAbdallah 8 месяцев назад
ما هي طبيعة الجن؟
@workwork7822
@workwork7822 7 месяцев назад
مسلمين
@truth-g2l
@truth-g2l 8 месяцев назад
الجن من البشر ليسوا كما يفهم الكثير انهم اشباح مخلوقات خافية الجن هم البشر المتكبرين الذين يعملون في الخفاء كالمنفقون..
@mahmoudalsayed1138
@mahmoudalsayed1138 8 месяцев назад
الجن كائنات فضائية وليسو بشر وغير موجودين على كوكب الأرض
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 2 месяца назад
" الحمدلله والصلاةوالسلام على رسُول الله عليه افضل الصلاة والتسليم السلام عليكم ورحمة الله ) القرآن العظيم : الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين > [ البقرة : 185 ] , فكان > [ المائدة : 48 ] , فنسخ الله به جميع الكتب السابقة , وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين > [ الحجر : 9 ] لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة . : القرآن العظيم الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين (( هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )) (( مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه )). فنسخ الله به جميع الكتب السابقة، وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة ". هذا الكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهله التالين له حق تلاوته وتدبّره والعمل به والدعوه اليه هذا الكتاب هو أشرف الكتب وأعم الكتب وأنفعها وأقومها، قال الله تعالى: (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ))، ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاها صحيفة من التوراة فغضب عليه الصلاة والسلام، لأنه لا يمكن يوجد أهدى من القرآن وفيه كفاية عن كل ما سواه. نقول : (( هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )) هدى للناس كلهم، ولكن هنا نقول : إن الله تعالى تارة يقول : (( هدى للناس )) وتارة يقول : (( هدى للمتقين )) فما الجمع؟ نقول: أما الأول فهي هداية الدلالة، هدى للناس كلهم. وأما الثانية فهي هداية التوفيق. بارك الله فيكم. (( وبينات من الهدى والفرقان )) أي: علامات واضحات بينات من الهدى والفرقان. الهدى يعني العلم النافع. الفرقان ما يفرق به بين الحق والباطل، وبين الصدق والكذب، وبين الجور والعدل، وبين أولياء الله وأعداء الله. ولهذا لا تجد فرقانا أكثر مما في القرآن الكريم. والإنسان إذا آتاه الله الكتاب أعني القرآن حصل له من الفرقان ما يكون إشكالا كبيرا في حق غيره. وإذا رأدت أن تزول عنك الإشكالات فعليك بالقرآن، فإن القرآن فرقان يفرق بين الحق والباطل، والصدق والكذب، والجور والعدل، وأولياء الله وأعداء الله. فلا شيء أعظم من فرقان القرآن أبدا، لكن بسبب إعراض الناس عنه وانشغالهم بغيره صاروا لا يجدون ذلك الفرقان الذي يتبين لهم به الحق، لأنهم معرضون، وإلا والله لو رجعوا للقرآن الكريم لوجدوا الفرقان الذي يفرقون به بين الحق والباطل. بل إن الله يجعل في قلب العبد نورا يمكن أن يهتدي بما يكرمه الله به من العلم. " وقال أيضا فكان (( مصدقا لما بين يديه من الكتاب ))
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 4 месяца назад
.[٢٧/‏٥, ١٠:٠٠] Ff: لَهُۥ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ وَٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا یَسۡتَجِیبُونَ لَهُم بِشَیۡءٍ إِلَّا كَبَـٰسِطِ كَفَّیۡهِ إِلَى ٱلۡمَاۤءِ لِیَبۡلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَـٰلِغِهِۦۚ وَمَا دُعَاۤءُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ إِلَّا فِی ضَلَـٰلࣲ ۝١٤ وَلِلَّهِ یَسۡجُدُ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا وَظِلَـٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ ۩ ۝١٥ قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦۤ أَوۡلِیَاۤءَ لَا یَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعࣰا وَلَا ضَرࣰّاۚ قُلۡ هَلۡ یَسۡتَوِی ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِیرُ أَمۡ هَلۡ تَسۡتَوِی ٱلظُّلُمَـٰتُ وَٱلنُّورُۗ أَمۡ جَعَلُوا۟ لِلَّهِ شُرَكَاۤءَ خَلَقُوا۟ كَخَلۡقِهِۦ فَتَشَـٰبَهَ ٱلۡخَلۡقُ عَلَیۡهِمۡۚ قُلِ ٱللَّهُ خَـٰلِقُ كُلِّ شَیۡءࣲ وَهُوَ ٱلۡوَ ٰ⁠حِدُ ٱلۡقَهَّـٰرُ ۝١٦ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَسَالَتۡ أَوۡدِیَةُۢ بِقَدَرِهَا فَٱحۡتَمَلَ ٱلسَّیۡلُ زَبَدࣰا رَّابِیࣰاۖ وَمِمَّا یُوقِدُونَ عَلَیۡهِ فِی ٱلنَّارِ ٱبۡتِغَاۤءَ حِلۡیَةٍ أَوۡ مَتَـٰعࣲ زَبَدࣱ مِّثۡلُهُۥۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ یَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ وَٱلۡبَـٰطِلَۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَیَذۡهَبُ جُفَاۤءࣰۖ وَأَمَّا مَا یَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَیَمۡكُثُ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ یَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ ۝١٧ لِلَّذِینَ ٱسۡتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِینَ لَمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡا۟ بِهِۦۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ سُوۤءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ۝١٨﴾ [الرعد: ١٤-١٨] ١٤- أي: لله وحده ﴿دَعْوَةُ الْحَقِّ﴾ وهي: عبادته وحده لا شريك له، وإخلاص دعاء العبادة ودعاء المسألة له تعالى، أي: هو الذي ينبغي أن يصرف له الدعاء، والخوف، والرجاء، والحب، والرغبة، والرهبة، والإنابة؛ لأن ألوهيته هي الحق، وألوهية غيره باطلة ﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ﴾ من الأوثان والأنداد التي جعلوها شركاء لله. ﴿لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم﴾ أي: لمن يدعوها ويعبدها بشيء قليل ولا كثير لا من أمور الدنيا ولا من أمور الآخرة ﴿إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ﴾ الذي لا تناله كفاه لبعده، ﴿لِيَبْلُغَ﴾ ببسط كفيه إلى الماء ﴿فَاهُ﴾ فإنه عطشان ومن شدة عطشه يتناول بيده، ويبسطها إلى الماء الممتنع وصولها إليه، فلا يصل إليه. كذلك الكفار الذين يدعون معه آلهة لا يستجيبون لهم بشيء ولا ينفعونهم في أشد الأوقات إليهم حاجة لأنهم [٢٧/‏٥, ١٠:١٩] Ff: كذلك الكفار الذين يدعون معه آلهة لا يستجيبون لهم بشيء ولا ينفعونهم في أشد الأوقات إليهم حاجة لأنهم فقراء كما أن من دعوهم فقراء، لا يملكون مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير. ﴿وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ﴾ لبطلان ما يدعون من دون الله، فبطلت عباداتهم ودعاؤهم؛ لأن الوسيلة تبطل ببطلان غايتها، ولما كان الله تعالى هو الملك الحق المبين، كانت عبادته حقًّا متصلة النفع لصاحبها في الدنيا والآخرة. وتشبيه دعاء الكافرين لغير الله بالذي يبسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه من أحسن الأمثلة؛ فإن ذلك تشبيه بأمر محال، فكما أن هذا محال، فالمشبه به محال، والتعليق على المحال من أبلغ ما يكون في نفي الشيء كما قال تعالى: ﴿إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط﴾ ١٥- أي: جميع ما احتوت عليه السماوات والأرض كلها خاضعة لربها، تسجد له ﴿طَوْعًا وَكَرْهًا﴾ فالطوع لمن يأتي بالسجود والخضوع اختيارا كالمؤمنين، والكره لمن يستكبر عن عبادة ربه، وحاله وفطرته تكذبه في ذلك، ﴿وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾ أي: ويسجد له ظلال المخلوقات أول النهار وآخره وسجود كل شيء بحسب حاله كما قال تعالى: ﴿وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم﴾ فإذا كانت المخلوقات كلها تسجد لربها طوعا وكرها كان هو الإله حقا المعبود المحمود حقا وإلاهية غيره باطلة، ولهذا ذكر بطلانها ١٦- أي: قل لهؤلاء المشركين به أوثانا وأندادا يحبونها كما يحبون الله، ويبذلون لها أنواع التقربات والعبادات: أفتاهت عقولكم حتى اتخذتم من دونه أولياء تتولونهم بالعبادة وليسوا بأهل لذلك؟ فإنهم ﴿لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا﴾ وتتركون ولاية من هو كامل الأسماء والصفات، المالك للأحياء والأموات، الذي بيده الخلق والتدبير والنفع والضر؟ فما تستوي عبادة الله وحده، وعبادة المشركين به، كما لا يستوي الأعمى والبصير، وكما لا تستوي الظلمات والنور. فإن كان عندهم شك واشتباه، وجعلوا له توحد الإله بالوحدانية، ‏‪5:32‬‏ فقل لهم: ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ﴾ فإنه من المحال أن يخلق شيء من الأشياء نفسه. ومن المحال أيضا أن يوجد من دون خالق، فتعين أن لها إلها خالقا لا شريك له في خلقه لأنه الواحد القهار، فإنه لا توجد الوحدة والقهر إلا لله وحده، فالمخلوقات وكل مخلوق فوقه مخلوق يقهره ثم فوق ذلك القاهر قاهر أعلى منه، حتى ينتهي القهر للواحد القهار، فالقهر والتوحيد متلازمان متعينان لله وحده، فتب�
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 4 месяца назад
الى الله توبةٍ نصوحاًالى الله الخالق الرا زق المالك المدبّر القاهر فوق عباده الكبير المتعال ولا تجعل مع الله خالق وتقولوا علي رضي الله عنهُ وارضاه هو الخالق تعالى الله عمٍا يقوُلُونَ علوّاٍ كبيراً) علي حاشاه ان يقول انا خالق عليّ يبرأ من هذا الكلام والافتراء على الله علي ومٌحمد بشر خالقهم الله سبحانه الله كباقي البشروالله هُوَ الإله حقا المعبود لايحق ان يعبد سواه فثبارك الله احسن الخالقين) سورة المؤمنون) المخلوق يأكل ويشرب وينام ويقضي حاجته فكيف يكون اله ( سُبحانه اذا قضى امراً ان يقول لهُ كُن فَيكُون فسُبحانَ الذي بيدهِ مَلكُوت كُّلِ شيء واليهِ تُرجعُونَ)
@merouanelehanine6828
@merouanelehanine6828 8 месяцев назад
@NB-nb2wr
@NB-nb2wr 7 месяцев назад
يا اخونا. يا استاذ. !!!! كلام الله فكري ايماني. مجازي متشابه. مثاني لا يوخذ بظاهر الكلمه او بحرفيه اللفظ. كلام الله يعقله اولوا الالباب. اصحاب الفكر والعلم. والمعرفه. كلام الله يحمل صفات ل معاني واسعه كبيره. فهو . الهدى والايمان والمعرفه. كلام الله ليس بأساطير. الاولين. والذي حذر منهم تعالى. ممن قالوا عنه اساطير الاولين. !! كلامه الحق والحق واضح بين لا يخفى نفسه. كلمه الجن صفه للذين جن عليهم الآمر من البشر. الله يخاطب العقل الفكر. والجن. هم من البشر الذي خفي عليهم الأمر والمعرفه واليقين. كالمجنون. الجن هي صفه لبشر جن عليهم الامر ولم يدركوا النور والعلم. فجنوا فيه. وعكسها الملائكة من البشر. الذين تملكوا العلم والمعرفه والهدى والنور. صفتهم ملاك مالكين له فهم ملائكته. لقوله تعالى ((. ويوم يحشرهم يقول للملائكة أهؤلاء اياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن الجن. الجن. اكثرهم به مؤمنون. قال تعالى ((. ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكه والنبين اربابا.أيامركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون !!!! كلمه النبين عامه وهي صفه لكل من تنبئ فصفته نبي. هم اصحاب النبؤات الفكريه المعرفيه الايمانيه. الخ. امرنا تعالى ان لا نتخذهم حتى هولاء. اربابا. ،،، نأخذ منهم !!! والسبب لقوله تعالى ((. وان تطع اكثر من الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون إلا الظن وان هم إلا يخرصون حسبنا الله ونعم الوكيل (( ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون. وسلامتكم. .،،،،،
@abo.ebrahym
@abo.ebrahym 8 месяцев назад
👍👍👍👍
@هانيفارسفارس-س7ز
@هانيفارسفارس-س7ز 8 месяцев назад
الكلام عن الجن نسانا الشيطان وأفعاله وأن لن اعترف باان الجن يدخلوا في الإنسان الجن الشيطان دوره الوسوسة
@nadiamahmoud4496
@nadiamahmoud4496 8 месяцев назад
ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه فحمل صفة شيطان وكذلك الانس اذا فسق يحمل صفة شيطان فا الشيطان من الجن والانس والملئكة صفة ايضا للجن والانس والملائكة من جنس الجن
@mahmoudalsayed1138
@mahmoudalsayed1138 8 месяцев назад
الجن كائنات فضائية غير موجودة على الكوكب. قال الله تعالى في القران: "إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى" يعني الجن لم يعرف بعيسى ولم يسمع به والشيخ محمد هداية أخطئ في هذه النقطة. فكيف تفسر ان الجن لم يدرو اصلا بعيسى؟ كل الاف السنين هذه التي مرّت بين موسى ومحمد؟
@ahssaini69
@ahssaini69 8 месяцев назад
تدبر عقلاني. لكن حديث قدسي ؟
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 15 дней назад
[٧/‏١٠, ٠٧:٥٩] Ff: " أعوذُبالله من الشَّيطان الرجيم بسِم الله ألرحمن الرّحيم انّا نحنُ نزَّلنّا الَّذّكر وَانّا لَهُ لحافِظُونَ) : ) القرآن العظيم : الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين > [ البقرة : 185 ] , فكان > [ المائدة : 48 ] , فنسخ الله به جميع الكتب السابقة , وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين > [ الحجر : 9 ] لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة . : القرآن العظيم الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين (( هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )) (( مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه )). فنسخ الله به جميع الكتب السابقة، وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة ". هذا الكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهله التالين له حق تلاوته وتدبّره والعمل به والدعوه اليه هذا الكتاب هو أشرف الكتب وأعم الكتب وأنفعها وأقومها، قال الله تعالى: (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ))، ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم ه لا يمكن يوجد أهدى من القرآن وفيه كفاية عن كل ما سواه. نقول : (( هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )) هدى للناس كلهم، ولكن هنا نقول : إن الله تعالى تارة يقول : (( هدى للناس )) وتارة يقول : (( هدى للمتقين )) فما الجمع؟ نقول: أما الأول فهي هداية الدلالة، هدى للناس كلهم. وأما الثانية فهي هداية التوفيق. بارك الله فيكم. (( وبينات من الهدى والفرقان )) أي: علامات واضحات بينات من الهدى والفرقان. الهدى يعني العلم النافع. الفرقان ما يفرق به بين الحق والباطل، وبين الصدق والكذب، وبين الجور والعدل، وبين أولياء الله وأعداء الله. ولهذا لا تجد فرقانا أكثر مما في القرآن الكريم. والإنسان إذا آتاه الله الكتاب أعني القرآن الكريم فعليك تلاوته وتدّبرّه والعمل به فعليك بالقرآن، فإن القرآن فرقان يفرق بين الحق والباطل، والصدق والكذب، والجور والعدل، وأولياء الله وأعداء الله. فلا شيء أعظم من فرقان القرآن أبدا، لكن بسبب إعراض الناس عنه وانشغالهم بغيره صاروا لا يجدون ذلك الفرقان الذي يتبين لهم به الحق، لأنهم معرضون، وإلا والله لو رجعوا للقرآن الكريم لوجدوا الفرقان الذي يفرقون به بين الحق والباطل. بل إن الله يجعل في قلب العبد نورا يمكن أن يهتدي بما يكرمه الله به من العلم. " وقال أيضا فكان (( مصدقا لما بين يديه من الكتاب )) [٧/‏١٠, ١١:٠٩] Ff: العبده الفقيره الى الله الداعيه اليه بأذنه تعالى
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 3 месяца назад
[٢٦/‏٦, ١٤:١٧] Ff: هل بول النبي صلى الله عليه وسلم طاهر ؟ وهل ورد وصح أن إحدى الصحابيات قامت بشربه ؟ السيرة النبوية موضوع متعلق الجواب الحمد لله. أولاً: ورد شرب بول النبي صلى الله عليه وسلم في حديثين لامرأتين : الحديث الأول : في شرب " أم أيمن " لبول النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد جاء الحديث من طريق أبي مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نُبيح العَنَزي عن أُمِّ أَيْمَنَ قالت : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ إلى فَخَّارَةٍ في جَانِبِ الْبَيْتِ فَبَالَ فيها ، فَقُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ وأنا عَطْشَانَةُ فَشَرِبْتُ ما فيها وأنا لا أَشْعُرُ فلما أَصْبَحَ النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا أُمَّ أَيْمَنَ قَوْمِي فَأَهْرِيقِي ما في تِلْكَ الْفَخَّارَةِ ) قلت : قد وَالله شَرِبْتُ ما فيها ، : وسلم ثُمَّ قال ( إنك لا تَتَّجِعِينَ بَطْنَكِ أبدًا ) وهذا ليس صحيح رواه الحاكم في " مستدركه " ( 4 / 70 ) وأبو نعيم في " الحلية " ( 2 / 67 ) والطبراني في " الكبير " ( 25 / 89 ، 90 ) . وإسناد الحديث ضعيف ، فيه علتان : العلة الأولى : الانقطاع بين نبيح العنزي وأم أيمن ، والعلة الثانية : أبو مالك النخعي واسمه عبد الملك بن حسين ، وهو متفق على ضعفه ، قال عنه النسائي : متروك ، وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، وقال عمرو بن علي : ضعيف منكر الحديث . انظر " الضعفاء والمتروكين " [٢/‏٧, ٠٨:٥٧] Ff: للأسف الشديد بعض الشيوخ يقولون حديث صحيح والعاقل لايُصدقه لأن رسول الله رسول الهدى عليه افضل الصلاة والتسليم لايمكن يسمح لام ايمن او ام سليم ان تشرب البول وهو من النجاسات وكثير من الأحاديث ال ضعيفه وموضوعه واسرائليات وفضأئل ومرسل يعملون بهاوالمفروض ان نرجع لقرءان الكريم وتدبّره والعمل به اللهم ثبتّناعلى دينك الحنيف وامتنا على التوحيد
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 3 месяца назад
للأسف الشديد بعض شيوخ يقولون حديث صحيح ويصدقونه ويتسبونه لرسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم والله يهديهم ويردهم الى الله رداً جميلاً))
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 3 месяца назад
همسات لاتخف .. اطمئن .. لكل شدة مُدة، ولكل ضيقٍ مُتسع هكذا هي الحياة يتعاقبُ فيها نهارٌ مُضيء وليل مُظلم، تارةً يُخالجك الألم، وتارة يُصالحك الأمل، والله دومًا في هذه وتلك معك" لَبَّيْكَ نَدْعُو والدُّعَاء وَسِيلَةٌالى الله مَا خَابَ عَبْدٌ قَد سَمِعتَ دُعَاهُ ﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا﴾١٩ { وَيَطُوفُ } على أهل الجنة، في طعامهم وشرابهم وخدمتهم. { وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ } أي: خلقوا من الجنة للبقاء، لا يتغيرون ولا يكبرون، وهم في غاية الحسن، { إِذَا رَأَيْتَهُمْ } منتشرين في خدمتهم { حَسِبْتَهُمْ } من حسنهم { لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا } وهذا من تمام لذة أهل الجنة، أن يكون خدامهم الولدان المخلدون، الذين تسر رؤيتهم، ويدخلون على مساكنهم، آمنين من تبعتهم، ويأتونهم بما يدعون وتطلبه نفوسهم،.
@dzfire8945
@dzfire8945 8 месяцев назад
🤍
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 2 месяца назад
وللعلم انّ رسول الله لم يعيش له الأولاد حتى لايخلفونه بالرسالة لاءنه لانبي بعده وكذالك زوجاته حرّم الله عليّهُنّ الزواج سُبحانه بعد وفاته لاءنهم زوجاته في الآخرة ونهى الله سُبحانه وتعالى عن اذيتهم او التعرّض لهم بأي اذيه او الطعن فيهم كما الآن الشيعه يشتمون ام المؤمنين ويلعنونها والله برئها من سابع سماءفي سورة النور يقول الله سُبحانهُ وتعالى أعوذُبالله من الشَّيطان الرجيم بسِم الله ألرحمن الرّحيم ا نّ الّذِينَ يَرمُونَ المُحصِناتِ الغافِلاتِ لُعِنُوا في الدُّنيا والأ خِرةِ وَلَهُم عذَابُُ عظِيم) سورة النّور٢٣) والرسول عليه افضل الصلاة والتسليم هو المعصوم وهو اخر الانبياء لانبي بعده والله سُبحانهُ وتعالى ختم بهِ الرسالات والمهدي المنتظرغائب عند الشيعه والقرءن عند الشيعه مُحرف وعند المهدي لم يأتي واذا اتى يأتي و معه القرءان الكريم وهذا والله الذ ي لاإله إلا هو الله ليس صحيح وكذالك مهدي ألسُّنه غائب ولم يأتي برساله من الله في القرءان الكريم بأنه ينشر العدل واي بشر يعيش من زمن مُحَمد الى علامات الساعه كيف يأكل ويشرب وينام هل هو اله سُبحان الله تعالى الله عمّا يقولونَ عُلُواً كبيراً)الحقيقه في كتاب الله من اشراط الساعه اي علاماتها ينزل عيسى عليه وعلى امهُ السلام ويؤمن به اهل الكتاب قبل موته لاءنه رفعهُ الله اليه من بطش اليهود ارادوا قتله لعنة الله عليهم
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx Месяц назад
هذا الحديث الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم والذي ارسلوه لي ليس صحيح لاءن الله سُبحانه وتعالى لايُجزيء الدّين ويبقى الصّيام ويدخله الجنَّه لاءن الله سبُحانه وتعالى يحاسب على كل الأعمال لقوله تعالى ووضِعَ الكتابُ فترى المُجر مِينَ مُشفقِين ممّافِيه ويقوُلُونَ ياويَلتَنا مَالَ هذا الكِتا بِ لاَيُغادِرُ صغِيرةً وَلاَ كَبيِرةً ألاأحصاها وَوَجَدُوا مَا عَمَلُوا حَاضِراً وَلَا يظلِم رّبُّكَ أحداً) الكهف٤٩)لىل
@LamaraAbdallah
@LamaraAbdallah 8 месяцев назад
قول ان الجن هم من الناس ، واشرح على اساس ذلك، ولا داعي للتعقيد .
@المهتديالىنورالله
@المهتديالىنورالله 8 месяцев назад
ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-8kVzDMdChbA.htmlsi=cb-ZE3H4jsqWtO2o.....آثار كتب الشرك التراثيه لا زالت عالقه في ذهنك لأن الجن في القران صفه وليس جنس
@nadjouaomar4648
@nadjouaomar4648 8 месяцев назад
الجن بشر من نار النخبة التي تحكم العالم هم من الجن
@منوعاتمامارحابيوسففيالبيت
وحضرتك الصادق طبعا الى بيحكموا العالم الان العن من الشياطين ده الشياطين بيتعلموا منهم وشكرا جزيلا لحضرتك
@nadiamahmoud4496
@nadiamahmoud4496 8 месяцев назад
خلق الله خلقين اثنين الجن والانس والملائكة والشياطين صفات لكل منهما
@BahaaEldeen2008
@BahaaEldeen2008 8 месяцев назад
شياطين الإنس والجن، الثقلين
@nadjouaomar4648
@nadjouaomar4648 8 месяцев назад
@@منوعاتمامارحابيوسففيالبيت الغرب يحكمهم واحد اخلد الى الارض وله موعد لن يخلفه والله علمنا ان نحذر من عدو مبين له ذرية واولياء وهذا الذي اخلد في زماننا من ذريته وهو من الجن
@samymido569
@samymido569 7 месяцев назад
إيه ده؟
@francofranco7593
@francofranco7593 8 месяцев назад
يا دكتور مفيش حاجة اسمها حديث قدسي وكأنه القرآن الكريم ناقص حتى يكمل بالاحاديث القدسية
@منوعاتمامارحابيوسففيالبيت
تمام كلام حضرتك فعلا وكمان تلدكتور محمد عبد المجيد هدايه💚🌻🌹🧕🏻 فعلا فى الحلقات الجديده فى برنامجه الجديد مع الاستاذ موفق البغدادى قال انه لا يوجد حديث قدسي والبرنامج🌹 اسمه هذا هو الاسلام🌹 فعلا شكرا جزيلا لحضرتك تشرفت بمعرفتك
@nadiamahmoud4496
@nadiamahmoud4496 8 месяцев назад
هذا التسجيل قديم الان هو مع كتاب الله
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 28 дней назад
[٢٤/‏٩, ٠٧:٥٤] Ff: وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلًا أَصۡحَـٰبَ ٱلۡقَرۡیَةِ إِذۡ جَاۤءَهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ ۝١٣ إِذۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَیۡهِمُ ٱثۡنَیۡنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزۡنَا بِثَالِثࣲ فَقَالُوۤا۟ إِنَّاۤ إِلَیۡكُم مُّرۡسَلُونَ ۝١٤ قَالُوا۟ مَاۤ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا وَمَاۤ أَنزَلَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ مِن شَیۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَكۡذِبُونَ ۝١٥ قَالُوا۟ رَبُّنَا یَعۡلَمُ إِنَّاۤ إِلَیۡكُمۡ لَمُرۡسَلُونَ ۝١٦ وَمَا عَلَیۡنَاۤ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ ۝١٧ قَالُوۤا۟ إِنَّا تَطَیَّرۡنَا بِكُمۡۖ لَىِٕن لَّمۡ تَنتَهُوا۟ لَنَرۡجُمَنَّكُمۡ وَلَیَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِیمࣱ ۝١٨ قَالُوا۟ طَـٰۤىِٕرُكُم مَّعَكُمۡ أَىِٕن ذُكِّرۡتُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمࣱ مُّسۡرِفُونَ ۝١٩ وَجَاۤءَ مِنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِینَةِ رَجُلࣱ یَسۡعَىٰ قَالَ یَـٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُوا۟ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ۝٢٠ ٱتَّبِعُوا۟ مَن لَّا یَسۡـَٔلُكُمۡ أَجۡرࣰا وَهُم مُّهۡتَدُونَ ۝٢١ وَمَا لِیَ لَاۤ أَعۡبُدُ ٱلَّذِی فَطَرَنِی وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ۝٢٢ ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦۤ ءَالِهَةً إِن یُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَـٰنُ بِضُرࣲّ لَّا تُغۡنِ عَنِّی شَفَـٰعَتُهُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَا یُنقِذُونِ ۝٢٣ إِنِّیۤ إِذࣰا لَّفِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینٍ ۝٢٤ إِنِّیۤ ءَامَنتُ بِرَبِّكُمۡ فَٱسۡمَعُونِ ۝٢٥ قِیلَ ٱدۡخُلِ ٱلۡجَنَّةَۖ قَالَ یَـٰلَیۡتَ قَوۡمِی یَعۡلَمُونَ ۝٢٦ بِمَا غَفَرَ لِی رَبِّی وَجَعَلَنِی مِنَ ٱلۡمُكۡرَمِینَ ۝٢٧﴾ [يس: ١٣-٢٧] [٢٤/‏٩, ٠٧:٥٦] Ff: ١٣- أي: واضرب لهؤلاء المكذبين برسالتك، الرادين لدعوتك، مثلا يعتبرون به، ويكون لهم موعظة إن وفقوا للخير، وذلك المثل: أصحاب القرية، وما جرى منهم من التكذيب لرسل اللّه، وما جرى عليهم من عقوبته ونكاله. وتعيين تلك القرية، لو كان فيه فائدة، لعينها اللّه، فالتعرض لذلك وما أشبهه من باب التكلف والتكلم بلا علم، ولهذا إذا تكلم أحد في مثل هذا تجد عنده من الخبط والخلط والاختلاف الذي لا يستقر له قرار، ما تعرف به أن طريق العلم الصحيح، الوقوف مع الحقائق، وترك التعرض لما لا فائدة فيه، وبذلك تزكو النفس، ويزيد العلم، من حيث يظن الجاهل أن زيادته بذكر الأقوال التي لا دليل عليها، ولا حجة عليها ولا يحصل منها من الفائدة إلا تشويش الذهن واعتياد الأمور المشكوك فيها. والشاهد أن هذه القرية جعلها اللّه مثلا للمخاطبين. ﴿إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ﴾ من اللّه تعالى يأمرونهم بعبادة اللّه وحده، وإخلاص الدين له، وينهونهم عن الشرك والمعاصي. ١٤- ﴿إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ﴾ أي: قويناهما بثالث، فصاروا ثلاثة رسل، اعتناء من اللّه بهم، وإقامة للحجة بتوالي الرسل إليهم، ﴿فَقَالُوا﴾ لهم: ﴿إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ﴾ ١٥- فأجابوهم بالجواب الذي ما زال مشهورا عند من رد دعوة الرسل: فـ ﴿قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا﴾ أي: فما الذي فضلكم علينا وخصكم من دوننا؟ قالت الرسل لأممهم: ﴿إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾ ﴿وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ﴾ أي: أنكروا عموم الرسالة، ثم أنكروا أيضا المخاطبين لهم، فقالوا: ﴿إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ﴾ ١٦- فقالت هؤلاء الرسل الثلاثة: ﴿رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ﴾ فلو كنا كاذبين، لأظهر اللّه خزينا، ولبادرنا بالعقوبة. ١٧- ﴿وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾ أي: البلاغ المبين الذي يحصل به توضيح الأمور المطلوب بيانها، وما عدا هذا من آيات الاقتراح، ومن سرعة العذاب، فليس إلينا، وإنما وظيفتنا -التي هي البلاغ المبين- قمنا بها، وبيناها لكم، فإن اهتديتم، فهو حظكم وتوفيقكم، وإن ضللتم، فليس لنا من الأمر شيء. ١٨- فقال أصحاب القرية لرسلهم: ﴿إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُم﴾ أي: لم نر على قدومكم علينا واتصالكم بنا إلا الشر، وهذا من أعجب العجائب، أن يجعل من قدم عليهم بأجل نعمة ينعم اللّه بها على العباد، وأجل كرامة يكرمهم بها، وضرورتهم إليها فوق كل ضرورة، قد قدم بحالة شر، زادت على الشر الذي هم عليه، واستشأموا بها، ولكن الخذلان وعدم التوفيق، يصنع بصاحبه أعظم م�
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 28 дней назад
[٢٤/‏٩, ٠٨:٠٢] Ff: ثم توعدوهم فقالوا: ﴿لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُم﴾ أي: نقتلنكم رجما بالحجارة أشنع القتلات ﴿وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ١٩- فقالت لهم رسلهم: ﴿طَائِرُكُمْ مَعَكُم﴾ وهو ما معهم من الشرك والشر، المقتضي لوقوع المكروه والنقمة، وارتفاع المحبوب والنعمة. ﴿أَئِنْ ذُكِّرْتُم﴾ أي: بسبب أنا ذكرناكم ما فيه صلاحكم وحظكم، قلتم لنا ما قلتم. ﴿بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ﴾ متجاوزون للحد، متجرهمون في قولكم، فلم يزدهم [دعاؤهم] إلا نفورا واستكبارا. ٢٠- ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى﴾ حرصا على نصح قومه حين سمع ما دعت إليه الرسل وآمن به، وعلم ما رد به قومه عليهم فقال [لهم]: ﴿يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾ فأمرهم باتباعهم ونصحهم على ذلك، وشهد لهم بالرسالة. ٢١- ثم ذكر تأييدا لما شهد به ودعا إليه، فقال: ﴿اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا﴾ أي: اتبعوا من نصحكم نصحا يعود إليكم بالخير، وليس [يريد منكم أموالكم ولا أجرا على نصحه لكم وإرشاده إياكم، فهذا موجب لاتباع من هذا وصفه. بقي] أن يقال: فلعله يدعو ولا يأخذ أجرة، ولكنه ليس على الحق، فدفع هذا الاحتراز بقوله: ﴿وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾ لأنهم لا يدعون إلا لما يشهد العقل الصحيح بحسنه، ولا ينهون إلا بما يشهد العقل الصحيح بقبحه. ٢٢- فكأن قومه لم يقبلوا نصحه، بل عادوا لائمين له على اتباع الرسل، وإخلاص الدين للّه وحده، فقال: ﴿وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ أي: وما المانع لي من عبادة من هو المستحق للعبادة، لأنه الذي فطرني، وخلقني، ورزقني، وإليه مآل جميع الخلق، فيجازيهم بأعمالهم، فالذي بيده الخلق والرزق، والحكم بين العباد، في الدنيا والآخرة، هو الذي يستحق أن يعبد، ويثنى عليه ويمجد، دون من لا يملك نفعا ولا ضرا، ولا عطاء ولا منعا، ولا حياة ولا موتا ولا نشورا، ٢٣- ﴿أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُم﴾ لأنه لا أحد يشفع عند الله إلا بإذنه، فلا تغني شفاعتهم عني شيئا، وَلَا هُمْ يُنْقذون من الضر الذي أراده اللّه بي. ٢٤- ﴿إِنِّي إِذًا﴾ أي: إن عبدت آلهة هذا وصفها ﴿لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ فجمع في هذا الكلام، بين نصحهم، والشهادة للرسل بالرسالة، والاهتداء والإخبار بِتعيُّن عبادة اللّه وحده، وذكر الأدلة عليها، وأن عبادة غيره باطلة، وذكر البراهين عليها، والإخبار بضلال من عبدها، والإعلان بإيمانه جهرا، مع خوفه الشديد من قتلهم، ٢٥- ﴿إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ﴾ فقتله [٢٤/‏٩, ٠٨:٠٤] Ff: ٢٦- فـ ﴿قِيلَ﴾ له في الحال: ﴿ادْخُلِ الْجَنَّةَ﴾ فقال مخبرا بما وصل إليه من الكرامة على توحيده وإخلاصه، وناصحا لقومه بعد وفاته، كما نصح لهم في حياته: ﴿يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي﴾ ٢٧- أي: بأي: شيء غفر لي، فأزال عني أنواع العقوبات، ﴿وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ﴾ بأنواع المثوبات والمسرات، أي: لو وصل علم ذلك إلى قلوبهم، لم يقيموا على شركهم. [٢٤/‏٩, ٠٨:٠٧] Ff: وَمَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِن جُندࣲ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِینَ ۝٢٨ إِن كَانَتۡ إِلَّا صَیۡحَةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ فَإِذَا هُمۡ خَـٰمِدُونَ ۝٢٩ یَـٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا یَأۡتِیهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ۝٣٠ أَ [٢٤/‏٩, ٠٨:١٠] Ff: ٢٨- قال اللّه في عقوبة قومه: [ ﴿وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ] مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ﴾ أي: ما احتجنا أن نتكلف في عقوبتهم، فننزل جندا من السماء لإتلافهم، ﴿وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ﴾ لعدم الحاجة إلى ذلك، وعظمة اقتدار اللّه تعالى، وشدة ضعف بني آدم، وأنهم أدنى شيء يصيبهم من عذاب اللّه يكفيهم ٢٩- ﴿إِنْ كَانَت﴾ أي: كانت عقوبتهم ﴿إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً﴾ أي: صوتا واحدا، تكلم به بعض ملائكة اللّه، ﴿فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ﴾ قد تقطعت قلوبهم في أجوافهم، وانزعجوا لتلك الصيحة، فأصبحوا خامدين، لا صوت ولا حركة، ولا حياة بعد ذلك العتو والاستكبار، ومقابلة أشرف الخلق بذلك الكلام القبيح، وتجبرهم عليهم. ٣٠- قال اللّه متوجعا للعباد: ﴿يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ أي: ما أعظم شقاءهم، وأطول عناءهم، وأشد جهلهم، حيث كانوا بهذه الصفة القبيحة، التي هي سبب لكل شقاء وعذاب ونكال" ٣١- يقول تعالى: ألم ير هؤلاء ويعتبروا بمن قبلهم من القرون المكذبة، التي أهلكها الله تعالى وأوقع بها عقابها، وأن جميعهم قد باد وهلك، فلم يرجع إلى الدنيا، ولن يرجع إليها، وسيعيد اللّه الجميع خلقا جديدا، ويبعثهم بعد موتهم. ٣٢- ويحضرون بين يديه تعالى، ليحكم بينهم بحكمه العدل الذي لا يظلم مثقال ذرة ﴿وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ ٣٣- أي: ﴿وَآيَةٌ لَهُمُ﴾ على البعث والنشور، والقيام بين يدي اللّه تعالى للجزاء على الأعمال، هذه ﴿الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ﴾ أنزل اللّه عليها المطر، فأحياها بعد موتها، ﴿وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ﴾ من جميع أصناف الزروع، ومن جميع أصناف النبات، التي تأكله أنعامهم. ٣٤- ﴿وَجَعَلْنَا فِيهَا﴾ أي: في تلك الأرض الميتة ﴿جَنَّاتٍ﴾ أي: بساتين، فيها أشجار كثيرة، وخصوصا النخيل والأعناب، اللذان هما أشرف الأشجار، ﴿وَفَجَّرْنَا فِيهَا﴾ أي: في الأرض ﴿مِنَ الْعُيُونِ﴾ ٣٥- جعلنا في الأرض تلك الأشجار، والنخيل والأعناب، ﴿لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ﴾ قوتا وفاكهة، وأدْمًا ولذة، ﴿و﴾ الحال أن تلك الثمار ﴿مَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِم﴾ [وليس لهم فيه صنع، ولا عمل، إن هو إلا صنعة أحكم الحاكمين، وخير الرازقين، وأيضا فلم تعمله أيديهم] بطبخ ولا غيره، بل أوجد اللّه هذه الثمار، غير محتاجة لطبخ ولا شيّ، تؤخذ من أشجارها، فتؤكل في الحال. ﴿أَفَلَا يَشْكُرُونَ﴾ من ساق لهم هذه النعم، وأسبغ عليهم من جوده وإحسانه، ما به تصلح أمور دينهم ودنياهم، أليس الذي أحيا الأرض بعد موتها، فأنبت فيها الزروع والأشجار، وأودع فيها ل�
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 28 дней назад
أسئلة أخرى من هو الرجل الذي قيل له أدخل الجنة؟ ماذا نستفيد من قصة الرجل المؤمن في قوله تعالى: وجاء من أقصى المدينه رجل يسعى؟ ووصف الرجل بالسعي يفيد أنه جاء مسرعا وأنه بلغه هم أهل المدينة برجم الرسل أو تعذيبهم ، فأراد أن ينصحهم خشية عليهم وعلى الرسل ، وهذا ثناء على هذا الرجل يفيد أنه ممن يقتدى به الاسراع في تغير المنكر وهذا الواجب الآن على أمّة مُحَمّد عليه افضل الصلاة والتسليم
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx Месяц назад
أتدرون من المفلس؟ قال رسول اللهﷺ: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرِحَتْ عليه، ثم طرح في النار.٠٥‏/٠١‏/٢٠٢٣
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 2 месяца назад
" الحمدلله والصلاةوالسلام على رسُول الله عليه افضل الصلاة والتسليم السلام عليكم ورحمة الله ) القرآن العظيم : الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين > [ البقرة : 185 ] , فكان > [ المائدة : 48 ] , فنسخ الله به جميع الكتب السابقة , وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين > [ الحجر : 9 ] لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة . : القرآن العظيم الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين (( هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )) (( مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه )). فنسخ الله به جميع الكتب السابقة، وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة ". هذا الكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهله التالين له حق تلاوته وتدبّره والعمل به والدعوه اليه هذا الكتاب هو أشرف الكتب وأعم الكتب وأنفعها وأقومها، قال الله تعالى: (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ))، ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاها صحيفة من التوراة فغضب عليه الصلاة والسلام، لأنه لا يمكن يوجد أهدى من القرآن وفيه كفاية عن كل ما سواه. نقول : (( هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )) هدى للناس كلهم، ولكن هنا نقول : إن الله تعالى تارة يقول : (( هدى للناس )) وتارة يقول : (( هدى للمتقين )) فما الجمع؟ نقول: أما الأول فهي هداية الدلالة، هدى للناس كلهم. وأما الثانية فهي هداية التوفيق. بارك الله فيكم. (( وبينات من الهدى والفرقان )) أي: علامات واضحات بينات من الهدى والفرقان. الهدى يعني العلم النافع. الفرقان ما يفرق به بين الحق والباطل، وبين الصدق والكذب، وبين الجور والعدل، وبين أولياء الله وأعداء الله. ولهذا لا تجد فرقانا أكثر مما في القرآن الكريم. والإنسان إذا آتاه الله الكتاب أعني القرآن حصل له من الفرقان ما يكون إشكالا كبيرا في حق غيره. وإذا رأدت أن تزول عنك الإشكالات فعليك بالقرآن، فإن القرآن فرقان يفرق بين الحق والباطل، والصدق والكذب، والجور والعدل، وأولياء الله وأعداء الله. فلا شيء أعظم من فرقان القرآن أبدا، لكن بسبب إعراض الناس عنه وانشغالهم بغيره صاروا لا يجدون ذلك الفرقان الذي يتبين لهم به الحق، لأنهم معرضون، وإلا والله لو رجعوا للقرآن الكريم لوجدوا الفرقان الذي يفرقون به بين الحق والباطل. بل إن الله يجعل في قلب العبد نورا يمكن أن يهتدي بما يكرمه الله به من العلم. " وقال أيضا فكان (( مصدقا لما بين يديه من الكتاب ))
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 2 месяца назад
" الحمدلله والصلاةوالسلام على رسُول الله عليه افضل الصلاة والتسليم السلام عليكم ورحمة الله ) القرآن العظيم : الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين > [ البقرة : 185 ] , فكان > [ المائدة : 48 ] , فنسخ الله به جميع الكتب السابقة , وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين > [ الحجر : 9 ] لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة . : القرآن العظيم الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين (( هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )) (( مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه )). فنسخ الله به جميع الكتب السابقة، وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة ". هذا الكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهله التالين له حق تلاوته وتدبّره والعمل به والدعوه اليه هذا الكتاب هو أشرف الكتب وأعم الكتب وأنفعها وأقومها، قال الله تعالى: (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ))، ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاها صحيفة من التوراة فغضب عليه الصلاة والسلام، لأنه لا يمكن يوجد أهدى من القرآن وفيه كفاية عن كل ما سواه. نقول : (( هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )) هدى للناس كلهم، ولكن هنا نقول : إن الله تعالى تارة يقول : (( هدى للناس )) وتارة يقول : (( هدى للمتقين )) فما الجمع؟ نقول: أما الأول فهي هداية الدلالة، هدى للناس كلهم. وأما الثانية فهي هداية التوفيق. بارك الله فيكم. (( وبينات من الهدى والفرقان )) أي: علامات واضحات بينات من الهدى والفرقان. الهدى يعني العلم النافع. الفرقان ما يفرق به بين الحق والباطل، وبين الصدق والكذب، وبين الجور والعدل، وبين أولياء الله وأعداء الله. ولهذا لا تجد فرقانا أكثر مما في القرآن الكريم. والإنسان إذا آتاه الله الكتاب أعني القرآن حصل له من الفرقان ما يكون إشكالا كبيرا في حق غيره. وإذا رأدت أن تزول عنك الإشكالات فعليك بالقرآن، فإن القرآن فرقان يفرق بين الحق والباطل، والصدق والكذب، والجور والعدل، وأولياء الله وأعداء الله. فلا شيء أعظم من فرقان القرآن أبدا، لكن بسبب إعراض الناس عنه وانشغالهم بغيره صاروا لا يجدون ذلك الفرقان الذي يتبين لهم به الحق، لأنهم معرضون، وإلا والله لو رجعوا للقرآن الكريم لوجدوا الفرقان الذي يفرقون به بين الحق والباطل. بل إن الله يجعل في قلب العبد نورا يمكن أن يهتدي بما يكرمه الله به من العلم. " وقال أيضا فكان (( مصدقا لما بين يديه من الكتاب ))
@AgalaxyA-eu3jx
@AgalaxyA-eu3jx 28 дней назад
[٢٤/‏٩, ٠٩:٣٩] Ff: هل الرجل المؤمن لمّا قال الله سُبحانُه في سورة يس) قيل أُدخل الجَّنه هل هي جنّة الله في سماه ام هُوَ نعيم القبر الجواب قال رسُول الله عليه افضل الصلاة والتسليم لمّا قتلهُ قومهُ رفعه الله الى جنتّه وهوشهيد في سبيل الله عندالله حيُُ يُرزق شهيد في سبيل الله ُ [٢٤/‏٩, ٠٩:٤٩] Ff: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) "
Далее
skibidi toilet multiverse 042
20:57
Просмотров 4,9 млн