أكد المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير، في حوار خاص لموقع فبراير.كوم أن الدبلوماسية الرياضية قد أصبحت ركيزة أساسية في السياسة الخارجية للمغرب، مؤكداً على أن النجاحات التي حققها المنتخب الوطني المغربي في السنوات الأخيرة ليست مجرد صدفة، بل هي نتاج تخطيط استراتيجي مدروس.
وشدد بلكبير على أن المغرب قد استطاع، بفضل هذه الدبلوماسية، أن يحقق مكاسب دبلوماسية كبيرة تفوق بكثير ما يمكن تحقيقه من خلال القنوات التقليدية، مشيراً إلى أن نجاحات المنتخب الوطني قد عززت مكانة المملكة على الساحة الدولية، وجعلت منها نموذجاً يحتذى به في المنطقة.
وأوضح بلكبير أن النجاح المغربي في هذا المجال يعود إلى عدة عوامل، من بينها الاستثمار في المواهب المحلية وتوفير الظروف الملائمة لتألقها، بالإضافة إلى التخطيط الاستراتيجي والقدرة على الاستفادة من التناقضات الدولية.
كما أكد المحلل السياسي أن المغرب يتبع استراتيجية متوازنة في علاقاته الدولية، حيث يسعى إلى تعزيز علاقاته مع مختلف القوى الدولية، مما ساهم في تعزيز مكانته على الساحة الدولية.
وختم بلكبير تصريحه بالتأكيد على أن الدبلوماسية الرياضية أصبحت أداة قوية يمكن للدول الاستفادة منها لتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية، داعياً إلى تعميم هذه التجربة على المستوى العربي والإفريقي.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
11 сен 2024