استاذ حنا مينا اشعر بقربك من روحي فان اول رواية اقرأها لكاتب عربي كانت عام 1987 وكانت المستنقع وكل سطر قرأته منها كانت دموعي تنهمر ولحد هذا اليوم عندما اتذكرها تخنقني العبرة ..ايها الرائع ايها الانسان في زمن قل فيه الانسان ..بارك الله فيك اخي صاحب المقطع وشكرا للانترنت الذي جعلنا نرى ونسمع من نهتم لامرهم
انا مدين من مصر بالصدفة صادفت أعمالك ما بدأت فى بقايا صور حتى أنتهيت من الثلاثية فى ٣ ايام انا حبيتك اوى اوى اوى انت جميل و صادق انت أثرت فيا أوووووووووى ربنا يرحمك كان نفسى أقابلك
لعل ما نستخلصم من أقوال كاتبنا المحترم أن المعاناة كان لهل فعلها الإجابي في مسيرته. و أريد أن أتبر الإنتباه إلى أن سعولة الحياة اليوم من شانها أن تفقدنا القدرة على الإبداع
لقاء من مواطن قارئ عادي وربما هو المراد من ذلك كأن تعرف كيف يخاطب حنا مينا قارئ عادي لو أردت أن تغوص في أعماق حنا مينا يجب أن تأتي بمفكر أو كاتب مخضرم يناقشه
للاسف اني لست من قراء الادب ولم أهتم كثيرا بحياتي بمعرفة أخبار واحوال هؤلاء البشر ممن يسمون او يدعون كتابا وبصراحة لما الشقاء في البحث ما دام المنتج مقشرا فكريا للحمقى من امثالي في مسلسلات وافلام رغم انتشارها عربيا .اكرر الاسف لشخوص من كان يعيش بين ظهرارينا ونحن لا نعلم. عندما كنت طفلا وشاهدت مسلسل نهاية رجل شجاع لأول مرة في حياتي قرأت و سمعت اسم كاتب او سينارست يدعى حنا مينا ولسبب ما علق في ذهني وايضا عرفت من خلال هذا الاسم ممثل يدعى سعد مينا واحببته لانه يملك نفس الاسم وعلمت بعدها انه نجل الكاتب الجبيل لكن كسلي من ابعدني ان ابحث عن هذه الشخصية، اما اليوم حين قرأت خبر وفاته هي من ايقضت ضمير الطفولة . لعمري وجدت انسانا متواضعا متكلفا في التواضع واسفي على طبيعة الحوار السطحي الذي لا يليق بالحوار والمحاور والمحتوى والمستوى
اسند نجاحه الى الحظ والجهد والاجتهاد وكذلك نجاته من الموت وهو طفل أسنده الى المقاومة لم يحمد الله واكثر كلامه انا انا و لو لا تصوير قصة نهاية رجل شجاع كان مت ولم يدري عنك احد الله هو من عليك يا ضعيف