لقاء مع متعافي من ادمان الاباحيه مع ابن الحجاج
"في أعماق كل إدمان، توجد شرارة أمل تنتظر أن تشتعل."
كم مرة تمنيت لو أن الزمن يعود بك إلى الوراء، لتغير مسار أحداثٍ غيّرت مجرى حياتك؟ ربما يكون إدمان الإباحية أحد تلك الأحداث التي تسللت إلى حياتنا بهدوء، ثم سيطرت علينا شيئًا فشيئًا.
في عالمنا الرقمي المتسارع، أصبح الإغراء قريبًا من متناول اليد، وكأن شاشة الهاتف هي بوابة لعالم آخر. عالمٍ قد يمنحنا متعة آنية، لكنه يتركنا في النهاية نشعر بالفراغ والندم.
عندما تقرر أن تخطو خطوة الشفاء، فإنك بذلك تختار الحياة. تختار أن تستعيد صحتك النفسية والجسدية، وأن تعيد بناء علاقتك بنفسك وبمن حولك. لن تكون الرحلة سهلة، فالإدمان كالسلاسل التي تربطك بماضٍ تريد نسيانه، لكن الإرادة القوية والعزيمة الصادقة هما مفتاح التحرر.
بعض الأفكار التي قد تساعدك في رحلة الشفاء:
الاعتراف بالمشكلة: الخطوة الأولى والأهم هي الاعتراف بأن لديك مشكلة، وأنك بحاجة للمساعدة.
طلب الدعم: لا تخجل من طلب الدعم من الأصدقاء والعائلة أو من متخصص في الصحة النفسية.
تغيير البيئة: حاول تغيير البيئة المحيطة بك، وتجنب كل ما يذكرك بالإدمان.
ممارسة الرياضة: الرياضة تساعد على إفراز هرمونات السعادة، وتساهم في تحسين المزاج.
التطوع: التطوع في الأعمال الخيرية يساعدك على الشعور بمعنى أكبر في الحياة.
الصبر والمثابرة: الشفاء عملية مستمرة، ولا يجب أن تستسلم عند مواجهة الصعوبات.
تذكر دائمًا أنك لست وحدك في هذه المعركة، وأن هناك الكثير من الأشخاص الذين تغلبوا على هذا الإدمان ويمكنك أن تكون واحداً منهم.
"الشخص الذي يتغلب على إدمانه، هو شخص قوي وشجاع، يستحق كل التقدير والإعجاب."
9 окт 2024