لماذا تشعر بالضيق؟ تقنيات للتعامل مع هذه المشكلة  

الكثير من الناس يسألونني: "هيا، أشعر أنني عالق أو عالقة في مكاني، وكأنني في مفترق طرق ولا أعرف أي طريق يجب أن أسلك." في كل مرة يُطرح علي هذا السؤال، أقول لهم نفس الشيء الذي سأشاركه معكم الآن. الكلمات التي تستخدمونها لوصف تجربتكم تخلق واقعكم فعليًا. عادةً، أرشدهم لتغيير كلمة واحدة فقط، بدلاً من قول "عالق" أطلب منهم التفكير في الحقيقة وراء ذلك. الحقيقة ليست أنك عالق، بل أنك خائف. لأن معظم هؤلاء الأشخاص يعرفون ما يجب عليهم فعله، لكنهم يخافون من اتخاذ الخطوات اللازمة. اتخاذ الإجراءات نحو المجهول أمر مخيف. لقد علمتهم استبدال كلمة "عالق" بكلمة "أنا خائف" أو "أنا خائفة".
والآن، سأشارك معكم ثلاث تقنيات أستخدمها وساعدت الكثير من الأشخاص في التغلب على الخوف والتحرر من شعور العجز.
أولاً: ما هو الخوف؟ إذا كنت ترغب في التغلب على شيء معين في حياتك، يجب عليك فهم أن الخوف هو شعور ناتج عن التفكير في أن هناك شيء ما يشكل خطرًا أو تهديدًا. الخوف هو مجرد أخبار مزيفة تتظاهر بأنها تهديد. الدماغ يتلاعب بالأحداث ليبقيك على قيد الحياة، لكن يمكنك تدريبه ليعمل لصالحك بدلاً من ضده.
التقنية الأولى: استخدام الأدلة بدل من المشاعر. التشوهات الفكرية مثل التعميم يمكن أن تمنعك من التقدم. بدلاً من الاستسلام لهذه التشوهات، اكتب الأدلة التي تثبت أن دماغك مخطئ. هذا سيساعدك على التغلب على الأفكار السلبية والتركيز على الإيجابيات.
التقنية الثانية: تعلم كيف تتحالف مع الخوف. بدلاً من محاولة التخلص من الخوف، اعترف به وتحالف معه. تعلم كيف تعيش مع الخوف وتستخدمه كحافز للتقدم.
التقنية الثالثة: التعديلات الصغيرة. استخدم التعديلات الصغيرة للتحضير لأي موقف مقلق. على سبيل المثال، عند الاستعداد لإلقاء كلمة، اكتب الخطاب وأعد كتابته عدة مرات، ثم تدرب على إلقائه. هذا سيساعدك على بناء الثقة والتغلب على القلق.
في النهاية، يجب أن تتعلم كيف تعيش مع الخوف وتواجهه. القول بأنك عالق لن يساعدك على التغلب على الخوف، بل يجب عليك تحدي نفسك لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
#ريادةالأعمال #مهارات_التفكير #عقلية_النجاح #الذكاء_العاطفي #الثقه_بالله #الثقه_بالنفس #مهارات_النجاح #علم_النفس_المعرفي #التنمية_البشرية #تنمية_بشرية #تحفيز #مهارات_مهنية #علم_النفس #تطويرالذات