نشر الشيخ - حفظه الله - المقطع للفائدة، لا للطعن في علماء المسلمين. وقال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر رحمه الله: اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته، وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته، أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، فإن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب، ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب، "فليحذر الذي يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم".
حتى من يقولون انهم حنابلة … قد هجروا مذهب أحمد الى مذهب بن تيمية … بل وتطاولوا عليهما وقالوا مذهبنا الدليل وهم رجال ونحن رجال ..، فتجاسروا على القرءان والسنة دون ان تكون لهم آلات الاستنباط واصول الفهم وسعة الادراك والتجرد للحق … فضلوا وأضلوا .،،، . نادر جدا ان تجد حنبليا له دروسا في الحرمين او في الاماكن العامة … الا وقد هاجمه أدعياء … العلم والسلفية … بمقولتهم الشيطانية … مذهبنا الدليل . وتجدهم يبدعونه لمخالفته اقول مشايخهم وهوى نفوسهم المتشددة او المنحازة
مشايخ نجد غير متفقين مع ابن تيمية في مسائل كثير لكن الجهل والحقد عندك بلغ الذروها واما كتاب الزاد فلها العنايه التامه في السعوديه وهم من شرحوها لكن الانصاف عزيز
@@Sauddl يمكن حضرتك تشوف المسألة من زاوية أخرى … او انها تثير عندك جانب لا أفهمه … أعذرك … لكن انا لا أتكلم عن علماء نجد من الحنابلة … انا أتكلم عن من تزببوا قبل أن يتحصرموا … من ادعياء السلفية ..
بل كثير ممن يقولون عن انفسهم حنابلة تجدهم هجروا مسائل الإمام وأقواله وأصحابه الأوائل إلى كتب متأخرة مثل زاد المستقنع والمنتهى والإقناع ونفس الشيء حصل في عموم المذاهب . وبالنسبة لاتّباع الدليل فالدليل واضح عربي مبين يسهل فهمه بقليل شرحٍ من المشايخ وليس كما يصوّر اصحاب الرسوم وأعداء السنة . وفي النهاية فمخالفة الرسول شر من مخالفة من هو سواه
ومثل سبب ابن عقيل: السياسة ! فمن حاز قلب السلطان كان السلطان سببا رئيسا في نشر مذهبه، مثل ما هو حاصل عندنا في السعودية حفظها الله، فالحكومة اعتنت بنشر المذهب من اعتماده في جامعاتها وفي قضائها وتصدير علمائها
اتق الله والله متم نوره ولو كره الكافرون . إن إنزلنا الذكر وإن له لحافظون . ] لا علاقه للبشر والسلاطين بنشر المذاهب انما من ارسل الدين وهو الملك الله سبحانه وتعالى تكفل بحفظ دينه الحق الى يوم القيامه وكم وكم من محاول في تدليس الدين طوال ١٤٠٠ سنه من سلاطين وافراد ولم يستطيعوا الى ذالك سبيلا لإن الله تكفل بحفظه . وكان علماء الدين وخاصه علماء المذاهب من ابعد الناس عن السلاطين وبالعكس من تم سجنه وجلده من احمد بن حنبل بل حاولوا تغيير مذهبه ( خلق القران ) ولم يستطيعوا الى ذالك سبيلا لتعرف انك مفتري وكاذب وتتكلم من هواك والمذهب في السعوديه موجود رغما عن انوف السلاطين موجود منذ عهد رسول الله ولا شك ان غالب سلاطين هذا الزمان يريدون المفاسد وليس نشر التوحيد والدعوه اليه . والله يهدينا
من أسباب قلة انتشار المذهب الحنبلي ان الحنابلة لا يرضون ان ينتسب لهم رجل بالفقه وهو ليس على عقيدة السلف وأما المالكية والشافعيّة والحنفية فيقبلون ان يكون المنتسب لهم بالفقه جهمي أو اشعري أو معتزلي أو فيلسوف أو بيزنطي او او او ….الخ بخلاف الحنابلة فلا يقبلون إلا ان يكون على عقيدة أهل السنة والجماعة أهل الحديث
من أسباب قلة انتشار المذهب الحنبلي ان الحنابلة لا يرضون ان ينتسب لهم رجل بالفقه وهو ليس على عقيدة السلف وأما المالكية والشافعيّة والحنفية فيقبلون ان يكون المنتسب لهم بالفقه جهمي أو اشعري أو معتزلي أو فيلسوف أو بيزنطي او او او ….الخ بخلاف الحنابلة فلا يقبلون إلا ان يكون على عقيدة أهل السنة والجماعة أهل الحديث
@@abotariq257 ارجع طبقات الشافعية والمالكية والحنفية ستجد كل من هب ودب منتسب لهم حتى الفيلسوف بل حتى بعض الرافضة . وانظر طبقات الحنابلة : لا يوجد الا علماء اهل الحديث فقط لا غير بل من وجدوا منه شي من الاعتزال او الاشعرية استتابوه ، كما فعلوا مع الوفاء بن عقيل الحنبلي حيث ان الحنابلة استتابوه وعقدوا له مجلس ، وكذلك ابن قدامة عندما وضع في كتابه الروضة مقدمة اصولية للغزالي في اول كتابه ، فشنع عليه الحنابلة حتى ازال المقدمة المنطقية من كتابه …الخ والاحداث كثيرة وكثيرة
@@abotariq257 ليسوا مفوضة بل فيهم مفوضة مع عدم قولهم ان الظاهر غير مراد كما تقول الاشعرية . الحنابلة نوعان : الجهمور مثبته للصفات كالامام احمد واصحابه وتلاميذهم والهروي وابن بطة والمقدسي وابن تيمية وتلامذته . القله مفوضة في بعض الصفات وليس كلهم وهم لا يفوضونها مطلقاً بل يفسرونها بالاثار كاليد مثلا يفسرونها بالقبض والبسط الخ . واما ابا بعلى فالحنابلة ردوا عليه وخطئوه ، فابن مفلح وابن قاضي الجبل والمواهبي وابن تيمية وابن القيم وابن عبدالهادي وابن المبرد ….الخ شنعوا على القاضي ونسبوا اقواله الى الكرامية .
@@al_bokhari ما رأيك بمتون الحنابلة في العقيدة كلمعة الاعتقاد لابن قدامة ونهاية المبتدئين لابن حمدان المتوفى ٦٩٥ هجرية أي قبل تأليف الفتوى الحموية لابن تيمية وكذلك متن قلائد العقيان وكتاب العين والأثر لعبد الباقي المواهبي كلها متون للحنابلة لم نسمع عنها كثيرا وفيها تفويض
جزاكم الله خيراً. أخي إن المذهب الحنبلي هو أكثر المذاهب ألتزامآ بالسنة. وهو أفضل وأشرف ممن يدعون السلفية فأكثر السلفيين ينتمون لفرقةالضلال الجاميةوالمدخليةوالرسلانية المنافقين الأنجاس. يهودالقبلةوخوارج العصر ومطايا الطواغيت وأحذيةالسلاطين لأنهم ممن يدعون السلفية وهم الجاميةوالمدخليةوالرسلانية كانوا ولازالوا سبب في قتل وأعدام وتعذيب وأعتقال الآلاف من أهل السنةالأبرياءبسبب تقاريرهم الكيديةلطواغيتهم وسلاطينهم السفاحين. من أجل المال والجاه ويكرهون الآيةالقرآنيةولايعملون بها (ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) ويغتابون علماؤناالشرفاءمثل الشيخ الفاضل محمدحسين يعقوب الحنبلي والشيخ سلمان العوده وغيرهم من اهل العلم الشرفاء. إن الجاميةوالمدخليةوالرسلانيةلم ولن يفلتوا من محكمةجبارالسموات والارض (يوم تشهدعليهم ألسنتهم وايديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون) إن الله يمهل ولايهمل. قال الله المنتقم الجبار (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ما إن يظهر موضوع فيه ولو جزئية بسيطة للمقارنة بين المذاهب إلا و يظهر المتعصبون وكل ينتصر لمذهبه و هذا سببه قلة العلم ...
@@mohamed_0380 حبيبي تاج راسي العلم نعم عنه ادله لكن اكو ادله قويه وكو ادله ضعيفه الي ما متمذهب يبحث عن ادله المذاهب من الصحيح الى ضعيف ويشوف ويرجح اقول اكو حنابله ختارو مسؤله على مذهب الشافعيه اكو باقي مذاهب يفتون بمسؤله عن مذهب احمد الحنابله لئن اكو ادله قويه وضعيفه حسب يعني
يقال ان سبب أنتشار المذهب الحنبلي في نجد هو عودة اهل نجد من العراق واتوا بالمذهب معهم والله اعلم. واحد شيوخ الحنفيه متوفى شاهد له مقطع يقول تذهب لقوقل تجد الوهابية مسيطرين على النت.
سبب كثرة الأحناف هم الحكام الذين تبنوا هذا المذهب ونشروه في البدان الكبيرة كالدولة العثمانية والهند والباكستان ونحوها وألزموا أهلها بالتقاضي وبسائر الأحوال الشخصية والمعاملات وفي الفتوى والتدريس بالمذهب الحنفي مما شجع على نشر المذهب الحنفي بشكل واسع
احبك ياشيخ انا مغربي اريد نسخ من كتبك التي طبعتها اريدها مناولة ولا اريد ان اشتريها اريدها هدية منك مع رسالة مكتوبة بخط يدك تناولني فيها كتبك ارجوا ان تتفاعل مع طلبي أجزل الله مثوبتك واعلى درجاتك في الدنيا والاخرة
هناك عدة أسباب من بينها التشوبه الذي حصل من أهل البدع بأنهم مجسمة وكذلك السلطة الحكومية التي انخدعت بأهل الأهواء الذين زينوا الباطل مثل ما حصل للبربهاري فقد مات مستخفيا ولم يصلي عليه إلا جارية وقد منع الحنابلة من التدريس وغير ذلك من الأسباب
مع احترامي لرأيك وآراء المتابعين لكن السبب الرئيسي لانتشار مذهب الشافعية و الحنفية أكثر من مذهب الحنابلة هو ترحال معظم التلاميذ البارزين لكلا الإمامين ابو حنيفة و الشافعي عبر اقطار الدول الإسلامية و بالتالي نشرهم للفقه الشافعي و الحنفي في البلاد التي ارتحلوا لها مثل الشام و مصر و الحجاز و اليمن و خراسان وصولا للأندلس و المغرب العربي بعكس تلاميذ الإمام أحمد ابن حنبل و الذين لزموا البقاء ببغداد و ارتحل قسم يسير منهم لجزيرة العرب مما اسهم في محدودية انتشار المذهب الحنبلي في ارجاء العالم الإسلامي لكن هذا الامر كان قديما اما في زماننا فالحمدلله المذهب الحنبلي و كتبه تنتشر في جميع مكتبات حواضر المسلمين و يؤخذ بأحكام الفقه الحنبلي في عدد غير بسيط من الدول المسلمة و رحم الله الإئمة الأربعة و تلاميذهم الذين نشروا مذاهبهم فهم جعلوا الفقه ميسرا لجميع الأمة و كانوا فعلا فخر الأمة الإسلامية و أحد الأمور التي تميزت بهم عن بقية الاديان و الملل و النحل
كلامك كذب وكيس!! ما أحد من الفقهاء له كثرة كلام في الاصول والفروع مثل الإمام أحمد!! وهو الوحيد له نصوص وكتب في الرد على شبهات الزنادقة لها اسانيد متصلة صحيحة. والإمام أحمد له أطلاع على الاثار والمذاهب وهو تتلمذ على كل أئمة المذاهب الفقهية بشكل مباشر مثل الشافعي تتلمذ على الامام مالك وابن مهدي تتلمذ على أمام اهل الكوفة سفيان الثوري وعلى مالك بن أنس. وكذلك الإمام أحمد تتلمذ عند يحيى بن سعيد القطان كان متتلمذ على مذهب الأمامين مالك وسفيان. وكذلك من شيوخ الامام احمد يحيى بن ادم تتلمذ عند سفيان والحسن بن صالح. وكذلك تتلمذ الامام احمد عند وكيع بن الجراح. وكذلك أخذ الامام احمد عن ابي يوسف والشيباني تلامذة ابو حنيفة. وغيرهم كثير…
@@Nuqat793 يا رجل ما دخل ردك على الرأي الذي قلته انا لم أطعن في علم الإمام أحمد او تلامذته رحمهم الله جميعا لكنني قلت أن السواد الأعظم بقي في العراق او ارتحل إلى نجد و ما جاورها من البلاد ولذلك لم يكن انتشار المذهب الحنبلي بمثل حجم انتشار المذهبين الشافعي و الحنفي و هذا لا يعد طعنا او انتقاصا في مذهب الإمام أحمد و حاشا لله أن انتقص منه و هو إمام أهل السنة و الجماعة رحمه الله و غفر لنا و له
@@أحمدأبوبدر-ض3بكلامك كذب فقهاء الحنابلة منتشرين في أغلب الامصار. فقط المغرب العربي بسبب سلطة أهل الكلام وانتشارهم فيها. ويكرهون من يحارب علمهم الباطل. وهذا العلم الباطل انتشر عندهم لقلة بضاعتهم في ألآثار والسنن. وكثير منهم لا يفرق بين كلام الفلاسفة المتكلمين وكلام الفقهاء!!
المسألة ليست مسألة انتشار مذهب على مذهب ، بقدر ما هي مسألة اتباع للسنة ، ولما أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم. والرسول صلى الله عليه وسلم بلغ أن عدد متبعي السنة سيكون قليلا ، وهم الغرباء ، والإمام أحمد رحمه الله اعتمد على السنة ، لذلك بعضهم اعتبره ليس صاحب مذهب. أيضا ، الذي نشر المذاهب والتعصب لها هم المتعصبة والجهلة ، وإلا في الحقيقة أن جميع المسلمين في كافة بقاع العالم يجب أن يتبعوا مذهبا واحدا ، أجمع عليه الأئمة الأربعة ؛ بقولهم (إذا صح الحديث فهو مذهبي)! والله تعالى أعلى وأعلم. ❤
بعضهم ؟؟ من هؤلاء الذين سميتهم بعضهم اذكر لنا اسماءهم ؟ الأئمة الأربعة كانوا يعتمدون على الكتاب والسنة وبعضهم كان أكثر قربا للدليل من الاخر ، فليس هناك مذهب من هذه المذاهب اجتمع فيها الحق كله وليس هناك مذهب من هذه المذاهب أخطأت في جميع المسائل. اتفق معك ان المبتدعة في مذهب احمد اقل من غيرهم لان الأمام احمد رحمه الله تعالى كما أن له كتابا في الحديث هو المسند فإن له كتبا في العقيدة وبالتالي عكف الحنابلة على دراستها كما عكفوا على دراسة كتبه الأخرى .
ربما أيضا لان اصول المذهب الشافعي قريبة من اصول المذهب الحنبلي فهي متداخلة ، حتى قيل ان المذهب الحنبلي لا يكاد يختلف عن المذهب الشافعي الا في مسائل قليلة واما اصول الفقه فان الحنابلة معتمدون بشكل شبه كامل على مؤلفات الاصوليين الشافعية فهم يختصرون كتبهم ويشرحونها ويأصلون عليها.
@mohammedalguhani2900 ما أشبهك بذاك الأحْرق إذ قال: ولابن معين في الرجال مقالة سيسأل عنها والمليك شهيد فإن يك صدقا فهو في الحكم غيبة وإن يك كذبا فالحساب شديد فليتك ساكت. عامل نفسك محامي عنه مقابل السلف؟ بئس المحاماة هذه.
الامام احمد بن حنبل بن حنبل لم يكن فقيها و انما جامعا للحديث واحد تلاميذه ابوبكر الخلال هو من بلور الفقه الحنبلي و نظر له و انتشار المذاهب امر سياسي فالمالكية لا يعتبرون الامام فقيها بل مجرد محدثا
أهل سنة و الجماعة في الفقه الحنفية المالكية الشافعية الحنابلة في العقيدة فضلاء الحنابلة الاشاعرة الماترودية في السلوك (التصوف) جنيد البغدادي عبد القادر الجيلاني ابن عطاء الله اسكندري:'"٫؛؛:':''"
الا يكفي الامام احمد بن حنبل انه قرن بالصحابة الكرام فقيل:ابو بكر ليوم الردة وعمر ليوم السقيفة واحمد ليوم البدعة..... اظن ان قلة اتباع المذهب الحنبلي لسطوة اهل البدع على الامة الاسلامية ،ربي يباعد بيننا وبين البدعة امدا بعيدا
@@مصطفىعلوش-ل4و اقصد مذهب الإمام أحمد بن حنبل هو الأقرب إلى الحق للإشارة انا جزائري والجزائر على المذهب المالكي في الفقه واشعري في العقيدة وجنيدي في الطريقة (خالوطة يعني)
أيضا ، من أسباب ذلك ، فتنة خلق القرآن ، والتي عذب وابتلي فيها الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ، حيث توالى على تعذيبه ثلاث خلفاء عباسيين: المأمون 198 - 218 هـ المعتصم 179هـ - 227هـ الواثق بالله 227 - 232 هـ وبالتأكيد ، كل من ينتمي لمذهب هذا الإمام سوف يضطهد ويعاقب ، وقد يكون هذا من أهم أسباب قلة انتشار مذهب الحنابلة لحين ورود كلام ابن عقيل ، وانتشر فيما بعد. بل ما قام به المأمون الملعون والمعتزلة أظنه من أهم أسباب انتشار الجهل في أمة الإسلام إلى يومنا هذا ، لأنه قتل كثيرا من علماء أهل السنة والجماعة! والله تعالى أعلى وأعلم.
أقتباس من تفريغ لصوتية المجلس الأول من شرح أبي جعفر الخليفي لكتاب مختصر التحرير في أصول الفقه على مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل لابن النجار الفتوحي المصري. قال الشارح: "المذهب الإمام أحمد له خصائص المذاهب المتبوعة المشهورة مذهب أبي حنيفة ومذهب مالك ومذهب الشافعي ومذهب أحمد، ولأحمد من بين الأربعة خصائص؛ الخاصية الأولى أنه أوسعهم حفظا ورواية، وهذا مسنده ظاهر، وبهذه الخاصية كان يكاثر ابن عقيل وابن الجوزي، فأبو حنيفة روايته قليلة، والشافعي مسنده الموجود قليل، ومالك هذا موطأه لا يقارن حجمًا ومعنى مع هذا، والمفاضلة لا تقتضي الانتقاص ضرورة، فالصحابة الكرام كانوا يفاضلون بين الصحابة ويفضلون أبا بكر وعمر وعثمان وما أرادوا انتقاصًا للآخرين، ولكنه إظهار للفضل، وأنا هنا أعني مالكًا والشافعي، فأحمد أوسعهم روايةً وأكثرهم كلامًا في الرجال والأسانيد والعلل = هذه الثانية، الثالثة؛ أكثرهم شيوخًا وتلاميذ، هو أكثرهم شيوخًا وهو أكثرهم تلاميذ أيضًا، الرابعة أشبههم بالزهاد والعباد وأكثرهم رواية في أمور العبادة والزهد وأكثرهم كرامات صحيحة مروية ثابتة، الخامسة أن مسائله كثيرة جدًا حتى أن عددا من المسائل الأصولية والفروعية لا يوجد من الأربعة كلام فيها إلا أحمد، أحمد هناك مسائل عنه هو فقط، ولا يوجد لبقية الأربعة فيها كلام، مثلا لو سألتك عن مسألة أطفال المشركين لن تجد كلاما بإسناد صحيح لأبي حنيفة أو مالك أو الشافعي، بينما أحمد عنه روايات كثيرة، حتى مثلًا مسألة مثل مسألة صلاة التسبيح لما تكلم عنها ابن تيمية قال إسناد الرواية بصري، ولذلك ليس لمالك ولا للشافعي كلام، لأن الشافعي ومالكا تخصصهم أسانيد الحجاز، والشافعي زاد أهل مصر، أما الروايات العراقية فعند أحمد، وأما أبو حنيفة فلم يكن واسع العلم بالحديث، حتى مسألة مثل مسألة السواك الأفضل يتسوك باليمنى أم باليسرى؟ ستجد كلاما للمتأخرين من أهل المذاهب في ذلك، ولكن أحمد؛ الوحيد الذي له كلام هو، وهذا كثير لو تأملته، وهو أكثرهم كلامًا في أصول الدين، وهذا ظاهر من السنة للخلال، وأكثرهم استدلالًا على الخصوم، وحقيقةً أحمد إذا استدل على فضله لم يستدل بأنه فارسي أو بأنه من أهل المدينة أو بأنه قرشي، لم يستدل بأمر له علاقة بالنسب، وإنما يستدل بخصائص مكتسبة، اكتسبها هو بنفسه، وهذا فضل عظيم، ولذلك ومن فضله على الأربعة أنه رحمه الله صار علما على السنة، أن الحنابلة صاروا علما في الأزمنة المتأخرة، فصار يقال فلان حنبلي بمعنى سني بمعنى من أهل الحديث، وقد حصلت حادثة لأبي إسماعيل الأنصاري الهروي أنه دخل بلدا فقال لهم أنا حنبلي فاستغرب بعض الناس من هذا الكلام فأخذوه إلى شيخهم (شيخ الطريقة) وسألوه، قالوا: هذا رجل يقول أنا حنبلي وهذا شيء جديد علينا، فقال لهم الشيخ: اسكت، من لم يكن حنبلياً فليس بمسلم، معناه يكفر المالكية والشافعية؟ لا لا لا، هو قصده من لم يكن حنبليا اعتقادا، ما عقيدة الحنابلة؟ هي عقيدة مالك والشافعي وسفيان والأوزاعي وغيرهم، ولكن أحمد صار علما عليها بعد المحنة ثم بعد ذلك صار أصحابه الحاملين لها، ولهذا يقول ابن تيمية أن البدع فيهم أقل وأن التناقضات بينهم أقل، وهذه فضائل جليلة للإمام رحمه الله تعالى.
المقدمة التالية في موارد الإمام أحمد الأصولية وموقف الامام من المشهور عند الناس أن أحمد أخذ عن الشافعي، وهذه الكلمة يظنون أن أحمد لا شيوخ له في الفقه ولا في الأصول إلا الشافعي ويقوي هذا الوهم عندهم أن الشافعي هو أول من صنف في علم الأصول حين كتب كتاب الرسالة، والواقع أن هذا الأمر وهم، فإن الإمام أحمد له شيوخ كثير وقد تلقى عنهم مادة الأصول أيضًا، فمنهم يحيى بن سعيد القطان، فيذكر صالح في مسائله عن أبيه أن أحمد سأل عبد الرحمن بن مهدي عن مسألة في الجمع بين الأحاديث في أحاديث في المناسك، فلم يجبه عبد الرحمن بن مهدي، يحيى بن سعيد القطان فأجابه يحيى بن سعيد القطان بجواب طويل، شرح له كيف يجمع بين الاحاديث، وهذا درس أصولي، ويحيى بن سعيد القطان من شيوخ أحمد وكان فقيها على مذهب العراقيين، وليس المقصود بالعراقيين الحنفية، وإنما المقصود كان على مذهب سفيان الثوري كما نص عليه ابن المديني في علله ونص عليه ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل نقلا عن العلل لابن المديني، ومن شيوخ أحمد الفقهاء؛ عبدالرحمن بن مهدي، وعبد الرحمن بن مهدي تتلمذ على سفيان ومالك، ويحيى بن سعيد القطان تتلمذ القطان كان مائلا لسفيان وابن مهدي كان مائلا لمالك، وهذا أعطى عليهما أيضًا، ويحيى أحمد سعة في التصور في التعاطي الفقهي والعلمي، وكان أيضًا من شيوخ أحمد الفقهاء يحيى بن آدم صاحب كتاب الخراج وهذا تتلمذ على سفيان وتتلمذ على الحسن بن صالح، ومن شيوخ أحمد الفقهاء وكيع بن الجراح، ومن شيوخه الشافعي وقد أخذ - (يعني أحمد بن حنبل) عن أبي يوسف والشيباني ولكنه جفاهما على عادة أهل الحديث في جفاء أهل الرأي، ثم بعد ذلك يقال لكن يا شيخ سبحان الله الإمام أحمد له كلمة حين قال ما أقل الفقه في أهل الحديث، فيقال هذه الكلمة أصلًا لا تصح عن أحمد، فقد رواها محمد بن يزيد المستملي وهو متهم، والكلمة أراد بها جماعة معينين إن صحت والا فالإمام رحمه الله كان يثني على فقهاء أهل الحديث الذين سميتهم لك وعلى رأسهم الإمام الشافعي، ومذهب الإمام أحمد أوسع المذاهب مراجعة للمذاهب الأخرى، فقد كان المروذي يسأله عن مسائل الشافعي، والكوسج يسأله عن مسائل سفيان الثوري، والميموني يسأله عن مسائل الأوزاعي، وأبو داود يسأله عن مسائل أهل المدينة مالك ومن معه، والشالنجى يسأله عن مسائل أهل الرأي، وأبناؤه يسألونه مسائل واسعة، فلذلك من الخلل والخطأ إبراز أن مورد الإمام أحمد الأصولي فقط من الشافعي، بل بالعكس، الإمام عنه كلمة يقول: «الشافعي انتفع بي أكثر مما انتفعت به»، والله المستعان."
من يقرا يدري ان سبب انتشار مذهب ابن زوطى هو ان صاحبه ابا يوسف كان مقربا من الرشيد وتولى القضاء وكذلك اهل الراي من بعده ملأوا مناصب القضاء في الدولة ونشروا مذهب هذا الاعجمي وانتشر بين الاعاجم
على فكرة أبو حنيفة لم يصح أنه من طبقة التابعين ولم يطلب العلم إلا في سن متقدمة!! وكان ضعيف العقل والحفظ واللغة!! فلذلك لجأ الى الرأي من دون علم كافي في السنن والاثار. والذين نشروا مذهبه ابي يوسف والشيباني وخالفوه في الكثير من أقواله الضعيفة!
يأ اخي احترم العلماء، رجل انتسب إليه كثير من العلماء من المحدثين والفقهاء والمفسرين وتقول عنه أنه ضعيف العقل واللغة، هذا قلة أدب، الإمام الشافعي اثنى عليه في الفقه، والفقه يدل على العقل، وأما اللغة فهو في عصور الفصاحة. وأنصحك يا أخي بأن تتقى الله ولا تسب العلماء.