لماذا يكره الروافض أبا هريرة رضي الله عنه | للشيخ الحويني 

آآآميييييين

امين يارب العالميين اللهم صلي وسلم وبارك. على نبينا محمد.ورضي الله عن الصحابه اجمعين.

رضي الله عنه وارضاه

اللهم اني اتبرء من ابو هريرة الى يوم الدين واتقرب الى الله بذالك

صحيح البخاري - كتاب النفقات - باب وجوب النفقة على الأهل والعيال حدثنا : ‏عمر بن حفص ، حدثنا : ‏‏أبي ، حدثنا : ‏الأعمش ، حدثنا : ‏أبو صالح ‏قال : ، حدثني : ‏أبو هريرة ‏(ر) ‏ ‏قال : قال النبي (ص) ‏‏أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وإبدأ بمن تعول ‏، ‏تقول المرأة : أما إن تطعمني وأما إن تطلقني ويقول العبد : أطعمني وإستعملني ، ويقول ‏الإبن : أطعمني إلى من تدعني ‏فقالوا : يا ‏‏أبا هريرة ‏سمعت هذا من رسول الله (ص) ‏قال : لا هذا من ‏كيس ‏أبي هريرة.‏ اللهم نبرء اليك من ابوهريره ومن كل يكذب على الحبيب رسولنا الاكرم

@@مغلق-و6ص7ت كيف بك اذا لعن الله بعضهم وفسقه اما ابو هريرة ملعون كذاب اشر وكل من على شاكلتة

@@المحبللخير-ظ4ل لا هذا من كيسك لانك قاصص الحديث بمقصك ابو هريره فسر معني وابدا بمن تعول لان الساءل ساله ومن اعول يا ابو هريره فقال امراتك تقول اطعمني او طلقني عرفت يا مجوسي

آمين يا رب العالمين

الرافضة ليست لهم دولة معينة و لو انت تقصد إيران فايران كانت دولة مسلمة و شعبها كان شعب مسلم من اهل السنة و الجماعة و كانوا على الدين الحق حتى اتي الدولة الصفوية بحكامها الذين كانوا يقتلون المسلمين و يقتلون كل من لا يؤمن بالامامة لعنة الله عليهم

الرافضة ليست لهم دولة معينة و لو انت تقصد إيران فايران كانت دولة مسلمة و شعبها كان شعب مسلم من اهل السنة و الجماعة و كانوا على الدين الحق حتى اتي الدولة الصفوية بحكامها الذين كانوا يقتلون المسلمين و يقتلون كل من لا يؤمن بالامامة

اللهم امين.......

اللهم امين يارب. جزاك الله خيرا.

هذا الإمام علي عليه السلام عاش مع النبي صلى الله عليه وآله طوال حياته لم تذكروا عنه كما تنقلون عن راويكم ابي هريره

وماهو لترضي عنه؟

مجرد سؤال لماذا يدعوا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ل ابو هريرة ويترك ال بيته وزوجاته أمهات المؤمنين وأصحابه الغر الميامين وما دور ابا هريرة في حياة الرسول اقنعني ارجوك واقنعني بجميع الصحابة وزوجاته النبي لم يتعدى 400 حديث وابو هريرة اسلم ل 4 سنوات اقصد حياة الرسول التي عاشها ابو هريرة الكذاب هل يعقل أن الرسول ترك أصحابه وال بيته وزوجاته وتفرغ مع ابو هريرة.. عجيب 4 سنوات ب 5000 حديث و23 سنه للصحابة ببضعت مائات من الأحاديث ههههه

من ذكر هذا الحديث أو الحادثة ومن كان شاهد وشهد بصحة هذه الحادثة ولما يدعوا له الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ويترك الصحابة الإجلاء الذين هاجروا وجاهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقط اعطيني احد شهد بهذه الحادثة غير ابو هريرة وأفضل ابو هريرة الكذاب ليدعوا له رسول الله

@@أكرمحسينشافي وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما

@@اخترصاحبك سلاما

@@أكرمحسينشافي أرجوا لك التوبة والهداية

بارك الله فيك و اسأل الله ان يزيدك ربي بسطة في العلم و لكني اسالك ما هي المزدكية لاني اول مرة اسمع بها

ما تقصد بقاطع لتخاريف. هل تظن أنكم تتبعون الدين الحق. أبو هريرة بدل دينكم و طعن بالله و برسوله وجميع الخلق. أبو هريرة جاءكم بحجم القرآن عشرة أضعاف . إنكم لتشركون بالله أبوا هريرة عبد شمس عم صخر موسى السامري الدجال. أكبر خدعة قام بها الدجال أن اوهم الأمة أنه مربط موثوق في كهف. يا سلام. اعطيني أي حديث لابو زفت و أبين لك كم هم ضالين.

@@adelyacoub5988 دام القران محرف عند الشيعة فما بعد الكفر ذنب بإعتراف معمميكم ومشايخكم امثال الكوراني وياري والغزي و الوائلي و القزويني والحيدري والكثير على الييوتيوب بالصوت والصورة انتم اخر ناس تتكلمون يامجوس

@@ssssm7285 سبحان الله كم خبثكم يا يهود. أنتم الذين هادوا. وهم الذين قالوا إنا نصارى. وكلاكما لفي ضلال بعيد. هم اشركوا آل البيت ويدعون آل البيت وأنتم اشركتم أبو هريرة ومعاوية و عمرو بن العاص وكل الفئة الباغية مع الله مع القرآن ويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم كما فعلوا بخاري ومسلم ثم يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله. لست شيعي ولا رافضي ولا اشعري ولا اباطية ولا سنة هريرة ولا سنة نذهبية ولا أظن أن هنآك من هو أعلم مني بكتاب ربي. قال الله لقد جئناكم بالحق ولكن اكثركم للحق كارهون. قال الله. وَیَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِیعࣰا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِینَ أَشۡرَكُوۤا۟ أَیۡنَ شُرَكَاۤؤُكُمُ ٱلَّذِینَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ. ثُمَّ لَمۡ تَكُن فِتۡنَتُهُمۡ إِلَّاۤ أَن قَالُوا۟ وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشۡرِكِینَ ٱنظُرۡ كَیۡفَ كَذَبُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡۚ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ أنتم مشركين ومشايخ كم دجالين و اكثركم جاهلين وحمقى ليس لكم قلوب تعقلون بها ولا أذان تسمعون بها ولا أعين تبصرون بها كالانعام بل أضل سبيلا. أبو هريرة له أحاديث فيها ما لا يعلمه إلا الله من الكفر و الويل لكم مما تفترون على الله الكذب وتقولون على الله ما لا تعلمون

@@ssssm7285 يعني تريد ان تقول ان إذا الهكم أبو هريرة كذاب فإن كتاب الله لا يأتيه الباطل وهو الحق المبين.

كم هي الفترة التي عاشها أبو هريرة مع النبيّ(صلّى الله عليه وآله) بحيث تمكّن من نقل هذا الكمّ الهائل من الروايات عنه(صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟ قال ابن حجر: ((لأنّه قدم في خيبر سنة سبع، وكانت خيبر في صفر، ومات النبيّ(صلّى الله عليه وسلّم) في ربيع الأوّل سنة إحدى عشرة، فتكون المدّة أربع سنين وزيادة، وبذلك جزم حميد بن عبد الرحمن الحميري))(1). والمشهور أنّ صحبته ثلاث سنين، استناداً لقوله: ((صحبت رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ثلاث سنين لم أكن في سنّي أحرص على أن أعي الحديث منّي فيهنّ))(2). والصحيح أنّها كانت سنة وتسعة أشهر، قال محمود أبو رية: ((لبث أبو هريرة في الصفة يعاني فيها ما يعاني، كما وصف ذلك بلسانه، زمناً يبتدئ من شهر صفر سنة 7ه‍، وهو الشهر الذي وقعت فيه غزوة خيبر، وينتهي إلى شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، ثمّ انتقل بعد ذلك إلى البحرين، وبذلك يكون قد قضى بالمدينة: سنة واحدة وتسعة أشهر، لا كما اشتهر بين الجمهور من أنّه قضى بالمدينة حياة النبيّ ثلاث سنين! وبعضهم أوصلها إلى أربع سنين!)). ثمّ قال: ((بعث رسول الله(صلّى الله عليه وآله) منصرفه من الجعرانة، بعد أن قسّم غنائم حنين، العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى العبدي، عامل الفرس على البحرين... وكان فيمن بعثهم النبيّ مع العلاء بن الحضرمي إلى البحرين أبو هريرة)). إلى أن قال: ((يتبيّن ممّا ذكرنا آنفاً: أنّ أبا هريرة قدم من بلاده على النبيّ وهو بخيبر سنة 7ه‍، وأنّ النبيّ بعثه مع العلاء بن الحضرمي إلى البحرين بعد منصرفه من الجعرانة، بعد أن قسّم مغانم حنين، وكان ذلك في شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، وبذلك تكون مدّة إقامته بجوار النبيّ عريفاً لأهل الصفة، تبتدئ من شهر صفر سنة 7ه‍، وتنتهي في شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، وإذا حسبناها وجدنا أنّها لا تزيد على سنة واحدة وتسعة أشهر فقط))(3). ولكن هناك من شكّك في صحبة أبو هريرة مع النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأنكر كونه من الصحابة! ففي كتاب: (أكثر أبو هريرة) للدكتور مصطفى بو هندي, جاء ما يلي: ((درج الدارسون على اعتبار أبي هريرة صحابياً بناء على مجموعة من الروايات التي يرويها أبو هريرة عن نفسه, وهي بدل أن تؤكّد صحبته لرسول الله(صلّى الله عليه وسلّم)، أثارت حولها مجموعة من الشبهات, وهو ما يدعونا إلى التحقيق في هذه المسألة. روى الذهبي عن الوليد بن رباح: سمعت أبا هريرة يقول لمروان: والله ما أنت والٍ، وإنّ الوالي لَغيرُك، فدعه - يعني: حين أرادوا دفن الحسن مع رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) - ولكنّك تدخل في ما لا يعنيك; إنّما تريد بها إرضاء من هو غائب عنك - يعني: معاوية ــ. فأقبل عليه مروان مغضباً، وقال: يا أبا هريرة! إنّ الناس قد قالوا: أكثر الحديث عن رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم)، وإنّما قدم قبل وفاته بيسير! فقال: قدمت - والله - ورسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) بخيبر، وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين سنة سنوات، وأقمت معه حتّى توفّي، أدور معه في بيوت نسائه, وأخدمه، وأغزو وأحجّ معه، وأصلّي خلفه ; فكنت والله أعلم الناس بحديثه(4). وروى الذهبي عن عمير بن هانئ العنسي عن أبي هريرة، قال: (اللّهمّ لا تدركني سنة ستّين)، فتوفّي فيها، أو قبلها بسنة. قال الواقدي: كان ينزل ذا الحليفة. وله بالمدينة دار، تصدّق بها على مواليه، ومات سنة تسع وخمسين وله ثمان وسبعون سنة، وهو صلّى على عائشة في رمضان سنة ثمان وخمسين، قال: وهو صلّى على أمّ سلمة في شوال سنة تسع وخمسين. قلت: الصحيح خلاف هذا(5). وتبعاً لهذه الروايات التي بنى عليها أصحاب التاريخ والرجال تراجمهم, يتبيّن أنّ أبا هريرة إنّما أسلم بعد الثلاثين من عمره بسنوات - أي: ما يتراوح بين ثلاث وتسع سنوات - فيكون إسلامه بين الثلاث والثلاثين والتسع والثلاثين من عمره, وكانت وفاته على عمر ثمان وسبعين سنة, وهو ما يفيد أنّ المدّة بين إسلامه ووفاته تتراوح بين خمس وأربعين وتسع وثلاثين سنة, بينما تبيّن الروايات الأُخرى المتحدّثة عن سنة وفاته أنّها كانت بين سنة سبع وخمسين وسنة ستين, فإذا نقصنا منها المدّة بين إسلامه ووفاته والتي تتراوح بين خمس وأربعين سنة وتسع وثلاثين, نتج لدينا أنّه إنّما أسلم - في أحسن الأحوال - بعد وفاة النبيّ(صلّى الله عليه وسلّم) بما يزيد على السنة, ويصل إلى عشر سنوات... وهو ما يفيد أنّ أبا هريرة إنّما أسلم في الفترة الممتدة بين السنة الثانية عشرة والسنة الحادية والعشرين للهجرة, فإذا علمنا أنّ الرواية المحدّدة لعمره عند وفاته بثمان وسبعين سنة, قد حدّدت سنة وفاته كذلك بسنة تسع وخمسين للهجرة, وهو ما يضيّق دائرة الاحتمال بأربع سنوات, ممّا يفيد أنّه أسلم بين السنة الرابعة عشرة والسنة العشرين للهجرة... ممّا يفيد أنّ أبا هريرة إنّما أسلم في خلافة عمر بن الخطّاب, فينتفي بذلك أن يصاحب رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ولو ليوم واحد, ومن ثمّ فلم يكن ملازماً له(صلّى الله عليه) على ملء بطنه, وإنّما كان أجيراً عند آل عفّان وابنة غزوان على ملء بطنه، حتّى زوّجه الله بها وجعله إماماً وأميراً, وتنتفي بذلك كلّ دعاوي الحفظ التي أُكرم بها دون غيره من الصحابة، مهاجرين وأنصاراً, وهو ما يفسّر عدم الحديث عن صحبته من طرف الصحابة، مهاجرين وأنصاراً, ويفسّر عدم مشاركته في أحداث الوفاة التي شارك فيها غيره، ورواها الملازمون للنبيّ(صلّى الله عليه وسلّم)، ومنهم: أُمّنا عائشة, والتي ما كان ليلهيها عن هذا الأمر مرآة ولا دهن ولا مكحلة! أمّا أبو هريرة، فما الذي ألهاه عن هذا الحدث العظيم، والخطب الجليل، لو كان حاضراً وموجوداً، بل أن يكون خادماً وملازماً يحدّث عن رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ما لم يحدّث غيره؟!))(6). ودمتم في رعاية الله (1) فتح الباري 6: 448 باب علامات النبوّة. (2) صحيح البخاري 4: 175 باب علامات النبوّة في الإسلام. (3) شيخ المضيرة أبو هريرة: 62 ــ 68 إقصاؤه إلى البحرين وسببه. (4) سير أعلام النبلاء، للذهبي 2: 605 (126) ترجمة أبو هريرة. (5) سير أعلام النبلاء، للذهبي 2: 626 (126) ترجمة أبو هريرة. (6) أكثر أبو هريرة: 45 ــ 48 هل يعدّ أبو هريرة من الصحابة.

الله لا يبارك فيك ولا فيه مشايخ السلطان. يلبسون جلود الضان على قلوب الذئاب هم شر من الجيفة. فعلا أنتم شر من الجيفة.

سوال للشيخ الحويني متى أسلم ابوهريرة حتى يحفظ هذا الكم من الأحاديث كم هي الفترة التي عاشها أبو هريرة مع النبيّ(صلّى الله عليه وآله) بحيث تمكّن من نقل هذا الكمّ الهائل من الروايات عنه(صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟ قال ابن حجر: ((لأنّه قدم في خيبر سنة سبع، وكانت خيبر في صفر، ومات النبيّ(صلّى الله عليه وسلّم) في ربيع الأوّل سنة إحدى عشرة، فتكون المدّة أربع سنين وزيادة، وبذلك جزم حميد بن عبد الرحمن الحميري))(1). والمشهور أنّ صحبته ثلاث سنين، استناداً لقوله: ((صحبت رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ثلاث سنين لم أكن في سنّي أحرص على أن أعي الحديث منّي فيهنّ))(2). والصحيح أنّها كانت سنة وتسعة أشهر، قال محمود أبو رية: ((لبث أبو هريرة في الصفة يعاني فيها ما يعاني، كما وصف ذلك بلسانه، زمناً يبتدئ من شهر صفر سنة 7ه‍، وهو الشهر الذي وقعت فيه غزوة خيبر، وينتهي إلى شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، ثمّ انتقل بعد ذلك إلى البحرين، وبذلك يكون قد قضى بالمدينة: سنة واحدة وتسعة أشهر، لا كما اشتهر بين الجمهور من أنّه قضى بالمدينة حياة النبيّ ثلاث سنين! وبعضهم أوصلها إلى أربع سنين!)). ثمّ قال: ((بعث رسول الله(صلّى الله عليه وآله) منصرفه من الجعرانة، بعد أن قسّم غنائم حنين، العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى العبدي، عامل الفرس على البحرين... وكان فيمن بعثهم النبيّ مع العلاء بن الحضرمي إلى البحرين أبو هريرة)). إلى أن قال: ((يتبيّن ممّا ذكرنا آنفاً: أنّ أبا هريرة قدم من بلاده على النبيّ وهو بخيبر سنة 7ه‍، وأنّ النبيّ بعثه مع العلاء بن الحضرمي إلى البحرين بعد منصرفه من الجعرانة، بعد أن قسّم مغانم حنين، وكان ذلك في شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، وبذلك تكون مدّة إقامته بجوار النبيّ عريفاً لأهل الصفة، تبتدئ من شهر صفر سنة 7ه‍، وتنتهي في شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، وإذا حسبناها وجدنا أنّها لا تزيد على سنة واحدة وتسعة أشهر فقط))(3). ولكن هناك من شكّك في صحبة أبو هريرة مع النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأنكر كونه من الصحابة! ففي كتاب: (أكثر أبو هريرة) للدكتور مصطفى بو هندي, جاء ما يلي: ((درج الدارسون على اعتبار أبي هريرة صحابياً بناء على مجموعة من الروايات التي يرويها أبو هريرة عن نفسه, وهي بدل أن تؤكّد صحبته لرسول الله(صلّى الله عليه وسلّم)، أثارت حولها مجموعة من الشبهات, وهو ما يدعونا إلى التحقيق في هذه المسألة. روى الذهبي عن الوليد بن رباح: سمعت أبا هريرة يقول لمروان: والله ما أنت والٍ، وإنّ الوالي لَغيرُك، فدعه - يعني: حين أرادوا دفن الحسن مع رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) - ولكنّك تدخل في ما لا يعنيك; إنّما تريد بها إرضاء من هو غائب عنك - يعني: معاوية ــ. فأقبل عليه مروان مغضباً، وقال: يا أبا هريرة! إنّ الناس قد قالوا: أكثر الحديث عن رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم)، وإنّما قدم قبل وفاته بيسير! فقال: قدمت - والله - ورسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) بخيبر، وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين سنة سنوات، وأقمت معه حتّى توفّي، أدور معه في بيوت نسائه, وأخدمه، وأغزو وأحجّ معه، وأصلّي خلفه ; فكنت والله أعلم الناس بحديثه(4). وروى الذهبي عن عمير بن هانئ العنسي عن أبي هريرة، قال: (اللّهمّ لا تدركني سنة ستّين)، فتوفّي فيها، أو قبلها بسنة. قال الواقدي: كان ينزل ذا الحليفة. وله بالمدينة دار، تصدّق بها على مواليه، ومات سنة تسع وخمسين وله ثمان وسبعون سنة، وهو صلّى على عائشة في رمضان سنة ثمان وخمسين، قال: وهو صلّى على أمّ سلمة في شوال سنة تسع وخمسين. قلت: الصحيح خلاف هذا(5). وتبعاً لهذه الروايات التي بنى عليها أصحاب التاريخ والرجال تراجمهم, يتبيّن أنّ أبا هريرة إنّما أسلم بعد الثلاثين من عمره بسنوات - أي: ما يتراوح بين ثلاث وتسع سنوات - فيكون إسلامه بين الثلاث والثلاثين والتسع والثلاثين من عمره, وكانت وفاته على عمر ثمان وسبعين سنة, وهو ما يفيد أنّ المدّة بين إسلامه ووفاته تتراوح بين خمس وأربعين وتسع وثلاثين سنة, بينما تبيّن الروايات الأُخرى المتحدّثة عن سنة وفاته أنّها كانت بين سنة سبع وخمسين وسنة ستين, فإذا نقصنا منها المدّة بين إسلامه ووفاته والتي تتراوح بين خمس وأربعين سنة وتسع وثلاثين, نتج لدينا أنّه إنّما أسلم - في أحسن الأحوال - بعد وفاة النبيّ(صلّى الله عليه وسلّم) بما يزيد على السنة, ويصل إلى عشر سنوات... وهو ما يفيد أنّ أبا هريرة إنّما أسلم في الفترة الممتدة بين السنة الثانية عشرة والسنة الحادية والعشرين للهجرة, فإذا علمنا أنّ الرواية المحدّدة لعمره عند وفاته بثمان وسبعين سنة, قد حدّدت سنة وفاته كذلك بسنة تسع وخمسين للهجرة, وهو ما يضيّق دائرة الاحتمال بأربع سنوات, ممّا يفيد أنّه أسلم بين السنة الرابعة عشرة والسنة العشرين للهجرة... ممّا يفيد أنّ أبا هريرة إنّما أسلم في خلافة عمر بن الخطّاب, فينتفي بذلك أن يصاحب رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ولو ليوم واحد, ومن ثمّ فلم يكن ملازماً له(صلّى الله عليه) على ملء بطنه, وإنّما كان أجيراً عند آل عفّان وابنة غزوان على ملء بطنه، حتّى زوّجه الله بها وجعله إماماً وأميراً, وتنتفي بذلك كلّ دعاوي الحفظ التي أُكرم بها دون غيره من الصحابة، مهاجرين وأنصاراً, وهو ما يفسّر عدم الحديث عن صحبته من طرف الصحابة، مهاجرين وأنصاراً, ويفسّر عدم مشاركته في أحداث الوفاة التي شارك فيها غيره، ورواها الملازمون للنبيّ(صلّى الله عليه وسلّم)، ومنهم: أُمّنا عائشة, والتي ما كان ليلهيها عن هذا الأمر مرآة ولا دهن ولا مكحلة! أمّا أبو هريرة، فما الذي ألهاه عن هذا الحدث العظيم، والخطب الجليل، لو كان حاضراً وموجوداً، بل أن يكون خادماً وملازماً يحدّث عن رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ما لم يحدّث غيره؟!))(6). ودمتم في رعاية الله (1) فتح الباري 6: 448 باب علامات النبوّة. (2) صحيح البخاري 4: 175 باب علامات النبوّة في الإسلام. (3) شيخ المضيرة أبو هريرة: 62 ــ 68 إقصاؤه إلى البحرين وسببه. (4) سير أعلام النبلاء، للذهبي 2: 605 (126) ترجمة أبو هريرة. (5) سير أعلام النبلاء، للذهبي 2: 626 (126) ترجمة أبو هريرة. (6) أكثر أبو هريرة: 45 ــ 48 هل يعدّ أبو هريرة من الصحابة.

@@شيخابراهيم-ض3ك جزاك الله خيرا على ما قدمت. ولكن دعني اكتب بعض الأمور التي لم يوضحها أحدا من قبلي ولذا أجدهم يهاجموني دون رحمة . وهي كيف و متى تعلم التوراة. رجل يقول أنه شب يرعى الغنم . والمعروف أنه لم يعلم القراءة والكتابة فكيف تعلم ومتى وليس تعلم فقط بل قال كعب الأحبار أن أبو هريرة كان من أعلم زمانه بالتوراة . ثانيا. دخل الإسلام بعد خيبر حيث هو من يهود خيبر ولكن قدم على أنه من قبائل اليمين من قبيلة الدوسي. والأصل أنه الموسي. ثالثا. مختلف في إسمه واسم أبيه تسعة عشرة مرة وقال الله. عليها تسعة عشر. كان يأتي مسجد النبي صلى. ويلقي نفسه بين المنبر وحجرة عائشة أم المؤمنين ليتجسس على النبي. ولقد سمع شيئا ما فذهب يحدث به ولما علم النبي وضح له ما قال وقال له لا تحدث عني ومن كتب عني شيئا فليمحه. ثم يأتي مشايخ السلطان مشايخ آخر الزمان ويقول اطيعوا الله و اطيعوا الرسول. ثم يدعون ان اطاعة الرسول هي الأخذ باحاديث شيطان دخل الإسلام ليطعن فيه من الداخل بعد ان دمر النبي خيبر بلاده. رابعا. الذي أرسله إلى البحرين هو عمر بن الخطاب وهذا ما كشف أبو هريرة لعمر بن الخطاب. حيث عند محاسبة أبو هريرة وجد أنه سرق ما هو تقريب ثلثي الميزانية. قال له عمر من أين لك هذا يا عدو الله وعدو كتابه. دعنا نقف هنا . !!!! يا ترى لم عمر بن الخطاب سمى أبو هريرة ب عدو الله وعدو كتابه. قالوا المدافعين عنه لا بل قال عدو الله وعدو الإسلام. وكأن عدو الإسلام أهون من عدو الكتاب او يجوز له عداوة الإسلام واما الكتاب لا ولم كي لا يفضح أمرهم. كذبته عائشة أم المؤمنين قالت أكثر أبو هريرة. ثم كذبته في حديث من أصبح جنبا. كذبه عمر ونهاه ولم ينتهي وزجره وقال له لإن لم تنتهي لالحقنك بالقردة. قال عنه كعب الأحبار أنه طلاب دنيا طلاب ملك بما معنى ما قال. كان مع الفئة الباغية مع معاوية و ورده بئس الرفد المرفود. هو نفسه اعترف حيث قال حدثت باحاديث لو كان عمر بن الخطاب حيا لشج رأسي. وهذا من أكبر الأدلة على ادانته. كذبه الصحابة قالوا أكثر أبو هريرة . كذبه إبن عباس وغيره ولكن كانوا تحت سطوة السلاح سلاح الطغاة من بني امية . ثم الفتره التي يدعون ان أبو هريرة كان ملازم للرسول صلى الله عليه وسلم. كان فيها فتح مكة و غزوة حنين والطائف و جيش العسرة و غزوة تبوك التي أربعة عشرة صحابي حاولوا اغتيال النبي ولم يذكر من هم إلى الآن تغطية للحق وهذا هو الدجل بعينه. دجل الشيء اي غطاه. وكان عام الوفود حيث لم يستطيع النبي صلى أداء الحج. ( لكنه وجد الوقت الكافي لتعليم أبو هريرة خمسة آلاف حديث مما يقدر بعشرة أضعافه كتاب الله. قال الله. فريقا هدى وفريقا حقت عليهم الضلالة. إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون.

عن أم المؤمنين جويرية بنت الحارث - رضي الله عنها - أن النبي ﷺ - خرج من عندها بكرة حين الصبح وهي في مسجدها ، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال ( ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ) قالت : نعم : فقال النبي ﷺ ( لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات ، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ، ومداد كلماته ) رواه مسلم وفي رواية له ( سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله مداد كلماته ) وفي رواية الترمذي ( ألا أعلمك كلمات تقولينها ؟ سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله مداد كلماته ، سبحان الله مداد كلماته ، سبحان الله مداد كلماته )

@@شيخابراهيم-ض3كنعل ابو هريرة يسوى الف راس مثلك لعنة الله عل كل من اذى اصحاب الصادق الامين

اللهم ارزقهو الذريه الصالحه وعليك بلئستغفار

قولي في السجود رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين اربعين مره

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقك الذرية الصالحة حتى تملي

عليك بكثرة الأستغفار قال ربنا الرحمان فقلت أستغفرو ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا مالكم لا ترجون لله وقارا سورة نوح

ياربي يرزقك الذريه لصالحه وجميع المسلمين

جزاكم الله خير

لعنة الله على ابو هريره

@@muslimhamid3108 رضي الله عن ابي هريرة وأرضاه

لعنة الله على ابو هرير

@@muslimhamid3108 رضي الله عنه وأرضاه

سبحان الله اسلم أبو هريرة رضى الله عنه فى عام اسمه خير .. فنقل لنا فى الإسلام كل خير

@@waewse6117 الخير الذي نحن عليه الان نتقاتل فيما بيننا ونقول أعداء الإسلام : الماسونية والصهيونية وجبال الهمالايا وووووووووو.

اللهم امين. اللهم امين

اللهم آمين يارب العالمين

لا إنشاء الله لن يخدلنا الله لأننا من يحب الرسول و ال بيته حق و لا نتستر على الكفار و لا ناخد بهم اعتبار نحن نتبع الرسول صلى الله عليه و سلم و ال بيته المطهرين من الرجس و المعصومين و انتم اتبعوا الكفار و لفجرة المضللين و عاىشة الحميراء مرضعة الكبير

@@shamsalam3206 ههههه تقولون لعاىشة الحميراء و تضنون انه مدح ههههه اكبر جهلة على وجه الارض لا تعلون ان كلمة الحميراء كلمة استنقاص كان يقولها لها الرسول صلى الله عليه و سلم ههه😃😀😁😄

مهدي الشيعة ابن النحْاس ​@@mariamaria-rn9lv

الله يثبتك.....إن امكن نصحهم ..ولا فلا.....حسبهم علي الله.....ونحن في زمان اشبه بازمان الرسول ....لقدكان يمر علي اصحابه وهم يعذبان....ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم......

ذكر الشيخ أن جميع الصحابة وهم امنو من بدا دعوة النبي لم ينقلوا الا 200او 300 أو حتى 400 حديث فكيف يعقل لمن اسلم 4 سنوات أن ينقل 5 آلاف حديث اقسم 5 سنوات على 4 سنوات كم حديث يكون في إلىوم هههههه.. يعني الرسول كان فقط مع ابو هريره ترك كل أصحابه وزوجاته اتمنى فقط تستعمل ا عقولكم َن أفضل ال بيت محمد و الصحابة ابو بكر وعمر وعثمان و زوجات النبي ام ابو هريرة الكذاب المكثر كما سمته ام المؤمنين عائشة

@@أكرمحسينشافي ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم

@@عباسبنحمدالشايع اي فضل تتحدث عنه.. حدث العاقل بما لا يعقل فإن عقل فلا عقل له... الأمثال تضرب ولا تقاس... يعني 23سنة جميع الصحابة وأهل بيت النبي وزوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم 400 حديث وشخص باع نفسه ل بنو أمية يتحدث 5000 حديث ومنه أحاديث يمدح نفسه وينسبها إلى رسول الله ولايوجد احد يشهد له بصدق هذه الرواية.. نحتاج القليل من التفكير ل نعرف أنه كاذب كبير..

هو منو يعرف حميدة بسوك الصفافير حتى يشتمون ابو هريرة.

وين سمعت هالكلام وماهو مصدرك هل هو في الصحيحين او من اللذي روا لك هذا الكلام عطنا اثبات ودليل من غير كتب الروافض

طبعا الكتاب الذي أخذت منه هذا الحديث كتاب الف ليله وليله😂😂

سوال للشيخ الحويني متى أسلم ابوهريرة حتى يحفظ هذا الكم من الأحاديث كم هي الفترة التي عاشها أبو هريرة مع النبيّ(صلّى الله عليه وآله) بحيث تمكّن من نقل هذا الكمّ الهائل من الروايات عنه(صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟ قال ابن حجر: ((لأنّه قدم في خيبر سنة سبع، وكانت خيبر في صفر، ومات النبيّ(صلّى الله عليه وسلّم) في ربيع الأوّل سنة إحدى عشرة، فتكون المدّة أربع سنين وزيادة، وبذلك جزم حميد بن عبد الرحمن الحميري))(1). والمشهور أنّ صحبته ثلاث سنين، استناداً لقوله: ((صحبت رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ثلاث سنين لم أكن في سنّي أحرص على أن أعي الحديث منّي فيهنّ))(2). والصحيح أنّها كانت سنة وتسعة أشهر، قال محمود أبو رية: ((لبث أبو هريرة في الصفة يعاني فيها ما يعاني، كما وصف ذلك بلسانه، زمناً يبتدئ من شهر صفر سنة 7ه‍، وهو الشهر الذي وقعت فيه غزوة خيبر، وينتهي إلى شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، ثمّ انتقل بعد ذلك إلى البحرين، وبذلك يكون قد قضى بالمدينة: سنة واحدة وتسعة أشهر، لا كما اشتهر بين الجمهور من أنّه قضى بالمدينة حياة النبيّ ثلاث سنين! وبعضهم أوصلها إلى أربع سنين!)). ثمّ قال: ((بعث رسول الله(صلّى الله عليه وآله) منصرفه من الجعرانة، بعد أن قسّم غنائم حنين، العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى العبدي، عامل الفرس على البحرين... وكان فيمن بعثهم النبيّ مع العلاء بن الحضرمي إلى البحرين أبو هريرة)). إلى أن قال: ((يتبيّن ممّا ذكرنا آنفاً: أنّ أبا هريرة قدم من بلاده على النبيّ وهو بخيبر سنة 7ه‍، وأنّ النبيّ بعثه مع العلاء بن الحضرمي إلى البحرين بعد منصرفه من الجعرانة، بعد أن قسّم مغانم حنين، وكان ذلك في شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، وبذلك تكون مدّة إقامته بجوار النبيّ عريفاً لأهل الصفة، تبتدئ من شهر صفر سنة 7ه‍، وتنتهي في شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، وإذا حسبناها وجدنا أنّها لا تزيد على سنة واحدة وتسعة أشهر فقط))(3). ولكن هناك من شكّك في صحبة أبو هريرة مع النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأنكر كونه من الصحابة! ففي كتاب: (أكثر أبو هريرة) للدكتور مصطفى بو هندي, جاء ما يلي: ((درج الدارسون على اعتبار أبي هريرة صحابياً بناء على مجموعة من الروايات التي يرويها أبو هريرة عن نفسه, وهي بدل أن تؤكّد صحبته لرسول الله(صلّى الله عليه وسلّم)، أثارت حولها مجموعة من الشبهات, وهو ما يدعونا إلى التحقيق في هذه المسألة. روى الذهبي عن الوليد بن رباح: سمعت أبا هريرة يقول لمروان: والله ما أنت والٍ، وإنّ الوالي لَغيرُك، فدعه - يعني: حين أرادوا دفن الحسن مع رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) - ولكنّك تدخل في ما لا يعنيك; إنّما تريد بها إرضاء من هو غائب عنك - يعني: معاوية ــ. فأقبل عليه مروان مغضباً، وقال: يا أبا هريرة! إنّ الناس قد قالوا: أكثر الحديث عن رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم)، وإنّما قدم قبل وفاته بيسير! فقال: قدمت - والله - ورسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) بخيبر، وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين سنة سنوات، وأقمت معه حتّى توفّي، أدور معه في بيوت نسائه, وأخدمه، وأغزو وأحجّ معه، وأصلّي خلفه ; فكنت والله أعلم الناس بحديثه(4). وروى الذهبي عن عمير بن هانئ العنسي عن أبي هريرة، قال: (اللّهمّ لا تدركني سنة ستّين)، فتوفّي فيها، أو قبلها بسنة. قال الواقدي: كان ينزل ذا الحليفة. وله بالمدينة دار، تصدّق بها على مواليه، ومات سنة تسع وخمسين وله ثمان وسبعون سنة، وهو صلّى على عائشة في رمضان سنة ثمان وخمسين، قال: وهو صلّى على أمّ سلمة في شوال سنة تسع وخمسين. قلت: الصحيح خلاف هذا(5). وتبعاً لهذه الروايات التي بنى عليها أصحاب التاريخ والرجال تراجمهم, يتبيّن أنّ أبا هريرة إنّما أسلم بعد الثلاثين من عمره بسنوات - أي: ما يتراوح بين ثلاث وتسع سنوات - فيكون إسلامه بين الثلاث والثلاثين والتسع والثلاثين من عمره, وكانت وفاته على عمر ثمان وسبعين سنة, وهو ما يفيد أنّ المدّة بين إسلامه ووفاته تتراوح بين خمس وأربعين وتسع وثلاثين سنة, بينما تبيّن الروايات الأُخرى المتحدّثة عن سنة وفاته أنّها كانت بين سنة سبع وخمسين وسنة ستين, فإذا نقصنا منها المدّة بين إسلامه ووفاته والتي تتراوح بين خمس وأربعين سنة وتسع وثلاثين, نتج لدينا أنّه إنّما أسلم - في أحسن الأحوال - بعد وفاة النبيّ(صلّى الله عليه وسلّم) بما يزيد على السنة, ويصل إلى عشر سنوات... وهو ما يفيد أنّ أبا هريرة إنّما أسلم في الفترة الممتدة بين السنة الثانية عشرة والسنة الحادية والعشرين للهجرة, فإذا علمنا أنّ الرواية المحدّدة لعمره عند وفاته بثمان وسبعين سنة, قد حدّدت سنة وفاته كذلك بسنة تسع وخمسين للهجرة, وهو ما يضيّق دائرة الاحتمال بأربع سنوات, ممّا يفيد أنّه أسلم بين السنة الرابعة عشرة والسنة العشرين للهجرة... ممّا يفيد أنّ أبا هريرة إنّما أسلم في خلافة عمر بن الخطّاب, فينتفي بذلك أن يصاحب رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ولو ليوم واحد, ومن ثمّ فلم يكن ملازماً له(صلّى الله عليه) على ملء بطنه, وإنّما كان أجيراً عند آل عفّان وابنة غزوان على ملء بطنه، حتّى زوّجه الله بها وجعله إماماً وأميراً, وتنتفي بذلك كلّ دعاوي الحفظ التي أُكرم بها دون غيره من الصحابة، مهاجرين وأنصاراً, وهو ما يفسّر عدم الحديث عن صحبته من طرف الصحابة، مهاجرين وأنصاراً, ويفسّر عدم مشاركته في أحداث الوفاة التي شارك فيها غيره، ورواها الملازمون للنبيّ(صلّى الله عليه وسلّم)، ومنهم: أُمّنا عائشة, والتي ما كان ليلهيها عن هذا الأمر مرآة ولا دهن ولا مكحلة! أمّا أبو هريرة، فما الذي ألهاه عن هذا الحدث العظيم، والخطب الجليل، لو كان حاضراً وموجوداً، بل أن يكون خادماً وملازماً يحدّث عن رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ما لم يحدّث غيره؟!))(6). ودمتم في رعاية الله (1) فتح الباري 6: 448 باب علامات النبوّة. (2) صحيح البخاري 4: 175 باب علامات النبوّة في الإسلام. (3) شيخ المضيرة أبو هريرة: 62 ــ 68 إقصاؤه إلى البحرين وسببه. (4) سير أعلام النبلاء، للذهبي 2: 605 (126) ترجمة أبو هريرة. (5) سير أعلام النبلاء، للذهبي 2: 626 (126) ترجمة أبو هريرة. (6) أكثر أبو هريرة: 45 ــ 48 هل يعدّ أبو هريرة من الصحابة.

ليس فقط روافض بل هنالك ملاحدة وثلة من العالمانيين (المشاققين)

سوال للشيخ الحويني متى أسلم ابوهريرة حتى يحفظ هذا الكم من الأحاديث كم هي الفترة التي عاشها أبو هريرة مع النبيّ(صلّى الله عليه وآله) بحيث تمكّن من نقل هذا الكمّ الهائل من الروايات عنه(صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟ قال ابن حجر: ((لأنّه قدم في خيبر سنة سبع، وكانت خيبر في صفر، ومات النبيّ(صلّى الله عليه وسلّم) في ربيع الأوّل سنة إحدى عشرة، فتكون المدّة أربع سنين وزيادة، وبذلك جزم حميد بن عبد الرحمن الحميري))(1). والمشهور أنّ صحبته ثلاث سنين، استناداً لقوله: ((صحبت رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ثلاث سنين لم أكن في سنّي أحرص على أن أعي الحديث منّي فيهنّ))(2). والصحيح أنّها كانت سنة وتسعة أشهر، قال محمود أبو رية: ((لبث أبو هريرة في الصفة يعاني فيها ما يعاني، كما وصف ذلك بلسانه، زمناً يبتدئ من شهر صفر سنة 7ه‍، وهو الشهر الذي وقعت فيه غزوة خيبر، وينتهي إلى شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، ثمّ انتقل بعد ذلك إلى البحرين، وبذلك يكون قد قضى بالمدينة: سنة واحدة وتسعة أشهر، لا كما اشتهر بين الجمهور من أنّه قضى بالمدينة حياة النبيّ ثلاث سنين! وبعضهم أوصلها إلى أربع سنين!)). ثمّ قال: ((بعث رسول الله(صلّى الله عليه وآله) منصرفه من الجعرانة، بعد أن قسّم غنائم حنين، العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى العبدي، عامل الفرس على البحرين... وكان فيمن بعثهم النبيّ مع العلاء بن الحضرمي إلى البحرين أبو هريرة)). إلى أن قال: ((يتبيّن ممّا ذكرنا آنفاً: أنّ أبا هريرة قدم من بلاده على النبيّ وهو بخيبر سنة 7ه‍، وأنّ النبيّ بعثه مع العلاء بن الحضرمي إلى البحرين بعد منصرفه من الجعرانة، بعد أن قسّم مغانم حنين، وكان ذلك في شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، وبذلك تكون مدّة إقامته بجوار النبيّ عريفاً لأهل الصفة، تبتدئ من شهر صفر سنة 7ه‍، وتنتهي في شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، وإذا حسبناها وجدنا أنّها لا تزيد على سنة واحدة وتسعة أشهر فقط))(3). ولكن هناك من شكّك في صحبة أبو هريرة مع النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأنكر كونه من الصحابة! ففي كتاب: (أكثر أبو هريرة) للدكتور مصطفى بو هندي, جاء ما يلي: ((درج الدارسون على اعتبار أبي هريرة صحابياً بناء على مجموعة من الروايات التي يرويها أبو هريرة عن نفسه, وهي بدل أن تؤكّد صحبته لرسول الله(صلّى الله عليه وسلّم)، أثارت حولها مجموعة من الشبهات, وهو ما يدعونا إلى التحقيق في هذه المسألة. روى الذهبي عن الوليد بن رباح: سمعت أبا هريرة يقول لمروان: والله ما أنت والٍ، وإنّ الوالي لَغيرُك، فدعه - يعني: حين أرادوا دفن الحسن مع رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) - ولكنّك تدخل في ما لا يعنيك; إنّما تريد بها إرضاء من هو غائب عنك - يعني: معاوية ــ. فأقبل عليه مروان مغضباً، وقال: يا أبا هريرة! إنّ الناس قد قالوا: أكثر الحديث عن رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم)، وإنّما قدم قبل وفاته بيسير! فقال: قدمت - والله - ورسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) بخيبر، وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين سنة سنوات، وأقمت معه حتّى توفّي، أدور معه في بيوت نسائه, وأخدمه، وأغزو وأحجّ معه، وأصلّي خلفه ; فكنت والله أعلم الناس بحديثه(4). وروى الذهبي عن عمير بن هانئ العنسي عن أبي هريرة، قال: (اللّهمّ لا تدركني سنة ستّين)، فتوفّي فيها، أو قبلها بسنة. قال الواقدي: كان ينزل ذا الحليفة. وله بالمدينة دار، تصدّق بها على مواليه، ومات سنة تسع وخمسين وله ثمان وسبعون سنة، وهو صلّى على عائشة في رمضان سنة ثمان وخمسين، قال: وهو صلّى على أمّ سلمة في شوال سنة تسع وخمسين. قلت: الصحيح خلاف هذا(5). وتبعاً لهذه الروايات التي بنى عليها أصحاب التاريخ والرجال تراجمهم, يتبيّن أنّ أبا هريرة إنّما أسلم بعد الثلاثين من عمره بسنوات - أي: ما يتراوح بين ثلاث وتسع سنوات - فيكون إسلامه بين الثلاث والثلاثين والتسع والثلاثين من عمره, وكانت وفاته على عمر ثمان وسبعين سنة, وهو ما يفيد أنّ المدّة بين إسلامه ووفاته تتراوح بين خمس وأربعين وتسع وثلاثين سنة, بينما تبيّن الروايات الأُخرى المتحدّثة عن سنة وفاته أنّها كانت بين سنة سبع وخمسين وسنة ستين, فإذا نقصنا منها المدّة بين إسلامه ووفاته والتي تتراوح بين خمس وأربعين سنة وتسع وثلاثين, نتج لدينا أنّه إنّما أسلم - في أحسن الأحوال - بعد وفاة النبيّ(صلّى الله عليه وسلّم) بما يزيد على السنة, ويصل إلى عشر سنوات... وهو ما يفيد أنّ أبا هريرة إنّما أسلم في الفترة الممتدة بين السنة الثانية عشرة والسنة الحادية والعشرين للهجرة, فإذا علمنا أنّ الرواية المحدّدة لعمره عند وفاته بثمان وسبعين سنة, قد حدّدت سنة وفاته كذلك بسنة تسع وخمسين للهجرة, وهو ما يضيّق دائرة الاحتمال بأربع سنوات, ممّا يفيد أنّه أسلم بين السنة الرابعة عشرة والسنة العشرين للهجرة... ممّا يفيد أنّ أبا هريرة إنّما أسلم في خلافة عمر بن الخطّاب, فينتفي بذلك أن يصاحب رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ولو ليوم واحد, ومن ثمّ فلم يكن ملازماً له(صلّى الله عليه) على ملء بطنه, وإنّما كان أجيراً عند آل عفّان وابنة غزوان على ملء بطنه، حتّى زوّجه الله بها وجعله إماماً وأميراً, وتنتفي بذلك كلّ دعاوي الحفظ التي أُكرم بها دون غيره من الصحابة، مهاجرين وأنصاراً, وهو ما يفسّر عدم الحديث عن صحبته من طرف الصحابة، مهاجرين وأنصاراً, ويفسّر عدم مشاركته في أحداث الوفاة التي شارك فيها غيره، ورواها الملازمون للنبيّ(صلّى الله عليه وسلّم)، ومنهم: أُمّنا عائشة, والتي ما كان ليلهيها عن هذا الأمر مرآة ولا دهن ولا مكحلة! أمّا أبو هريرة، فما الذي ألهاه عن هذا الحدث العظيم، والخطب الجليل، لو كان حاضراً وموجوداً، بل أن يكون خادماً وملازماً يحدّث عن رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ما لم يحدّث غيره؟!))(6). ودمتم في رعاية الله (1) فتح الباري 6: 448 باب علامات النبوّة. (2) صحيح البخاري 4: 175 باب علامات النبوّة في الإسلام. (3) شيخ المضيرة أبو هريرة: 62 ــ 68 إقصاؤه إلى البحرين وسببه. (4) سير أعلام النبلاء، للذهبي 2: 605 (126) ترجمة أبو هريرة. (5) سير أعلام النبلاء، للذهبي 2: 626 (126) ترجمة أبو هريرة. (6) أكثر أبو هريرة: 45 ــ 48 هل يعدّ أبو هريرة من الصحابة.

اللهم آمين

@الله يحفظكم هذوله أصحاب محمد بن عبدالله بذلوا الأرواح والأموال والدماء وضحوا بحياتهم واهلهم واوطانهم في نصرة دين الله لعد منو الكرام والاطهار جماعة العطواني أهل البدلي والكبسله؟؟

سبحان الله وبمنطقك !! وبمنطقك نفسه مليار يلعنون الشيطان فتخيل كم حسنه عنده

@@باسمالحبشي-ف3ش ايش القياس اسخيف تقيس الشيطان الذي عصى الله على إنسان مسلم صحابي نقل أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الوحي الأصغر

سوال للشيخ الحويني متى أسلم ابوهريرة حتى يحفظ هذا الكم من الأحاديث كم هي الفترة التي عاشها أبو هريرة مع النبيّ(صلّى الله عليه وآله) بحيث تمكّن من نقل هذا الكمّ الهائل من الروايات عنه(صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟قال ابن حجر: ((لأنّه قدم في خيبر سنة سبع، وكانت خيبر في صفر، ومات النبيّ(صلّى الله عليه وسلّم) في ربيع الأوّل سنة إحدى عشرة، فتكون المدّة أربع سنين وزيادة، وبذلك جزم حميد بن عبد الرحمن الحميري))(1). والمشهور أنّ صحبته ثلاث سنين، استناداً لقوله: ((صحبت رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ثلاث سنين لم أكن في سنّي أحرص على أن أعي الحديث منّي فيهنّ))(2). والصحيح أنّها كانت سنة وتسعة أشهر، قال محمود أبو رية: ((لبث أبو هريرة في الصفة يعاني فيها ما يعاني، كما وصف ذلك بلسانه، زمناً يبتدئ من شهر صفر سنة 7ه‍، وهو الشهر الذي وقعت فيه غزوة خيبر، وينتهي إلى شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، ثمّ انتقل بعد ذلك إلى البحرين، وبذلك يكون قد قضى بالمدينة: سنة واحدة وتسعة أشهر، لا كما اشتهر بين الجمهور من أنّه قضى بالمدينة حياة النبيّ ثلاث سنين! وبعضهم أوصلها إلى أربع سنين!)). ثمّ قال: ((بعث رسول الله(صلّى الله عليه وآله) منصرفه من الجعرانة، بعد أن قسّم غنائم حنين، العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى العبدي، عامل الفرس على البحرين... وكان فيمن بعثهم النبيّ مع العلاء بن الحضرمي إلى البحرين أبو هريرة)). إلى أن قال: ((يتبيّن ممّا ذكرنا آنفاً: أنّ أبا هريرة قدم من بلاده على النبيّ وهو بخيبر سنة 7ه‍، وأنّ النبيّ بعثه مع العلاء بن الحضرمي إلى البحرين بعد منصرفه من الجعرانة، بعد أن قسّم مغانم حنين، وكان ذلك في شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، وبذلك تكون مدّة إقامته بجوار النبيّ عريفاً لأهل الصفة، تبتدئ من شهر صفر سنة 7ه‍، وتنتهي في شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، وإذا حسبناها وجدنا أنّها لا تزيد على سنة واحدة وتسعة أشهر فقط))(3). ولكن هناك من شكّك في صحبة أبو هريرة مع النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأنكر كونه من الصحابة! ففي كتاب: (أكثر أبو هريرة) للدكتور مصطفى بو هندي, جاء ما يلي: ((درج الدارسون على اعتبار أبي هريرة صحابياً بناء على مجموعة من الروايات التي يرويها أبو هريرة عن نفسه, وهي بدل أن تؤكّد صحبته لرسول الله(صلّى الله عليه وسلّم)، أثارت حولها مجموعة من الشبهات, وهو ما يدعونا إلى التحقيق في هذه المسألة. روى الذهبي عن الوليد بن رباح: سمعت أبا هريرة يقول لمروان: والله ما أنت والٍ، وإنّ الوالي لَغيرُك، فدعه - يعني: حين أرادوا دفن الحسن مع رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) - ولكنّك تدخل في ما لا يعنيك; إنّما تريد بها إرضاء من هو غائب عنك - يعني: معاوية ــ. فأقبل عليه مروان مغضباً، وقال: يا أبا هريرة! إنّ الناس قد قالوا: أكثر الحديث عن رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم)، وإنّما قدم قبل وفاته بيسير! فقال: قدمت - والله - ورسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) بخيبر، وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين سنة سنوات، وأقمت معه حتّى توفّي، أدور معه في بيوت نسائه, وأخدمه، وأغزو وأحجّ معه، وأصلّي خلفه ; فكنت والله أعلم الناس بحديثه(4). وروى الذهبي عن عمير بن هانئ العنسي عن أبي هريرة، قال: (اللّهمّ لا تدركني سنة ستّين)، فتوفّي فيها، أو قبلها بسنة. قال الواقدي: كان ينزل ذا الحليفة. وله بالمدينة دار، تصدّق بها على مواليه، ومات سنة تسع وخمسين وله ثمان وسبعون سنة، وهو صلّى على عائشة في رمضان سنة ثمان وخمسين، قال: وهو صلّى على أمّ سلمة في شوال سنة تسع وخمسين. قلت: الصحيح خلاف هذا(5). وتبعاً لهذه الروايات التي بنى عليها أصحاب التاريخ والرجال تراجمهم, يتبيّن أنّ أبا هريرة إنّما أسلم بعد الثلاثين من عمره بسنوات - أي: ما يتراوح بين ثلاث وتسع سنوات - فيكون إسلامه بين الثلاث والثلاثين والتسع والثلاثين من عمره, وكانت وفاته على عمر ثمان وسبعين سنة, وهو ما يفيد أنّ المدّة بين إسلامه ووفاته تتراوح بين خمس وأربعين وتسع وثلاثين سنة, بينما تبيّن الروايات الأُخرى المتحدّثة عن سنة وفاته أنّها كانت بين سنة سبع وخمسين وسنة ستين, فإذا نقصنا منها المدّة بين إسلامه ووفاته والتي تتراوح بين خمس وأربعين سنة وتسع وثلاثين, نتج لدينا أنّه إنّما أسلم - في أحسن الأحوال - بعد وفاة النبيّ(صلّى الله عليه وسلّم) بما يزيد على السنة, ويصل إلى عشر سنوات... وهو ما يفيد أنّ أبا هريرة إنّما أسلم في الفترة الممتدة بين السنة الثانية عشرة والسنة الحادية والعشرين للهجرة, فإذا علمنا أنّ الرواية المحدّدة لعمره عند وفاته بثمان وسبعين سنة, قد حدّدت سنة وفاته كذلك بسنة تسع وخمسين للهجرة, وهو ما يضيّق دائرة الاحتمال بأربع سنوات, ممّا يفيد أنّه أسلم بين السنة الرابعة عشرة والسنة العشرين للهجرة... ممّا يفيد أنّ أبا هريرة إنّما أسلم في خلافة عمر بن الخطّاب, فينتفي بذلك أن يصاحب رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ولو ليوم واحد, ومن ثمّ فلم يكن ملازماً له(صلّى الله عليه) على ملء بطنه, وإنّما كان أجيراً عند آل عفّان وابنة غزوان على ملء بطنه، حتّى زوّجه الله بها وجعله إماماً وأميراً, وتنتفي بذلك كلّ دعاوي الحفظ التي أُكرم بها دون غيره من الصحابة، مهاجرين وأنصاراً, وهو ما يفسّر عدم الحديث عن صحبته من طرف الصحابة، مهاجرين وأنصاراً, ويفسّر عدم مشاركته في أحداث الوفاة التي شارك فيها غيره، ورواها الملازمون للنبيّ(صلّى الله عليه وسلّم)، ومنهم: أُمّنا عائشة, والتي ما كان ليلهيها عن هذا الأمر مرآة ولا دهن ولا مكحلة! أمّا أبو هريرة، فما الذي ألهاه عن هذا الحدث العظيم، والخطب الجليل، لو كان حاضراً وموجوداً، بل أن يكون خادماً وملازماً يحدّث عن رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ما لم يحدّث غيره؟!))(6). ودمتم في رعاية الله (1) فتح الباري 6: 448 باب علامات النبوّة. (2) صحيح البخاري 4: 175 باب علامات النبوّة في الإسلام. (3) شيخ المضيرة أبو هريرة: 62 ــ 68 إقصاؤه إلى البحرين وسببه. (4) سير أعلام النبلاء، للذهبي 2: 605 (126) ترجمة أبو هريرة. (5) سير أعلام النبلاء، للذهبي 2: 626 (126) ترجمة أبو هريرة. (6) أكثر أبو هريرة: 45 ــ 48 هل يعدّ أبو هريرة من الصحابة.

تابعي الشيخ فراج الصهيبي لتعلمي أنك على دين اليهودي عبد الله ابن سبأ وليس على دين محمد وآل محمد اكتبي فقط في خانة البحث قناة الشيخ فراج الصهيبي واتركي اللطم قليلا وشغلي عقلك فيما يقول

@@_JIHAD اما بالنسبة للطم ....فوالله ثم والله ثم والله لااترك اللطم على مصيبة رسول الله محمد بقتل عترته الطاهرة وذريته على يد شرار القوم من يدعون أنهم مسلمين وأنهم على دين محمد ثم يقتلون ذرية محمد...اي قوة عين لديكم وقسوة قلب جعلتكم غير مهتمين بما جرى على ال البيت....

​@@زينب-غ3ذ عتمان قتل .و عمر قتل

​@@زينب-غ3ذ ابو هريرة أفضل من الحسن والحسين لأن الله يقول لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلو وكلا وعدا الله الحسنى

@@Yasser-2اولا ياذكي الاذكياء مادليلك ان كل الصحابة انفقوا من قبل الفتح؟؟الانفاق يكون على درجة مايملكه الصحابي من اموال وليس على درجة ايمانه ...ثانيا الاية تقارن بين افضلية الصحابة قبل الفتح والصحابة بعد الفتح وليس مقارنة بين ال البيت والصحابة لأن ال البيت مطهرون من ال الله تعالى وهذا وحده دليل كافي على افضليتهم على كل الصحابة سواء قبل الفتح او بعد الفتح ...رب العالمين اعطاهم التطهير ولم يعطيه للصحابة

سوال للشيخ الحويني متى أسلم ابوهريرة حتى يحفظ هذا الكم الأحاديث كم هي الفترة التي عاشها أبو هريرة مع النبيّ(صلّى الله عليه وآله) بحيث تمكّن من نقل هذا الكمّ الهائل من الروايات عنه(صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟ قال ابن حجر: ((لأنّه قدم في خيبر سنة سبع، وكانت خيبر في صفر، ومات النبيّ(صلّى الله عليه وسلّم) في ربيع الأوّل سنة إحدى عشرة، فتكون المدّة أربع سنين وزيادة، وبذلك جزم حميد بن عبد الرحمن الحميري))(1). والمشهور أنّ صحبته ثلاث سنين، استناداً لقوله: ((صحبت رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ثلاث سنين لم أكن في سنّي أحرص على أن أعي الحديث منّي فيهنّ))(2). والصحيح أنّها كانت سنة وتسعة أشهر، قال محمود أبو رية: ((لبث أبو هريرة في الصفة يعاني فيها ما يعاني، كما وصف ذلك بلسانه، زمناً يبتدئ من شهر صفر سنة 7ه‍، وهو الشهر الذي وقعت فيه غزوة خيبر، وينتهي إلى شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، ثمّ انتقل بعد ذلك إلى البحرين، وبذلك يكون قد قضى بالمدينة: سنة واحدة وتسعة أشهر، لا كما اشتهر بين الجمهور من أنّه قضى بالمدينة حياة النبيّ ثلاث سنين! وبعضهم أوصلها إلى أربع سنين!)). ثمّ قال: ((بعث رسول الله(صلّى الله عليه وآله) منصرفه من الجعرانة، بعد أن قسّم غنائم حنين، العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى العبدي، عامل الفرس على البحرين... وكان فيمن بعثهم النبيّ مع العلاء بن الحضرمي إلى البحرين أبو هريرة)). إلى أن قال: ((يتبيّن ممّا ذكرنا آنفاً: أنّ أبا هريرة قدم من بلاده على النبيّ وهو بخيبر سنة 7ه‍، وأنّ النبيّ بعثه مع العلاء بن الحضرمي إلى البحرين بعد منصرفه من الجعرانة، بعد أن قسّم مغانم حنين، وكان ذلك في شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، وبذلك تكون مدّة إقامته بجوار النبيّ عريفاً لأهل الصفة، تبتدئ من شهر صفر سنة 7ه‍، وتنتهي في شهر ذي القعدة سنة 8ه‍، وإذا حسبناها وجدنا أنّها لا تزيد على سنة واحدة وتسعة أشهر فقط))(3). ولكن هناك من شكّك في صحبة أبو هريرة مع النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأنكر كونه من الصحابة! ففي كتاب: (أكثر أبو هريرة) للدكتور مصطفى بو هندي, جاء ما يلي: ((درج الدارسون على اعتبار أبي هريرة صحابياً بناء على مجموعة من الروايات التي يرويها أبو هريرة عن نفسه, وهي بدل أن تؤكّد صحبته لرسول الله(صلّى الله عليه وسلّم)، أثارت حولها مجموعة من الشبهات, وهو ما يدعونا إلى التحقيق في هذه المسألة. روى الذهبي عن الوليد بن رباح: سمعت أبا هريرة يقول لمروان: والله ما أنت والٍ، وإنّ الوالي لَغيرُك، فدعه - يعني: حين أرادوا دفن الحسن مع رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) - ولكنّك تدخل في ما لا يعنيك; إنّما تريد بها إرضاء من هو غائب عنك - يعني: معاوية ــ. فأقبل عليه مروان مغضباً، وقال: يا أبا هريرة! إنّ الناس قد قالوا: أكثر الحديث عن رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم)، وإنّما قدم قبل وفاته بيسير! فقال: قدمت - والله - ورسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) بخيبر، وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين سنة سنوات، وأقمت معه حتّى توفّي، أدور معه في بيوت نسائه, وأخدمه، وأغزو وأحجّ معه، وأصلّي خلفه ; فكنت والله أعلم الناس بحديثه(4). وروى الذهبي عن عمير بن هانئ العنسي عن أبي هريرة، قال: (اللّهمّ لا تدركني سنة ستّين)، فتوفّي فيها، أو قبلها بسنة. قال الواقدي: كان ينزل ذا الحليفة. وله بالمدينة دار، تصدّق بها على مواليه، ومات سنة تسع وخمسين وله ثمان وسبعون سنة، وهو صلّى على عائشة في رمضان سنة ثمان وخمسين، قال: وهو صلّى على أمّ سلمة في شوال سنة تسع وخمسين. قلت: الصحيح خلاف هذا(5). وتبعاً لهذه الروايات التي بنى عليها أصحاب التاريخ والرجال تراجمهم, يتبيّن أنّ أبا هريرة إنّما أسلم بعد الثلاثين من عمره بسنوات - أي: ما يتراوح بين ثلاث وتسع سنوات - فيكون إسلامه بين الثلاث والثلاثين والتسع والثلاثين من عمره, وكانت وفاته على عمر ثمان وسبعين سنة, وهو ما يفيد أنّ المدّة بين إسلامه ووفاته تتراوح بين خمس وأربعين وتسع وثلاثين سنة, بينما تبيّن الروايات الأُخرى المتحدّثة عن سنة وفاته أنّها كانت بين سنة سبع وخمسين وسنة ستين, فإذا نقصنا منها المدّة بين إسلامه ووفاته والتي تتراوح بين خمس وأربعين سنة وتسع وثلاثين, نتج لدينا أنّه إنّما أسلم - في أحسن الأحوال - بعد وفاة النبيّ(صلّى الله عليه وسلّم) بما يزيد على السنة, ويصل إلى عشر سنوات... وهو ما يفيد أنّ أبا هريرة إنّما أسلم في الفترة الممتدة بين السنة الثانية عشرة والسنة الحادية والعشرين للهجرة, فإذا علمنا أنّ الرواية المحدّدة لعمره عند وفاته بثمان وسبعين سنة, قد حدّدت سنة وفاته كذلك بسنة تسع وخمسين للهجرة, وهو ما يضيّق دائرة الاحتمال بأربع سنوات, ممّا يفيد أنّه أسلم بين السنة الرابعة عشرة والسنة العشرين للهجرة... ممّا يفيد أنّ أبا هريرة إنّما أسلم في خلافة عمر بن الخطّاب, فينتفي بذلك أن يصاحب رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ولو ليوم واحد, ومن ثمّ فلم يكن ملازماً له(صلّى الله عليه) على ملء بطنه, وإنّما كان أجيراً عند آل عفّان وابنة غزوان على ملء بطنه، حتّى زوّجه الله بها وجعله إماماً وأميراً, وتنتفي بذلك كلّ دعاوي الحفظ التي أُكرم بها دون غيره من الصحابة، مهاجرين وأنصاراً, وهو ما يفسّر عدم الحديث عن صحبته من طرف الصحابة، مهاجرين وأنصاراً, ويفسّر عدم مشاركته في أحداث الوفاة التي شارك فيها غيره، ورواها الملازمون للنبيّ(صلّى الله عليه وسلّم)، ومنهم: أُمّنا عائشة, والتي ما كان ليلهيها عن هذا الأمر مرآة ولا دهن ولا مكحلة! أمّا أبو هريرة، فما الذي ألهاه عن هذا الحدث العظيم، والخطب الجليل، لو كان حاضراً وموجوداً، بل أن يكون خادماً وملازماً يحدّث عن رسول الله(صلّى الله عليه وسلّم) ما لم يحدّث غيره؟!))(6). ودمتم في رعاية الله (1) فتح الباري 6: 448 باب علامات النبوّة. (2) صحيح البخاري 4: 175 باب علامات النبوّة في الإسلام. (3) شيخ المضيرة أبو هريرة: 62 ــ 68 إقصاؤه إلى البحرين وسببه. (4) سير أعلام النبلاء، للذهبي 2: 605 (126) ترجمة أبو هريرة. (5) سير أعلام النبلاء، للذهبي 2: 626 (126) ترجمة أبو هريرة. (6) أكثر أبو هريرة: 45 ــ 48 هل يعدّ أبو هريرة من الصحابة.

واخرجهم من هدى محمد إلى هدى هرهري ويجعلونه ندا لله قاتلهم الله انى يؤفكون. نسأل الله أن يحشر كل من يحب أبو هريرة معه ومع فرعون في الدرك الأسفل من النار.