@@mustafam...1278 لسنا فقط شعب يعيش شمالا على ضفاف النيل يا زول انما أنتم ونحن لسان واحد ودين واحد ومستقبل واحد __وانا اوافقك الرأى فى مسألة الاعلاميين لكن يجب ان تعلم ان هؤلاء قشرة زائفة منتنة لا تمثل الشعب المصرى
ابويا الله يرحمه عندة عمارة بالجيزة مياجرش الشقق الا للسودانيين والنوبيين فقط سءلتة مرة لية العمارة كلة ايجار للسودانيين قالي دول صعايدة زييينا اصليين الله يرحمه ويغفر له
سمعت هذه الأغنية وانا في الثانوية مندو ٣٥ عام . والى اليوم مازلت متعجب من تلك القدرة على التعبير . وهذه الأغنية لا أسمعها الا اذا كنت وحدي لأني اغيب عن محيطي واعيش مع الكلمات
اخوانا السودانيين معروفيين عندنا في الخليج ب طيبي القلوب والمشاعر النبيله والإحساس المرهف وهذا الشاعر واحد منهم..بعض الأساتذة منهم كانو عندنا وأنا كنت أحد الطلبة لبعضهم في الستينات في مرحلة الإبتدائي والآن عمري قارب السبعين وذكراهم لا زالت باقية.. بالرغم من حسي الفني وسماعي الأغاني وخاصة للمطربين القداما ك أم كلثوم وعبد الحليم وحبي لهذي الأغنية لم اكن اعرف ان قصيدتها هذي الجميله الرائعه مؤلفها هذا الشاعرالسوداني.. الأغنية رائعة كلماتاً ولحناً وكلما اسمعها ترجع بي الذكريات إلى فترة جميلة من حياتي في زمن جميل.. جميل يا ليته يرجع🥰
إلقائك للقصيدة رائع بداية القصيدة كانت أغداً ألقاك يا لهف فؤادي من غد وأحيك ولكن بفؤادي ام بيدي وتم التغيير إلى أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدي يال شوقي واحتراقي في انتظار الموعد وفعلاً تم تغيير كبير لكثير من الابيات غيرت المعنى الأساسي للقصيدة عند الشاعر
@@chicagoangirl3529 بالرجوع إلى ديوان الشاعر السوداني الهادي آدم الذي نشرت به هذه القصيدة، يتضح أن ما نشر بالديوان شيء وما غنته أم كلثوم شئ مختلف تماماً حتى أنه قد يبدو أن الشاعر السوداني قد اضطر لإعادة صياغة كلمات هذه القصيدة من جديد وذلك إرضاءً لأم كلثوم وشهرتها العريضة
@@dash.kitchen مرحب ما أظنك باحث ولكنك مطلع عادى الشعر السودانى لن تجده أمامك كثيرا إلا أن تنقب وتعدن عنه حتى تحظى بدرره أدلك وللا انت صادق ممكن تبحث لوحدك ؟ مع تحياتى وشكرا على مرورك الذى قد يفيدك إن شاء الله وأخيرا والأهم لاينفع إلا الذى ينجينا مع ربنا ويزيد من أعمالنا الصالحة إن شاء الله
@@dash.kitchen تسلم ياحبيب المصريين إخوتنا وأحبائنا ومحتاجين لبعض مهما كان وحدث ربنا يوفق مصر والسودان ويهديهم لما يرضى ربنا ففى رضاه كل السعادة والأمان
هذه القصيدة شكلت كثيرا من مداركنا الجمالية وحلقت بنا في افلاك علوية من المشاعر الجياشة النبيلة و شقت طريقها إلى أعشار قلوبنا ولازال لحظها الجياش يسمق بنا إلى عوالم حالمة وآملة تخطفنا من واقعنا الممل والمرعب إلى دنى مصحوبة بالنشوة والرضى وهي كذلك حتى استمعت إلى الأستاذ العظيم الذي تحدث عن الشاعر والذي أحمل له كل الحب والتقدير وأسأل الله أن يتغمده بواسع غفرانه ورحمته اقول عند سماعي لحضرتك وللحديث عن تلك القصيدة وهذا الشاعر العظيم استيقظت داخلي كل المشاعر الجميلة واعدتني كلماتك الرقيقة للايام الخوالي فأسعدك الله أيها الفارس النبيل كما أسعدتني
انا مهتمة جدا بالنقد الادبي ولي قراءات كثيرة باصول النقد الادبي وخاصة الشعر العربي اجد ان الشاعر لم يخطىء في تغيير بعض من كلمات الابيات الشعرية لانه هو من قام بذلك ولو كلفوا شاعر آخر بالتغير في هذه الحالة له الحق في أن يدخل حالة الحزن والندم التي يعيشها ، ولكن هذا الشاعر رحمه الله رقيق المشاعر والعواطف عنده نقيه شفافة ،،،،
من يعرف تجارب أم كلثوم مع الشعراء، فهي لا تشاورهم كما ذكر المتحدث، إنما تخطف أعينهم بنجوميتها من اللقاء الأول فتأخذ الموافقة منهم على القص واللصق.. ثم تخيط وتقص على كيفها. وبعض الشعراء استهزأ بها أنها لا تحمل مؤهل فكيف تفعل ما تفعله بلا تأهيل أدبي فقالت أنا أكبر من الشهادة، وهي لا تفعلها بنفسها وإنما يقوم بالمهمة رامي
استمتاعي لا يوصف بالسرد وعذوبة الصوت والهدوء الذي أنت فيه والقصه الجميله بمجملها والهادي آدم وأم كلثوم وعبد الوهاب أثارت ذكرياتي واغدا القاك وانا في الواحد والسبعين من العمر. واشششكرك
ربي يحفظك ويسعدك.. عذوبة كلمات "أغدا ألقاك" منتهى الإبداع الذي عودنا عليه الأدب السوداني العريق.. الهادي آدم.. الطيب صالح عملاق الرواية السودانية المعاصرة.. وأشعار محمد الفيتوري.. وغيرهم...
بين الشاعر و المغنية و الملحن انا مع الشاعر ! رحم الله الهادي ٱدم على هذه الإضافة الذي أثرى فيها الادب العربي ... و بالمناسبة ايضا صاحب الاطلال الدكتور ابراهيم ناجي قاموا على تعديل قصيدته الأصلية بعد وفاته ... و لطالما عرض قصيدته على ام كلثوم و لم توافق إن تغنيها ! و قصته معروفة من معاداة جماعة ابولو له و إستهزائم بشعره ! و هجرته إلى بريطانيا و موته هناك ....
المهم إنه أسعد الملايين من الناس هذا الشاعر وأنا من المعجبين بهذه القصيدة الشعراء يتالمون عندما يشعرون بالمقابل يسعدون الآخرين باشعارهم الله يرحم الهادي آدم ويسكنه فسيح جناته وتحياتي لأرض السودان وشعب السودان الشقيق من اليمن.
كان عليه أن يفرح بلقب شاعر اغدا القاك لان هذه الاغنية اسعدت ومازالت تسعد الملايين من الناس مشاعره لم تباع وإنما دخلت القلوب رحم الله كل من ساهم في هذه الأغنية الساحرة
اخي نايف الاستاذ الشاعر الهادي ادم كان أستاذي في مدرسة رفاعة الثانوية العليا وهذا شرف لي وهو معروف في كل السودان بدواوينه كوخ الاشواق وقريتي وتبر وتراب وكآن فخورًا بقصيدة اغدا ألقاك
الله الله ما أشد التباين بين مفهوم ومعتقد وأراء الناس شيئ عجيب ومتعب لكنه واقعي حتى اذا اراد المرء ان يكون حيادي يسمع ويصمت ويعتزل هذا أيضا شيئ لا يُرضي اللهم ارحمنا برحمتك واهدنا سواء السبيل
من أروع القصائد التي غنتها أم كلثوم، والأخوة السودانيين مشهود لهم بالفصاحة وقوة التعبير إذا تحدثوا باللغة العربية يوفونهم حقها. وعن هزيمة ٦٧ لم تهزم مصر وحدها، انهزم العالم العربي برمته.
القصيدة جميلة بس ليت الأخوة في السودان يبتعدون عن تلفيق القصص حول النص وأن الشاعر حب فتاة مصرية ورفضه والدها وبعدين سافر ثم ذات يوم اتاه خطاب من الفتاة تدعوه للحضور الى مصر لأن والدها وافق اخبر … الخ. احس أن القصة ملفقة وقتلت جمال النص وفيها تلفيق لايرقى الى مصداقية الواقع ولا يرقى الى مهارة قصص الخيال الخلابة مثل القصة التي قيلت عن الدكتور / ابراهيم ناجي وقصيدته الأطلال، مع أن قصيدة اغدا القاك لاتقل عن الاطلال أن لم تتغلب عليها
@@yahyaalmohaireeq1461 انت بتقول ( أحس أن القصة ملفقة ) والإحساس قد يصدق أو يكذب وهذا لا يبرر أن تتهم الأخوة في السودان بتلفيق القصة لأنهم لو كانوا ملفقينها كما تدعي كانوا قالوا أن محبوبته سودانيه من منطقة بعيده أو بنت السفير السوداني في مصر وتدرس معه في الجامعة ولو كانت القصة ملفقة كانوا أكملوها (وقد ذهب وتم اللقاء ووافق أبوها على اتمام الزواج وتزوجها وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات وتوته توته خلصت الحدوته) لا تفترض سوء الظن بناءً على مجرد إحساس وترمي بالتهم على الناس ثم لو القصة ملفقة آتِ أنت بالقصة الغير ملفقة
@@redhamohamad3721 القصيدة فيها اعجاز وتجليات ليته تُرِك للخيال شيئاً يحلق فيه كما كان قبل سماع القصة. اذا كان الرجل ارتبط بالفتاة وتزوجها وانجبا صبيان وبنات انتهت كل الإجتهادات أما اذا كان لم يرتبط بها تبقى القصة مشكوك فيها
@@redhamohamad3721 القصيدة من أجمل ماسمعت وكنت اقول دائماً لمن يشارعني الإستماع لهذه الرائعة أنها تجليات في الحب الألهي وأن الشاعر يتخيل حالنا في الجنة عندما لانأسىء على ماضٍ مضى وتولا ، الأغنية تم فيها الدمج بين قصيدتين لشاعرنا الجهبذ قصيدة الغد وقصيدة أخرى لايحضرني اسمها لمقتضيات فنية بناء على رؤية السيدة أم كلثوم والموسيقار محمد عبدالوهاب رحمهما الله، أنا لا استكثر على شاعرنا أن يحب فتاة من أي دولة شرقية أو غربية، لكن القصة مدري ليش احس أنها ملفقة. عاد اذا ثبت أنهما تزوجا وأنجبا ذرية هنا انتهى الإجتهاد. أنا دخلت بعد ردك هذا على سيرة الشاعر الملهم الهادي ادم رحمه الله في الويكيبيديا ولم اجد معلومات عن أسرته
رحمه الله ورحم ام كلثوم وعبد الوهاب على هذه الأغنية الرائعه التي عاشت وتعيش إلى ما شاءالله في قلوبنا واحساسنا بكلماته الرقيقه والأداء المتميز واللحن الشجي رحمهم الله وغفر لهم واسكنهم الفردوس الاعلى أن شاء الله
رحم الله استاذ الاجيال المربى الهادى ادم.. له قصائد جميله بديوانه كوخ الاشواق كوكب الشرق رحمها الله وبصوتها العذب اضفت لمسات جميلة على الكلمات رحمهم الله جميعا شكرا على التقديم الرائع
نعم إنى أتذكر هذه القصيدة الخالدة وكان أبى (رحمة الله علية ) و قد قام بنسيجلها مساءا وىعيد سماعها علينا فى الصباح و قد كتب فى الصحف أن شاعر هذه القصيدة يعمل مديرا لمدرسة فى السودان و قد قام بإلقئها أمام الطلبة صباحا فى حوش المدرسة فخورا بتواجده فى هذا العمل الادبى الخالد...وشكرا
مبدع في تقيم احداث القصيدة والشاعر ورغم انني سمعتها عند غنائها لاول مرة مباشرة من الاذاعة في وقتها وقرأت الكثير عنها لكن طريقة تقديمك لها كانت رائعة شكرا لك
هكذا أنت حبيبي 😍 نايف موسوعة من الثراءوالثقافة والوطنية ممتدة من سابق العهد الجاهلي وحتي عصرنا المعاصر تعتبر ديوان الثقافة العربية متعك الله بوافر الصحة والعافية 🌹
الاغاني الجميلة الناجحة هي تلك التي كتبت من الاعماق لترجمة احساس شاعرها , وليست تلك التي كتبت للشهرة او كسلعه من اجل مصلحة , قصة جميلة جدا, ورحم الله فننا العربي
شكرا على هذا السرد الرائع لهذه التحفه الموسيقيه التي أهداها لنا مهندس النغم وسيد الموسيقى العربية الموسيقار محمد عبد الوهاب فالاغنيه والقصيده تحفه بحق وحسب رأيي المتواضع اقول لولا عبقرية موسيقار الاجيال لما حصلت تلك الاغنيه على هذه الشهره.
جزيل الشكر ملخص القصيده وفاء مقابل وفاء وصدق مشاعر مقابل صدق مشاعر وانا من المعجبين جدا جدا جدا بهذه القصيده وارتاح طربا عند سماعها واحيانا الحنها بدقه . اشكرك جدا لانك رجعتنا لقصيدة الوفاء والصدق ....
سامحونى اخوةنى السودانيين - لم اكن اتصور وجود شاعر سودانى يشعر شعر مثل قصيدة اغدا القاك - صورة شديدة الرقة و العذوبه تحياتى للهادى ادم و لكل السودان العظيم
التحية لك استاذ نايف الفنانون والشعراء والكتاب والمخترعون بصفة عامة متمردين على ما حولهم ومن حولهم وقد يأتون بإبداع سابق لأوانه لا يفهمه ساعتها أو وقتها مجتمعهم وما أن تمر عدة أعوام وإلا نرى من يأتي بعدهم ويزيح الغشاوة التي كانت في الماضي ( إن صح التعبير ) ويعيد الحياة من جديد لتلك الروائع أو ذلك الإبداع
القصة جميلة ولها إيقاع خاص في وجدان اشكر على هذا العمل الذي لا يدل إلا عن سمو وعلو ذوقك الجميل ووجدانك المرهف نحن نفتقر في هذا الزمان الى هذه الطبقة المثقفة ولكن الدنيا بخير تحياتي
كلامك إحساس شاعر وما أجمل تعبيرك عن رأي نحترمه.... ويبقى صدق المشاعر، غير أن يظل دور الكلمة والفن الصادق.... والحس النبيل وإن كان من حق صاحب ألموهبة الخصوصية لكت من حق الله عليه أن يحدث بنعمة الله ليشيع في الناس نعمة الحمد ونغمة الشكر لله. وقيل في هذا: ولست ملوما أن أبث مواجدي وأمنح أحبابي جزيل عطيتي شكرا أخي الكريم على هذه النبذة ويا حبذا الإكثار منها لنعيش صدق المشاعر والكلمة الصادقة ورحم الله الشاعر العادي آدم. السيدة الفاضلة أم كلثوم والأستاذ الموسيقار محمد عبد الوهاب. اللهم تقبل منا ومنكم صالح الأعمال اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد ما في علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله
استاذ نايف حديثك شيق وممتع رغم اني اول مرة اسمع حديثك عن قصة الشاعر السوداني الهادي ادم او شاعر اغدا القاك انا من جيل الخمسينات وكنت في الجيش سنة ٧٣ وكنت اسهر واستمع لهذه القصيدة الرئعة ...
أستاذ هاني الألف في النص اصلية، فيه تعديلات سواها الشاعر نفسه بناء على رغبة أم كلثوم وعبدالوهاب لكنها في مواقع أخرى .. ايضاً هناك أبيات للشاعر نفسه دمجت مع نص الغد لتشكل جميعها ماعرف بأغنية ( أغداً القاك )
أللهم ارحمه واغفر له ولجميع المسلمين انا لله وانا اليه راجعون البقاء والدوام لله وحده سبحانه وتعالى. وبارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير على هذه المحاضرة الطيبة . تحياتنا لكم من غزة فلسطين .
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ثم بعد كم من سنة يجي نايف الجعويني وينزل مقطع عن هذا الشاعر باسم "ماذا حدث لصاحب أغداً ألقاك؟!" بدال ما يكتب اسمه الحقيقي 😅 فعلاً المصائب لا تأتي فراداً
شكرا لك اخي الكريم على هذا التقديم الجميل... فقد ذكرتني كذلك بعبقري الرواية العربية المرحوم الطيب صالح الذي ارقه الصحفيون بتخصيص جل اسئلتهم حول روايته المشهورة "موسم الهجرة الى الشمال" رغم انه كتب الكثير غيرها ... رحمة الله تغشاهم جميعا.
لأن رواية موسم الهجرة إلى الشمال اقواهم على الاطلاق ولم يكتب الكثير ولا حاجة كتب غرس الزين ومجموعة قصصية فلم يكن غزير الانتاج لكنه كان مختلفا عندما عرى الواقع وكشف المستور عما يحدث للعربي الجنوبي عندما يسافر لأوربا فينسى نفسه ودينه وتراثه ويغرق في الملذات الحسية والرواية جنسية شبقية بها الكثير من الفوضى الاخلاقية والانحلال والضعف أمام مغريات الحياة في الشمال الاوروبي وهذا سر شهرتها ويقال انها بعض سيرته الذاتية وربما نوه هو بنفسه عن ذلك لأن المتتبع لتاريخ الطيب صالح منذ طفولته وتعليمه ومفارقات سفره لأوروبا يعرف ان الكثير منا ورد بالرواية ليس خيالا لكاتب ولا محض افتراء وإنما نقل بصدق ما عاشه وهي تنتمي لأدب التطهر مثل مذكرات القديس اوغسطين الشهيرة من أدب الاعترافات . من يوافقني الرأي يدعمني بأشتراك بقناتي.مشكورا
احييت في القلب جروحا غائرة كنت اظنها برأت فعادت جائرة و ذكريات قد تلاشت رسومها ظننتها اختفت مع طيور طائرة لكنك هداك الله اخي دعوتها و ما زلت حتى بعثتها حاضرة
الشكر اجزله اسوقه للأستاذ نايف الجعويني لحديثه العذب عن الأغنية و عن شاعرها و إثارته للمواضيع الفلسفية التي تصاحب الإبداع و قد خاض فيها الكثيرون قبله و منها هل الإبداع يباع و يشترى !!!؟ وبصفتي ممن عاصر ولادة أغنية أغدا ألقاك أقول : عندما زارت أم كلثوم الخرطوم في ١٩٦٨ ضمن دعم المجهود الحربي قررت أن تحتفي بالشعب السوداني الذي احتفى بها و هي تكن له ودا خاصا فقررت أن تغني لأحد شعرائه فأختارت ثلاثة دواوين من الدواوين الشعرية التي عرضت عليها لتختار منها أغنية ، والدواوين هي ديوان للشاعر محمد أحمد محجوب - كان وقتها رئيس وزراء السودان - و ديوان للشاعر التجاني يوسف بشير و ديوان للهادي آدم ، اخذتهم معها أم كلثوم لتختار منها أغنية فأختارت أغدا ألقاك و بالفعل شرع الموسيقار محمد عبد الوهاب لوضع اللحن المناسب لها في ١٩٧١ . ولكن ظهرت مشكلة ألا وهي المطلع ، فقد عجز الموسيقار عن وضع لحن المطلع الذي كان يقول : أغدا ألقاك يا لهف نفسي على غد ... فطالب الموسيقار بتغيير المطلع ، فاستدعي الشاعر من الخرطوم و أستأذن ليوافق على تغيير المطلع ليصبح : أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غد ... وموافقة الشاعر كانت تحصيل حاصل لأن اللحن قد تم بعد التغيير لأن الذائقة الشعرية لأم كلثوم كانت تجعلها تغير كثير من كلمات الشعراء الذين تغنت لهم والهادي آدم ليس بدعا! فالهادي و كما ذكر الاستاذ نايف لم يصدق ان أم كلثوم ستشدو من نظمه فوقع لها شيك على بياض !!! ولكن وبعد أداء الأغنية عاتبه بعض أصدقائه أن تغيير المطلع كان خطأ شنيعا لا يغتفر ، لأن اللهفة هي المشاعر الطبيعية للقاء المحبوب في اليوم التالي و ليس الخوف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!