عندما تتحدث النجمة عن قمرها. من يمكنه وصف هذا الصدق النابع من شجاعة وبساطة لا مثيل لهما. لقد اندمجت شخصيتاهما حتى أصبحتا هما الأغنية واللحن والكلمة... رحم الله روحيهما، الأخوين رحباني، وأطال الله بعمرك يا حالة فريد لن ولن ولن تتكرر...
آني متابع لرحلت الرحابنه منذ طفولتي و كل ما تفضلت به السيده فيروز هو متجسد في هذه الأعمال الخالده من جهد و مثابره و روقي جعلها تخرج بهذا الكمال الغني والراقي والفريد. شكرا للسيده فيروز وللاخت ريما الرحباني على توثيق هذه التفاصيل .
ما أجمل عينيك حبيبتي فيروز، أما عن زوجك فهو في كلمة أسطورة وما تركه من جمال هو أسطوري. أحس أن عاصي لم يكن فقط حبيب فيروز وزوجها وأبا أولادها بل كان أيضا معلمها الروحي. مثل بيغماليون الذي صاغ تمثالا أضحى حقيقة وأضحى ينبض بالحياة صاغ عاصي كل نأمة وحركة في المملكة الفيروزية الرائعة، هو ومنصور أبدعا وخلقا كل هذا الجمال.
المرحوم الأستاذ عاصي عطانا الأمان بالأغنية وكانو أب عم يعطي لأولاده الزوادة تا يروحو عالمدرسة يتعلمو وبس يجوعوا ياكلو من الزوادة يللي عطاهم ياها أببوهم