حلقة تأملية عميقة جدا عن جذور الخوف وكيف نتجاوز المخاوف وننمو في اللحظة ، ما هو زمن الخوف ؟ ماهي جذور الخوف ؟ كيف نتجاوز مخاوفنا ؟ كيف يحدث الحظور ؟ طلال خلف
والله انت كنز غيرت كل مفاهيمي عن التنمية الذاتية وانا اعتقد ان الشخص الذي ينوي ان يكون صادق مع نفسه هو فقط من يستحق مشاهدة فيديوهاتك لاني حينما بدات ادخل عالم الوعي كنت جدا صادقة مع نفسي وكنت دائما انوي البحث عن الحقيقة والشخص الصادق في قوله لذلك وجدت قناتك بدون جهد انوي لجميع الصادقين ان يشاهدوا فيديوهاتك
أنا كنت دائما أخاف من الأشياء كثيرة ،مثلا خفت من الزواج والولاده والدراسة ،خفت اتوسوست من الأشياء كثيرة ،لغاية ما أصبحت فوق الخميس سنة ولا عملت شئ للأسف الشديد وهاذه كلها كانت أوهام وأفكار كانت في داخلي فقط ،حكيت هاذه القصة لتكون عبرة للبنات لكي لا يقعونة فيها .
جذر الخوف فكرة و هذه الفكرة اصلا تاتي من افكار و اشياء اما نريد الحصول عليها بشدة او لفكرة الخوف من فقد اشياء نمتلكها و ايضا جذر فكرة الخوف هو موجود في نظام الاعادة التي يحدث في منطقة الذاكرة للصدمات العاطفية التي حدثت لنا في ماضي مثلا حدث موقف او صدمة و خلفت لنا شعور كان سلبي او ايجابي فتاتي لنا تلك الفكرة بذلك شعور الذي حدث في ماضي فتطمس الحاضر و لا تجعلنا نركز علي حاضرنا و نستمتع به فتولد لنا فكرة و شعور الخوف سواء بموقف مرا علينا يشبهه او فكرة تذكرناها هكدا او اسم او فعل او اي شيئ يشبه او يماهي و يقرب لنا تلك اللحظة التي عشتها في ماضي فتاتيك فكرة فتحكم و تقارن علي لحظتك و حاضرك باعادة نفس الفكرة بمعتقدها و شعورها و و تثبيت بسلوك سواء قديم او سلوك جديد و تصديقها و توقيعها و ايقاعها في اللحظة حالية هذا مثال عن ماضي اما عن فكرة الخوف من المستقبل كفكرة عدم زواج او عدم حصولي علي وظيفة او عدم تحقيق اهدافي كلها جذرها اني بفكرة او بوسوسة من نفس او من شيطان او من شياطين الانس و الجن التي جعلتك تشعر بالخوف وولدت لديك شعورا عميقا بالخوف و جعلتك من الممكن ان تقوم بردة فعل سواء داخلية قلق غضب حزن خوف او سلوك خرجي اخر تضرب تبكي اي رد فعل و الخدعة هنا هي الوهم و تصديقك للوهم و الفكرة الخوف من شيئ و من زمن لم ياتي بعد و لست بضامنه ان ياتي لانك ايها الانسان ما انت سوي لحظة لحظة لحظة فقط تاتيك فكرة خوف كي لا تعيش و تستمتع باللحظة و برزق يومك و عطايا ربك و لا تقوم بتركيز علي عملك و هدفك الذي تنجزه عميق جدا كلامك استاذ طلال و تاكدت ان التامل ليس باغماض العيينين و تخيل بل التامل عميق جدا نتامل كل لحظة و كل موقف و كل شعور نشعر به بدون ان نهرب منه او نتحاشاه او نحكم عليه او نسميه او نقاومه نهدا نصمت نتفس نلطف بنفسنا و بالناس حولنا نكون في لحظة و اعتقد في تلك اللحظة التي يجب ان لا نحكم وان لا نسيطر عليها ان نقوم بتسليم و قبول كل شيئ و نسلم و نتوكل علي الله الذي هو مصدر النور و طاقات و شفاء و هو الذي يلهمنا و يساعدنا و في اعتقادي عن طريق طلب الغفران منه من هذه فكرة و شعور الذي مر علي في لحظتي هذه التي انا اركز فيها مثلا في طرق لصلاتي عملي دراستي هدفي حتي لا تشتتني الفكرة الخوف او مانسميه بالوسوسة ي و يوهمني كي لا استمتع و لا نجز و لا احقق هذه لحظة في نفس اللحظة الخوف و قلق و غضب و او انا اعمل ادرس مهما اتاتك من مشتتات رحب بها تقبلها دعها تعبر عن نفسها بكليتها و راقب بهدووء و كانك انت جالس من خلف و تدعها تقوم بكل شيئ لاحظت وعيت و ادركت انها فكرة و ليس انت هناك استغفر الله صلي علي النبي ادعو الله و طلب منه صبر و معونته و لكي يساعدك سبحه اسجد اركع الجا اليه هو ملجا و هو ملاذ االامن حتي نفسك لانك مهما حرصت ايها ءانسان علي علي مصلحتك و حب الخير لنفسك فالله رازقك و نافخ روحه اليك احرص و ارحم و الطف من ان يتركك وحدك و انت الذي اصطنعه و خلقه في احسن تقويم و كل ذلك باليقين و توكل عليه ممتنة لك استلذ طلال علي هذه لحظات التي رزقني الله ايها لفتح توسيع مداركي شكرا شكرا شكرا🙏🙏🙏🌹🌹🌹🌹🌸🌸🌸🌼🌼🌼🌷
اللي يرفع وعيك اتصالك اللحظي بكل لحظه مو فكرتك عن الوعي أو فكرتك عن سلم معين في الوعي فكرتك عن سلم الوعي معلومه فقط انت حافظ معلومه لكن مو شرط اللي يحفظ يفهم اللي يختبر اللحظه هو اللي يفهم عميقه😍
شكرا كثيير استاذنا 🥰 الخوف يؤثر على الفكر و المشاعر 🙃 الانصات ان تسمع بدون فكرة و كلمة و مقارنة و هنا تكون في حالة تأمل ❤️ جذور الخوف ان يكون الخوف من الفشل او الرغبة في الحصول على شيء و ياتيك خوف بعدم التحقيق او خوف من خسارة شيء يشعرك بالقيمة .. جذور الخوف فكرة تولد زمن هو المستقبل ... او فكرة تولد في زمن الماضي يكون بموقف تكرر او قول هنا اختبار الماضي في الحاضر . الفكرة ليست واقع الفكرة تلغي الحاضر و تركز على الماضي تعيش الماضي بالحاضر فتشعر بنفس المشاعر انت تخلق الزمن لانك كون و فيك انطوى العالم... الافكار وهمية ظنية ان الظن لا يغني من الحق شيء... المعاملة مع الافكار بتجاوزها و نندمج في اللحظة و الان و لا نستجيب لها لا نصدقها نتركها تمر و لا نعطيها انتباه.. يجب ان نتأمل افكارنا بدون فكرة او تصنيف او تسمية بدون حكم بدون تمسك و رفض بدون مقارنته بالماضي او تهرب للمستقبل بدون معتقدات او ظنون نراقبها في صمت بالتدريب التواصل ستتلاشى من تلقاء نفسها و هنا تتولد الحكمة او الفهم .... الحكمة هي ان تختبر بانتباه و تدقيق تكتشف بحضور و صمت هذا الذي يرفع وعيك و ليس الافكار
الله يعطيك العافية دكتور محاضرة مفيدة وجدا قيمة، الخوف يكون اما بسبب توهم فقد شي واما بسبب توهم عدم الحصول على شي وهذا نابع من الرغبات الناشئة من الافكار ؛اذ ان الفكرة تنظر الى المستقبل او الماضي فتتولد منها زمن الذي يولد بدوره عاطفة وهذا هو الخوف والعلاج هو النظر الى الفكرة دون اصدار حكم او مقارنة . هذا مافهمته باختصار😍
ألف شكر أ.طلال على الطرح السلس الواضح وعمق المعلومات. شخصيا خذيت دورة عن الخوف وكذلك قرأت كتاب عنه ( ربما قل درجة الخوف). أما أنت تناولت الخوف من منظور آخر واختصرت الحل: كن حاضرا ومراقبا دون حكم. شكر وتقدير🌷