ما بين حرية الارادة و.. وهم حرية الارادة بين أ هشام ادم و جاك 

كل الاحترام و الود .... اخذا فی الاعتبار ان لیس غرضی الاطاله او السفسطه , مع حبی الشدید للسفسطه ... خلی نظریه الخلق علی جنب ... رفضناها منطقیا من زمااااان و انتهینا , عن نفسی علی الاقل ... خلینا فی حریه الاراده ... بكل بساطه و لیس عن وجودها او عدمه ... ممكن نربطها بالادراك ? و خاصه ادراك الذات او الهویه ...و طبعا له مستویات و درجات ... فاكید النمله مدركه لذاتها و لكن هناك فرق كبیر بین ادراكها و ادراكی ... و طبعا ادراك الخلیه الاولی یختلف تحیاتی 🌹

@@SamehAyoub1 "السفسطة هي مصطلح يُستخدم لوصف الطريقة التي يتم بها التلاعب بالمعلومات أو تشويه الحقائق من خلال تضخيم جوانب ثانوية أو غير مهمة من الموضوع وتجاهل الجوانب الأساسية والمهمة." لا أرى مانعاً من مواصلة النقاش بشأن إدراك الذات وعلاقته بحرية الإرادة، لكن، قبل ذلك، أود أن أفهم ما محل السفسطة من الإعراب في مقدمة ردكم على تعليقي 🤷🏻‍♀️

@@MiaAGYAT بعد صباح الخیر ...السوفسطاٸیین ... المعلمین الاواٸل , الذین تم تشیوه منهجهم علی ید فلاسفه الیونان السفسطه لیست اثبات الشٸ و عكسه داٸما ... و لكنها اسلوب لحث الساٸل علی الوصول لاجابه بنفسه و اراه شٸ جید و ذلك عبر دفعه لمذید من التساول و لكن فی الاتجاه الصحیح ... و ذلك عوضا عن الاجابات الجاهزه التی تعطیها اغلب المنظومات الفكریه و العقدیه ... اما لماذا اری هذا الاسلوب جید , فلانه سیدفع الساٸل الی اجابه مناسبه له و علی ارضیته المعرفیه الخاصه خلینا فی حریه الاراده و ادراك الذات ... هل تری انهما منفصلین ام متلازمین ... هل نولد مدركین لانفسنا .... ام یزید بزیاده العمر و المعارف ... و بالتالی اری انه من المناسب ایضا ان یكون ادراكنا لذاتنا ملازم لمراحل تطورنا كنوع بشری و علیه تتحدد ارادتنا بل و المواضیع التی تدور حولها و كیفیه انفاذها .... هل النمله مدركه كفایه للترشح لبرلمان النمل مثلا او هل الوعی الجمعی للنمل انتج برلمان ? تحیاتی 🌹

@@SamehAyoub1 ما هو الأقرب إلى الكائن الحي، ذاته أم محيطه الخارجي ؟ نحن مَثلا (بغظ النظر عن عمرنا)، إذا فقدنا جميع حواسنا (النظر و السمع واللمس و الشم والذوق … إلخ) اللتي تمكننا من إدراك محيطنا الخارجي، هل نواصل إدراكنا لذاتنا ؟ إذا كان الجواب بـ "نعم"، فهذا يعني أن أدراك الذات يسبق إدراك المحيط الخارجي. لأن إدراك المحيط يحتاج إلى حواس، على عكس إدراك الذات الذي هو قائم بذاته دون حاجة لأيَّة حواس. بتعبير آخر : إن ازداد طفل أعمى أصم يلتهم كل ما نضع في فمه دون أن يبدي أي تفاعل لا مع الذوق و لا مع الرائحة ولا مع اللمس، يأكل ويتبرز ويكبر. هل يُمْكِننا أن نَجزِم أنه غير مدرك لذاته، مثله مثل أية حجرة صماء ؟ لا طبعاً ! كل هذا، لِأُبَيِّن أن إدراكَ الذات يسبق إدراك المحيط. أي أن كل كائنٍ حي مدرك لمحيطه، هو قبل ذلك، مُدركٌ حتماً لِذاته. فإذا كانت النملة تتفاعل مع محيطها، فهي مدركةٌ له. وإن أدْرَكتْ مُحيطَها فإنها حتماً قد أدركت ذاتها قبل ذلك. فضلاً على أن إدراك الذات أمْرٌ خاص بين الكائن الحي وذاته. مهما حاولنا أن نُؤكده أو نَنْفيه، يبقى ذلك مجردُ تخمينات لا أكثر. لو أن آلة استطاعة اجتياز اختبار تورين (Turing test) بمعنى أنها تتفاعل تماما كالإنسان بحيث يستحيل معرفة مِن وراء ذلك الاختبار، إن كانت مُشَغَّلة عن بُعدْ من طرف إنسان حقيقي، أم أنها مجرد آلة تتصف تِباعاً لما بُرمِجت عليه مسبقاً. في هذه الحالة، بما أننا، كَبَشرْ، لا نستطيع أن نُفرِّق بينها وبين الانسان، وأننا نعلم بحكم تجربتنا بأن الانسان مدرك فعلاً لذاته، كيف يمكننا أن نجزم أن تلك الآلة لا إدراك لها لذاتها ؟ إدراك الذات ظاهرة منبثقة لا نعلم كيفية انبثاقها. نعلم أن الذرة تتكون من بروتونات و نوترونات و إليكترونات تحكم تفاعلاتهم قِوى فيزيائية معلومة بحيث لا مكان إطلاقاً لأية آلية تمكنها من إدراك ذاتها. ونعلم أيضا أن الذرات تندمج مع بعضها طبقا لآليات مُحكمة لتكوين الجزيئات. لا شيء داخل الجزيئات يُمَكِّنها من اكتساب أي إدراك لذاتها. والجزيئات بدورها تندمج وتتفاعل كيميائيا مع بعضها لتكوين الخلية. لا شيء داخل الخلية يُمَكِّنها من اكتساب إدراك لذاتها. والخلايا تُكَوِّن الأعضاء. وكذلك لا شيء داخل الأعضاء يُمكِّنها من إدراك ذاتها. فـ مخ الانسان الذي يفترض أنه مركز إدراك الذات، لا إدراك له لذاته هو نفسه. حيث أن الإنسان كان يعتقد إلى وقت قريب أن القلب هو مركز العقل والتفكير والإحساس. فكين تمكنت هذه المكونات اللتي لا إدراك لها بذاتها، من تكوين جسم مدركٍ لذاته ؟ لا ندري ! 🤷🏻‍♀️ لا أعتقد أن إدراك النملة لذاتها هو أقل شأنا من إدراك الإنسان لذاته ولا أعتقد خلية أو عضوا ما من الأعضاء بإمكانه إدراك ذاته. لكن، ما علاقة حرية الإرادة بإدراك الذات ؟ أنا مدركةٌ لذاتي لكنني أعلم أنه لا حرية لِإرادتي على الإطلاق. كل تصرفاتي واختياراتي نابعة من خليط من الموروثات الجينية والمكتسبات التجريبية والتعاليم الملقنة المخزنة في ذاكرتي. لا قرار يأتي من عدم إلا ما هو عشوائي. والعشوائية ليست اختيار. بل هي عكسه تماماً.

@@MiaAGYAT صباح الخیر ... كل عام و انتی بخیر كتبتلك رد مرتین , مره التلیفون هنج و مره النت فصل المهم ... كلامك عن الاعاقات با و اجتماعها ... نسبه نادره جدا و بكل احترام و ود مثل لا ینطبق ... ادراك الذات و المحیط ... اعتقدها تبادلی و تكاملیه ... بمعنی , انا كبیر بالنسبه لایه و اصغر من ایه ... القلب كمركز للفكر و الفهم ... مفهوم قدیم نتیجه لقله المعارف , اما الان فنحن علی درجه اعلی من الفهم ... لا یمكن للعضو بذاته ان یدرك ذاته ... الید او القدم , و لكن ندرك الكل و ندرك وظیفه كل عضو ... و امكانیاته ... و هنا تتداخل الاراده حره كانت او مقیده و امكانیه تحققها ... ارجو ان لا تكتبی موضوع مطول , خلیها فكره بفكره و مش هنهرب من بعض 😀 تحیاتی 🌹