🔂🟢 أسماء العلماء الذين قالوا بايمان والدي النبي ( امنه وعبدالله) عليهم السلام: ١- السيوطي له مؤلف سماه إتحاف الحنفاء في نجاة أبوي المصطفى رد فيه حديث مسلم (ان أبي واباك في النّار).🔄 🔁🔴 ٢- ابن جرير ٣- الترمذي ٤- الإمام أبو حنيفة وذكر ان حديث (إن أبي واباك في النّار) فهو حديث معلول وإن أخرجه مسلم.🔄 🔂🔴 ٥- الإمام أبي بكر بن العربي المالكي ٦- القرطبي ٧- الإمام الكوثري ٨- للزرقاني في شرح المواهب اللدنية🔂
من خرافات الصوفية 1- يعتقد الصوفية أن الله تعالى أحيا أبوي النبي صلى الله عليه وسلم وأنهما آمنا به ثم ماتا، ويروون حديثا مكذوبا على النبي صلى الله عليه وسلم، فيقولون : عن عائشة - رضي الله عنها- قالت : " حجَّ بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حجَّةَ الوداعِ، فمرَّ بي على عقبةِ الحَجونِ، وهو باكٍ حزينٌ، مغتمٌّ، فبَكَيْتُ لبكاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ إنَّه نزل فقال: يا حُمْيراءُ استمسكي، فاستندتُ إلى جنبِ البعيرِ فمكث عنِّي طويلًا، ثمَّ إنَّه عاد إليَّ وهو فرِحٌ متبسِمٌ، فقلتُ له: بأبي أنت وأمِّي نزلت من عندي وأنت باكٍ حزينٌ، مغتمٌّ، فبَكَيْتُ لبكائِك، ثمَّ إنَّك عدتَ إليَّ وأنت فرِحٌ متبسِمٌ فعمَّ ذا يا رسولَ اللهِ ؟ فقال: ذهبتُ لقبرِ أمِّي آمنةَ، فسألتُ اللهَ أن يُحييَها، فأحياها، فآمنَتْ بي، وردَّها اللهُ عزَّ وجلَّ ". رواه ابن شاهين في " الناسخ والمنسوخ " والخطيب البغدادي في " السابق اللاحق " - كما قال السيوطي في " الحاوي " ( 2 / 440 ) - وأخرجه ابن الجوزي في (الموضوعات) (1/283) والحجون : موضع بمكة . قال ابن الجوزي :" هذا حديث موضوع بلا شك، والذي وضعه قليل الفهم عديم العلم، إذ لو كان له علم لعلم أن من مات كافراً لا ينفعه أن يؤمن بعد الرجعة، لا؛ بل لو آمن عند المعاينة لم ينتفع، ويكفي رد هذا الحديث قوله تعالى : ( فيمت وهو كافر ) وقوله في الصحيح :( استأذنت ربي في أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي ) وقد كان أقوام يضعون أحاديث ويدسونها في كتب المغفلين فيرويها أولئك. قال شيخنا أبو الفضل بن ناصر: هذا حديث موضوع وأم رسول الله صلى الله عليه وسلم ماتت بالأبواء بين مكة والمدينة ودفنت هناك وليست بالحجون " انتهى . وبعض المتصوفة ممن اختل عقله وكثر طيشه لم يستطع تصحيحَ هذه الأحاديثِ وفقَ القواعد الحديثيةِ فصححها بالكشف ! يقول البيجوري : " ولعل هذا الحديث - حديث إحياء والدي النبي صلى الله عليه وسلم وإيمانهما ثم موتهما- صح عند أهل الحقيقة بطريق الكشف " انتهى . "جوهرة التوحيد" (ص 30) قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - رادّاً على مثل هذا : " وعامة هؤلاء إذا خوطبوا ببيان فساد قولهم قالوا من جنس قول النصارى: هذا أمر فوق العقل ! ويقول بعضهم : يثبت عندنا في الكشف ما يناقض صريح العقل " انتهى "الجواب الصحيح" (2/92) الخلاصة : أن الأحاديثَ الصحيحةَ الثابتةَ تدلُ على أن والدي النبي صلى الله عليه وسلم ماتا على الكفر، وأنهما من أهل النار. فعن أبي هريرة- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله عليه وسلم: " زَارَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قَبْرَ أُمِّهِ، فَبَكَى وَأَبْكَى مَن حَوْلَهُ، فَقالَ: اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي في أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ في أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا، فَأُذِنَ لِي، فَزُورُوا القُبُورَ؛ فإنَّهَا تُذَكِّرُ المَوْتَ ". أخرجه مسلم (976) وذلك لأن الدُّعاءِ بالاستغفار معناه محوُ الذنبِ، وَالاستِغفارُ للكافِرينَ لا يَجوزُ؛ لأنَّ اللهَ لا يَغفِرُ لَهم أَبدًا، كما في قولِه تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) النساء /48 وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - : " أنَّ رَجُلًا قالَ: يا رَسولَ اللهِ، أيْنَ أبِي؟ قالَ: في النَّار، فَلَمَّا قَفَّى دَعاهُ، فقالَ: إنَّ أبِي وأَباكَ في النَّارِ". أخرجه مسلم (203) صَرَّح النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأ، والده في النَّارِ، وهذا من إخبارِ اللهِ تَعالَى لِنبيِّه بما يَعلَمُه من حالِ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطَّلِبِ؛ وذلك أنَّ مَن ماتَ في الفَترةِ قبلَ الإسلامِ على ما كانَت عليه العَرَبُ من عِبادةِ الأوثانِ، فَهو من أهلِ النَّارِ، وليسَ هذا مِنَ المُؤاخَذةِ والعِقابِ قبلَ بُلوغِ الدَّعوةِ؛ فإنَّ هؤلاءِ قد بلَغَتهُم دَعوةُ إبرَاهيمَ عَليهِ السَّلامُ وغَيرِه مِنَ الأنبياءِ، وكان من بينهم المُتحَنِّثونَ والمُتَعبِّدونَ على دينِ إبرَاهيمَ، ومَعهُمُ اليَهودُ والنَّصارَى من أهلِ الكِتابِ، فعَلِموا بوُجودِ الرُّسُلِ وضَرورَةِ الإيمانِ، ولَكنَّهم عَصَوا وأشرَكوا باللهِ. وفي الحديثِ: أنَّ مَن ماتَ على الكُفرِ فهو في النَّارِ ولا تَنفَعُه قَرابةُ المُقرَّبينَ. قاعدة : لا توبة إذا بلغتْ الروحُ الحلقوم، وعند رؤيةِ البأس، وبعد معاينة الموت : قال تعالى: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا١٧ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا١٨﴾ النساء قال تعالى: ﴿فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ٨٤ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ٨٥﴾ غافر فسنته في عباده أنه لا ينفعُ الإيمان بعد رؤيةِ البأس; فكيف بعد الموت ؟ قال تعالى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ٩١﴾آل عمران
🔂🟢 أسماء العلماء الذين قالوا بايمان والدي النبي ( امنه وعبدالله) عليهم السلام: ١- السيوطي له مؤلف سماه إتحاف الحنفاء في نجاة أبوي المصطفى رد فيه حديث مسلم (ان أبي واباك في النّار).🔄 🔁🔴 ٢- ابن جرير ٣- الترمذي ٤- الإمام أبو حنيفة وذكر ان حديث (إن أبي واباك في النّار) فهو حديث معلول وإن أخرجه مسلم.🔄 🔂🔴 ٥- الإمام أبي بكر بن العربي المالكي ٦- القرطبي ٧- الإمام الكوثري ٨- للزرقاني في شرح المواهب اللدنية🔂
قال تعالى ( وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا) فهذه اية متواترة اقوى من حديث ابي واباك في النار ثم الاب لاتنصرف لغة الى الاب الحقيقي ولكن تشمل العم والجد وهذا ثابت با اية من القران (وآبائي ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب) فاذاكان اسماعيل اب فلا يكون اسحاق اب وانما عم
الشيخ اتكلم كثيرا وتوهنا ولم يجيب .... ولكنى بالفطرة اجيب بأن النبى صلى الله عليه وسلم وكما قال : أنه مازال يتنقل فى اصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات فهو خيار من خيار من خيار ... فلماذا تقتنعون بأن أبوى النبى صلى الله عليه وسلم فى النار من رواية مسلم رغم أنهما من أهل الفترة ولا تصدقون ما جاء على لسان حبيبنا المصطفى بأنه تنقل من اصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات وأنه خيار من خيار من خيار كفانا تشكيك فبعض المدعين يشككون فى اسراء النبى ومعراجه والبعض يشكك فى مصير أبويه أنا مع الحديث الثانى بأنه خيار من خيار من خيار ... رحم الله مسلم راوى الحديث نسأل الله أن يجمعنا فى الفردوس الأعلى مع النبى صلى الله عليه وسلم وأبواه ومن نحب ويخبرنا عن المقصود بهذا الحديث ...
الخلاصه حسب فهم من لم يوفق في القول في هذه المسالة الحديث احاد ظني الثبوت وان كان السند قوي ولكن نص الحديث يخالف القران الذي يثبت في ايات كثيره هذه المساله
مازلت ابحث عن مدى صحة الحديث حتى أخبرنى الدكتور عمر المتخصص فى علم الحديث بجامعة الازهر بأن الحديث صحيح والذى اذكركم به بأن : الحبيب صلى الله عليه وسلم استأذن ربه أن يزور قبر امه فأذن له واستأذنه أن يستغفر لها فلم يأذن له . فأجابنى بأن أبوى النبى كانا من أهل الفترة .. وأن منع رب العزة استغفار النبى لأمه ليس معناه دخولها النار وبالقياس وكما نصلى على جنازة الطفل الذى لم يبلغ الحلم ولم يرتكب ذنوب فنحن ندعو لوالدية وأقربائه بالصبر ولا نستغفر له لانه لم يرتكب معاصى فهو على الفطرة .. ثم سألنى ما هى الديانة التى كان عليها النبى صلى الله عليه وسلم قبل بعثته ... وسألنى كل نبى ارسل لفئة من الناس ... وأن النبى ارسله ربه رحمة للعالمين ... وأخيرا الحديث الذى رواه مسلم وهو المجادل فيه صحيح وأنه لم يذكر فى الحديث أن الله سيدخلهم النار ... من أين جاء علمائنا الاجلاء الجهابزة بمصير ابوى الحبيب ... صلى الله على النبى ورحم والداه خيرا من انجبا ... الرحمة المهداء .. النذير البشير ...
اصغوا إلي جيدا - وافتحوا أعينكم وعقولكم وقلوبكم - ::: قال صلوات ربي وسلامه عليه: والله ما عبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنماً قط، كانوا يصلون إلى البيت على دين إبراهيم متمسكين به - مالهم أفلا يعقلون؟!!! وإن حديث (ابي واباك في النار) باطل مدسوس، وأنسٌ براء من قوله. وحديث (استأذنت ربي لأزور قبرها) باطل قطعا - وما كان لأبي هريرة الإذن بالنقل من رسول الله فالحجة سابقة بالبطلان. والمقارنة مع إبراهيم باطلة؛ لأن آزر هو ابن عم أبيه وليس أباه (وإن كان يناديه في مقام نداء أبيه) إذ قال الله: إله ابائك إبراهيم وإسماعيل واسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون - فكيف يكون عكس ذلك!!! فآباءه موحدون أبا عن جد إلى آدم عليه السلام - لقد كان يتقلب في أصلاب الساجدين المؤمنين القائل عليه صلوات ربي وسلامه: (أنا من خيار خيار خيار الأخيار) ورب العزة يقول (من نبي إلى نبي وأنا أقلب نورك حتى أخرجتك نبياً) فهل يصح ان يكون هذا النور في ظهر مشرك نجس؟؟ قال عليه صلوات ربي وسلامه: لم يزل الله عز وجل ينقلني من أصلاب طيبة إلى أرحام طاهرة. أليس قول الله (إنما المشركون نجس) مُعَرَّفُ البيان ؟؟!!! فالحق أن أبواه رضوان الله عليهما قد ماتا موحدين على ملة إبراهيم الحنيف. قال عليه صلوات ربي وسلامه: ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني وقد خرج منها نور أضاءت لها منه قصور الشام! فكيف تصح الرؤيا والبشارة لمشركة !! حاشاها !! بل كل ذلك من رجز بني أمية ليستنقصوا من شخص وأهل وأصل حضرة الرسول. قاتلهم الله - أعانكم الله على ابتلاء الامة بهذه الغمة - ألا إن جم خبر النبي عندكم معتم بظلمة. وصلى الله على سيدنا محمد وأله الطيبين الطاهرين والائمة من ولده للمتقين. الفاتحة.
1) قول الله عز وجل: «وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِى أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِى الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ» القصص 59 والآية لا تحتاج شرحا أن الله لا يعذب أحدا ولا يهلك القرى حتى يبعث الرسل. 2) قول الله عز وجل: « وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ» الشعراء 208 وتلك الآية تحمل نفس المعنى أن الإهلاك مقترن ببعث الرسل المنذرين. 3) قول الله عز وجل: «ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ» الأنعام 131، والغفلة هى عدم إنذارهم برسول. 4) قول الله عز وجل: «وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا» الإسراء 15، وذلك للتأكيد على المعنى المراد أن شرط العذاب هو إرسال الرسل. 5) قول الله عز وجل: «رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ» النساء 165، مما يؤكد أن الحجة لا تقوم إلا بعد إرسال الرسل.1) قول الله عز وجل:« لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ» يس 6، والحديث موجه للنبى الكريم يقول الله فيه ما لا يحتاج إلى شرح بل هو إقرار إلهى بأن قوم النبى ما أنذر آباؤهم، فأى جرأة وقحة هذه التى امتلكها من يدَّعون أن أبوى النبى فى النار لأنهما قد وصلتهما دعوة النبى إبراهيم. فلعله علم خاص بهم لم يعلم به الله - ونستغفر الله من ذلك-. 2) قول الله عز وجل: «وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ» سبأ 44، نفس المعنى الجلى الواضح أن الله لم يرسل لآباء النبى وقومهم أنبياء. 3) قول الله عز وجل:«لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ» السجدة 3، تأكيد على المعنى المراد. 4) قول الله عز وجل:«لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ» القصص 46 فما هو المطلوب أكثر من هذه الآيات الصريحات التى تعضد بعضها بعضا مؤكدة أن أهل الفترة لا يعذبون لأنهم لم تقم عليهم حجة الرسل، والآيات الأخرى التى تجزم أن قوم النبى خاصة لم يأتهم نذير قبل النبى؛ وعليه فإن كل ما يقال بخلاف ذلك كلام هابط مرسل واستدلال مضحك وهزلى.
والد ووالدة النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا من أهل الإيمان وحدث النبي أن أباه في النار ونهي أن يستغفر لأمه وهذا يدل على أنهما كافران ولو كانا غير ذلك لدافع عنهما النبي صلى الله عليه وسلم وإذا قلنا هم من أهل الفترة فأهل الفترة كفار كذلك ولا توجد منزلة بين المنزلتين عند أهل السنة والجماعة
