حتي انا اغار والله ياليت نجتمع بشيابنا العلماا، احب هذا الشيخ ولا اشبع من محاضراته اتوقع اول مره اكتب تعليق، مع اني اتابع بصمت، يارب اجعلنا مؤمنين ايمانا خالصا لك يارب،.
رحم الله الفقيد السعيد كم افتقدناك الدنيا بلا شيابنا وعلماءنا لا تسوا شيئا ابدا ولا لها اي طعم من لايحترم دينه وثقافته ولباسه لا يتوقع احترام الغير له لأنه سيصبح ذيلا ذليلا تابعا هكذا اصبح المسلمون للأسف قالها عمر " اعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله "
مو العماني المسلم بشكل عام إذا تمسك بدينه وعاداته كل الناس تقدره وتحترمه في دكتور سعودي راح بعثة في بريطانيا أول ما وصل قال انا ما أصافح الحريم وحرمتي ما يصافحها إلا انا وخلصت البعثة ويقول البريطانيين بخيلين (بخلاء) قبل ما أرجع السعوديه عزموني على حفله لأني متمسك بديني وعاداتي
هبط الغرب على عالم الإسلام بجيوشه وجحافله وهو يعلم تمام العلم من دروس الحرب الصليبية ألا سبيل لتطويع هذا العالم ومحوه بالعسكرة والسلاح وفي تخطيطه أن هذه ليست إلا رأس جسر لدخول جحافل المنصِّرين الكنسيين واللادينيين - في توافق نادر بين الجهتين - لتكون مهمة هذه الجحافل هي تطويع هذا العلم المستعصي الشديد الرسوخ الشديد الثقة والإيمان بما عنده حتى وهو في أشد حالات ضعفه .تطويع هذا العالم من رأسه بتكوين رأس بديل أكثر ليونة ومرونة وأقل صلابة وعناداً , أقل ثقة وإيماناً وأكثر انبهاراً , رأس يتكون من عقول غربية في جماجم شرقية تقود جسم العالم الإسلامي - شاء أم أبى - في اتجاه الغرب وتُلحِقه به .وأقام الغرب تحت سطوة عساكره وعملائه - المدارس التي تدرس لغته وتاريخه وثقافته وتفصل من يتعلم فيها عن المصدر الذي يكتسب منه أبناء هذا العالم الغريب الصلابة والقوة ومجابهة أي دخيل عليه بثقة وعزيمة مَن يعرف أن عنده ما إن رجع إليه وتمسك به فلن يُهزم أبداً مهما كانت جحافل مَن يواجهه (وكانت المقاومة الصلبة العنيفة للحملة الفرنسية الصليبية النابُليونية في مجتمع كان يظنه - حين قدومه - شبه ميت صدمة مروعة أعادت تأكيد استحالة تطويع هذا العالم بالعسكرة والسلاح) . وبعد أن يخرج ابن المدارس الغربية غربياً في هيئة عربي تفتح له جامعات الغرب أبوابها ليعود منها سفيراً لها , يفكر بعقل الغرب الذي تكوَّن بلغة الغرب وثقافته وتاريخه ويرى رؤاه ويعيش بعاداته ويرى ويحكم على كل شيء - علاقات ومجتمعات وسياسات - من خلال عينين عليهما منظار ينمّط كل شيء ويصبغه تلقائياً بصبغة الغرب , فيفكرون بعقله , ويرون بعيونه .فهؤلاء السفراء الغربيون حاملو أسماء المسلمين "يعرفون عن تاريخ إنكلترا وفرنسا أضعاف ما يعرفون عن تاريخ المسلمين أو العرب .. وهم يعرفون عن تاريخ الكنيسة الأوروبية وما بين مذاهبها من خلاف أكثر مما يعرفون عن تاريخ الفقه الإسلامي .. وهم يعرفون أعلام الفكر الأوروبي وشعراءه ولا يعرفون من أعلام الحضارة الإسلامية والعربية إلا قليلاً (الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر , د.محمد محمد حسين , 1/239).هؤلاء السفراء تصبح مهمتهم - تلقائياً - هي تحويل المجتمعات العربية الإسلامية التي قدِموا إليها إلى صورة من المجتمعات الغربية التي قدموا منها , وفي ظل الدماغ الغربي والنفسية الغربية , حيث يرون ويحكمون من خلالهما - تصبح المجتمعات العربية الإسلامية هي مجتمعات غربية في طورها المتخلف (الذي علموا تاريخه وتفاصيله) السابق للصورة التي رأوا فيها الغرب وعاشوا وتعلموا في جامعاته (طور المدنية والتقدم) .إذاً فرسالتهم المقدسة هي نقل هذه المجتمعات من هذه المرحلة المتخلفة التي هي نفسها المرحلة المتخلفة التي مر بها الغرب إلى المرحلة المتقدمة المتمدنة التي تليها , والتي هي حينئذ صورة مطبوعة في أذهانهم ستصل إليها هذه المجتمعات إليها عبر جهودهم كما وصل الغرب , إذ المدنية كما وضع تعريفها ووصفها وصفاتها الغرب - تسير في اتجاه واحد تتطور فيه من مرحلة إلى أخرى