بعبارة أخرى لو كان الاسلام كالمستشفى ، سنكون الآن في قسم الطوارئ و سيكون جميع العلماء و المفكرون المسلمين يعملون في قسم الطوارئ فقط.... يعني فقه طوارئ.... السؤال هنا : هل تواجه الأديان الأخرى (اليهودية و المسيحية ) نفس الإشكاليات و الصعوبات ؟
حضرة الدكتور جاسم.. السلام عليكم.. ما رأيكم في هذه القاعدة او العبارة القاعدة : الإنسان بخلقته يستطيع أن يهتدي لمراد الله منه، دون الحاجة لنبي او رسول، اي ممارسة الخلافة (والتي هي في جوهرها التسبيح بحمد الله والتقديس له)، ولكن مقتضى الحرية يجعله أيضا قادر على مخالفة مراد ربه (أي يفسد فيها ويسفك الدماء).. ، فإذا ضل عن ذلك، ارسل الله إليه هدىً "نبي او رسول" وذلك بحسب حجم انحرافه ، رحمةً به، فينقسم المجتمع المعنى الي مؤمنين وكافرين.. فيقضي الله بينهم بحكمه فيعود الي السواء (الفطرة).. ويهلك من تمحض شراً، ويمضي النبي او الرسول الي ربه ، ويبقى المؤمنون من بعده على سواء الفطرة يواصلون عبادة ربهم... وهكذا في دورة مستمرة.. حتى ختمت بمحمد صلى الله عليه وسلم..).. هذه صياغة ليست نهائية.. ولكنها لب وجوهر نظرة قرآنية للإسلام ولها تفريعات كثيرة .. احسبها كافية لوضع الذهنية والنفسية ووجدان المسلم في منصة الانطلاق لممارسة الخلافة عن الله برشد.. علاءالدين إبراهيم
أرجو من الدكتو جاسم ألا يختط عليه مفهوم النحت ومفهوم الإكتشاف فناك مناهج مكتشفة وليست منحوتة مثل أصول الفقه غير مادخل عليه من المنطق بل قاعدة الصحة في المنهج أن يكون مكتشف وماكان مكتشفا لايمكن تغييره مثل قوانين الفيزيا لكن يمكن أن نتأكد من موافقة الواقع له كمافي تحقيق المناط ومسألة المكتشف والمنحوت يبنى عليه أشياء خطيرة مثل الإستغنى عن قواعد تفسير النصوص بما يفتح المجال أما كل من هب ودب لتشكيل النصوص حسب هواه وأنت في هذه الحالة لاتستطيع رد أي انحراف لغياب المتحاكم إليه من المناهج ولاينبغي أن يبرر هذا بوجود خلافات جزئية بين المسلمين قد تكون هي من المنهج نفسه وإنما يبحث في هذه الحالة عن إشاعة تدبير الخلاف وكونه سائغ في كثير من الحلات
01:11:45 لماذا لا تتمعن يا دكتور في تحليل اسباب رفض الاخذ بالحساب الفلكي ومحاولة تحليل لماذا تم اتخاذ هذا الموقف سواء من اتباع المدرسة الظاهرية وغيرهم فهم لديهم اراء قد تصنف فلسفية مع انهم ضد الفلسفة لانهم يرجعون سبب ذلك الى ان الله يعلم انه سيأتي عصر تظهر فيه هذه العلوم المتطورة ولم يأتي الوحي لاعتبار هذا الذي سيحدث والا لكان صيغة الخطاب النبوي جاءت بطريقة يفهم منها انه لا حرج في اتباع طريقة افضل من الرؤية حال توافرها.
انت جيد في حديثك ولاكن لا تقول الكرم الفلسفي .لاءن الفلسفة حرامية.رغم فضاءها الكلي الشاسع . كان دين الله ينزل علا انبياءه تترى .كانت ءاتاره وريحه وحكمه لا زالت تروج ايام الفلاسفة ولاكن الفلسفة علمها الدين الحكمة .فءخدها الغلو والنرجسية .ولم تعترف بالحقيقة حتى اليوم
مايقوله الرجل ليس ماتصورته الفلسفة بمعنى البدئ بالله لمعرفة العالم وليس العكس .هدا فرق الفلسفة عند المسلمين والغربيين حيث هم يبدئون بالعالم للوصول إلى الله أو العقل المطلق حسب قولهم.أما فهمك أيضا عن الحقيقة فهو مختلف عن الواقع فأنا الآن أكتب هده الكلمات هل كلها ستصلك كما أردت أنا .الجواب لا طبعا لأن الحقيقة تبقى نسبية .وحتى بيننا نحن المسلمين ونضرتنا لله والإنسان والشيطان ....
تعليقك لا مقصد ولا مغزى وأخطاء املائية . والواضح أنه عندك مشكله مع الفلسفة والفلاسفه في فضائك الفكري القاصر . لو افترضنا ان الفلسفه ناتج المعرفه والعلم والفيلسوف يتحدث عن العلوم والمعارف من اي اتجاه . أين المشكلة والمعضله .