تلخيص نظرية المعرفة 01 - عبدالله العجيري ما هو الجدوى من دراسة نظرية المعرفة كثير من الجدليات في المجال العقدي الثقافي الفكري تعود جذورها إلى نظرية المعرفة وما يتفرع منه كثير من المقولات النهائية الموجودة في كتب الأديان المقولات الأفكار تعود إلى نظرية المعرفة و الاختلاف حوله وما ينبع من الاختلاف هناك من الأمور الجدلية تعود إلى نظرية المعرفة هناك ما يعود إلى غيره مثل العواطف الحقد الحسد الكبر العجب الغرور الرياء أكبر وأكثر الجدليات الواقعة بين الدين والتيار الاتحادي يتعلق بنظرية المعرفة ما هو الباعث المعتزلة أن يعتقد بعدم رؤية الله في الآخرة يأتي الجواب دائما من الشباب إستدلال هؤلاء بالآيات التي في القرآن وعدم فهمها فهم صحيح لكن الجواب الصحيح هو اعتمادهم وإستدلالهم على المعطيات العقلية ويعود الجذور إلى نظرية المعرفة أول من استقل لي نظرية المعرفة كموضوعية هو جون لوك في كتابه مقالات في الذهن البشري وخلق استقلالية لنظرية المعرفة ما مفهوم نظرية المعرفة هو بحث في اصل المعرفة وطبيعتها وقيمتها ما هو وسائل تعريف المعرفة وحدودها ثلاث أسئلة كبرى تتعلق في نظرية المعرفة السؤال الأول : ما طبيعة المعرفة ما فكرة هذا السؤال ما طبيعة العلاقة الموجودة بين الذات المدركة والموضوع المدرك وهناك ثلاث اتجاهات أساسيا في إطار الفلسفة للإجابة على هذا السؤال ١ الاتجاه الواقعي فكرته يعترف بالتحقق الواقعي للأشياء وهم يقولون أن إدراك الذات تابع للعالم الخارجي ولها مدرستين المدرسة الساذجة وهو التعامل الطبيعي الفطري يعني تتعامل مع الحواس مع العالم الخارجي مثل الكاميرا تلتقط الصورة فقط بتسليم من دون أسئلة او نقاش المدرسة النقدية لا تدخل الصورة مباشرة بل تحاكمها ووتستدل على العالم الخارجي والمدرسة التي تقابل المدرسة الواقعية هي المدرسة المثالية وهناك مدرسة سلكت طريق آخر وهي المدرسة البرامكتية النفعية تقول ما ينبني عليه نفع عمل الباعث الموجود عندهم هو الطبيعة هل تطور العقل والأدوات الحسية من أجل أن يتعرف على العالم الخارجي او يتعرف على المصلحة التي تنفع الإنسان ورائد هذه المدرسة وليم جيمس المدرسة المقابلة للمدرسة الواقعية هي المدرسة المثالية و فكرتها العالم الخارجي ليس له تحقق موضوعي بل العالم الخارجي يصنع من عقولنا يعني العالم الخارجي تابع لمعرفةنا وعقولنا ما هية العلم التعريف إدراك الشيء على ما هو عليه إدراك جازم تعريف العلم بالتعريف الغربي الإيمان التصديق المطابق للواقع المبرهن السؤال الثاني ما مصادر المعرفة يعني ما هي آليات المعرفة والمصادر التي من خلالها نصل إلى المعرفة أربعة اتجاهات المدرسة التجريبية الحسية وهم يقولون السبيل الوحيد للمعرفة هي الواردات الحسية من خلال المحسوسات الظاهرية الحواس الخمس والمحسوسات الباطنية الشعور والمعرفة عندهم بعدية أي بعد التفاعل مع العالم الخارجي المدرسة الثانية المدرسة العقلية التي تؤمن بأن الوارد الوحيد للمعرفة هو العقل والمعرفة تكون عندهم قبلية قبل التفاعل مع العالم الخارجي والمحسوسات في ضوء المبادئ العقلية الأولية الاتجاه الثالث المدرسة النقدية هي مدرسة حاولت الجمع بين الاتجاه الأول والثاني الحسية والعقليه وذكرو أنه لابد من المعرفة أن تكون مكونة من الحس والعقل اصحاب هذه المدرسة كانت لم يقل بالتكامل أي أن العقل مصدر المعرفة والحس مصدر المعرفة كل واحد مستقل وله بداية بل يقول أننا ناخذ المعرفة من الواردات الحسية ثم نضعها بقالب العقلية الاتجاه الرابع المدرسة الحدسية أو الاتجاه الصوفي فكرته معنى يقدح في النفس من دون توسط معرفه وعندهم لا تحصل المعرفة من طريق العقل الحس ولا عن طريق الاستدلال والنظر واتفقوا على حقيقتين إن الحقيقة التي يتعرف عليها الإنسان من خلال حدسه لا يمكن التعبير عنها بلفظ إن حقيقة الكون الكامنة وراء الظواهر مختلفة عنها السؤال الثالث إمكانية المعرفة الفكرة هل المعرفة اليقينية ممكنة ممكن الوصول إليها وهناك الاتجاهين الاتجاه الأول الاتجاه الشكي أي لا يمكن الوصول إلى المعرفة اليقينية فهم يشككون بالمعارف نعم لا نعم لا اكبر مدرسة في هذا الأمر المدرسة الصفسطائية وهناك ثلاث اتجاهات عند هذه المدرسة العندية لا أدري العنادية وداخل المدرسة الشكي يوجد اتجاهين الشك المذهبي الذين يبدون بالشك وينتهون بالشك والشك المنهجي الذين يبداون بالشك وينتهي باليقين ورائد هذا الاتجاه رنين ديكارت النظرة الشرعية لشك المنهجي يقول شيخ الإسلام ابن تيمية أن ما كان من المبادئ الضرورية الفطرية لا ينبغي ألشك بها واما بالنسبة المعارف النظرية الاستدلالية يمكن ألشك بها الاتجاه الثاني الاتجاه اليقينى وأغلب الفلسفات تعتمد على هذا الاتجاه والمدارس الأربعة تعتمد على الاتجاه اليقيني وتختلف حول ما حدود المعرفة البشرية حدود المعرفة للمدارس الأربعة المدرسة الحسية ما كان مدرك من خلال الحواس المدرسة العقلية المعرفة لا حدود لها لكن بشرط أن يسلك المنهجيه العقلية الصحيحة الحدسية لا حدود له من أوسع الاتجاهات النقضي حدود الوارد الحسي
ملخص المحاضرة: الدافع للحديث عن نظرية المعرفة: كثير من الجدليات الموجودة في الواقع العقدي والفكري يعود في جذوره إلى جدليات عاصفة في نظرية المعرفة، فكثير من الخلافات العقدية الموجودة تعود في حقيقتها إلى خلاف في نظرية المعرفة، وعدم إدراك هذه القضية يُوقع الإنسان في غلط المعالجة، بحيث يسعى لمعالجة النتائج النهائية دون أن يقحم نفسه في معالجة الإشكالات المولّدة لهذه النتائج. مثال ذلك: لو طرحت السؤال الآتي: ما السبب الحقيقي الباعث للمعتزلة على نفي رؤية الله تبارك وتعالى في الآخرة؟ كثيرًا ما يأتي الجواب أنّهم يستدلون بقول الله تعالى: ﴿لَّا تُدۡرِكُهُ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَهُوَ یُدۡرِكُ ٱلۡأَبۡصَـٰرَۖ وَهُوَ ٱللَّطِیفُ ٱلۡخَبِیرُ﴾ [الأنعام ١٠٣] أو قوله تعالى في قصة موسى: ﴿لَن تَرَىٰنِی﴾ [الأعراف ١٤٣] وهذا الجواب يكشف عن خلل عميق في تصور البواعث العلمية الحقيقية التي تقف خلف الرأي الاعتزالي، فالدافع الحقيقي الذي حرّك المعتزلة صوب تبني هذا التصوّر المنحرف لم تكن دوافع (نقلية) بقدر ما كانت الدوافع (عقلية خاطئة) أثمرت القول بإنكار رؤية الله تعالى لاعتبارات ولوازم توهّموها، ثم تكلّفوا تعضيد هذه الاستحالة العقلية بعد ذلك بدلائل نقلية، وما دام ذلك التصور العقلي مسيطرًا على صاحبه فالاشتغال معه في تفكيك دلالات النص القرآني وبيان دلالاته على إثبات الرؤية أو نفيها فقط لن يحقق الثمرة المرجوة ما لم يتم إزالة ذلك الإشكال العقلي المسيطر. مثال آخر: يقول سكوت تود: «حتى لو دلت كل الدلائل بوجود مصمم ذكي فلن يكون هذا الخيار مقبولًا؛ لأنه تفسير غير مادي للظاهرة الطبيعية» التأريخ لنظرية المعرفة: منذ نشأة الفلسفة وثمّة عناية في قضية نظرية المعرفة، ومن المبادرات المبكّرة في هذه القضية: ما قدّمه أرسطو في علم المنطق، فما قدّمه أرسطو يُعدّ من المحاولات لتقديم منظومة معرفية تقدّم إجابات على الإشكالات التي ولّدها السفسطائيون، وإذا انتقل الإنسان إلى الفلسفة الحديثة فتكاد تكون أمّ القضايا فيها قضية نظرية المعرفة، فالشغل الشاغل للفلاسفة المعاصرين: القضايا المتعلقة بنظرية المعرفة. س: ما هو الفارق الموضوعي بين طبيعة التناول والمعالجة لقضية المعرفة داخل الإطار الفلسفي بين القديم والحديث؟ الجواب: في القديم كانت نظرية المعرفة حاضرة، لكنّها كانت تشكّل مكوّنًا من مكونات الفلسفة، وجلّ القضايا التي كان الفلاسفة يشتغلون بها: أ- الرياضيات. ب- الطبائعيات. جـ- الإلهيات. ومع تطوّر وتلاحق العلوم بدأت بعض هذه الفروع الفلسفية ترحّل كعلوم مستقلّة قائمة بذاتها. وفي العصر الحديث تضخم فرع نظرية المعرفة بحيث ابتلع علم الفلسفة وصار يُؤلّف فيه استقلالًا، وتُنسب لحظة التأسيس الأولى لنظرية المعرفة لجون لوك وذلك في مقالة له بعنوان (مقالة في الذهن البشري)، ولا يُقصد بهذا أن جون لوك هو من أسس نظرية المعرفة، وإنما يُقصد أنه خلق استقلالية لها. وممّن له إسهامات في نظرية المعرفة: - رينيه ديكارت، خصوصًا فيما يتعلّق بفطرية المعرفة. - إيمانويل كانط، وقد ترعرعت نظرية المعرفة، وحصل فيها نوع من التكامل في طبيعة الموضوعات المطروقة على يده. الإسهام الإسلامي في الفلسفة: من المشاهد المؤلمة لأيّ منتسب للحضارة الإسلامية أنّ حجم الإسهام الفلسفي المعاصر الإسلامي في هذا المجال ضعيف وضامر إلى حد كبير جدًّا، لكن لا يتصور أحد أن ما يتعلق بنظرية المعرفة معلم غائب داخل إطار التراث الإسلامي، فالكتب العقدية مليئة بالحديث المفصّل عن كثير من التبويبات المتعلّقة بنظريّة المعرفة، والفلسفة الإسلامية، وعلم الكلام. فائدة: تشكّل في ظلّ المعطيات العلمية التجريبية بعض الفروع العلميّة التي مِن الممكن أن تخدم ما يتعلّق بكثير من الجدليات المتعلّقة بنظرية المعرفة، ومن ذلك: أ- علم الأعصاب. ب- علوم النفس. تعريف نظرية المعرفة: مصطلح نظرية المعرفة: ظهر مصطلح نظرية المعرفة سنة (1832) على يد (راينهولد)في كتابه: «ملكة المعرفة الإنسانية والميتافيزيقيا» س: هل مصطلح «نظرية المعرفة» مطابق لمصطلح «الإبستمولوجيا» ؟ الجواب: هناك مدرستان في هذا الأمر: المدرسة الفرنسية: تتبنى التفريق بينهما، فتجعل (الإبستمولوجيا)حالة متعلّقة بنظرية المعرفة متّصلة بالعلوم التجريبية، وتجعل مصطلح (نظرية المعرفة) أكثر شمولية منها. المدرسة البريطانية: تتبنى التسوية بينهما. والمدرسة البريطانية هي الأكثر تسيّدًا في المشهد الفلسفي المعاصر. ومصطلح (الإبستمولوجيا)مشتق من كلمتين يونانيتين (إبستم) وتعني العلم، و(لوجوست)، وتعني: المعرفة، بالتالي يُراد بمصطلح (الإبستمولوجيا) علم المعرفة. تعريف نظرية المعرفة: بحث في طبيعة المعرفة، وأصلها، وقيمتها، ووسائلها، وحدودها. ويستطيع الإنسان بشكل مجمل أن يعيد ما يتعلّق بسؤالات نظرية المعرفة إلى ثلاثة أسئلة كبرى: الأول: ما طبيعة المعرفة؟ الثاني: ما مصادر المعرفة؟ الثالث: ما إمكانية المعرفة؟ ويضيف البعض: أ- ما صدقية المعرفة؟ ب- ما حدود المعرفة؟ س: ما تعريف العلم؟ الجواب: أ- إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكًا جازمًا (وهو الأشهر في التراث الإسلامي) ب- التصديق المطابق للواقع المبرهن. (وهو المستعمل في الوسط الفلسفي الغربي) من المراجع المهمة في هذه الجزئية: كتاب«مدخل إلى الدليلية» إصدار مركز نماء. تتمة👇
طبيعة المعرفة: البحث في طبيعة المعرفة يدور - باختصار - في الإجابة عن سؤال: ما العلاقة بين الذات المُدرِكة، والذات المُدرَكة؟ والجواب: يوجد ثلاثة اتجاهات أساسية في تقديم جواب عن هذا السؤال في الإطار الفلسفي: الأوّل: الاتجاه الواقعي. والمراد به: الاتجاه الذي يعترف بالتحقّق الواقعي للأشياء، وبناء على ذلك: فمعرفة الذات المُدرِكة تابعة للعالم الخارجي. وينقسم أصحاب الاتجاه الواقعي إلى مدرستين أساسيتين: إحداهما: المدرسة الواقعية الساذجة. والمراد بها: المدرسة التي تمثّل الموقف الطبيعي الفطري التلقائي في التعامل مع العالم الخارجي. والآخرى: الواقعية النقدية. والمراد بها: المدرسة التي تسلم للصورة الملتقطة من العالم الخارجي لكن بعد النقد. س: كيف نفرز بين المدرستين؟ الجواب: الأولى: تجعل من المعرفة الحاصلة من العالم الخارجي معرفة غير خاضعة للاستدلال. الثانية: تدخل العملية الاستدلالية في التعامل مع العالم الخارجي. الثاني: الاتجاه البراجماتي (المدرسة النفعية) والمراد به: الاتجاه الذي يقول: أن المعرفة - في حقيقتها - ما ينبني عليه ممارسة نفعية. مثال ذلك: إذا سألت السؤال الآتي: عند رؤية إشارة المرور تضيء باللون الأحمر؛ فما المعرفة المتعلّقة بإشارة المرور؟ سيجيب الواقعي - قائلًا -: هذه إشارة مرور تضيء باللون الأحمر. وسيجيب البراجماتي: المعرفة هي (قف) وبناء على ذلك فإطار المعرفة محصور عند الاتّجاه البراجماتي في إطار معرفة انبنت عليها فائدة عملية، فأي معرفة - عندهم - لا تنبني عليها ممارسة فعلية فهي ليست معرفة. س: ما الدافع لهم للقول بمثل هذا القول؟ الجواب: أن هذا أحد جوانب تأثير منظومة التطوّر الدارويني على الإطار المعرفي، وقد طرح أصحاب هذه المدرسة السؤال الآتي: من أين أتت الأدوات التي يتحصّل من خلالها الإنسان على المعرفة؟ في ظلّ المنظومة الداروينية تكون قد تطوّرت عبر التطوّر الدارويني، وأصحاب هذه المدرسة مسلّمين لهذه الحقيقة. ثم طرحوا السؤال الآتي: هذا العقل الذي طوّرته الطبيعة لمصلحة هذا الكائن الحي، هل هو أداة يُراد من خلالها التوصّل إلى مجرّد معرفة العالم الخارجي؟ أو أنّها أداة يُراد التوصل من خلالها إلى معرفةٍ تُسهم في نفع الكائن الحيّ؟ فالتطوّر الدارويني من أحد أسسه التي يقوم عليها: أن البقاء للأصلح، وبالتالي فالطبيعة تنتخب الصفات المتوفّرة للكائن الحيّ التي فيها مصلحة لاستبقاء حياته، ففي ظل هذه النظرة ما الذي يُخرج العقل والأدوات الحسيّة عن هذا الإطار؟ ورائد هذا الاتّجاه: ويليام جيمس، وهو من أشهر روّاد الفلسفة الحديثة في أمريكا. الثالث: الاتجاه المثالي. والمراد به: الاتّجاه الذي يرى أن العالم الخارجي ليس له تحققًا موضوعيًا، وإنّما هو يُصنع من خلال عقولنا. س: ما الدافع لهم في تبني هذا الرأي؟ الجواب: السؤال الآتي: كيف تستطيع أن تبرهن أنّك تتفاعل مع العالم الخارجي بشكل مباشر؟ قصارى ما تتفاعل معه هو فكرة موجودة في رأسك. والجواب عنهم: إن الإنسان ما لم يقرر أنّ ثمّة حزمة من السؤالات السوفسطائية التي لا يستطيع تقديم الإجابة عليها، بل يجد من نفسه شعورًا ضروريًا فطريًا بمنافرة مثل هذه السؤالات؛ لن يستطيع أن يحلّ هذا المأزق. إشكالات وقعت بها المدرسة المثالية: أ- أنّ الإنسان لا يمكن أن يمنع نفسه من إدراك العالم الخارجي. مثال ذلك: عندما أكون في فلاة وألتفت إلى السماء فأرى الشمس لا أستطيع منع نفسي من رؤيتها، فكيف يُدّعى أنّ الشمس تابعة لإدراكنا؟ ب- فلنهبْ أن العالم الخارجي تبع لإدراكي، لكنه قد يحصل ونكون مجموعة من الذوات المدرِكة في مكان ما فنكون كلنا متوافقين على ذات الموضوع الواحد، فكيف يحصل هذا التوافق إن لم يكن للأشياء تحقق موضوعي خارجي؟ تنبيه مهم: العقل البشري بإمكانه توليد أسئلة سفسطائية لايمكنه أن يجيب عنها إلا بالانحياز للمكوّن الفطري. مصادر المعرفة: المراد بهذا المبحث: الإجابة عن سؤال: ما الأدوات التي يستطيع الإنسان أن يتحصّل على المعرفة اليقينية من خلالها؟ وللإجابة عن هذا السؤال يوجد أربع مدارس كبرى: الأول: المدرسة التجريبية (الحسيّة) والمراد بها: المدرسة التي تؤمن أن الطريق الوحيد لتحصيل المعرفة اليقينية: الخبرة التجريبية. قال جون لوك: «فلنفترض إذن أنّ الذهن على حد قولنا صفحة بيضاء خالية من جميع الحروف، وبدون أيّةّ أفكار، فكيف يحدث أن تُملأ؟ على هذا أُجيب بكلمة واحدة: من التجربة، من ذلك تتأسّس جميع معرفتنا» س: ما اللازم لهذا القول في قضية وجود الله؟ الجواب: عدم الإيمان إلا بعد رؤية الله جهرة، ومع ذلك نجد جون لوك مؤمنًا بوجود الله بناء على الحدْس، وبذلك هو وقع في تناقض؛ لأنه بناء على هذا فالمعرفة لا تنحصر في إطار الحسيّات. تتمة👇
الثاني: المدرسة العقلية. والمراد بها: المدرسة التي ترى أن الطريق الوحيد لتحصيل المعرفة اليقينية: العقل. ومن الإشكالات في هذه المدرسة: تشكيكهم في كون الحواس مصدرًا من مصادر المعرفة، وأن الواردات الحسية لا بد أن تتم محاسبتها من خلال المعطيات العقلية، وبالتالي: إمّا أن يتحصّل الإنسان على المعرفة من خلال العقل فقط، أو من خلال محاكمة المحسوس إلى العقل، وبذلك لا تخرج عن العقل. س: ما سبب هذا التشكيك منهم في الحواس؟ الجواب: يقول رينيه ديكارت: «يلزم أن نضع موضع الشك: الموضوعات الخاصة بالحواس؛ بسبب غلط الحواس وأوهام الأحلام ، كل ما حسبته اليوم أشد الأشياء وثوقًا قد تعلمته من الحواس، و لكنني تبينت بالتجربة أن الحواس تخدعنى أحيانًا، وإذن فمن الحيطة ألا أعود إلى الثقة بالحواس» الثالث: المدرسة النقدية. والمراد بها: المدرسة التي حاولت الجمع بين المدرسة التجريبية والعقلية، وترى أن مصدر المعرفة اليقينية لا بد أن يكون مركّبًا من الحسّ والعقل. وليس المراد أن العلاقة بينهما علاقة تكامل، وإنما كالآتي: مبتدأ شأن المعرفة عن طريق الواردات الحسيّة، والمعقولات هي عبارة عن قوالب، فيتم من خلال العقل صبّ هذه الواردات الحسيّة في قوالب، وهذه القوالب هي التي تخلق حالة التفاعل والمعرفة بالعالم الخارجي. مثال: إيمانويل كانط - وهو من زعماء هذه المدرسة - لا يعتقد بوجود مبدأ السببية في الخارج، وإنّما هو قالب نصنعه في العقل ونصبّ فيه الوارد الحسيّ، وإلّا فلا يلزم أن يكون موجودًا في الخارج. الرابع: المدرسة الحدسية (الصوفية) والمراد بها: المدرسة التي ترى أن طريق المعرفة اليقينية يكون عبر معنى ينقدح في النفس من غير نظر واستدلال. واتفق أصحاب هذا الاتّجاه على قضيّتين: الأولى: أنّ الحقيقة التي يدركها الإنسان بحدسه لا يمكن التعبير عنها بالألفاظ. وهذا يوقع مشكلة في قضية نقل المعرفة. الثانية: أن حقيقة الكون كامنة وراء ظواهر مختلفة عنها، ولا تستطيع أن تصل إلى حقيقة الشيء إلا عبر التجربة الحدسية. إمكانية المعرفة: المراد بهذا المبحث: الإجابة عن السؤال الآتي: هل تحصيل المعرفة اليقينية ممكن أو لا؟ وفي الإجابة عن هذا السؤال هناك اتّجاهان أساسيّان: الأوّل: الاتّجاه الشكي. والمراد به: الاتّجاه الذي يعتقد أصحابه عدم إمكانية الوصول إلى المعرفة اليقينية. وقسم أصحاب هذا المذهب إلى ثلاث فرق: أ- العندية. والمراد بها: القائلون بنسبية الحقيقة. ب- اللاأدرية. والمراد بها: الاتجاه الذي الذي يتوقف في الحكم فلا يُثبت ولا ينفي. جـ- العنادية. والمراد بها: الاتجاه الذي يتحيّز إلى الموقف المضاد من موقفك، فكلّما أوردت عليه قضية معيّنة يُعاند ويقول بعكسها. الاتجاهات الكبرى داخل الاتجاه الشكي: الأول: الشك المذهبي. والمراد به: الاتجاه الذي يجعل من الشك قيمة مطلقة، فيجعل المعرفة تبدأ بالشك وتنتهي به. الثاني: الشك المنهجي. والمراد به: الاتجاه الذي يرى أن طريق المعرفة اليقينية لا بد أن يمرّ عبر بوابة الشكّ. ورائد هذا الاتّجاه: رينيه ديكارت. س: ما الموقف الشرعي من الشك المنهجي؟ الجواب: أنّ المعارف على قسمين: أ- معارف ضرورية، ولا سبيل للشكّ فيها، بل إنّ التشكيك فيها يجرّ إلى التشكيك في المنظومة المعرفيّة كلّها. ب- معارف نظرية، ومن الممكن الشكّ فيها. الاتجاه الثاني في إمكانية المعرفة: الاتّجاه اليقيني. وأغلب الاتّجاهات الفلسفية تتبنى هذا الاتّجاه، وعمليًا أصحاب المدارس التي ذُكرت في مصادر المعرفة ينتمون - إجمالًا - إلى المدرسة اليقينية، لكنّهم يتفاوتون في سؤال: ما هي حدود المعرفة؟ المدرسة الحسيّة: ترى أنّ ما كان واقعًا تحت حواسّ الإنسان فيكون داخلًا في إطار معرفة الإنسان، وما كان مستحيلَ الإدراك بالحواس فلا يدخل في إطار المعرفة الإنسانية. المدرسة العقلية: ترى أن المعرفة البشرية لا حدود لها بشرط أن يسلك الإنسان المنهجية العقلية الصحيحة. المدرسة النقدية: ترى أن حدود المعرفة تنحصر في إطار الحسيّات؛ لأن مادة العقل لوحدها لا تصنع شيئًا. المدرسة الحدْسية: ترى أن حدود المعرفة واسع؛ لأن تحصيل المعرفة عبر انقداح معنى في النفس لا ضابط له، وهذه المدرسة هي أوسع المدارس.
حفظ الله هذا العالم الجليل ، حفظك الله ورعاك وزادك علما ونورا وعلوا وسموا في الدنيا والآخرة ، سبحان الله موسوعة علمية ومعرفية وثقافية غزيرة جدا حفظك الله شيخنا الحبيب.
أنا من محبي الشيخ، ومن محبي المنطق والفلسفة البسيطة التي بها يستطيع الإنسان التفكير باتجاه تقاربي وليس تباعديا وكذلك تجنب المغالطات المنطقية والمتلازمات الافتراضية، لكن صراحة الفلسفة التي تفضي إلا اللاشيئ صراحة تصيبني بالدوار والملل الشديد حتى أني ازهدها وازهد سماعها. ربما هذه المحاضرة أنا شخصياً لم أفهم منها شيئا مفيداً، لكن واضح أن كثيرين استفادوا منها. أرجو أن تلخصوا هنا بدون فلسفة 😌 ما فهمتموه علشان بسيطي العقل مثلي يفهموها، ترى لو اتفلسفتم في الرد أصبحت هذه مغالطة منطقية لأني لو فهمت فلسفتكم، فأكيد كنت فهمت فلسفة الشيخ 😇
02:50 إشكال متعلق بمشروعية طرح موضوع نظرية المعرفة 17:30 تأريخ نظرية المعرفة 26:10 وضع الإسلام من نظرية المعرفة وتصوره لها ووضعه من الإسهام الفلسفي 45:40 مفهوم نظرية المعرفة
@@adwanalshammari6209 لان غالبية الملحدين لايريدون الاعتراف بوجود الخالق سبحانه، ويشوشون على الناس، ويسيئون إلى الدين.ولما نقول فضح يعني الكذب والله يهدي الجميع
ما شاء الله تبارك الله اللهم صل على محمد ، وجود مثل هذه العقلية الفذة بين صف المسلمين والله لإنه شيء يبعث في أنفسنا الاطمئنان و الجدية في طلب العلم ، لا أعلم لما لم أكن أعرف هذا الشيخ الفاضل من قبل ،، وفقه الله و سدد خطاه .💚🌺
﴿ وَ أذكر ربّك إذا نسِيت ﴾ - سبحان الله - الحمدلله - لا اله الا الله - الله أكبر - سبحان الله وبحمده - سبحان الله العظيم - استغفر الله - أستغفر الله واتوب إليه - اللهم صل وسلم على نبينا محمد - لاحول ولا قوة الا بالله
في الصحيحين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية! إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا فقلنا: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
الشيخ عبد الله علمه واسع لكن تصعب متابعته لأخطاء يقع فيها 1- التفرع كثيرا 2- سرد تفاصيل وملحقات ليس لها لازم 3-التكرار 5- الانتقال من فن إلى فن الشيخ جزاه الله خيرا يمسك بك خط لا يتسع الوقت لمتابعته
الشيخ الجليل الدكتور عبدالله اكرمكم الله جماعة الحدث ديل حلوين شديد ، معهم بعض الحق ، بحسب ما اراه ،، لكن كلامك عنهم قدح في ذهني سؤالاً ( ربما يكون هو ايضا حدسي ههه) : علما الحديث يقولون عن الحديث الصحيح هو الحديث الذي رواه العدل الضابط عن مثله عن مثله الى منتهى السند ؛ من غير شذوذ ولا علة… وعندما تسأل عن العلة ؛ ياتيك الرد بانها امر يدركه المحدث هكذا بحسب خبرته وتخصصه ؛؛؛ 🤔🤔 (سلامة الحديث من العلة في سنده ومتنه ، والعلة : سبب خفي يقدح في صحة الحديث ، يطّلع عليه الأئمة المتقنون .) المصدر : الاسلام سؤال وجواب شفت كلامك دخلنا وين ؟؟!!! تعريفي للحدس هو انه عبارة احد ادوات/ وسائل المعرفة ولكنها اداة في الغالب تكون شبه كامنة ؛ ولكنها تحيا وتنمو بالتدريب ؛ ومن اهم البرامج التدريبية هي الخبرات الواعية الناشئة عن التجارب الحذقة العميقة المستديمة،،، ويمكننا ان نمثل الحدس بالهوائي ( اريل / أنتينا) antenna ، الذي يمتد داخل عالم الغيب بحسب نموه ؛؛؛ وهو بهذا ياتي بعلوم صادقة بطرق غير محددة ،،، واظن ان النبوة والاصطفاء من هذا الباب ،،، وبالتالي فان الحدث قد يكون كسبي او وهبي ،،،، لك التحية مع خالص الود والتقدير
المثالية وغيرها من الصرعات ما هى إلا تخاريف وخزعبلات لأشخاص مشوهين نفسيا وعقليا، ويقومون بدور مخطط لهم فى تخريب الفكر البشرى، والتشكيك فى قدرة العقل الإنسانى على إدراك الحقيقة، ومن العار على المجتمعات الغربية أن سمحت لأفكار هؤلاء بالانتشار، وأسبغت عليهم أوصاف الفلاسفة والمفكرين.
جزاك الله يا شيخنا خير الجزاء، ونفع الأمه بعلمك. محاضرة ماتعة وقيّمة، لكني حقيقةً استنكرت ذكرك لأسماء الأفلام والألعاب! أليس هناك مانع؟ ألا يكون هذا فيه من الترويج، خاصة وأنها لن تكون خالية من المحرمات
يا اخوان ذكر الشيخ في احد الحلقات الاربع كتاب يعد معجم كاشف لمعاني الاصطلاحات الفلسفية الأساسية كالميثولوجيا والانطولوجيا والهيرمونطيقا ..الخ لو احد يعرف اسم الكتاب يكتبه الله يجزاكم خير.
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيءٍ قدير سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
حقيقه دكتور معبي محله وبخصوص الدقيقه ١:١٤:٣٠ الاجابه كنت اقول للسائل من لبّسك لبسك اللذي انت لبسته او اي سؤال اجابته تكون بفعل ذات السائل وانا في نظري هذه الاسئله دليل واضح غير مباشر على عجز الاشخاص السفسطائيون في كثير من القضايا اللي ينكرون بها وبهكذا اسئله عن عجزهم وتحياتي لك سعادة المهندس والقائمين على هذا العمل
ماشاء الله تبارك الله ، النظرية المعرفية من المفهوم الاسلامي توضح لنا اشياء كثيرة كانت امامنا ولم نفهمها. والاقرب الى ذلك، ادراك ان التمسك بالمذهب الشيعي نوع من التطرف الفكري، والانغلاق الذهني وذلك لأغراض شخصية ونفسية والكلام في حالة المتمسك بخطأه كثير. سبحان الله
قرأت عدد كبير من التعليقات وكثير منها يرغبُ أصحابها بتحصيل المراد من العلم بدون مقدمات الحقيقة أن هذه المقدمات من أكثر ما نحتاجه وهي كالبوابة لهذا العلم الصعب والمعقد ادرس في مجال علم النفس منذ سنوات وتعرض علي النظريات الفلسفية في اكثر من كتاب وتأخذ اقوال الفلاسفة والعلماء ونطالب بحفظها ولم أكن استطيع استيعاب مدى التناقض فيما بينها حتى فيما يتعلق بأصحاب المذهب الواحد بين بعضهم لذلك فالمقدمة مهمة ونستطيع من خلالها تسهيل ترتيب المعلومات وربطها بما نملكه من معرفة سابقة حتى لا تكون الفلسفة والمعرفة بشكل عام كأنها شيء خرج من العدم #البناء_الفكري
أدخل ع قنوات الملاحدة والعلمانيين أسمع لهم محاضرات بخصوص مواضيع يتبادلون الحديث والكلام فيها مع الموحدين فأستغرب من توفير إمكانية تنزيل المادة من قنواتهم ولا أجد هذا الأمر متوفر عند الموحدين الذين يتعاونون علي البر والتقوى وأجد شبيه ذالك في معرض الكتاب فدور نشر الموحدين وجوههم عابثة تسرق منه الابتسامة والفكاهة إلا مع بعضهم البعض فقط بخلاف دور نشر العلمانيين والملاحدة فلو ظهر لي فلقوس جمع ملفقس وقال ما الهدف من تنزيل الفديو لمدي جودة المادة ودقة المعلومات أريد الاحتفاظ بها وسماعها في أوقات لا يتوفر لي فيه نت
يوجد خطأ إملائى فى كتابة عنوان المحاضرة داخل المقطع؛ حيث كتبت كلمة "الإسلام" بلامين فى أولها، ويرجى كتابة الخطوط بخط عربى جميل، غير الخط الحر المستحدث الذى لا يتناسب مع جلال الموضوع، ويجب قصر استعماله على الإعلانات التجارية؛ لذا يرجى من شيخنا الجليل مراجعة هذه الأمور بنفسه قبل تحميل المقطع؛ لئلا تخدش هنات كهذه جمال المحاضرة وروعتها، وجزى الله تعالى شيخنا الفاضل خيرا، هو وكل القائمين على القناة.
السلام عليكم... وصلت لمرحلة احس صار عقلي بيها سفسطائي ان صح القول ما اكدر اثق باي دليل او اي شي وانا كنت مسلم وما اعرف المشكلة حاليا انه مو مؤمن ولا ملحد ولا لا ادري ما اعرف والمشكلة اريد امضي بطريقي باحث عن الحقيقة لكن مستحيل اتقبل فكرة انو اتخلى عن كل متبنياتي الاخلاقية والروحية وانه متخوف لان عندي ماضي وي الالحاد وكنت ملحد وعندي وسواس قهري من افكار الحادية جنت اصارعها وجانت عندي افكار بالاىْتحار... انه عندي حياة وانه بفترة امتحانات واهلي منتظرين مني درجات عالية مثل ما تعودو عليها بس انه ما اكدر اوصل لمرحلة اصير بيها متزن بحيث على الاقل ابحث عن الحق كلها وسواس وقلق وحزن.... اتمنى احد يساعدني واذا لقيت الحق امامي اني لمن المهتدين
كنت مثلك تقريبا، فقررت ان اصلي صلاةََ و ادعو بها الله من كل قلبي و و رجوت منه ان ينقذني و يجاوبني و وعدته سٲستسلم له و ٲستسلم لٲوامره حتی مماتي ايا ماكان وقرٲت آيةََ[و اعبدني حتی يٲتيك اليقين(الموت)] فرددت وعدا علي سٲعبدك حتی اليقين فنمت نومة عادية واستيقظت لصلاة الصبح بدون منبه و لاشي مخالفا لعادتي، فصليت الصبح و مسكني النوم فنمت مرة اخری و آتاني الجواب واذكرها حتی الآن كانت ردة فعلي يومها اذا لم اتبع الاسلام الآن فاستحق ذلك الجحيم الابدي حقا. جربها بآملِِ ان الله سيجيب لكن اصبر عليها و استسلم للجواب ايا ما كان واطلب رحمته فلا انا ولا المخلوقات قادرين علی مساعدتك اذا لم يكن ارادتهُ علی ذلك
اقرا كتاب براهين وجود الله في العلم والعقل والنفس للدكتور سامي العمري يطرح الكثير من الافكار الفلسفية مثل الادلة والبراهين والايمان والشكوك والخ.. جدا مثري وقد تجد فيه اجوبة عن حيرتك ولا تنسى الدعاء الدعاء الدعاء التزم به في كل وقت وكل حين واسأل الله ان ينعمك بالهداية وراحة البال
@@orasdhafirrafalameer نفس الشيى بالنسبة لي اكرر السماع كثير ممكن ثلاث اربع مرات وانا اشتغل صح ما يثبت كل شي بس على الاقل في شي يعلق وبعدها اروح استفيد من الملخصات.
