#عزمي_بشارة #Azmi_Bishara
قال المفكّر العربي، د. عزمي بشارة، خلال محاضرة عامّة بعنوان "الانتخابات الإسرائيلية 2022: استمرار الانزياح نحو اليمين وصعود الصهيونية الدينية" إن نتائج الانتخابات الإسرائيليّة، لم تظهر انتقالًا نحو اليمين المتطرف، ولكن داخله، مؤكدا أنّ ما شهدته الانتخابات؛ ليس استقطابًا بين اليمين واليسار في إسرائيل، وإنّما بين معسكري يمين يختلفان على شخصية زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الحكومة الأسبق، بنيامين نتنياهو، لا على مواقفه الأيدولوجية.
وذكر د. بشارة أن صعود الصهيونية الدينية والحركات اليهودية جاء على حساب فئات يمينية معارضة لنتنياهو، وكعقاب لها على الاعتماد على أصوات نواب عرب من أجل تشكيل تحالف حكومي. كما رأى أن الانقسام بين الأحزاب العربية التي خاضت الانتخابات؛ جاء نتيجة لخلاف حول الموقف الأخلاقي بشأن التحالف مع استعمار استيطاني ينهب أرض الفلسطينيين.
وتطرّق بشارة إلى الفصل بين نظام الحكم والدولة، وقال إنه في إسرائيل "صراع مستعر حول من يحكم، لكن لا يوجد سؤال حول الدولة".
وقال بشارة: "بالتأكيد إن الانقسام الذي حدث (في إسرائيل) خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، لم سكن انقساما بين اليسار واليمين، بل كان انقساما بين المعسكر المؤيد لنتنياهو، والمعسكر المضاد له"، مشيرا إلى أن "الاختلاف حصل حول شخصية نتنياهو، وهناك صراع حوله".
يمكنكم متابعة وقراءة آخر محاضرات وكتابات الدكتور عزمي بشارة من خلال الموقع الرسمي:
www.azmibishara.com/
صفخة الفيس بوك الرسمية:
/ azmi.bishara
حساب التويتر الرسمي:
/ azmibishara
8 ноя 2022