اللهم بارك لنا في هذا الرجل الداعية إلى الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . ما أحوج الأمة إلى مثل هؤلاء الدعاة الصادقين ،في وقت تكالب اعداء الله واعداء الأمة على هذا الدين الاسلامي الذي ارتضاه لنا رب العالمين حين قال جل وعلا # ان الدين عند الله الاسلام # وقد حذر الله جل في علاه من يبتغي غير هذا الدين حين قال # ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين# صدق الله العظيم . ما يحز في النفس ليس ان نرى ما نرى من أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، ولكن ما يحز في النفس هوان نرى بعض المحسوبون على الأمة ويسمون باسماءها ،يتخندقون في صف هؤلاء تحت ذريعة وشماعة ،الحداثة ، والتحرر ، والعدل ،والمساواة ، والحرية . ومن الغرابة ان هؤلاء يقرون بان الخالق هو الله ، قال الله تعالى # ولءن سالتهم من خلق السموات والارض ليقولون الله # لكن يريدون ان يكون امرهم لا أمر الله ، ولقد اجابهم سبحانه # الا له الخلق والأمر # اتريدون وتعترفون بان الخالق هو لله ، ولا تريدون ان يكون امره؟ وتريدون ان يكون امركم ؟؟ مالكم كيف تحكمون ؟؟ ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
زادكم الله نوراً في القلب وضياء ًفي الوجه وسعة في الرزق ومحبة في قلوب الخلق وجعلنا الله واياكم من الذاكرين والمستغفرين وغفر الله لنا ولكم ولوالدينا وكل من له حق علينا
@@AbdeslamAmhalامين رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وآل البيت ه الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله على نعمة الإسلام وكفا بها نعمة طالب
" اللهُم أغْسل قلوبنا من أوجاعها ؛ وأرزقُنا من فيض كرمك سعادةً لا تنْقطع ، وأشرح صدورنا ويسر امورنا واجعل يومنا تنشرح فيه الصدور، وتقبل فيه التوبة، وتتسع فية الأرزاق، ياخير من سُئل وأكرم من أعطى يا حيّ يا قيّوم اللهم امين
لا اله الا الله والله اكبر ولله الحمد وهو على كل شيء قدير، وهو القاهر فوق عباده وهو العلي الكبير المتعال لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار، الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. كل شيء هالك الا وجهه الخالق وكل شيء دونه مخلوق والمعبود وكل شيء دونه عبيد .
الشمس والبدر من أنوار حكمـته *** والبرّ والبـحر فيضٌ من عطاياه الشمس والـقمـر تسجـدان له *** والنّجم والشجر يسبّحه ويخشاه والمزن سبّح فـي جوّ السـما طربًا *** والرّعـد قدّسه والرّيح تـهواه البـحر مـجّده والـمـوج كبّره *** والطّير سبّحه والحوت ناجـاه والصّخر يهـبط مـن عليائه خوفًا *** ويفـجر الماء يبكى مما يخشاه والنّمل تحـت الصخور الصُمّ يعرفه *** والنحل يهتف حمدًا في خلاياه الكون يـشكره والعبـد يكفـره *** والعبد ينسى وربّي ليس ينساه من ذا الذي يسمع الشكوى ويرفعها *** ويستجيب لـخلق الله إلاّهُ فـكلّ ما حـولنا فينـا يـذكّرنا *** إذا نسـينا بأنّ إلـهنا الله اختُـصَّ باسمٍ فلا يحـظى به أحدٌ *** وذاك الاسم معروف هو الله اللهم أرزقنا معرفتك، وحبك، وحب من يحبك، وحب العمل الذي يعرفنا بك، ويقربنا منك يا سميع الدعاء، يا قريب يا مجيب.
يذكر أن زوجاً قال لزوجته بغضب: لأشقينَّك . فقالت الزوجة في هدوء وإيمان وعزة : لا تستطيع أن تشقيني كما لا تستطيع أن تسعدني.فقال الزوج في حنق : وكيف لا أستطيع ؟ فقالت الزوجة في ثقة : لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني أو زينة من الحلي لحرمتني منها ، ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون !فقال الزوج في دهشة: وما هو ؟ فقالت الزوجة في يقين : إني أجد سعادتي في إيماني ، وإيماني في قلبي ، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي وإنّ مديحَ الناسِ حقٌ وباطلٌ *** وَمَدْحُكَ حَقٌّ لَيسَ فيهِ كِذابُ فَلَيْتَكَ تَحْلُو، وَالحَيَاة ُ مَرِيرَة *** وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ وَلَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ *** وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ إذا نِلْتُ مِنكَ الوُدّ فالكلُّ هَيّنٌ *** وَكُلُّ الذي فَوْقَ التّرَابِ تُرَابُ حفظ الله الشيخ الكريم وبقية الشيوخ الكرام وفك أسر شيخنا محمد صالح المنجد وبقية الشيوخ والعلماء المعتقلين شكرًا لكم أخي الكريم عبد السلام جزاكم الله الخير وبارك فيكم اللهم اغفر لي وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات اللهم إنا نسألك حبَّك وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربنا إلى حبك يا ذا الجلال والإكرام. اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشـهادة، ونسألك كلمـة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الفقر والغنى، ونسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، ولذة العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، ونعوذ بك من ضراءَ مُضِرَّة، وفتنةٍ مُضِلَّة.
