(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان،ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
أين الحنابلة أو طلاب الشيخ د. عبد الإله لا أحد منكم يتصدر وينشر ويعلم هذا الكلام النفيس لناس والعوام وطلاب العالم كلاما من الذهب يبعث الطمأنينة ويوحد الصف
بارك الله في علمكم و عملكم شيخنا فلكم افضال كبيرة في خدمة العلم الشريف و هذا دأب ورثة الانبياء عليهم الصلاة والسلام. و هذا الخلق و الادب اذا اجتمع بالعلم وصل بالانسان الى مراتب عظيمة فأعلى الله رتبتك و رفع درجتك
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان،ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان،ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
ما شاء الله تبارك الله.. فتح الله عليكم فتوح العارفين.. وكأني أرى:- ١. حيرةَ الجاهل الذي كان يظن الشاطبي على خلاف ما ذكرتم ٢. واضطرابَ وغضبَ العالم الذي يدلس ويخفي حقيقة الشاطبي جزاكم الله خيرا وأنار بكم العقول وأظهر بكم الحق
🖋️📚 سؤال مبني على مقدمات مغلوطة: يردد بعض الناس سؤالاً بُنيَ على مقدمات خاطئة مغلوطة، وعليها يكون الجواب خاطئاً أيضاً.. هذا السؤال هو : أليس الأشاعرة والماتريدية هم أكثر المسلمين اليوم؟ إذا كانوا كذلك فهم السواد الأعظم وهم أهل السنّة. وقبل تصحيح السؤال والجواب؛ علينا أن نصحح المقدمة التي بُنيَ عليها هذا السؤال وهي : إننا إذا حصرنا المسائل التي يختلف فيها الأشاعرة والماتريدية مع عقيدة السلف لاجتمعت في أربع مسائل: ١-الصفات وأعظمها: العلو.. ٢- القول في القرآن الكريم ٣-القدر وإثبات قدرة مؤثرة للعبد. ٤- الإيمان ودخول العمل فيه. 🖋️ فهل عوام المسلمين اليوم ينكرون علو الله وهم يشخصون بأبصارهم إلى السماء رافعين أكف الضراعة إلى جهة العلو تسبقهم قلوبهم بذلك كما ينكره متكلمة الأشعرية وكبراءهم؟ وهذا هو قول الأشاعرة في التعطيل 🖋️ وهل يقول عوام المسلمين في الأمصار التي تنتسب إلى الأشعرية بأن هذا القرآن الذي نتلوه ليس كلام الله الخالق وإنما هو من تعبير وألفاظ جبريل المخلوق؟ وهذا هو قول الأشاعرة في الكلام النفسي لله تعالى 🖋️ وهل يعتقد هؤلاء العوام في فعلهم الخير والشر أن ليس لهم قدرة مؤثرة فيها فلا يجدون في أنفسهم ملامة على ذلك؟ وهذه مسألة الكسب عند الاشاعرة 🖋️ وهل هؤلاء العوام يرون أن حركاتهم بالصلاة والحج والعبادات ليست من الإيمان؟ وهذا هو قول الأشاعرة في أن العمل ليس من الإيمان إذا عرفت أن أكثر عوام المسلمين لا يقولون بما سبق للضرورة التي نجدها منهم كما قاله سادات الأشعرية المتكلمين الغارقين في التعطيل والنفي؛ عرفتَ أن انتساب أكثر المسلمين إلى الأشعرية والماتريدية هو انتسابٌ في الاسم والشكل فقط وليس على الحقيقة والتفصيل. هذا ما ينبغي أن يُبنى عليه السؤال، أو أن تُفهم هذه القاعدة قبل إيراد هذا السوال. والله أعلم قناة اعتقاد
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان،ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
لو قلنا أنتم درة الأحساء حرسها الله و حماها ما نكون قد أفرطنا في وصفك فاعتدالك و سعة عقلك و علمك جلي واضح و ما تأخيركم للكلام في هذه القضية حتى يمر راكبو الموجة المزايدون و المستفيدون من الطرفين و تأصلوا فيها على هون إلا بعض دليل ذلك.. بارك الله فيكم... محبكم أبو عبد الهادي الجزائري المالكي
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان،ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@بكرالجفري حياك الله يا أخي ، لأن الموضوع مهم ، ولكل مقام مقال : وشوف كيف غير (معاوية) هدي النبي في الغنائم وكيف سجن الصحابي الذي أصر على تطبيق السنة في الغنائم 👇ومن مصادرنا السنية: ذكر الذهبي في في ترجمة الحكم بن عمرو رضي الله عنه : أبو إسحاق الفزاري عن هشام عن الحسن قال بعث زياد الحكم فأصابوا غنائم كثيرة فكتب زياد إن أمير المؤمنين معاوية أمر أن تصطفى له الصفراء والبيضاء فكتب إليه إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأمر مناديا فنادى أن اغدوا على فيئكم فقسمه بينهم فوجه معاوية مَن قَيَّدَه وحَبَسَهُ فمات فَدُفِنَ في قُيوده وقال إني مخاصم . انتهى سير أعلام النبلاء وقد ذكر ابن كثير رحمه الله هذه القصة (قصة الحكم بن عمرو) فقال رحمه الله : وفي هذه السنة غزا الحكم بن عمرو نائب زياد على خراسان جبل الأسل عن أمر زياد فقتل منهم خلقا كثيرا، وغنم أموالا جمة، فكتب إليه زياد: إن أمير المؤمنين (أي معاوية) قد جاء كتابه أن يصطفى له كل صفراء أو بيضاء - يعني الذهب والفضة - يجمع كله من هذه الغنيمة لبيت المال. فكتب الحكم بن عمرو: إن كتاب الله مقدم على كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو كانت السموات والأرض على عدو فاتقى الله يجعل له مخرجا، ثم نادى في الناس: أن اغدوا على قسم غنيمتكم. فقسمها بينهم، وخالف زيادا فيما كتب إليه عن معاوية، وعزل الخمس كما أمر الله ورسوله. ثم قال الحكم: إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك، فمات بمرو من خراسان رضي الله عنه. انتهى البداية والنهاية ، أحداث سنة خمس وأربعين . وقال ابن كثير رحمه الله في أحداث سنة خمسين هجرية : وأما الحكم بن عمر بن مجدع الغفاري : أخو رافع بن عمرو، ويقال له: الحكم بن الأقرع، فصحابي جليل له عند البخاري حديث واحد في النهي عن لحوم الحمر الأنسية. استنابه زياد بن أبيه على غزو جبل الأشل فغنم شيئا كثيرا، فجاء كتاب زياد إليه على لسان معاوية أن يصطفي من الغنيمة لمعاوية ما فيها من الذهب والفضة لبيت ماله فرد عليه: إن كتاب الله قبل كتاب المؤمنين، أَوَلم يسمع لقوله عليه السلام: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؟»، وقسم في الناس غنائمهم. فيقال: إنه حبس إلى أن مات بمرو في هذه السنة.
@@بكرالجفري فتوى محمد رشيد رضا في معاوية فأجاب لما سُئل عنه بقوله : : " إن سيرة معاوية تفيد بجملتها وتفصيلها أنه كان طالبًا للملك ومحبًّا للرياسة , وإني لأعتقد أنه قد وثب على هذا الأمر مفتاتًا، وأنه لم يكن له أن يحجم عن مبايعة علي بعد أن بايعه أولو الأمر أهل الحل والعقد , وإن كان يعتقد أنه قادر على القيام بأعباء الأمة - كما يقولون - فما كل معتقد بأهليته لشيء يجوز له أن ينازع فيه , وقد كان علي يعتقد أنه أحق بالخلافة ولما بايع الناس مَن قبله بايع لئلا يفرق كلمة المسلمين ويشق عصاهم , ومعاوية لم يراعِ ذلك. وأنه هو الذي أحرج المسلمين حتى تفرقوا واقتتلوا" . انتهى المصدر : مجلة المنار (9/205) ، عدد ربيع الأول / 1324 هـ ، الأسئلة والأجوبة ، في جواب سؤال حول خروج معاوية على علي .
@@بكرالجفري روى النسائي بإسناد صححه الألباني في صحيح النسائي عن سعيد بن جبير قال: كنا مع ابن عباس بعرفات ، فقال : مالي لا اسمع الناس يلبون ؟ فقلت : يخافون من معاوية. فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: " لبيك اللهم لبيك لبيك ، فإنهم قد تركوا السنة مِن بُغض علي ". صححه الألباني في صحيح النسائي ورواه أحمد في مسنده : قال ثنا إسماعيل ثنا أيوب قال لا أدري أسمعته من سعيد بن جبير أم نبئته عنه قال: أتيت على ابن عباس بعرفة وهو يأكل رمانا فقال: (أفطر رسول الله بعرفة وبعثتْ إليه أم الفضل بلبن فشربه) وقال لعن الله فلانا عمدوا إلى أعظم أيام الحج فمحوا زينته، وإنما زينة الحج التلبية . رواه أحمد بسند صححه الشيخ الأرناؤوط. ولقد ورد هذا الأثر عند البيهقي , وفيه أن ابن عباس رضي الله عنه قد لعنهم , قال البيهقي : " أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِىُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ابْنِ الشَّرْقِىِّ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ سَعِيدٍ النَّسَوِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ النَّهْدِىِّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِعَرَفَةَ فَقَالَ : يَا سَعِيدُ مَا لِى لاَ أَسْمَعُ النَّاسَ يُلَبُّونَ؟ قُلْتُ : يَخَافُونَ مُعَاوِيَةَ فَخَرَجَ ابْنُ الْعَبَّاسِ مِنْ فُسْطَاطِهِ فَقَالَ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ مُعَاوِيَةَ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ فَقَدْ تَرَكُوا السُّنَّةَ مِنْ بُغْضِ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ " اهـ قال الشارح : أي: يَمتنِعون عنها لِمَنعِ مُعاويةَ لهم . انتهى الموسوعة الحديثية ، شروح الأحاديث (موقع الدرر السنية) وهذه الشهادة من ابن عباس أن معاوية ترك السنة وأمر الناس بتركها لبغضه لعلي بن أبي طالب ولا حول ولا قوة إلا بالله .
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان،ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان،ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
د/ لتعم الفائدة ... اجعل شرحين في الموضوع الواحد ... شرح مختصر مبسط مفيد 5 10 دقائق فقط وهو للعامة وهم الأكثر لان عقولهم لا تحتمل الشرح المطول.. شرح مطول ..وهو للنخبة...
ههههه الشيخ علي حفظه الله اصولي كبير و يتكلم بعد المرات دون ان يراعي احد. اللهم يا رب احفظ لنا علمائنا و انفعنا بهم. حفظك الله سيدي الشيخ عبد الاله العرفج
الحنابلة مثلهم مثل غيرهم من أصحاب المذاهب الأخرى منهم من هو على مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات ومنهم من هو على مذهب المبتدعة من أشاعرة وغيرهم. قال ابن تيمية رحمه الله في التدمرية (ص: 43): "القول في الصفات كالقول في الذات؛ فإن الله ليس كمثله شيء، لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، فإذا كان له ذات حقيقة لا تماثل الذوات، فالذات متصفة بصفات حقيقة لا تماثل صفات سائر الذوات".
سيدي عبد الاله هل صرح الشاطبي في الاعتثصام ببدعية المولد إطلاقا؟ لأن ما في فتوايه قوله ببدعية ما في الموالد من مخالفات شرعية، لا في أصل المولد ولعلي أراجع المعيار وفتاوى الشاطبي وأتي بالنص
@@AbdulelahArfaj السلام عليكم سيدي نعم جاء في فتاوى الشاطبي (ص: 203-204)، الطبعة الثانية، تحقيق: محمد أبو الأجفان "وأما الأولى: وهي الوصية بالثلث ليوقف على إقامة مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة وكل بدعة ضلالة فالانفاق على إقامة البدعة لا يجوز والوصية به غير نافذة..... وأبعد الله الفقراء الذين يطلبون إنفاذ مثل هذه الوصية". انتهى فمفهوم كلامه أن من أقام المولد على خلاف الوصف المعهود وقتئذ عنده لا يكون بدعة نعم سيدي، ما أفادتموه منطوق كلامه، وهو أقوى في الحجاج من المفهوم وليتكم تدلوني محل النص من الاعتصام لو سمحتم سيدي وجدت للشاطبي في فتاويه تقريرات في شأن البدعة حقيقة استغربتها وهي خلاف المعتمد عند ساداتنا المالكية رضى الله عنهم وللأسف تعلق أقوام بهذه التقريرات واستكثروا بها وشوشوا على عباد الله فلو تتكرمون - وانتم على اطلاع بمنهجية الشاطبي - في بيان مقصده مما افتى به لنبين للناس أنه قد أساء القوم فهمه أو أنه أخطأ رحمه الله تعالى وخالف جماهير أئمة المذهب وليس هو الأول ولا الأخر في هذا الشأن عذرا للإطالة تلميذكم من بنغازي/ ليبيا
@@ابوشهاب-ط4د لا يا ابا شهاب لا ترم به لكن تأمله جيدا ثم خطأه مثلا حين عد الشاطبي التزام الدعاء الجماعي بعد المكتوبات بدعة لم يقل المحققون كابن عرفة الورغمي وابن لب الغرناطي وغيرهما من فحول ساداتنا المالكية ارموا بكلامه عرض الحائط بل جعلوا من كلامه قيدا وشرطا لجواز الدعاء فقالوا: اذا التزموا بهذا الدعاء ظانين انه من سنن الصلاة او فضائلها فهذا بدعة، لأنه اضافة حكم شرعي بلا دليل وكذا الذكر على صوت واحد وانما استفيد هذا من كلام الشاطبي رحمه الله تعالى وارجع الى ما كتبه علامة المعقول والمنقول؛ ابو علي اليوسي رحمه الله تعالى وانظر كيف جعل نظر الشاطبي قولا معتبرا في المسألة والحاصل: نحب الشبخ علي جمعة بارك الله فيه لعلمه وما قدمه ويقدمه لاهل السنة في زمن صعب وننزله منزلته العلمية فليس هو اصولي فحل قد بلغ رتبة الشاطبي لا والله ولا واحد من شيوخه كذلك فانزلوا الرجل منزلته
كيف تنسب إلى عموم الحنابلة عقيدة التفويض، وهذا إمامهم أحمد أقواله مشهورة منثورة في الإثبات، نقلها عنه أبناؤه وكبار أصحابه المتقدمين؟؟!! هذا مثل الذي ينسب القول بالرجعة إلى دين النبي صلى الله عليه وسلم لكون بعض من ينتسبون إليه قال به، ومثل الذي ينسب التثليث إلى دين عيسى عليه السلام لكون النصارى يقولون به!! وكيف تغافلت أقوال غير ابن قدامة من أئمة المذهب المتأخرين الذي يصرحون بالإثبات؟؟!! طيب أقلها من باب الأمانة العلمية أن تقول إن هناك خلافا في هذه المسألة بين متأخري الحنابلة لا أن تعمم هذه العقيدة على عموم المذهب!!!
@@AbdulelahArfaj هذا اجتهاد منك في نسبة التفويض إلى أكثر الحنابلة، وإلا فأنا لدي أيضاً نصوص كثيرة عن إمام المذهب وكبار أصحابه في الإثبات. ومعلوم أن كثيراً مما ينسب إلى علماء المذهب مما يستدل به البعض على التفويض ليس صريحا في ذلك، وفي كثير من الأحيان يُجتزأ دون كلامهم الآخر، الذي لو جُمع عُرف أنهم لا يريدون منه حقيقة التفويض، أو على الأقل عمومَه. ثم إن تحميل المذهب الفقهي الأقوال المتأخرة في الاعتقاد خطأ منهجي من عدة وجوه، وهو مشابه لمن يقول إن الأشعرية هي المعتمد عند الشافعية، والماتريدية أو حتى الاعتزال هو مذهب الحنفية. خاصة وأن أحمد إمام المذهب يقول بالإثبات، نص على ذلك في كثير من الصفات الخبرية، ولا يشك في ذلك حتى من قال بالتفويض من متأخري الحنابلة، ووقعوا في تناقض بسبب هذا الأمر.
مشكلة أكثر الناس أنهم لا يُفرّقون بين عالم هُدى و عالم ضلال . فهم بمجرد أن يُقال لهم أن فلاناً عالم دين إلا و يعتبرونه على هدى ، و ذلك غير صحيح بإطلاقه . فالشاطبي و إن كان عالم ، و لكن لو صح أنه يعتقد بعقيدة الأشاعرة و الصوفية فلا شك أنه عالم ضلال . و بالمناسبة : علماء الضلال على درجات ، فمنهم من كان ضلاله ظاهر و واضح ، و منهم من يُلبّس الحق بالباطل ، فلا يميّزه كثير من الناس . و قد أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه و سلم - أن الصنف هم الدعاة على أبواب جهنم ، و الصنف الثاني هم أهل الدخن ، الذين يخلطون المنكر بالمعروف و يهدون بغير هدي النبي - صلى الله عليه و سلم - و سنته ، و لعل الشاطبي منهم لو صح أنه أشعري صوفي ، و الله أعلم .
جزاكم الله خيرا اجدتم وافدتم ونفع الله بعلمكم واثابكم، ولقد ذكر الشاطبي في الاعتصام مسألة الخلاف فى الصفاة بين السلف والخلف وقال إن الكل يحوم حول التنزيه، وإن تعددت الطرق والمذاهب، وحاصل الكلام أنه يلتمس العذر للجميع مادام القاريء يجد محملا، لأي مذهب أو رأي يعتدبه، وإن كنت أرى أن العقيدة يكفى فيها مذهب السلف الصالح كما اختصر صاحب أضواء البيان فى تفسير القرآن بالقرآن قال من أراد أن يلقى الله سليم العقيدة فعليه بثلاثة أسس @تنزيه الله المطلق عن مشابهة المخلوق @إثبات مااثبته الله لنفسه أو اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم @قطع الطمع عن إدراك، الكيفية @فهذه الطريق أسلم فى مجال العقيدة، لأن العقول تتفاوت في إدراك كنه كيفية الحقائق، وخصوصا في خضم خلاف حسم من طرف فحول علماء الكلام يقول الرازي(نهاية إدراك إدراك العقول عقال @@وأكثر سعي العالمين ضلال @@وارواحنا فى وحشة من جسومنا @@وحاصل دنيانا أذى ووبال @@ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا @@سوى أن جمعنا فيه قيل وقال ) ويقول الشهرستاني(لعمري لقد طفت المعاهد كلها @@وسيرت طرفي بين تلك المعالم @@فلم ار إلا واضعا كف حاير على ذقن@@أو قارعا سن نادم@)ويقول آخر لقدتاملت الطرق الكلامية، والمناهج الفلسفية، فلم أجدها تشفي عليلا، ولاتروي غليلا وإنما يتمني أن يموت على عقيدة العجايز وهي التسليم وقراءة القرآن الكريم والسنة النبوية، وإثبات ماورد فيهما، بدون بحث لأن العقول عاجزة يقول الناظم(والخوض في إدراكه إشراك @@والعجز عن إدراكه إدراك )@وأخيرا جزى الله شيخنا عبد الإله فى هذه المحاضرة الرايعة، وان كنت كتبت في رسالة الدكتوراه أن الإمام الشاطبي رحمه الله اتي بثروة هايلة من أسرار التشريع الإسلامي المؤصلة ،حول القرءان المكي، والمدني وجعل القرءان المكي ،أصولا للمدني، وعلى كل حال فالامام الشاطبي فى كتابه الموفقات قعدة وأصل للخطاب التكليفى والوضعي، وكتاب الاعتصام غربل فيه الفكر الإسلام، وأنا الطريق الصحيحة،خوفا من البدعة وبين أنه اوذي فى سبيل ذلك وقال(بليت ياقوم والخلوة منوعة @@ بمن اعاديه، حتى كاد يردين @جلب لمصلحة دفع لمضرة @@فحسبي الله فى عقلي وفى دين ) ولقد اعجبتني كلمة محمد رشيد رضى قال(الكتب كثيرة ولكن المفيد منهاقليل وتعتبر كتب الشاطبي من المفيد القليل(قليل منك يكفيني @@ولكن قليلك لا يقال له القليل )@ وأخيرا جزى الله شيخنا عبد الإله وشكرا مرة أخرى
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث:[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]قال الألباني:حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة قلت الحديث لم يثبت وهو ضعيف،ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة،هو معاوية بن أبي سفيان،ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله،ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات،كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة)،سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان،لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية(ودولة خلفائه الراشدين)إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار،واستُبيحت مدينة رسول الله،وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة)رواه مسلم وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة.ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب،وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه،فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد،ومن يزيد؟قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة.انتهى كل الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي،وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم،وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما،فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها).انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا،وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي،وبعدما تمكن،عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم،ولكنه عمل على نقيض ذلك،فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ،قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ:فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت:قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت:الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة,فلم تدعه حتى ذهب,فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه)أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله،وذو الخويصرة الخارجي صحابي،وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين:أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.وأما كتابته للوحي(إن ثبتت)فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
بارك الله في مشايخ أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتوريدية أهل العلم والفضل شتانا بينهم وبين الوهابية الجهلة قال تعالى { قُلْ هل يسْتَوي الذين يعلمُونَ والذين لا يعلَمُونَ }
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لماذا ياشيخ تستغل الحدث للرد على أهل السنة ... وتحتج بمتأخري الحنابلة. مع أنك تعيب في أول كلمتك من استغل الحدث. وبعدين لماذا وضعت خلفية الكتب ممدوح سعيد ومن يماثله. أسأل الله تعالى لنا ولك ولجميع المسلمين لقاء الله بعقيدة صحيحة وفق الكتاب والسنة وصحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الشيخ حفظه الله رد على الشيخ علي جمعة حفظه الله دون تجريح و بكل أدب. أمر آخر بين الشيخ عبدالإله منهج و عقيدة الإمام الشاطبي ليعلم الكل منهج أهل السنة و الجماعة
@@Rocknium1 الوهابية حد تعبيرك هو فخر وليس عيبا بل هم اهل السنة والاتباع وخليك من اهل السنة ي حمعاوي نسبة الى علي كفته القائل مجامعة الرجل للاحنبية بحايل ليس بزنا ي جمعاوي
@@محمدشبوه-ب6ض ليس فخرا بل ذما، و كل من قرأ سيرة الدولة السعودية الاولى و الثانية و الثالثة، و تاريخ نجد لابن غنام و ما فعله اخوان من طاع الله. و كل من خالط اتباع هذا المذهب المسموم يعرف ان هذا الوصف ذم......اما من كان يظن ان دعوة خير فمازال مسكينا ننصحه بدراسة اصول الفقه ثم بعد ذلك فليعد فينظر محددا الى مذهبه يجده خرابا.
مدلس ملبس. أين أقوال أئمة الحنابلة المتقدمين وغيرهم قبل ابن قدامة (رحمه الله)، وأين أقوال الذين عاصروه والذين جاؤوا من بعده؟؟؟ واما قولك نصوص الصفات الموهمة للتشبيه فكلام باطل وسوء أدب مع كلام الله (عز وجل) المحكم. والاتفاق الذي تزعمه لا وجود له في الواقع وغنما قال به بعض الحنابلة ممن سلك مسلك التفويض الذي ليس هو ذهبا للسلف، ودون إثابته مذهبا لهم خرق القتاد
هذه هي الزندقه والكفر بكتاب الله الواضح البين الله يكلمنا عن نفسه المقدسه بالقران المنزل لهدايتنا ويعرفنا عليها بكلام لا يفهم معناه اعوذ بالله من هالزندقه في سبع مواضع يقول الرحمن على العرش استوى وهذا يقول لانعرف معناها ويقول تعالى لما خلقت بيدي بالتثنية وهذا يقول كلام لا نفهمه وظاهره الكفر الله يقول وجاء ربك وهذا يقول ما نعرف هذا لو على كلام الاشاعره كان اكبر كتاب ضلال على الارض هو القران لكن الاشاعره لهم دين ماخوذ من ارسطو و الملاحدة هل تصدقون ان يوجد مسلم عاقل يصدق بالقران ثم يقول الله ليس داخل العالم ولا خارجه وليس فوق المخلوقات رب يعبد والله يقول اءمنتم من في السماء ويقول
بارك الله فيكم شيخنا الحقيقة أن تفويض السلف الذي أشار اليه ابن قدامة غير تفويض الاشاعرة المتأخرين لأن السلف المتقدمين يقرون أنها هذه الصفات صفات لله على الحقيقة دون خوض في معناها او كيفيتها وينكرون على من تاولها.. اما الأشاعرة فيقولون بالتفويض مع اعتقاد أن ظاهرها غير مراد..! وهذا نوع تأويل ولهذا يجوزون مع التفويض التأويل بل يرون أن التأويل أحكم وأعلم! فثمة إذن فرق كبير بين تفويض السلف وتفويض الأشاعرة لعلكم تنتبهون له بارك الله فيكم.
الشيخ عبد الاله صدر كلمته فقال: ممن تكلم فيه من أهل العلم وانت تقول جاهل !!! طيب استدرك على الشيخ عبد الاله وصف الشيخ علي جمعة انه من أهل العلم إذن والحق ان الشيخ علي جمعة سني أصيل له فضل على الأزهر الشريف في هذا الزمان بمنافحته عن منهجه السني الأشعري المذهبي الجنيدي ضد التيار الوهابي الجارف لكنه بشر ويخطى وحينما يخطئ نقول له اخطأت ومن اخطائه مقولته عن الامام الشاطبي ومن اخطائه موقفه من الانقلاب في مصر ومن اخطائه خروجه عن معتمد المذاهب الاربعة في بعض الفروع الفقهية وهذا تلميذه عبد القادر الحسين قد وضع تسجيلات ينتقد فيها شيخه الذي يراه إماما وليت الوهابيون والإخوان وغيرهم ينحنون هذا المنحى مع أساتذتهم
تعريف بالعلامة الامام علي جمعة محمد عبد الوهّاب الشهير بـ علي جمعة - عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف شغل منصب مفتي الديار المصرية خلال الفترة من 2003 إلى 2013 اختير ضمن أكثر خمسين شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم لاثني عشر عامًا على التوالي من (2009 - 2020 عارض توريث الحكم في مصر في عهد الرئيس محمد حسني مبارك، دعم القضية الفلسطينية وزار القدس، له العديد من الأنشطة الاجتماعية التي ساعد بها الفقراء، وزار الكثير من البلدان لتصحيح صورة الإسلام المشوهة لدى الغرب، ----------------- الشهادات التي حصل عليها عدل التحق بجامعة الأزهر الشريف وتخرَّج من كلية الدراسات الإسلامية والعربية في سنة 1979 م. ماجستير أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون، في سنة 1985 م بدرجة ممتاز دكتوراه في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون ـ جامعة الأزهر 1988م مع مرتبة الشرف الأولى الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية من قِبل جامعة ليفربول، في 19 يوليو 2011 لدوره في نشر التسامح والتفاهم بين الأديان على مستوى العالم». الدكتوراة الفخرية من جامعة أسيوط بمصر باعتباره أحد أهم الشخصيات المصرية المؤثرة في تفعيل منظومة العمل الخيري والتطوعي لتنمية المجتمع ونشر ثقافة البذل والعطاء من أجل تنمية المجتمع المصري في 13 يونيو 2012م الدكتوراة الفخرية من جامعة بني سويف بمصر في العلوم الإنسانية في عيد العلم الثاني بتاريخ 26 مارس 2013م ------------------- المناصب التي شغلها عدل عضو مجلس النواب 2021 (معين من الرئيس عبد الفتاح السيسي). عضو عامل بالمجمع العلمي المصري منذ 2018. مفتي جمهورية مصر العربية منذ 28 سبتمبر 2003 وحتى 2013. عضو في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف منذ عام 2004 وحتى الآن. أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة- جامعة الأزهر عضو مؤتمر الفقه الإسلامي بالهند. عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير عضو مجمع الفقه التابع لمنظمة المؤتمر العالم الإسلامي بجدة. عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف منذ عام 1995م حتى عام 1997م المشرف العام على الأزهر منذ عام 2000م. عضو مجلس أمناء الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية في كازاخستان عن الجانب المصري عضو المجلس الاستشاري الأعلى لمؤسسة طابة بأبوظبي. مشرف مشارك بجامعة هارفارد بمصر بقسم الدراسات الشرقية. مشرف مشارك بجامعة أكسفورد لمنطقة الشرق الأوسط في الدراسات الإسلامية والعربية. رئيس مجلس أمناء أكاديمية الداعية المعاصر. عضو بمجلس إدارة صندوق تطوير العشوائيات. عضو عامل في مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي بالأردن. عضو لجنة الدراسات الفقهية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية 2016 رئيس اللجنة الفقهية المنبثقة عن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف تحت رئاسة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية عضو لجنة تحكيم جائزة الملك عبد الله الثاني لأسبوع الوئام بين الأديان 2018 عضو مجلس أمناء أكاديمية الأوقاف المصرية لتأهيل وتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين من داخل مصر وخارجها 2018 ------------------ أساتذته في العلوم الشرعية عدل تلقى العلوم الشرعية على يد: عبد الله بن الصدق الغمارى عبد الفتاح أبو غدة أحمد مرسى عبد العزيز الغمارى محمد أبو النور زهير الحسينى يوسف الشيخ عوض الله حجازى شعبان محمد إسماعيل عبد الحميد ميهوب حسن أحمد مرعى عبد الله بن سعيد عبادي اللجحى أحمد جابر اليمنى محمد الحافظ التيجانى عبد العزيز الزيات إسماعيل صادق العدوى عبد الجليل القرنشاوى جاد الحق علي جاد الحق محمد إسماعيل الهمدانى جاد الرب رمضان إبراهيم أبو الخشب محمد محمود فرغلى السيد صالح عوض على أحمد مرعى إسماعيل الزين اليمنى محمد علوى المالكى عوض الزبيدى صالح الجعفرى أحمد حمادة الشافعى محمد شمس الدين المنطقى عبد الحكيم عبد اللطيف الشيخ / محمد زكي الدين إبراهيم ----------------- أساتذته في العلوم غير الشرعية عدل تلقى العلوم الأخرى على عدد من الأساتذة المتخصصين منهم: الاقتصاد الإسلامي على يد الدكتور عيسى إبراهيم عبده. أسس علم الاقتصاد الغربي على يد الدكتور يحيى عويس والدكتور علي لطفي والدكتور منيس عبد الملك. علم القانون الوضعي على يد الدكتور سامي مدكور والدكتور حمدي عبد الرحمن والدكتور حسين النوري وغيرهم. علم الإدارة على يد الدكتور ماهر عليش والدكتور علي عبد الوهاب والدكتور سيد الهواري وغيرهم. علم المحاسبة على يد الدكتور الجزيري والدكتور العشماوي وغيرهم. علم الرياضيات العليا على يد الدكتور فتحي محمد علي والدكتور داود منسي وغيرهم. أنشطته العلمية عدل له الكثير من الأنشطة منها: ناقش وأشرف على أكثر من 118 رسالة علمية في جامعات شتى. اشترك في وضع مناهج كلية الشريعة بسلطنة عمان حتى افتتاح الكلية المذكورة وشارك في الافتتاح كعضو مؤسس. اشترك في وضع مناهج جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية SISS بواشنطن. مثّل الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وشارك في محاضراتها الثقافية وفي تقييم الأساتذة المساعدين والمدرسين في لجان ترقياتهم. شارك كخبير بمجمع اللغة العربية في إعداد موسوعة مصطلحات الأصول الصادرة عن المجمع. وهو خبير به حتى الآن. شارك في فحص النتاج العلمي للترقية إلى درجة أستاذ وأستاذ مشارك لكثير من جامعات العالم. قام بإحياء دروس العلم في الجامع الأزهر على الطريقة القديمة (المشيخية) فشرح كتب الفقه والأصول والحديث والتفسير واللغة المشاركة في المؤتمرات عدل مؤتمر ترشيد المياه بـ "القاهرة" مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأقصر
المؤتمر العالمي لعلماء الأمة الإسلامية مؤتمر الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف في الفترة من 28 - 31 مارس 2010م مؤتمر علماء المسلمين في الفلبين في الفترة من 24 - 30 يناير 2010م مؤتمر الحداثات المتنافسة بنيويورك في الفترة من 18- 19 نوفمبر 2010م افتتاح فرع دار العلوم المحمدية الغوثية في ناتنكهام ( إنجلترا ) في الفترة من 25 - 29 أكتوبر 2010م المؤتمر السنوي السابع والأربعين لـ(إسنا) المنعقد في مركز مؤتمرات دونالد ستيفتر في روزمنت بمدينة شيكاغو في الفترة من 2-5 يوليو 2010م المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية ( جدة ) تحت عنوان " التعليم القرآني .. تعاون وتكامل " في الفترة 5 -7 يونيو 2010م مؤتمر هدي خير العباد بتركيا في الفترة 9 - 10 أكتوبر 2010م المؤتمر الحادي عشر " إعادة جسور الثقة بين العالمين الإسلامي والغربي " بمدينة زيورخ في الفترة 27 - 29 أكتوبر 2010م مؤتمر دور العلماء والدعاة في ضبط الخطاب الديني بسوريا في الفترة من 24 - 25 أكتوبر 2010م المؤتمر الخامس عشر لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي بعمان في الفترة من 27 - 29 سبتمبر 2010م المؤتمر العالمي للسلام بين الأديان في اليابان في الفترة من 19 - 23 سبتمبر 2010م مؤتمر بداية جديدة بمكتبة الإسكندرية في الفترة من 16 - 18 يونيه 2010م مؤتمر الثاني لمنظمة النصرة العالمية تحت عنوان "نحو نصرة دائمة" برعاية وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت مؤتمر "كلمة سواء" بأبي ظبي بدولة الإمارات 24/ 3/ 2009م المؤتمر الدولي الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة تحت عنوان "الفتوى وضوابطها" افتتاح معرض حول الفن القبطي تحت عنوان "كشف الستار عن الفن القبطي" 9 ديسمبر 2010م - 31 يناير 2011م المؤتمر الدولي حو الحوار بين الأديان بالأستانة وتنظمه وزارة خارجية كازاخستان مؤتمر " أهل السنة والجماعة " بالشيشان. مؤتمر الإفتاء العالمي الخاص بالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم الإثنين 17 أكتوبر 2016 المؤتمر السابع عشر لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي تحت عنوان "نحو جدل تاريخي لأحداث السيرة النبوية" برعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى 2016 المؤتمر الوطنى الأول بوزارة الشباب والرياضة.. القيم والهوية الوطنية وتجديد الخطاب الديني المؤتمر العلمى السنوى لكلية الإعلام، الذي تنظمه جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، تحت عنوان "إعلام من أجل السلام" مؤتمر (الفيوم ضد التطرف وعلى طريق التنمية) بقصر ثقافة الفيوم 2017م مؤتمر مواجهة التطرف بمكتبة الإسكندرية الذي نظمته مكتبة الإسكندرية في الفترة من17 إلى 19 يناير2017 المؤتمر العلمي السادس لجامعة عين شمس "نحو استراتيجية جامعة عين شمس 2018-2023". مؤتمر بيت العائلة المصرية الأول بعنوان «معًا ضد الإرهاب» 2018.
مشروعات مؤسسية أنشأها مؤسسة مصر الخير عدل أنشئت مؤسسة مصر الخير عام 2007 بهدف الاستمرار لأكثر من 500 عام وذلك بالاستناد على هيكل مؤسسي لا يعتمد على الأشخاص بل على العمل المؤسسي، حيث تعمل بأحدث منهجيات العمل المؤسسي التنموي والحر مشروع حفظ التراث الإسلامي عدل يهدف المشروع إلى حفظ التراث الإسلامي من خلال نخبة من كبار العلماء في الأزهر الشريف يتناولون كتب التراث الإسلامي بالشرح والإيضاح ويتم تسجيل هذه الشروح بالصوت والصورة من خلال أزهر تي في جمعية المكنز الإسلامي عدل جمعية المكنز الإسلامى مؤسسة علمية غير هادفة للربح، أنشئت لدعم التراث الفكري والثقافي والفني الإسلامي، وحمايته ونشره بكل الطرق المناسبة، وتعمل جمعية المكنز الإسلامى على إصدار أجود الطبعات لأعمال التراث أكاديمية الداعية المعاصر عدل مشروع الداعية المعاصر هو مشروع لتدشين أكاديمية تعليمية لتوفير نماذج دعوية تمزج علوم الشرع بعلوم الاجتماع البشري بغية تكوين عقل قادر على تقديم حلول شرعية لمشاكل الأفراد والمجتمعات. قوافل الخير والأمل عدل تأسست[133] الجمعية الخيرية في عام 1996 على يد الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتى الديار المصرية سابقا والذي يعد الرئيس الشرفي الحالي للجمعية
الله كلم موسي تكليما ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ويقول الأشاعرة كلام نفسي والبشر عندهم كلام نفسي الأشاعرة ينفون الفوقية والرحمن على العرش استوى بدون تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تشبية اثبتوا سبع العلم والقدرة ووووو ولم يشبه المخلوقيين في العلم والقدرة ووووووو واذا اثبتوا غيرها شبهوه فوقعوا في التعطيل الأشاعرة وانت وامثالكم في ضلال
