طيب الله انفاسك يا سيد،،، شرح كافي ووافي لكن بقيت نقطتين: بناء على فتوى السيد السيستاني دام ظله، هل يعد من يقول بواسطة الفيض انه مغالي؟ والسؤال الاخر، كيف يتم توجيه نص السيد الخوئي قدس سره في كتاب مصباح الفقاهة خيث انك ذكرت انه لا يقول بوساطة الفيض ولكن النص ظاهره وساطة الفيض بقول الفلاسفة وليس بقول المتكلمين وهو كالتالي: لا شبهة أن لهم ولاية على المخلوق لكونهم واسطة في الإيجاد وبهم الوجود وهم السبب في الخلق إذ لولاهم لما خلق الناس كلهم وإنما خلقوا لأجلهم وبهم وجودهم وهم الواسطة في الإفاضة بل لهم الولاية التكوينية ما دون الخالق. من كتاب مصباح الفقاهة للسيد الخوئي قدس سره. فكيف يعتبر ان من يقول هذا القول من طوائف الغلاة في كتاب آخر؟
١- القائل بواسطة الفيض بالمعنى الفلسفي إن التزم بأن الواسطة خالقة بالمعنى الحقيقي للخلق دخل في الفتوى، وهذا قد يقع فيه خلاف بين القائلين بالواسطة، فلا يمكن إطلاق الحكم ٢- نص السيد الخوئي في التنقيح (الموسوعة ج٣٧ ص١٥٧) "أمّا الولاية التكوينية: فلا إشكال في ثبوتها وأنّ المخلوقات بأجمعها راجعة إليهم وإنّما خلقت لهم، ولهم القدرة على التصرف فيها وهم وسائط التكوين، ولعلّ ذلك بمكان من الوضوح ولا يحتاج إلى إطالة الكلام، مضافاً إلى أنه خارج عمّا هو المهم في المقام". ولا يظهر من هذه العبارة ما تفضلتم به. والملاحظ إن كلا التقريرين لدرس واحد. ومن هنا لا تصح نسبة ما في مصباح الفقاهة للسيد الخوئي إلا بالمقدار المتفق عليه بين التنقيح والمصباح. ويكفي في استبعاد ما جاء في المصباح مخالفة ذلك لمباني السيد الخوئي.
@@AlBaheth الله يعطيكم العافية ولكن تحملوني سيدنا،،،في السؤال الموجه للسيد السيستاني دام ظله لم يفصل فيما اذا كان الخلق بالمعنى الحقيقي من عدمه ورد السيد يتضح منه ان القول على ان نسبة الخلق وغيره الى الأئمة (سواءً كان حقيقا او لا) هو من الغلو المنهي عنه على عمومه واستثنى منه اسناد الخلق اليهم في الموارد الخاصة فيفهم منه ان غير هذا الاستثناء هو من الغلو، فهل كان يقصد السيد الخلق الحقيقي دون غيره؟. ومن يقول بوساطة الفيض كما شرحتموه في مقطعكم وهو المتعارف عليه وما نسمعه على بعض المنابر بان بهم الايجاد وليس منهم، فهل هذه المقالة ملزمة بان الواسطة خالقة بالمعنى الحقيقي ام لا؟ وسواءً كانت كذلك ام لا فقد نُسب الخلق اليهم حتى وان كانوا غير مستقلين عن الله، اليس كذلك؟ افلا تشملهم فتوى السيد في هذه الحالة؟ وكما اسلفنا ان السيد (ظاهر فتواه) عموم نسبة الخلق وغيره الى الأئمة... وهل قال احد من علمائنا من المدرسة الفلسفية بان لهم الخلق بالمعنى الحقيقي؟ واذا لم تكن نظرية وساطة الفيض ملزمة للقول بان الواسطة خالقة بالمعنى الحقيقي فما هي الاحتمالات الاخرى خصوصا وان وجود الوسائط ضروري لايجاد المخلوقات بكثرتها! نعود الى نص السيد الخوئي قدس سره، فماذا يعني بوسائط التكوين، وهل رد نصه في كتاب مصباح الفقاهة قال به جملة من العلماء ام هو اجتهاد شخصي منكم سيدنا؟ اشكر لكم جهودكم سيدنا في مناقشة هذه المواضيع وعرض جميع الآراء بطريقة علمية وموضوعية.
@@imranbu-khamseen8273 للسيد الخوئي نصان يتعلقان ببحث الولاية التكوينية: الأول ما جاء في مصباح الفقاهة ج٥ ص٣٥ "أما الكلام في الجهة الأولى وكونهم مستقلين في التصرف فالكلام فيها من جهات أربع: الأولى: في ولايتهم التكوينية. الثانية: ... أما الجهة الأولى فالظاهر أنه لا شبهة في ولايتهم على المخلوق [كذا] بأجمعهم كما يظهر من الأخبار لكونهم واسطة في الإيجاد وبهم الوجود وهم السبب في الخلق؛ إذ لولاهم لما خلق الناس كلهم، *وإنما خلقوا لأجلهم وبهم وجودهم* ، وهم الواسطة في إفاضة [كذا]، بل لهم الولاية التكوينية لما دون الخالق، فهذه الولاية نحو ولاية الله تعالى على الخلق، وهذه الجهة من الولاية خارجة عن حدود بحثنا وموكولة إلى محله". والثاني ما جاء في التنقيح (الموسوعة ج٣٧ ص١٥٧) "أمّا الولاية التكوينية: فلا إشكال في ثبوتها، وأنّ المخلوقات بأجمعها راجعة إليهم، *وإنّما خلقت لهم، ولهم القدرة على التصرف فيها، وهم وسائط التكوين* ، ولعلّ ذلك بمكان من الوضوح ولا يحتاج إلى إطالة الكلام، مضافاً إلى أنه خارج عمّا هو المهم في المقام". وكلا النصّين تقرير لدرس واحد، فالاختلاف بين النصّين من مقرّري بحث السيد، وهما الشيخ محمد علي التوحيدي صاحب مصباح الفقاهة، والشيخ الميرزا علي الغروي التبريزي صاحب التنقيح. ويلاحظ وجود اختلاف في الأمر التالي، وهو دلالة قوله في مصباح الفقاهة "لكونهم واسطة في الإيجاد وبهم الوجود وهم السبب في الخلق؛ إذ لولاهم لما خلق الناس كلهم وإنما خلقوا لأجلهم وبهم وجودهم" على القول بأن الأئمة عليهم السلام علة فاعلية بمعنى ما به الوجود؛ لأن الظاهر من عطف "وبهم وجودهم" على "خلقوا لأجلهم" أن هناك مغايرة بين الأمرين. فالسيد يرى أمرين في هذا النص: الأول أن الوجود لأجلهم. الثاني أن الوجود بهم. ومقتضى المغايرة أن الأول ناظر إلى العلة الغائية والثاني ناظر إلى العلة الفاعلية. بينما لا يدل قوله في التنقيح "وأنّ المخلوقات بأجمعها راجعة إليهم، وإنّما خلقت لهم، ولهم القدرة على التصرف فيها، وهم وسائط التكوين" على ذلك؛ فإن إثبات الوساطة في التكوين لا يدل على العلة الفاعلية لتمام الوجود كما سيأتي إيضاحه من كلامه رحمه الله. والحق أنه لا مجال للبناء على ما قد يُستظهر من عبارة مصباح الفقاهة قول السيد بالعلة الفاعلية؛ وذلك لمخالفة ذلك لمبانيه؛ فإنه ينكر القول بأن الله فاعل بمقتضى ذاته وينكر قاعدة الواحد، ومع إنكار ذلك لا يكون في البين ما يبرر القول بالعلة الفاعلية في إيجاد العالم. وأما قوله بالوساطة في الفيض فقد بيّن مراده من ذلك بما جاء في بحث الطهارة؛ ففي تقرير السيد مهدي الخلخالي فقه الشيعة ج3 ص134-138 "الثالث: من يعتقد بأنّ الأئمّة عليهم السّلام عباد مكرمون وهم أشرف المخلوقات على الإطلاق، ولذلك كرّمهم اللّه تعالى، *فجعلهم وسائط للفيض، فيسند إليهم أمور التشريع، والتكوين على ضرب من الإسناد* ، كما يسند الإماتة إلى ملك يسند الإماتة إلى ملك الموت والرزق إلى ميكائيل، والمطر إلى ملك المطر بل في الكتاب العزيز إسناد الخلق وشفاء المرضى وإحياء الموتى إلى عيس بن مريم عليهما السّلام في قوله تعالى "أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّٰهِ، وأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ والْأَبْرَصَ وأُحْيِ الْمَوْتىٰ بِإِذْنِ اللّٰهِ" فالاعتقاد بأنّهم عليهم السّلام رازقو الخلق، ومحيوهم، ومميتوهم بهذا المعنى *أي بمعنى قدرتهم على ذلك بإقدار من اللّٰه تعالى بحيث لا يرجع إلى الاعتقاد بربوبيّتهم، ولا بتفويض الأمر إليهم* لا محذور فيه، ولا يوجب الكفر، بل هو من الغلو الحسن الّذي لا بد من الالتزام به *في الجملة* ؛ إذ لا تنافي بين النسبتين أي نسبة الخلق والرزق والموت والحياة إليه تعالى وتقدس، وإليهم عليهم السّلام *بالمعنى المذكور **-أعني التوسيط في الأمر لا الاستقلال-* ؛ فإن إثبات شيء من أوصاف الباري تعالى لبعض مخلوقاته لا يوجب الخروج عن حد الإسلام بعد الاعتراف بكون الموصوف بتلك الصفة من مخلوقاته تعالى، فإن كان هذا معنى الغلو فليس تجاوزا عن الحد في حقّ الأنبياء، أو الأئمّة عليهم السّلام كما قد يفسر الغلو بذلك، فما حُكيَ عن القميين من الطعن في بعض الرجال برميهم بالغلو بمجرد ذلك حتّى إنه حكى الصدوق عن شيخه ابن الوليد انه قال: إن أول درجة الغلو نفي السهو عن النبي صلّى اللّه عليه وآله لا يمكننا المصير إليه". وفي تقرير الميرزا الغروي التنقيح (الموسوعة ج3 ص68-69) "ومنهم من لا يعتقد بربوبية أمير المؤمنين -عليه السلام-، ولا بتفويض الأُمور إليه، وإنما يعتقد أنه -عليه السلام- وغيره من الأئمة الطاهرين ولاة الأمر، وأنهم عاملون لله سبحانه، وأنهم أكرم المخلوقين عنده، فينسب إليهم الرزق والخلق ونحوهما، *لا بمعنى إسنادها إليهم **-عليهم السلام-** حقيقة لأنه يعتقد أن العامل فيها حقيقة هو اللّٰه* ، بل كإسناد الموت إلى ملك الموت والمطر إلى ملك المطر والإحياء إلى عيسى -عليه السلام- كما ورد في الكتاب العزيز "وأُحْيِ الْمَوْتىٰ بِإِذْنِ اللّٰهِ" وغيرها *مما هو من إسناد فعل من أفعال اللّٰه سبحانه إلى العاملين له بضرب من الاسناد* . ومثل هذا الاعتقاد غير مستتبع للكفر ولا هو إنكار للضروري، فعدّ هذا القسم من أقسام الغلوّ نظير ما نقل عن الصدوق -قدس سره- عن شيخه ابن الوليد: أن نفي السهو عن النبي -صلّى اللّٰه عليه وآله وسلم- أول درجة الغلو. والغلو بهذا المعنى الأخير مما لا محذور فيه، بل لا مناص عن الالتزام به *في الجملة* ". وحاصل ما أفاد: [١] أن الوساطة في الفيض ترجع عنده إلى التوسط في تحقق الظواهر الكونية بحيث يصح إسناد الفعل إليهم عليهم السلام بضرب من الإسناد. [٢] أنه لا بد من الالتزام بهذا المعنى وإثباته للأئمة عليهم السلام في الجملة، ومعنى هذا أنه لا يلتزم بعموم هذا التوسط في كل شيء. [٣] أنه يصح وصف الأئمة عليهم السلام بالخلق بمعنى إقدار الله لهم على ذلك، ويظهر من التنقيح أن إسناد ذلك إليهم عليهم السلام مجازي. [٤] أنه لم يلتزم في الخلق الذي يُنسب إلى الأئمة عليهم السلام بالخلق بمعنى الإيجاد لا من شيء، وإنما أثبت لهم عليهم السلام ما ثبت لعيسى عليه السلام، وهو الخلق من شيء، لا الخلق لا من شيء. وبهذا يتبيّن أنه لا مجال لئن يُستفاد مما نُسِب إلى السيد الخوئي في مصباح الفقاهة قوله بأن الأئمة عليهم السلام واسطة في الإيجاد بمعنى العلة الفاعلة لتمام الوجود، بل يمكن أن يُنسب للسيد خلاف ذلك بملاحظة أقواله الأخرى وملاحظة مبانيه المنافية للأقوال الفلسفية.
هل معنى كلامه ان الائمة يتصرفون كما يشاؤون تفويضا من الاله ؟ هل كونهم واسطة في الرزق و التدبير يعني ان لا توجد واسطة الا هم بحيث لو شخص جعل غيرهم واسطة فانه لا ياتيه من الله تعالى لا رزق و لا شيئ؟
لو فرضنا انهم واسطة في الرزق كما ان الملائكة ينسب اليهم التدبير على انهم اسباب جعلية فهل يعني ذلك جواز الطلب منهم ؟ هل يجوز ان تقول يا ميكائيل انزل علينا المطر و النبات ؟ هل يجوز ان تقول يا ملك الموت اقبض روح فلان ؟ هل يجوز ان تقول يا ملائكة الله تعالى اخلقوا لي جنينا في بطن الزوجة باعتبار انهم موكل اليهم ذلك ؟!!
أحسنتم وشكراً ! 10:05 القول : الواحد لا يصدر عنه إلا واحد . 13:19 القول : إمكان الأشرف . 18:17 فيلسوف يذكر نقطة مهمة في مقولاتهم حول العقول العشرة بخصوص موضوع تفويض الخلق ! 21:05 القول : ما منه الوجود , وما به الوجود . 35:24 لعل محمد تقي المجلسي (المجلسي الأول والد صاحب البحار) هو أول من استخدم مصطلح (واسطة الفيض) . وفي كتابه ... 36:04 كلام التبريزي الرائع في موضوع العلّة الغائيّة ! 50:45 نقطة مهمة: إن الباب تأتي بمعنى اللام وليست دائماً بمعنى الآلة !
أحسنت و اجدت سيدنا و كان ختامها مسك زادك الله علماً و قرباً منه، فالمشكلة هي مشكلة " مصطلحات" ( وسائط فيض و ولاية تكوينية....) و لها معاني في رأس كل " عالم" و لو ازحناها عن عقائدنا و ستبدلناها بما ورد عنهم دون الحاجة الى "عالم يوجهها" في شروحه بقبليات فلسفية تحرفنا عن المعنى الواضح البسيط المتيسر في الرواية لكان اقرب الى الهدى و أقوم
لا اظن نصاً اوضح من قوله تعالى: قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي… هذا هو نبينا وأئمتنا هم كذلك حكماً ..والذهاب بعيداً في فهم النصوص الواردة في الزيارة الجامعة او الروايات هو تحميل لها فوق ماتحتمل وبحث فيما لاتكليف به ولاحساب عليه.. القول بالفيض بالواسطة جرّ على المذهب الشبهات تلو الشبهات،وجعل الأعلام من القدماء والمحدثين يفصلون ويفصلون ويدافعون ويدفعون بكل فنون الدفع عن الشيعة شبهة الغلو وتهمة القول بتأليه أئمتهم.. ومن يظن ان قدسية ائمتنا وقيمومتهم الشرعية وولايتهم المنصوص عليها لاتثبت الا بالاعتقاد(بواسطة الفيض) فأظنه واهم.. ولطالما دار في الخاطر هذا التساؤل: مالضرورة للقول بالفيض بالواسطة والنصوص صريحة في ان الله خالق كل شيء؟ كلما اتأمل في الجدل القديم الجديد في هذه القضية أجد انه مما لاضرورة فيه ، ولا فائدة مرجوة منه غير المناوشات الكلامية التي أخذت من الجهد والوقت ما أخذت.. ولست ادري اذا كان ارسطو قد قال بالعقول العشرة فما لنا وهو.. ليقل مايريد قوله.. نحن عقيدتنا في الخلق نصت عليها آيات بينات.. الله خالق كل شيء.. وأظن ان مانقله سماحة السيد ابو الحسن عن اية الله التبريزي وغيره في ان الباء الواردة في الروايات والتي حولها دار الخلاف هي سببية، نعم هي سببية بالتأكيد وهو المعنى المناسب لعقيدتنا في ان الله خالق كل شيء بلا حاجة للواسطة لان أمره سبحانه هو بين الكاف والنون، وبالتالي هو غير محتاج للواسطة ولايصح توجيهها نحو معنى الآلة..وختاماً أقول ان الأدلة على صحة قول من يقول ان الله واحد لايصدر منه الا الواحد هي من الادلة الكسيحة مع كل الاحترام للقائلين بها.. فاذا كانت عقيدتكم ان الله هو الخالق الخلاق، فكيف تصح مع جزمكم من ان الواحد لايصدر منه الا الواحد.. هل تعلق الارادة الالهية بالوجود المتنوع يقود الى القول بتعدد الارادات وبالتالي القول بتعدد الالهة.. اذا كان هذا هو السبب فهذا من اللغط المنطقي الذي لايغني ولايسمن.. التفتوا لمشاكل الامة والتحديات التي تعصف بها واستنهضوا همم رجالاتها وشبابها لعل الله تعالى يجعل لنا من أمرنا فرجاً ومخرجا…
الله يسلمكم.. المشكلة كلامكم طويل والآن لا أجد فائدة كبيرة في الكتابة هنا… طبعا لا أنطلق من عصبية أو نحوها… لكن أنبهكم على أن الإكتفاء بآية أو رواية وجعلها الميزان والكل بالكل لا يستقيم، لا سيما إذا كان صدورها لغاية خاصة وظرف دافع كما في آية "قل إنما أنا بشر مثلكم" ويمكنكم مراجعة سبب نزولها… فكيف تقرون بورود مثل الزيارة الجامعة ثم تحكمون بحملها على ما ترونه محمَلا؟!!! مضمون الزيارة الجامعة وارد في روايات كثيرة جدا، يعني في الكافي والبصائر وغيرهما تفوق الروايات العشرة مع أنها ليست مما يذكر منهم (صلوات الله عليهم) كيف وأين ما كان… وبالتالي صحيح أن الوساطة في الفيض مصطلح، وصحيح أن بعضهم ذهب بعيدا جدا حدا ولكنه كان في إطار بحثه الفلسفي العقلي العميق، إلا أن أصل الفكرة مما لا تأباه الروايات الكثيرة الكثيرة… فلا يمكن أن تنسو جملة من الروايات التي تتحدث عن عدم مباشرة الله للممكنات، وجملة الروايات التي تتحدث عن أنهم قاموا مقام الله في مباشرة الممكنات، وإذا جئتم للقرآن، فما معنى أن يعطف اللهُ الرسول والأئمة إلى نفسه المقدسة في الولاية، "إنما وليكم الله و و .." فهذا مدعاة للتأمل مليا… فالأنسب أن لا نتسرع في الحكم والكلام قبل التخصص، أو لمجرد أننا سمعنا شخصا لا يتقبل مثل ذلك لآل محمد (صلوات الله عليهم) فينكر ويدعو الناس لترك ذلك كله!!! ليس هذا البحث واجبا أو بمثل طريقة الفلاسفة، ولكن من له القابلية للتفكر والبحث ضمن الضوابط السليمة فهنيئا له… رعاكم الله
الي فهمته من المحاضره ان اهل البيت عليهم السلام ليسوا واسطة في ايجاد الوجود ولكن هنا لدي سؤال بما يتعلق بالارزاق ونحوها هل ينزل على الخلق بواسطة اهل البيت او يصعد اعمالنا و دعائنا بواسطتهم اتمنه تجاوبوني
@@user-a7.loose122 الذي ثبت في الأخبار أن الله تعالى يرزقنا بأهل البيت عليهم السلام بمعنى أن الله تعالى ينزل الأرزاق ويدفع العذاب ببركة وجودهم بيننا، كما جاء في قوله تعالى: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وكما جاء في الخبر أنه لولا الحجة لساخت الأرض بأهلها
يقول الله تعالى في كتابه العزيز بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ۖ فَٱدْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ صدق الله العظيم سورة الاعراف آية 194
@@user-wo6wi9il8m انت تقصد اتباع دين المجوس .دين الزنا وسرقة اموال الناس بكذبة الخمس ودين الشرك والكذب. انا اتبع القرآن والسنة النبوية . اما دين المجوس دين القبور والشرك والكفر يوصل الى قعر جهنم. اما ال البيت رضي الله عنهم وارضاهم فهم عبيد لله ولا يملكون لانفسهم ولا لغيرهم ضرا ولا نفعا. الامر كله بيد الله الواحد القهار. صدق امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وارضاه حين قال اتعس الناس من باع آخرته بدنيا غيره. انتم بعتم آخرتكم بدنيا المجوس.
ان الله جل جلاله قد خلق ملائكة عليهم الصلاة والسلام جميعا يخلقون وفوض إليهم شؤون الخلق من غير استقلال لكن بإذنه تعالى وامره وان الرسول الأعظم واله الطيبين الطاهرين عليهم الصلاة والسلام جميعا أفضل وأعظم من الملائكة الكرام عليهم الصلاة والسلام جميعا فهل كثير عليهم أن يخلقوا ويفوض إليهم أمر الخلق وشؤونهم في عالم الانوار
@@Ali_sa32 الشرك المذموم هو أن يجعل مع الله جل جلاله آلهة يخلقون ويضرون وينفعون باستقلال من غير الله عزوجل فإن الملائكة الكرام وأولياء الله جل وعلا عليهم الصلاة والسلام جميعا هم عباد لله عزوجل مخلوقين مربوبين مكرمين لا يفعلون اي شئ من دون الله تعالى ومن يقل منهم اني الاه من دونه فذلك نجزيه جهنم
يعني بالتفويض ان الله تعالى يجعل للإمام علي رضي الله تعالى عنه له بعض صفات الاله فيكون له أن يخلق و يحيي الموتى بقدرته الذاتية التي أعطاه اياها الله تعالى ؟
هل من علمائنا من قال معنى الواسطة بالمعنى الفلسفي ؟ اي يخلقون ويميتون ويرزقون الخ من الامور التكوينية باذن الله بمعنى الواسطية ؟ وهل يدخل في الغلو من يعتقد بذلك ؟
الواسطة بالمعنى الفلسفي موجبة ليس لها اختيار. والفرض الذي يطرحه البعض هذه الأيام أنهم عليهم السلام أمرهم الله بخلق الكون فأطاعوه وكانوا يستطيعون أن يعصوه. والفرض الثالث الذي يقبله الغالبية هو أنهم يخلقون داخل الكون كفعل عيسى عليه السلام. الفرض الثاني لم أجد فيه إشكال عقلي، والبعض ينفيه بحسب النصوص. الفرض الأول لا أعلم هل هو ممكن عقلا أم لا، لكن الظاهر أنه مخالف للنصوص.
هل يعني ان آل البيت يدعون ؟ مثلا لو شخص استغاث فقال يا آل البيت أطيلوا في عمري او اخلقوا لي جنينا او أجيروني من جهنم او أحسنوا خاتمتي في الدنيا ؟ هل يجوز هذا بإعتبارهم وسائط؟
اعتقد ان الانسان الأكثر جدلا هو قادر متمكن مهيأ له التأليف بل والتأليف المركب المتداخل وان تم ترجمته من الاماني وفق سرديات منمقه بزخرف من قول الغرور سلوكه في مكر متاح الاتيان به وسحر تهفو إليه مراغم المتعالين . يتمكن الانسان من ان يكون مبدعا ولكنه يهوى البدع والتأليف ويشتهي قياس ما ابتدع في سواد القطيع وانتشاره والحزب الذي يشغله . يعجبني الانسان المتعالي المتفلسف . لكن امقت اؤلئك استعلام في ارض الله ليأخذ مع الله نصيب وشراكه في دين اصطفاه الله لعباده . الانسان الظلوم الجهول والقتور الكفور قادر على إنشاء صرح وقادر على المطاوله والمناوله . ويمكن لأحدهم الإقبال لانهم لالتهام والالمام بمئات القراطيس المؤلفه بل يؤلف مثلها ويزيد . لكنه يؤوس قانط عن معرفه الفارق بين اللسان العربي المبين الذي جعل الله لسان لكتابه ليفقه عباده القول وبين اللغه او مكرا اللغه العربيه وقواعدها التي اتخذت بديلا لقواعد اللسان العربي المبين . ونعود لذلك المتعالي المكابر المؤلف هل هو عاجز عن استنباط قواعد اللسان من الآيات المحكمه كما بينها الله . ام أنه ان بينها اضاع مغانمه ونصيبه من التاليف
هل تستطيع ان تأتي بآية واحدة (محكمة) اتفق مشايخك على تفسيرها ؟ بمعنى ان تأتي بآية ليس فيها (قال فلان ان معناها كذا وقال فلان ان معناها كذا وذهب فلان ان معناها كذا)
