Тёмный
No video :(

ملحمة كربلاء الخالدة -1 - الامام الحسين يتحدى يزيد و يرفض البيعة له ويخرج من المدينة الى مكة 

Ahmad Alkatib
Подписаться 17 тыс.
Просмотров 432
50% 1

قال المفيد: روى الكلبي والمدائني وغيرهما من أصحاب السيرة قالوا لما مات معاوية منتصف رجب سنة ستين من الهجرة وتخلف بعده ولده يزيد وكان الوالي في ذلك الوقت على المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وعلى مكة عمرو بن سعيد بن العاص المعروف بالأشدق من بني أمية وعلى الكوفة النعمان بن بشير الأنصاري وعلى البصرة عبيد الله بن زياد. كتب يزيد إلى ابن عمه الوليد بن عتبة والي المدينة مع مولى لمعاوية يقال له ابن أبي زريق يأمره بأخذ البيعة على أهلها وخاصة على الحسين ع ولا يرخص له في التأخر عن ذلك ويقول إن أبى عليك فاضرب عنقه وابعث إلي برأسه. وأرسل الوليد خلفه أحد وثمانين راكبا فلم يدركوه وكان ابن عمر بمكة. واما الحسين ع فاحضر الوليد مروان بن الحكم واستشاره في امره. فقال إنه لا يقبل ولو كنت مكانك لضربت عنقه، فقال الوليد: ليتني لم أك شيئا مذكورا، ثم بعث إلى الحسين ع في الليل فاستدعاه فعرف الحسين ع الذي أراد فدعا بجماعة من أهل بيته ومواليه وكانوا ثلاثين رجلا وأمرهم بحمل السلاح وقال لهم ان الوليد قد استدعاني في هذا الوقت ولست آمن ان يكلفني فيه أمرا لا أجيبه إليه وهو غير مأمون فكونوا معي فإذا دخلت فاجلسوا على الباب فان سمعتم صوتي قد علا فأدخلوا عليه لتمنعوه عني، فصار الحسين ع إلى الوليد فوجد عنده مروان بن الحكم فنعى إليه الوليد معاوية فاسترجع الحسين ع ثم قرأ عليه كتاب يزيد وما امره فيه من أخذ البيعة منه ليزيد، فلم يرد الحسين ع ان يصارحه بالامتناع من البيعة وأراد التخلص منه بوجه سلمي، فورى عن مراده وقال: اني أراك لا تقنع ببيعتي سرا حتى أبايعه جهرا فيعرف ذلك الناس، فقال له الوليد أجل، فقال الحسين ع تصبح وترى رأيك في ذلك، فقال له الوليد : انصرف على اسم الله حتى تأتينا مع جماعة الناس، فقال له مروان والله لئن فارقك الحسين الساعة ولم يبايع لا قدرت منه على مثلها أبدا حتى تكثر القتلى بينكم وبينه ولكن احبس الرجل فلا يخرج من عندك حتى يبايع أو تضرب عنقه، فلما سمع الحسين ع هذه المجابهة القاسية من مروان صارحهما حينئذ بالامتناع من البيعة وانه لا يمكن ان يبايع ليزيد أبدا، فوثب الحسين ع عند ذلك وقال لمروان: ويلي عليك يا ابن الزرقاء أنت تأمر بضرب عنقي، كذبت والله ولؤمت، ثم أقبل على الوليد فقال: أيها الأمير انا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة بنا فتح الله وبنا ختم، ويزيد فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله، ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أينا أحق بالخلافة والبيعة، ثم خرج يتهادى بين مواليه حتى اتى منزله.
ولما علم ابن الحنفية عزمه على الخروج من المدينة لم يدر أين يتوجه، فقال له يا أخي أنت أحب الناس إلي وأعزهم علي ولست والله ادخر النصيحة لأحد من الخلق وليس أحد من الخلق أحق بها منك لأنك مزاج مائي ونفسي وروحي وبصري وكبير أهل بيتي ومن وجبت طاعته في عنقي لأن الله قد شرفك علي وجعلك من سادات أهل الجنة تنح ببيعتك عن يزيد وعن الأمصار ما استطعت ثم ابعث رسلك إلى الناس فادعهم إلى نفسك فان تابعك الناس وبايعوا لك حمدت الله على ذلك وان اجتمع الناس على غيرك لم ينقص الله بذلك دينك ولا عقلك ولا تذهب به مروءتك ولا فضلك وإني أخاف عليك أن تدخل مصرا من هذه الأمصار فيختلف الناس بينهم فمنهم طائفة معك وأخرى عليك فيقتتلون فتكون لأول الأسنة غرضا فإذا خير هذه الأمة كلها نفسا وأبا وأما أضعيها دما وأذلها أهلا، فقال له الحسين ع فأين أذهب يا أخي؟ قال تخرج إلى مكة فان اطمانت بك الدار بها فذاك وإن تكن الأخرى خرجت إلى بلاد اليمن فإنهم أنصار جدك وأبيك وهم أرأف الناس وأرقهم قلوبا وأوسع الناس بلادا فان اطمانت بك الدار والا لحقت بالرمال وشعف الجبال وجزت من بلد إلى بلد حتى تنظر ما يؤول إليه أمر الناس ويحكم الله بيننا وبين القوم الفاسقين فإنك أصوب ما تكون رأيا حين تستقبل الأمر استقبالا،
فقال الحسين ع يا أخي والله لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية، فقطع محمد بن الحنفية عليه الكلام وبكى، فبكى الحسين ع معه ساعة، ثم قال: يا أخي جزاك الله خيرا فقد نصحت وأشفقت وأرجو ان يكون رأيك سديدا موفقا وأنا عازم على الخروج إلى مكة وقد تهيأت لذلك انا واخوتي وبنو أخي وشيعتي امرهم أمري ورأيهم رأيي وأما أنت يا أخي فلا عليك ان تقيم بالمدينة فتكون لي عينا عليهم لا تخفي عني شيئا من أمورهم.
وخرج ع من المدينة في جوف الليل وهو يقرأ فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين ولزم الطريق الأعظم فقال له أهل بيته لو تنكبت الطريق الأعظم كما فعل ابن الزبير كيلا يلحقك الطلب فقال لا والله لا أفارقه حتى يقضي الله ما هو قاض، فلقيه عبد الله ابن مطيع فقال له جعلت فداك أين تريد؟ قال أما الآن فمكة وأما بعد فاني استخير الله قال خار الله لك وجعلنا فداك فإذا أتيت مكة فإياك أن تقرب الكوفة فإنها بلدة مشئومة بها قتل أبوك وخذل أخوك واغتيل بطعنة كادت تأتي على نفسه الزم الحرم فأنت سيد العرب لا يعدل بك أهل الحجاز أحدا ويتداعى إليك الناس من كل جانب لا تفارق الحرم فداك عمي وخالي، فوالله لئن هلكت لنسترقن بعدك. وكان دخوله ع إلى مكة يوم الجمعة لثلاث مضين من شعبان فيكون مقامه في الطريق نحوا من خمسة أيام لأنه خرج من المدينة لليلتين بقيتا من رجب كما مر.
ودخلها وهو يقرأ ولما توجه تلقاء مدين قال عيسى ربي ان يهديني سواء السبيل فأقام بمكة باقي شعبان وشهر رمضان وشوالا وذا القعدة وثماني ليال من ذي الحجة. وأقبل أهل مكة ومن كان بها من المعتمرين وأهل الآفاق يختلفون إليه وابن الزبير بها قد لزم جانب الكعبة فهو قائم يصلي عندها عامة النهار ويطوف ويأتي الحيين ع فيمن يأتيه اليومين المتواليين وبين كل يوم مرة ولا يزال يشير عليه بالرأي وهو أثقل خلق الله على ابن الزبير لأنه قد علم أن أهل الحجاز لا يبايعونه ما دام الحسين ع باقيا في البلد وان الحسين ع أطوع في الناس منه وأجل.

Опубликовано:

 

26 авг 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии : 8   
@aliabd9052
@aliabd9052 Месяц назад
استمر❤
@hussamallawi4965
@hussamallawi4965 Месяц назад
يا ريت لو تسوي هذه الفديوات على شكل قائمة تشغيل
@ghatshik2696
@ghatshik2696 Месяц назад
صح ...
@aothman55
@aothman55 Месяц назад
كان الحسين بن علي بن أبي طالب أحمق بخروجه بعد أن نصحه الكثير. وطلبوا منه استدعاء شيعة العراق الكذابين ولكنه رفض. ورفض ترك اهله بمكة. وخرج من اجل السلطة وليس من اجل الإسلام.
@lazaasam
@lazaasam Месяц назад
بما ان الاستاذ احمد الكاتب يقرا للشيخ المفيد الذي يعرف عنه انه غير ثقة بقول الاستاذ الكاتب فما هو الداعي لذلك الكتاب
@user-yl2zz1eh4j
@user-yl2zz1eh4j Месяц назад
انت منحرف عن طرق اهل البيت لا تتحدث عنهم
@user-qz3qw4sf8x
@user-qz3qw4sf8x Месяц назад
انت انسان وهابي لا يحق لك إن تتحدث عن الإمام الحسين عليه السلام
@abdulwahaabaljanabi8802
@abdulwahaabaljanabi8802 Месяц назад
حدث العاقل بما لايليق ليس طعنا بالحسين رضي الله عنه اللهم العن قاتله وخائنه ومن اعان على قتله .ان كان الحسين خرج من المدينة هو وال بيته الكرام والبالغ عددهم ستين او اكثر او اقل منهم النساء والاطفال لملاقات جيشا جرارا فهذه الحركة انما هي تعبر عن الانتحار .نعم هو كذلك .وان كان خروجه من المدينة لكربلاء لمقاتلة يزيد وهناك يوجد جيش للحسين متجحفل فيه قادة ورجال بكامل عدته وعدده ومدجح بالسلاح ينتظر وصول الحسين ليقوده لملاقات جيش يزيد ..فهذه هي المعادلة الكبرى للتعبئة العسكرية الصحيحة.ارسلت له رضي الله عنه اطنان الرسائل تدعوه للتوجه للعراق سفيره مسلم بن عقيل سبقه للتاكد من مصداقية الدعوة وووووو ولكن لما جد الجد هنا اتضح معدن الرجال لما حمي الوطيس ولا رجل واحد ان كان هناك معنى للرجولة .وقف معه رضي الله عنه فدائيا واحدا قال له لبيك ياحسين جعلت فداك كما تنبح الكلاب اليوم .لبيك و و و. اذن انا كقاريء للتاريخ ومتابع لاحداث كربلاء اجد واسلم لحقيقة واحدة ان الذين قتل الحسين رضي الله عنه وال بيته ليس جيش يزيد فقط بل من راسلوه بالامس قبل قدومه لكربلاء هم قاتلوه والغا درون به الا لعنة الله على الظالمين
Далее
Cute kitty gadgets 💛
00:24
Просмотров 12 млн