Тёмный
No video :(

ملحمة كربلاء الخالدة - 4 الامام الحسين يخرج من مكة بعد انهيار الثورة في الكوفة 

احمد الكاتب
Подписаться 77 тыс.
Просмотров 727
50% 1

ملحمة كربلاء الخالدة - 4 - خروج الحسين من مكة إلى العراق
ولما عزم الحسين على الخروج من مكة إلى العراق قام خطيبا في أصحابه فكان مما قال: الحمد لله وما شاء الله ولا قوة إلا بالله وصلى الله على رسوله رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين لن تشذ عن رسول الله لحمته بل هي مجموعة له في حظيرة القدس تقر بهم عينه وينجز بهم وعده، من كان باذلا فينا مهجته وموطنا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا إني راحل مصبحا إن شاء الله تعالى وجاءه أبو بكر عمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي فنهاه عن الخروج إلى العراق فقال له الحسين : جزاك الله خيرا يا ابن عم قد اجتهدت رأيك ومهما يقض الله يكن. وجاءه عبد الله بن عباس فنهاه عن الخروج أيضا فقال استخير الله وانظر ما يكون ثم أتاه مرة ثانية فأعاد عليه النهي وقال إن أبيت إلا الخروج فاخرج إلى اليمن فقال الحسين يا ابن عم اني والله لاعلم أنك ناصح مشفق وقد أزمعت أجمعت المسير
- وجاءه عبد الله بن الزبير فأشار عليه بالعراق ثم خشي أن يتهمه فقال لو أقمت لما خالفنا عليك، فلما خرج ابن الزبير قال الحسين : ان هذا ليس شئ أحب إليه من أن أخرج من الحجاز ثم جاءه عبد الله بن عمر فأشار عليه بصلح أهل الضلال وحذره من القتل والقتال فقال له يا أبا عبد الرحمن أ ما علمت أن من هوان الدنيا على الله أن رأس يحيى بن زكريا أهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل أ ما تعلم أن بني إسرائيل كانوا يقتلون ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس سبعين نبيا ثم يجلسون في أسواقهم يبيعون ويشترون كان لم يصنعوا شيئا فلم يعجل الله عليهم بل اخذهم بعد ذلك أخذ عزيز ذي انتقام، اتق الله يا أبا عبد الرحمن ولا تدعن نصرتي. وكان الحسين يقول وأيم الله لو كنت في جحر هامة من هذه الهوام لاستخرجوني حتى يقتلوني والله ليعتدن علي كما اعتدت اليهود في السبت والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرام المرأة وجاءه محمد بن الحنفية في الليلة التي أراد الحسين ع الخروج في صبيحتها عن مكة فقال له يا أخي ان أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى فان رأيت أن تقيم فإنك أعز من بالحرم وأمنعه فقال يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم فأكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت فقال له ابن الحنفية.
فان خفت ذلك فصر إلى اليمن أو بعض نواحي البر فإنك امنع الناس به ولا يقدر عليك أحد، فقال انظر فيما قلت، فلما كان السحر ارتحل الحسين
ثم سار ع حتى أتى الصفاح فلقيه الفرزدق الشاعر فقال له اخبرني عن الناس خلفك فقلت الخبير سالت قلوب الناس معك وأسيافهم عليك والقضاء ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء فقال صدقت لله الامر من قبل ومن بعد وكل يوم هو في شأن إن نزل القضاء بما نحب فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سيرته فقلت له أجل بلغك الله ما تحب وكفاك ما تحذر وسألته عن أشياء من نذور ومناسك فأخبرني بها وحرك راحلته وقال السلام عليك
كتب كتابا إلى جماعة من أهل الكوفة منهم سليمان بن صرد الخزاعي والمسيب بن نجبة ورفاعة بن شداد وغيرهم وأرسله مع قيس بن مسهر الصيداوي وذلك قبل أن يعلم بقتل مسلم يقول فيه: بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى إخوانه من المؤمنين والمسلمين سلام عليكم فاني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فان كتاب مسلم بن عقيل جاءني يخبرني بحسن رأيكم واجتماع ملئكم على نصرنا والطلب بحقنا فسالت الله أن يحسن لنا الصنيع وأن يثيبكم على ذلك أعظم الأجر وقد شخصت إليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية فإذا قدم عليكم رسولي فانكمشوا في أمركم وجدوا فاني قادم عليكم في أيامي هذه إن شاء الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكان مسلم بن عقيل قد كتب إليه قبل أن يقتل بسبع وعشرين ليلة. فاقبل قيس بكتاب الحسين ع وكان ابن زياد لما بلغه مسير الحسين ع من مكة إلى الكوفة بعث الحصين بن تميم صاحب شرطته حتى نزل القادسية ونظم الخيل ما بين القادسية إلى خفان وما بين القادسية إلى القطقطانة وإلى جبل لعلع قال الناس هذا الحسين يريد العراق فلما انتهى قيس إلى القادسية اعترضه الحصين بن تميم ليفتشه فاخرج قيس الكتاب وخرقه فحمله الحصين إلى ابن زياد فلما مثل بين يديه قال له من أنت قال أنا رجل من شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وابنه قال فلما ذا خرقت الكتاب قال لئلا تعلم ما فيه قال وممن الكتاب وإلى من؟ قال من الحسين إلى جماعة من أهل الكوفة لا أعرف أسماءهم فغضب ابن زياد وقال والله لا تفارقني حتى تخبرني بأسماء هؤلاء القوم أو تصعد المنبر فتسب الحسين بن علي وأباه وأخاه وإلا قطعتك أربا أربا فقال قيس أما القوم فلا أخبرك بأسمائهم واما سب الحسين وأبيه وأخيه فافعل وكان قصده أن يبلغ رسالة الحسين ع إلى أهل الكوفة فصعد قيس فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي ص وأكثر من الترحم على علي والحسن والحسين ولعن عبيد الله بن زياد وأباه ولعن عتاة بني أمية ثم قال أيها الناس إن هذا الحسين بن علي خير خلق الله ابن فاطمة بنت رسول الله ص وأنا رسوله إليكم وقد خلفته بالحاجر فأجيبوه. فامر به ابن زياد فرمي من أعلى القصر فتقطع فمات فبلغ الحسين ع قتله فاسترجع واستعبر بالبكاء ولم يملك دمعته ثم قرأ فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ثم قال جعل الله له الجنة ثوابا اللهم اجعل لنا ولشيعتنا منزلا كريما واجمع بيننا وبينهم في مستقر من رحمتك ورغائب مذخور ثوابك إنك على كل شئ قدير.

Опубликовано:

 

26 авг 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии : 3   
@user-hv4js8im6d
@user-hv4js8im6d Месяц назад
لم يرسل يزيد جيشا ل القبض على الحسين لماذا لم يقبض على عبدالله بن الزبير الذي كان في مكة.
@Hamzat-eg3kk
@Hamzat-eg3kk Месяц назад
عبد الله ابن الزبير لم يكن قد بدأ ثورته في وقتها والحجار كانت تحت سيطرة يزيد
Далее
Музыкальные пародии
00:28
Просмотров 20 тыс.
Музыкальные пародии
00:28
Просмотров 20 тыс.