هذا الاخ الاشعري راقي الادب جزاه الله خيرا ، يا ريت كل المناظرين يكونون باخلاقه واخلاق السيد حفظه الله، شيعي عراقي .. اخي الاشعري لك كل المودة والاحترام
@@user-nf3rk6gz6x هههه المالكي اول شي لايجب عليك ان تأخذ شي من واحد عدو للمذهب الي تبي تتعرف عليه روح لكتب الشيعه او المذهب الي تبي تتعرف عليه اما انك تجيب يوتيوبرز وتخليهم قائدين لمذهبك فهذا شي مضحك يا مصخره
١- من أهم ما ينبغي التركيز عليه عند مشاهدة الحوار التخصصي تسجيل الملاحظات والتدقيق في الحجج وملاحظة منهج الاستدلال وإحكامه، وهذا في تقديري أولى من التركيز على إصدار الأحكام على الأطراف المتحاورة ومن التعليق الساخر المقتضي للخروج عن الموضوعية العلمية ٢- لا يعني هذا أنه لا فائدة من الحكم على الأطراف المتحاورة وتسجيل الملاحظات عليها، بل ذلك نافع ومفيد، وعلينا نحن المتحاورين أن نراجع أنفسنا ونصلح من طريقتنا ما أمكن كما أن ذكر إيجابيات كل طرف مفيد ونافع ليركز المحاور على الجوانب الإيجابية وينمّيها في نفسه ٣- سألني بعض الأعزة عن سبب اختياري لآية إطاعة أولي الأمر دون غيرها من الأدلة كآية الولاية وحديث الثقلين، وهذا السؤال لا يخلو من غفلة عن موضوع المناظرة فكلامنا ليس في إمامة أهل البيت عليهم السلام، بل كلامنا في الإمامة في تصور الإمامية من جهة حقيقتها وصفات الإمام وكيفية تعيينه ووظيفته ومن هنا تكون آية أولي الأمر من أهم الآيات في هذا المجال ٤- أيضا قد يتساءل البعض عن سبب اعتمادي على الدليل النقلي مع أن عادة أصحابنا في كتبهم الاعتماد على الدليل العقلي في إثبات هذه الأمور والحق أن هذا التصور غير صحيح، بل عادة الأصحاب هي التنويع، وربما اكتفوا بالدليل العقلي في المختصرات على أن الكلام في هذه المسألة مع سنّي أشعري، ولا يخفى أن الإشاعرة منكرون للتحسين والتقبيح العقليين مخالفون في ذلك الضرورة والوجدان، ومع كونهم منكرين لذلك لم يكن معنى للاستدلال عليهم بالأدلة العقلية المبنية على التحسين والتقبيح العقليين كما هو حال أدلة الإمامة والفضل لله فإن لنا من الأدلة النقلية ما يفي بإثبات المطلوب وإن أنكر بعض المخالفين بعض الضروريات ٥- لم يكن الحوار في هذه المناظرة الأولى خاليا من بعض التشويش بسبب عدم ضبط الوقت ونحوه من الأسباب، وقد تم استدراك هذه المسألة في المناظرة الثانية التي كانت بالنسبة لي أمتع وأفضل
@@qnqg ياخي الله يلعن ابليسك بكل مقطع القاك تصيح وتبكي على علمائك الي ما ادري شلون تعتبرهم علماء بعدين شدخلك بيهم ناس تريد تتابع وتستفيد لو هاي المقاطع حكر عليك؟
تفوق واضح من السيد والذي قد يجعل البعض لا يلاحظ هذا هو سماح السيد للشيخ محمد بالإنتقال عن دعواه بعد ما تسقط دون تأكيد السيد على سقوطها وأيضا يقدم إعتراض على دليل السيد وإذا ظهر أنه غير صحيح يقول أنا أتنزل ومدري أيش، مثال: قال أن آية ( لعلمه الذين يستنبطونه منهم) نص في أن أولي الأمر هم العلماء، وعندما إعترض السيد عليه بإرجاع الضمير قال يكفيني الإحتمال، والمفروض بما إنك قلت نص ليش تتراجع وخصوصا أن إثباتك أنها نص ينهي المسألة, وحتى قوله أنني السائل ويكفيني الإحتمال خطأ بل الذي يكفيه الإحتمال هو السيد لأنه هنا هو المدعي وليس السائل, فالسيد يستطيع أن يقول دلالة أولي الأمر على الحاكم قطعية فينفي بهذا إحتمال الآية المستدل بها من قبل الشيخ محمد . وأيضا هناك مثال آخر في مشكلة مختلفة عن السابقة، والمثال: قال أبو غوش هذا الدليل ظني ولا يصح الآستدلال بظني إلخ، عندما أجاب السيد بأن الإمامة عندكم من فروع الدين ويصح أن ألزمكم بظن، قال محمد: حتى الظن غير موجود في الآية، وهذا فيه خروج عن محل النزاع، لأن النزاع كان عن صحة الآستدلال بظني مهو في الآية، وهذا يجعلك لا تنتبه لسقوط إعتراضه. وأكبر خلط في هذه المناظرة كان في نقطة دلالة إطلاق الأمر بالطاعة على العصمة بإدخال قضية أخرى معها من قبل الشيخ محمد وهي وقوع الإطلاق وتقييده والمسألة هي فرضية أساسا, وأيضا السيد لم يحسن التعامل مع هذا الخلط فقد كان بالإمكان التعامل معه
الاحترام المتبادل بين الطرفين جعل من المناظرة درسا علميا ثريا، بخلاف عادة المناظرات التي تكون دروسا لتعلم كيفية تصغير الخصم و افحامه و نحوه من الجدل العقيم
عندما تكون المناظره مبنيه على العلم والأدب والثقافه للطرفين فتكون راقيه وبعيده عن النزاع الطائفي. .بارك بالسيد والسائل. ...وجعلناهم أئمة يهدون بامرنا. ...سورة التوبه
احسنتم كثيرا. مثل هكذا مناظرات يستفاد منها كثيرا غزارة علمية و ادب رفيع من قبل المتناطرين. لكن لفت نظري ان الشيخ قال بخطأ الرازي في مناسبتين دون دليل منه جزاكم الله خيرا سيدنا. وتحية طيبة للشيخ محمد أكرم.
ها شصار عليك الشبل الحيدري لحينك تقول ان علماء الامامية يقولون بأن الله تعهد بحفظ القران ولكن ليس القران الذي بين ايدينا بل القران اللي عند المهدي ولا خلاص سحبت كلامك ؟ 😂😂😂
سيدنا الجليل اقبل جبينك والله على هذه المناظرة القيمة، استمعت ل٥ حلقات وساعيد سماعها ، واتمنى ان تكون هناك مناظرات آخرى وبنفس الطريقة الله يوفقك ويحفظك ويزيدك فهما وعلما .بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المعصومين
@@mhmddkolp2354 يعني الاسلام كله واطيعوا الله ورسوله واولي الامر منكم ؟من هم اولي الامر منا ؟هم من باهل بهم نصارى نجران وجعل لعنته على من كذبهم ..وامه محمد انكروهم وكذبوبهم وقتلوهم .وانتم تترضون على من قتلهم بحجه صحابه ؟متى كان دين ابراهيم وأل ابراهيم هو دين اصحاب ابراهيم حتى تركتم أل محمد الذين صلى عليهم الله وقدمتم عليهم اولاد الزنا خلفاء الزنا ؟ فاتبعوا من قدمتم الى جهنم
قواكم الله وكثر الله من النقاشات العلمية. ولكن عندي عتب وملاحظات : ١- الالتزام بالوقت مهم جدا في كل مناظرة. ٢- تحديد موضوع معين ضيق افضل بكثير من موضوع واسع؛ يعني يكون الحوار حول تفسير الآية، مو الامامة بكبرها. ٣- اشعر احيانا الشيخ محمد صديق رجل القش، السيد علي بوادي وهو بوادي، احس مو قاعد يفهم الاشكال. ٤- وكذلك اشعر انه يتعمد تشتيت الموضوع والنقاش في الثوابت والامور اللي المفروض انها متفق عليها.
مناظرة رائعة ، من استاذين قديرين ، متمكنين من علمهما. جميلة الاسلوب ، وقمة في الاحترام المتبادل ، بارك الله فيكما. انا ارى ان حجج الشيخ اقوى بكثير. ، وطبعا لا استطيع ان انكر ان لكوني سنيا اثر في هذه الرؤية
يعطيكم العافيه .. نقاش مفيد .. لكن الشيخ ليس بمستوى السيد فعلا .. هناك فروقات كثيرة .. يعني الشيخ صدمني في اراءه .. وهو رجل مؤدب ومحترم لكن كان تائه في النقاش .. ننتظر النقاش الاخر ..
@@user-nf3rk6gz6x ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-E1SsNqWhdSs.html قطره في بحر من تدليسات الوصابي وادخل لقناة ذو الفقار راح تتفاجأ بالكذب مال شيخك
@@user-nf3rk6gz6x سيد مازن داخل قناة وشايف موهبته العظيمه بتقطيع الفديوات والبتر هي هاي كل قوتكم؟؟ اقسم بالله هو مدلس درجة أولى فقط قارن بينه وبين ذو الفقار وراح تعرف الحقيقه
الشيخ محمد أبوغوش لم يستدل بأي دليل سواء عقلي أو نقلي وظل يشكك في كتب أئمة مذهبه من غير دليل أيضاً، النقاش انتهى من النص ساعة الأولى.. نتمنى من الشيخ في الجزء القادم الاستدلال بكتب أهل السنة وأهل الشيعة أيضاً كما يفعل السيد علي لتوضيح الأمور أكثر..
@@user-ko1ww5hf7d ولكن في بعض الموارد كان الشيخ يذكر بعض المفاهيم والمواضيع ويستدل عليها بالعرف هذا غير منطقي، وفي بعض الأحيان شكك في بعض مما ورد في كتب مذهبه من غير أي دليل
@@souda3640 @الباحث - AlBaheth ليس في الآية "ولي الأمر"، بل فيها "أولي الأمر"، وهذه الصيغة الجمعية تدل على أن خليفة الأمة نفسه ليس له أن يستبد بالأمة ولا أن ينفرد بأمرها لنفسه، فليس مطلق اليد والحكم.. وإنما أمر الأمة منصرف إلى "مجموعة" هم "أولي الأمر".. وللعلماء في تفسير تلك اللفظة كلام طويل، وهل هم الأمراء أم هم العلماء أم هم الأمراء والعلماء معا. والمهم المقصود في سياقنا الآن أن المسألة جمعية لا فردية، وهو ما يناقضه علماء السلاطين الكذابين الذين يجعلون أمر الأمة بيد واحد هو "ولي النعم"! فإن زادوا على ذلك وضعوا معه ابنه، وليس أي ابن، بل هو الابن الذي يعده الملك لوراثة الملك من بعده قهرا وقسرا وبعيدا عن رأي الأمة فيه وفي ابنه. 3. أوضحت الآية أن طاعة أولي الأمر ليست مستقلة ولا مطلقة، إنما هي تابعة لطاعة الله وطاعة رسوله، فهي محددة باتباعهم منهج الله ورسوله، فقالت الآية "أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ"، فلم تجعل لأولي الأمر طاعة مستقلة. فطاعة الله وطاعة رسوله فوق طاعة أولي الأمر وسابقة عليهم، بل الطاعة لهم هي بقدر طاعتهم هم لله ورسوله، وهو ما قاله بجلاء الخليفة الأول أبو بكر في أول خطبة سياسية "أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم". " إن عبيد السلاطين قد فجروا إلى الحد الذي أفتى فيه بعضهم بأن (البابا شنودة) إن حكم مصر فهو ولي أمر، وأن بول بريمر الحاكم الأمريكي للعراق هو ولي أمر تجب طاعته!! فما أبعد هؤلاء أن يكونوا داخلين تحت قول الله تعالى (منكم) " وقد صرح إمام الحرمين الجويني بأن الأمير "إذا تواصل منه العصيان، وفشا منه العدوان، وظهر الفساد، وزال السداد، وتعطلت الحقوق والحدود، وارتفعت الصيانة، ووضحت الخيانة، واستجرأ الظلمة، ولم يجد المظلوم منتصفا ممن ظلمه، وتداعى الخلل والخطل إلى عظائم الأمور، وتعطل الثغور، فلا بد من استدراك هذا الأمر المتفاقم.. وذلك أن الإمامة إنما تعني لنقيض هذه الحالة، فإذا أفضى الأمر إلى خلاف ما تقتضيه الزعامة والإيالة، فيجب استدراكه لا محالة، وتَرْكُ الناس سُدًى ملتطمين مقتحمين لا جامع لهم على الحق والباطل أجدى عليهم من تقريرهم اتباع من هو عون الظالمين وملاذ الغاشين وموئل الهاجمين ومعتصم المارقين الناجمين"[2]. أما عبيد السلاطين فإنهم يحثون الناس على طاعة سلاطينهم ولو قام نظامهم كله على مناقضة الدين وعصيان الله ورسوله، بل ولو كانت سياستهم هي الحرب على الدين وحبس العلماء والصالحين والتمكين للمفسدين والمجرمين. حتى لو منعوهم من الحج لبيت الله الحرام كما فعل عبد الله ملك السعودية ومبارك مع أهل قطاع غزة في 2007، وكما فعل سلمان مع أهل قطر والمقيمين فيها. والأمثلة تطول وتتكاثر ولا تُحصى، وإنما نسوق منها ما هو شديد الوضوح قريب العهد. والآية نفسها تصرح بحق الأمة في مخالفة أولي الأمر، في قوله تعالى (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ)، أي أن للأمة أن تنازع "أولي الأمر" الذين هم "منها"، فلم يصنع الإسلام أمة من العبيد والرعاع والغنم، بل ضمن لهم حق المنازعة والاعتراض والاختلاف، وهو الحق الذي يسبقه حق المراقبة والنقد والتقويم.. وفي الخطبة الأولى للخليفة الأول قال: "إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني". وقد أجمع علماء السلاطين عند تلاوتهم للآية أن يتوقفوا عند "أولي الأمر"، فلا يُجاوزون الكلام إلى ما يليها مباشرة "فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ …" وهو شبيه بفعل أحبار اليهود حين يريدون أن يكتموا ما أنزل الله من الكتاب، ولولا أن كتاب الله محفوظ تكفل الله بحفظه، لقام عبيد السلطان هؤلاء بتحريف الكتاب كما قام به أسلافهم واشتروا به ثمنا قليلا. 6. وحين يقع التنازع بين الأمة وبين أولي الأمر فإن جهة الفصل في المنازعة تكون بالعودة إلى المرجعية العليا النهائية: الكتاب والسنة، (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، ومقتضى هذا أن يكون الفصل بين الحكام والأمة للعلماء، حيث هم العارفون بكتاب الله وسنة رسوله. (لتقريب الصورة: يشبه الأمر في الدول العلمانية المحكمة الدستورية العليا، الجهة التي تقيم وتفصل في الخلاف بين السلطة والشعب طبقا للدستور، إلا أن الفوارق بين النظام الإسلامي والعلماني ضخمة من أهمها: أن العلماء نبت الأمة لا يستندون في مكانتهم على شهادة من السلطة كما لا تجمعهم منظومة كهنوتية ولا نظامية تُسهل التحكم فيهم وفي قرارهم، كما أن الدستور المكتوب ليس نصا وضعته لجنة في ظرف سياسي ففيه كل عوار عمل البشر وضغط الظرف وإنما هو نص مقدس مطلق لم يكتبه بشر وخُدِم بالتفسير عبر قرون وأجيال وعلى اتساع نصف العالم بما يجعل إمكانية التحريف والانحراف عنه مفضوحة مكشوفة مستنكرة. لمزيد إيضاح للفكرة انظر هنا وهنا وهنا وهنا وهنا). تلك ست كذبات وتحريفات فاجرة يرتكبها عبيد السلاطين في آية واحدة لا تتجاوز السطرين، مكونة من تسع عشرة كلمة فحسب، لا لغرض إلا لترقيع دنيا سلاطينهم من دينهم هم، فبئس ما يفعلون!
@@josemarte936 سؤال جداً جميل... لا أملك المعلومات الكافية ولكن أستطيع الرد.. لا أعتقد أن الامام علي عليه السلام استشهد بآية من القرآن الكريم ليثبت ولايته لأن لم يسأله أحد عن اثبات ولايته... أغلب من عاصر الامام علي كان قد موجوداً في عصر الرسول (ص) ولقد سمعوا جميع ما قاله الرسول عن تثبيت الامام علي وصياً للأمة بعده لذلك لم يسألوه، هذه الأحاديث الكثيرة جداً موجودة في كثير من كتب اخواننا السنة اذا أردت القراءة وشكراً 🤝
نرجو ان يبلغ السيد ان يلتزم المناظر بنقطة معينه لانه يتفرع كثيراا وتعليق بكلام لا يخص الموضوع والابتعاد عن صلب الموضوع وللاسف المناظر ليس ع قدر من العلم وعليه ان يثبت كلامه بالادلة وليس ان يرمى الكلام جزافا
محمد اكرم خالف نفسه بدقيقه 33:44 لأن قال النبي اجتهد وخالف الأولى!وقبل قليل قال ان اولي الامر يأخذون من مرجعهم المعصوم وهو القران والسنه,وصاحب السنه هو النبي هل هنا النبي اصبح غير معصوم وقبل قليل قال معصوم ؟؟!
اقسم بالله هذا اعظم سني عرفته و جمال مساعدة بعضهم في تذكر الايات الكريمه دون تقسيط الآخر و الضحك على الاخر ، هو هذا الدين الاسلامي ، بعيدا عن من هم لا يرتبطون بشي من الإسلام اصلا كما هو شائع بين المحاورين الشيعه و السنه و كيف الآخر يسقط و ينتظر الزلة على الاخر ، هنا في هذه المناظر لا يوجد ذرة حقد بين الآخر بل هي محاوره ممتعه جدا للمشاهدين و المتحاورين
افتراض فوق افتراض حقا يلف و يدور فقط كي لا يعترف انه الطاعة مطلقة و حتى هناك دليل روائي و قرآني بانه اولى بالمؤمنين بأنفسهم. ابو غوش فقط يلف و يدور و يجلب تفاصيل لا علاقة لها في الآية نفسها
@@sasssass7944 الإطلاق يفيد العموم.... يعني الأمر بالطاعة ليس مقيد بزمان أو مكان بل مطلقا وهذا يدل على عصمة من امر الله بطاعته. ولهذا نقول بعصمة أهل البيت عليهم السلام لأن طاعتهم في طول طاعة الله ورسوله. ولهذا نستبعد ان يكون اهل البيت طرفا في هذا التنازع
*سيد علي ابو الحسن* ابدعت و اتقنت ماشاء الله يعتقد الاخوة العامة ان الخوض في مثل هذه الابحاث على الشيعة صعب و انهم اصتادوا الشيعة و انهم منتهين بينما حين تأتي الى الحوار العلمي تجد ان نظرية الامامة عند الشيعة اقوى وموافقة للقرآن الكريم ما يورط العامة كثيرا احسنت 😊🌹
33:10 * تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق { (43)عَفَا اللهُ عَنكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ } في القعود حين استأذنوك واعتلّوا بالأكاذيب وهلاّ توقّفت { حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ } في الإِعتذار { وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ }. القميّ عن الباقر عليه السلام يقول لتعرف أهل الغدر والذينَ جلسوا بغير عذر، في الجوامع وهذا من لطيف المعاتبة بدأ بالعفو قبل العتاب ويجوز العتاب من الله فيما غيره أولى لا سيّما للأنبياء وليس كما قال جار الله من أنّه كناية عن الجناية وحاشا سيّد الأنبياء وخير بني حوّاء من أن ينسب إليه الجناية. وفي العيون عن الرضا عليه الصلاة والسلام في جواب ما سأله المأمون من عصمة الأنبياءِ هذا مما نزل بايّاك أعني واسمعي يا جارة خاطب الله بذلك نبيّه وأراد به أمّته.
في تفاوت كبير بين السيد والضيف واتوقع محاور المناظرة غير مناسبه لانها لاتوصل الى نتيجه لان لان كلا الطرفين ينطلق من مدرسه وقواعد واصول اساسا مختلفه فاذا كانت الجذور اساسا مختلفه فكيف تلتقي الاغصان كما ان الضيف في كثير من النقاط اساسا مو قادر يفهم كلام السيد او مايريده السيد يعني السيد يتكلم في اللب الضيف يرد بالقشر
إن كانت الأساسيات مختلفة فيبدأون بالنقاش في الأساسيات ويتفقون عليها ثم ينطلقون منها ،ولو كان كلا الطرفين متفقان لانتفت الحاجة للمناظرة ،فاختلاف الأسس -في الفرض- لا ينفي الجدوى من المناظرة
حجة السيد قوية جداً.... لو لم يكن الطاعة مطلقة لم يبق دليل على طاعة النبي مطلقة. بدليل الاية . ولا يوجد دليل على التقييد في طاعة الرسول ولهذا فدليل إطلاق الطاعة لاولي الأمر هو عين دليل طاعةالرسول الشيخ يكابر ولا يريد التسليم.
ما شاء الله ، حبيت الاحترام المتبادل والادب بالطرح والنقاش بارك الله بكم ومن وجهة نظري الشخصية بكل احترام وانصاف ارى ان الدليل والحجة يميلان الى جانب السيد علي ابو الحسن
33:06 * تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ ٱلْكَاذِبِينَ } - ابن بابويه: قال: حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي (رضي الله عنه)، قال: حدثني أبي، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، عن علي بن محمد بن الجهم، قال: حضرت مجلس المأمون و عنده الرضا علي ابن موسى (عليه السلام)، فقال له المأمون: يا بن رسول الله، أليس من قولك إن الأنبياء معصومون؟ قال: " بلى ". فقال له المأمون فيما سأله: يا أبا الحسن، فأخبرني عن قول الله تعالى: { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ }. قال الرضا (عليه السلام): " هذا مما نزل بإياك أعني و اسمعي يا جارة، خاطب الله تعالى بذلك نبيه (صلى الله عليه و آله) و أراد به أمته، و كذلك قوله عز و جل:{ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ } [الزمر: 65]. و قوله تعالى:{ وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً } [الإسراء: 74] ". قال: صدقت، يا بن رسول الله. - علي بن إبراهيم: و في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله تعالى: { عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ ٱلْكَاذِبِينَ }. يقول: " تعرف أهل العذر و الذين جلسوا بغير عذر ".
أجدت وأحسنت سيد علي. مقدمتك كانت قوية بحيث ان الشيخ محمد ارتبك في باقي المناظرة، واصبح يعارض ويشكك في جل ما تقول عسى ان لا تبني على مقدماتك لاحقا أي شيء، فخرج بطوام. تخبط الشيخ محمد كان جليا.
انا جدا مستغرب من الضيف الان طاعة اولى الامر اليست معطوفه على طاعة الرسول اذن ما للرسول من طاعه وحاكميه يكون لاولي الامر اين الصعوبه في الفهم لماذا عزل اولي الامر في الايه من القرينه واسقاطها على اللغه فقط
@@ezio7936 بالضبط لذلك هي دائرة مفرغه كيف سيقتنع بلزوم عصمه اولي الامر وان تلك الطاعه التي هي طاعه الله وهو اساسا لم ينتهي الى عصمه النبي صلى الله عليه وآله
@الباحث - AlBaheth ليس في الآية "ولي الأمر"، بل فيها "أولي الأمر"، وهذه الصيغة الجمعية تدل على أن خليفة الأمة نفسه ليس له أن يستبد بالأمة ولا أن ينفرد بأمرها لنفسه، فليس مطلق اليد والحكم.. وإنما أمر الأمة منصرف إلى "مجموعة" هم "أولي الأمر".. وللعلماء في تفسير تلك اللفظة كلام طويل، وهل هم الأمراء أم هم العلماء أم هم الأمراء والعلماء معا. والمهم المقصود في سياقنا الآن أن المسألة جمعية لا فردية، وهو ما يناقضه علماء السلاطين الكذابين الذين يجعلون أمر الأمة بيد واحد هو "ولي النعم"! فإن زادوا على ذلك وضعوا معه ابنه، وليس أي ابن، بل هو الابن الذي يعده الملك لوراثة الملك من بعده قهرا وقسرا وبعيدا عن رأي الأمة فيه وفي ابنه. 3. أوضحت الآية أن طاعة أولي الأمر ليست مستقلة ولا مطلقة، إنما هي تابعة لطاعة الله وطاعة رسوله، فهي محددة باتباعهم منهج الله ورسوله، فقالت الآية "أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ"، فلم تجعل لأولي الأمر طاعة مستقلة. فطاعة الله وطاعة رسوله فوق طاعة أولي الأمر وسابقة عليهم، بل الطاعة لهم هي بقدر طاعتهم هم لله ورسوله، وهو ما قاله بجلاء الخليفة الأول أبو بكر في أول خطبة سياسية "أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم". " إن عبيد السلاطين قد فجروا إلى الحد الذي أفتى فيه بعضهم بأن (البابا شنودة) إن حكم مصر فهو ولي أمر، وأن بول بريمر الحاكم الأمريكي للعراق هو ولي أمر تجب طاعته!! فما أبعد هؤلاء أن يكونوا داخلين تحت قول الله تعالى (منكم) " وقد صرح إمام الحرمين الجويني بأن الأمير "إذا تواصل منه العصيان، وفشا منه العدوان، وظهر الفساد، وزال السداد، وتعطلت الحقوق والحدود، وارتفعت الصيانة، ووضحت الخيانة، واستجرأ الظلمة، ولم يجد المظلوم منتصفا ممن ظلمه، وتداعى الخلل والخطل إلى عظائم الأمور، وتعطل الثغور، فلا بد من استدراك هذا الأمر المتفاقم.. وذلك أن الإمامة إنما تعني لنقيض هذه الحالة، فإذا أفضى الأمر إلى خلاف ما تقتضيه الزعامة والإيالة، فيجب استدراكه لا محالة، وتَرْكُ الناس سُدًى ملتطمين مقتحمين لا جامع لهم على الحق والباطل أجدى عليهم من تقريرهم اتباع من هو عون الظالمين وملاذ الغاشين وموئل الهاجمين ومعتصم المارقين الناجمين"[2]. أما عبيد السلاطين فإنهم يحثون الناس على طاعة سلاطينهم ولو قام نظامهم كله على مناقضة الدين وعصيان الله ورسوله، بل ولو كانت سياستهم هي الحرب على الدين وحبس العلماء والصالحين والتمكين للمفسدين والمجرمين. حتى لو منعوهم من الحج لبيت الله الحرام كما فعل عبد الله ملك السعودية ومبارك مع أهل قطاع غزة في 2007، وكما فعل سلمان مع أهل قطر والمقيمين فيها. والأمثلة تطول وتتكاثر ولا تُحصى، وإنما نسوق منها ما هو شديد الوضوح قريب العهد. والآية نفسها تصرح بحق الأمة في مخالفة أولي الأمر، في قوله تعالى (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ)، أي أن للأمة أن تنازع "أولي الأمر" الذين هم "منها"، فلم يصنع الإسلام أمة من العبيد والرعاع والغنم، بل ضمن لهم حق المنازعة والاعتراض والاختلاف، وهو الحق الذي يسبقه حق المراقبة والنقد والتقويم.. وفي الخطبة الأولى للخليفة الأول قال: "إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني". وقد أجمع علماء السلاطين عند تلاوتهم للآية أن يتوقفوا عند "أولي الأمر"، فلا يُجاوزون الكلام إلى ما يليها مباشرة "فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ …" وهو شبيه بفعل أحبار اليهود حين يريدون أن يكتموا ما أنزل الله من الكتاب، ولولا أن كتاب الله محفوظ تكفل الله بحفظه، لقام عبيد السلطان هؤلاء بتحريف الكتاب كما قام به أسلافهم واشتروا به ثمنا قليلا. 6. وحين يقع التنازع بين الأمة وبين أولي الأمر فإن جهة الفصل في المنازعة تكون بالعودة إلى المرجعية العليا النهائية: الكتاب والسنة، (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، ومقتضى هذا أن يكون الفصل بين الحكام والأمة للعلماء، حيث هم العارفون بكتاب الله وسنة رسوله. (لتقريب الصورة: يشبه الأمر في الدول العلمانية المحكمة الدستورية العليا، الجهة التي تقيم وتفصل في الخلاف بين السلطة والشعب طبقا للدستور، إلا أن الفوارق بين النظام الإسلامي والعلماني ضخمة من أهمها: أن العلماء نبت الأمة لا يستندون في مكانتهم على شهادة من السلطة كما لا تجمعهم منظومة كهنوتية ولا نظامية تُسهل التحكم فيهم وفي قرارهم، كما أن الدستور المكتوب ليس نصا وضعته لجنة في ظرف سياسي ففيه كل عوار عمل البشر وضغط الظرف وإنما هو نص مقدس مطلق لم يكتبه بشر وخُدِم بالتفسير عبر قرون وأجيال وعلى اتساع نصف العالم بما يجعل إمكانية التحريف والانحراف عنه مفضوحة مكشوفة مستنكرة. لمزيد إيضاح للفكرة انظر هنا وهنا وهنا وهنا وهنا). تلك ست كذبات وتحريفات فاجرة يرتكبها عبيد السلاطين في آية واحدة لا تتجاوز السطرين، مكونة من تسع عشرة كلمة فحسب، لا لغرض إلا لترقيع دنيا سلاطينهم من دينهم هم، فبئس ما يفعلون!
ملاحظة حول تقييد اطاعة اولوالامر ب"فان تنازعتم في شيئ" معنى الاطاعة هو الانقياد لاوامر الآمر و امتثال ما يأمر به. يقال انا اطعت الله أي امتثلت اوامره و كنت منقادا لما امرني به. فهذا المعنى بذاته تعارض معنى التنازع و لا يجتمع معه. فلا يمكن ان تطيع شخصا و في نفس الوقت تنازعه في اوامره. فالامر بإطاعة شخص هو يساوق الامر بعدم التنازع معه. فإذا قيل "اطيعوا زيدا" فمعناه "افعلوا أوامره و لاتنازعوه في اوامره" فاذا شخص تنازع مع زيد، يعتبر ذلك الشخص غير منقاد لاوامر زيد و بالتبع هو ما امتثل أمرَ من أَمَرَه باطاعة زيد. فكذلك في الآية: اذا امَرنا الله باطاعة اولي الأمر، فهو تعالى امرنا بالانقياد لاوامرهم و عدم التنازع و الاختلاف معهم. لان التنازع هو الاختلاف(راجع معاجم اللغات). فكانه تعالى قال اطيعوهم و لاتنازعوهم! فلا معنى لتفسير الآية بهذا النحو: اطيعوا اولو الامر ما دام ليس تنازع بينكم" فهذا الكلام فيه تناقض ذاتي على حد قولك: " لاتنازعوا اولوالامر مادام ليس التنازع بينكم"!!!
اما قوله تعالى" فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله و رسوله" فبما علمنا انه لا معنا لتقييد الاطاعة به، فصار معناه منحصرا في ما افاد و اجاد استاذنا السيد علي ابوالحسن وهو التنازع بين المامورين(اي المومنين) و الرجوع الى الله و الرسول بما هم مصدر التشريع و اولوى الامر ليسوا مصدر التشريع بل هم يحكمون بما انزل الله. فهذه الفقرة الشريفة تاكييد و بيان لما قبلها و ليست تقييدا.
انا دائما اقول اذا كان هناك موضوع جدلي لابد نتدرع بدليل جمع الأدلة لانه لايؤمن بي ماتئمن به في هذا الحال تأتي بهذا العنوان ان الإمامة في الإثبات للمخالف تحتاج دمغ دليل جمع الأدلة وإلا يحتج عليك باالإحتمال اما لو جبهته بدليل جمع الأدلة تخرصه بعتبار اية الطاعة تلزم واية الولاية تلزم ثم تعطف على الأحاديث الثقلين ملزم والغدير ملزم هذا يكفي واذا قال كذا وكذا قل له اين اصرف هاذي الأدلة اقسم سيخرص ويذعن لأنه معاند لأن اذا كان دليل واحد ينجز الإحتمال وانت تعرف الإحتمال لايمكن يكون اما العلم
المسالة جدا بسيطه لمن يريد الحق. هل الرسول ص قال: كتاب الله وعترتي ام كتاب الله وسنتي. وأيهما صحيح السند وايهما سنده ملفق ولا يصح؟ عندها تعرف الحق اذا كنت فعلا تريد الحق.
الأئمة لايجتهدون وهم معصومون بقول الله عز وجل( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . صدق الله العظيم .اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين الطيبين ولعن أعداؤهم إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
اعتقد المشكلة بمعنى العصمة ! العقل والمنطق يقول ان لا بشر معصوم تماما بالمعنى الشيعي..لكن يمكن أن يكون الشخص اكثر تقوى وصدق من غيره لكن لا يمكن الجزم بصوابية كل شي يقوم به. والدليل من الآية نفسها عندما ارجع التنازع لله ورسوله فقط وليس لأولي الأمر معهم.
على عكس أخي، لو لم يكُن أولي الامر معصوما للزم أن ينقلب منهياً ومأمُوراً ولو بنحو الموجبة الجزئية، إذ هو غير معصوم، وحينئذٍ {أفمن يهدي الى الحق أحقُ أن يُتَّبع أمن لا يهدي إلَّا أن يُهدى ما لكم كيف تحكُمون}، فلو لم يكن أولي الامر معصوما لما ساغ لنا اتباعه. هذا من ناحية الدليل العقلي والمنطِقي.
المحاور السني فاته ان القرآن يفسر كذلك بسباقه وسياقه ولحاقه، وفاته كذلك ان لكل مفهوم معنى لغوي ومعنى اصطلاحي وهو يحاول التمسك بالمعنى اللفظي لانه يخدم حجته وهذا ليس صواباً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حفظاً لهذا المجهود الراقي والمناظرة المحترمة بين الطرفين؛ يرجى من القائمين على الصفحة إغلاق التعليقات لسد الباب على السبّابين من الجهلة وأهل الفتن، وشكراً.
@الباحث - AlBaheth ليس في الآية "ولي الأمر"، بل فيها "أولي الأمر"، وهذه الصيغة الجمعية تدل على أن خليفة الأمة نفسه ليس له أن يستبد بالأمة ولا أن ينفرد بأمرها لنفسه، فليس مطلق اليد والحكم.. وإنما أمر الأمة منصرف إلى "مجموعة" هم "أولي الأمر".. وللعلماء في تفسير تلك اللفظة كلام طويل، وهل هم الأمراء أم هم العلماء أم هم الأمراء والعلماء معا. والمهم المقصود في سياقنا الآن أن المسألة جمعية لا فردية، وهو ما يناقضه علماء السلاطين الكذابين الذين يجعلون أمر الأمة بيد واحد هو "ولي النعم"! فإن زادوا على ذلك وضعوا معه ابنه، وليس أي ابن، بل هو الابن الذي يعده الملك لوراثة الملك من بعده قهرا وقسرا وبعيدا عن رأي الأمة فيه وفي ابنه. 3. أوضحت الآية أن طاعة أولي الأمر ليست مستقلة ولا مطلقة، إنما هي تابعة لطاعة الله وطاعة رسوله، فهي محددة باتباعهم منهج الله ورسوله، فقالت الآية "أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ"، فلم تجعل لأولي الأمر طاعة مستقلة. فطاعة الله وطاعة رسوله فوق طاعة أولي الأمر وسابقة عليهم، بل الطاعة لهم هي بقدر طاعتهم هم لله ورسوله، وهو ما قاله بجلاء الخليفة الأول أبو بكر في أول خطبة سياسية "أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم". " إن عبيد السلاطين قد فجروا إلى الحد الذي أفتى فيه بعضهم بأن (البابا شنودة) إن حكم مصر فهو ولي أمر، وأن بول بريمر الحاكم الأمريكي للعراق هو ولي أمر تجب طاعته!! فما أبعد هؤلاء أن يكونوا داخلين تحت قول الله تعالى (منكم) " وقد صرح إمام الحرمين الجويني بأن الأمير "إذا تواصل منه العصيان، وفشا منه العدوان، وظهر الفساد، وزال السداد، وتعطلت الحقوق والحدود، وارتفعت الصيانة، ووضحت الخيانة، واستجرأ الظلمة، ولم يجد المظلوم منتصفا ممن ظلمه، وتداعى الخلل والخطل إلى عظائم الأمور، وتعطل الثغور، فلا بد من استدراك هذا الأمر المتفاقم.. وذلك أن الإمامة إنما تعني لنقيض هذه الحالة، فإذا أفضى الأمر إلى خلاف ما تقتضيه الزعامة والإيالة، فيجب استدراكه لا محالة، وتَرْكُ الناس سُدًى ملتطمين مقتحمين لا جامع لهم على الحق والباطل أجدى عليهم من تقريرهم اتباع من هو عون الظالمين وملاذ الغاشين وموئل الهاجمين ومعتصم المارقين الناجمين"[2]. أما عبيد السلاطين فإنهم يحثون الناس على طاعة سلاطينهم ولو قام نظامهم كله على مناقضة الدين وعصيان الله ورسوله، بل ولو كانت سياستهم هي الحرب على الدين وحبس العلماء والصالحين والتمكين للمفسدين والمجرمين. حتى لو منعوهم من الحج لبيت الله الحرام كما فعل عبد الله ملك السعودية ومبارك مع أهل قطاع غزة في 2007، وكما فعل سلمان مع أهل قطر والمقيمين فيها. والأمثلة تطول وتتكاثر ولا تُحصى، وإنما نسوق منها ما هو شديد الوضوح قريب العهد. والآية نفسها تصرح بحق الأمة في مخالفة أولي الأمر، في قوله تعالى (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ)، أي أن للأمة أن تنازع "أولي الأمر" الذين هم "منها"، فلم يصنع الإسلام أمة من العبيد والرعاع والغنم، بل ضمن لهم حق المنازعة والاعتراض والاختلاف، وهو الحق الذي يسبقه حق المراقبة والنقد والتقويم.. وفي الخطبة الأولى للخليفة الأول قال: "إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني". وقد أجمع علماء السلاطين عند تلاوتهم للآية أن يتوقفوا عند "أولي الأمر"، فلا يُجاوزون الكلام إلى ما يليها مباشرة "فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ …" وهو شبيه بفعل أحبار اليهود حين يريدون أن يكتموا ما أنزل الله من الكتاب، ولولا أن كتاب الله محفوظ تكفل الله بحفظه، لقام عبيد السلطان هؤلاء بتحريف الكتاب كما قام به أسلافهم واشتروا به ثمنا قليلا. 6. وحين يقع التنازع بين الأمة وبين أولي الأمر فإن جهة الفصل في المنازعة تكون بالعودة إلى المرجعية العليا النهائية: الكتاب والسنة، (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، ومقتضى هذا أن يكون الفصل بين الحكام والأمة للعلماء، حيث هم العارفون بكتاب الله وسنة رسوله. (لتقريب الصورة: يشبه الأمر في الدول العلمانية المحكمة الدستورية العليا، الجهة التي تقيم وتفصل في الخلاف بين السلطة والشعب طبقا للدستور، إلا أن الفوارق بين النظام الإسلامي والعلماني ضخمة من أهمها: أن العلماء نبت الأمة لا يستندون في مكانتهم على شهادة من السلطة كما لا تجمعهم منظومة كهنوتية ولا نظامية تُسهل التحكم فيهم وفي قرارهم، كما أن الدستور المكتوب ليس نصا وضعته لجنة في ظرف سياسي ففيه كل عوار عمل البشر وضغط الظرف وإنما هو نص مقدس مطلق لم يكتبه بشر وخُدِم بالتفسير عبر قرون وأجيال وعلى اتساع نصف العالم بما يجعل إمكانية التحريف والانحراف عنه مفضوحة مكشوفة مستنكرة. لمزيد إيضاح للفكرة انظر هنا وهنا وهنا وهنا وهنا). تلك ست كذبات وتحريفات فاجرة يرتكبها عبيد السلاطين في آية واحدة لا تتجاوز السطرين، مكونة من تسع عشرة كلمة فحسب، لا لغرض إلا لترقيع دنيا سلاطينهم من دينهم هم، فبئس ما يفعلون!
استاذ محمد اكرم محترم لكن اوراقه مبعثرة ومتخبط وقته يقارب ثلاث او اربع اضعاف الشيعي ولكن الشيخ الشيعي حججه اقوى وكلامه مقنع بعكس الأستاذ محمد. خير الكلام ما قل ودل الشيخ الشيعي محترم جداً وتنازل عن حقه بالوقت في مواضع كثيرة
من وجهة نظري، فإن الدقيقة رقم 1:01:09 كانت حاسمة في المناظرة، وذلك أن الشيخ محمد أتى بعجيب من عجائب الأقوال، وهو أنه خالف إجماع المسلمين على أن الله لا يأمر بالمعصية! ومن شناعة هذا القول يبدو أن الشيخ محمد حاول الاستدراك أكثر من مرة على قوله هذا، واضطر لصياغة جملة غير مفهومة متناقضة ذاتيًا لينجو بفعلته، فلاحظ مثلا التهافت الذي ذكره بعد سؤال السيد علي له في الدقيقة 1:17:34 " قد يأمرني الله بهذا -طاعة شخص طاعة مطلقة في كل شيء-، (..) ثم لا يجوز لي أن أطيعه (؟؟!!)" == "يجب أن أطيعه، يجب ألا أطيعه" صدق ربي:" وكان الإنسان أكثر شيء جدلًا"
@@user-mj9ry6ph2t سوف اعطيك مثل لعله تتوضح الصوره اذا سني وشيعي ارادوا مناقشة الله او محمد او التحريف او أو صحيح ان العنوان او التسميه مشتركه لكن المضمون او الجوهر الذي ينضوي تحت هذا العنوان فهو مختلف بنسبة مءه في المءه. فانا كنت اعبد الله وانا سني لا يوجد بينه وبين الله الشيعه مشترك الا طريقة الكتابه ومحمد النبي الذي كنت اتبعه وانا سني ابعد ما يكون عن محمد الشيعه بل اقولها وبصراحه واسف على التعبير انا لا اتشرف بمحمد السني وانا بريء منه واريده ان يبرأ مني ولا اريد شفاعته ولا اريد حوضه ولكني اريد كل ذلك من محمد الشيعه وهكذا تستطيع ان تجر على كل المصطلحات وانا وصلت الى يقين وقناعه الإسلام ليس سنه وشيعه وبينهما فروق بل اقول السنه دين والشيعه دين مختلف لكن بينهما مصطلحات مشتركه وكل من يحاول ان يدمج فهو واهم وغير فاهم ويريد أن يدخل البرتقاله في خرم الابره .انا اتحدث من تجربه وعشت الحالتين شتان بين اللانا واللاكو ومحمدنا ومحمدكو وعلينا وعليكو وفاطمتنا وفاطمتكو وحسنينا وحسنيكو وابو طالبنا وابو طالبكو ومعاويتنا ومعاويتكو واسحب الف اصطلاح وتعريف . نصلي لا كصلاتكم ونصوم لا كصومكم ونحج لا كحجكم .ولذلك لا مجال للعوامل المشتركه ومع ذلك التعايش ممكن الى يوم القيامة ولا باس ولا اشكال وكل على دينه الله يعينه
هنا الحق يقول /ولو ردوه الي الرسول والي اولي الأمر :ولم تقول ولو رده الي الرسول ورده الي اولي الأمر /هناك الأية ضمت طاعت اولي الأمر بطاعة النبي هنا انقداح واحد /هناجعلت الأية اولي الأمرتابعة لطاعة النبي بلا فصل
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته . السلام عليكم - نريد من السيد تحظير حلقات كاملة ومفصلة - عن اثبات الوصية على الائمة بالتسلسل من الامام علي الى الامام المهدي - لان كمال الحيدري واحمد الكاتب اخذو يشككون في قضية الامامية ويقولون لا توجد احاديث النص على الوصية . او غير صحيحة - سواء في كتاب الكافي او الخزاز القمي وغيره . لذا نرجو تحظير محاظرة مهمة في هذا الشأن
وعليكم السلام, السيد تطرق نوعا ما لهذا, مثلا وضح هنا اننا ما نحتاج هذا التصور اي ان نثبت امام بعد الثاني واحد واحد لوجود نصوص تسد عن هذا: ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-WeCODoGgBxo.html وان كنت تبحث عن الروايات في كل امام بالاسانيد المعتبرة انصحك بكتاب النصوص على اهل الخصوص للشيخ الماحوزي.
المفروض ماتسموه مناضره ,يعني محمد اكرم من يُلزَم بدليل يقول هذه مو مشكله ونتجاوزه ّ...!!الله بحفضك سيدنا الغالي ,بس كان تسميه بحث حول الامامه...لان الاخ محمد تنطي الدليل من كتبه يقولك هذا مشهور لدينا ومايجيب حته رأي عالم واحد بي
قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم:من زاد في أمرنا شيئا فلن يقبل منه، يعني ذاك أمر الله ورسوله وآل بيته الطاهرين الطيبين، هذا المقصود من أل الأمر منكم. لمذا تحرجون أنفسكم وأنتم لا تعلمون حتى ما يوجد في كتبكم . المسكين يتخبط في المياه العكرة . ⚰⚰⚰⚰⚰ تم الذفن
محمد اكرم ابو غوش يرجع يتكلم بنفس الكلام الي طرحه السيد ونوب يقول هذا يدل على عدم العصمه 😹...يعني يقول الي يستخرج الحكم من السنه مولازم يكون عالم,طيب النفط يرادله مهندسين يالله يستخرجو والسنه عادي حتلو يكون لايقره ولايكتب يستخرج الحكم ؟؟!
@الباحث - AlBaheth ليس في الآية "ولي الأمر"، بل فيها "أولي الأمر"، وهذه الصيغة الجمعية تدل على أن خليفة الأمة نفسه ليس له أن يستبد بالأمة ولا أن ينفرد بأمرها لنفسه، فليس مطلق اليد والحكم.. وإنما أمر الأمة منصرف إلى "مجموعة" هم "أولي الأمر".. وللعلماء في تفسير تلك اللفظة كلام طويل، وهل هم الأمراء أم هم العلماء أم هم الأمراء والعلماء معا. والمهم المقصود في سياقنا الآن أن المسألة جمعية لا فردية، وهو ما يناقضه علماء السلاطين الكذابين الذين يجعلون أمر الأمة بيد واحد هو "ولي النعم"! فإن زادوا على ذلك وضعوا معه ابنه، وليس أي ابن، بل هو الابن الذي يعده الملك لوراثة الملك من بعده قهرا وقسرا وبعيدا عن رأي الأمة فيه وفي ابنه. 3. أوضحت الآية أن طاعة أولي الأمر ليست مستقلة ولا مطلقة، إنما هي تابعة لطاعة الله وطاعة رسوله، فهي محددة باتباعهم منهج الله ورسوله، فقالت الآية "أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ"، فلم تجعل لأولي الأمر طاعة مستقلة. فطاعة الله وطاعة رسوله فوق طاعة أولي الأمر وسابقة عليهم، بل الطاعة لهم هي بقدر طاعتهم هم لله ورسوله، وهو ما قاله بجلاء الخليفة الأول أبو بكر في أول خطبة سياسية "أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم". " إن عبيد السلاطين قد فجروا إلى الحد الذي أفتى فيه بعضهم بأن (البابا شنودة) إن حكم مصر فهو ولي أمر، وأن بول بريمر الحاكم الأمريكي للعراق هو ولي أمر تجب طاعته!! فما أبعد هؤلاء أن يكونوا داخلين تحت قول الله تعالى (منكم) " وقد صرح إمام الحرمين الجويني بأن الأمير "إذا تواصل منه العصيان، وفشا منه العدوان، وظهر الفساد، وزال السداد، وتعطلت الحقوق والحدود، وارتفعت الصيانة، ووضحت الخيانة، واستجرأ الظلمة، ولم يجد المظلوم منتصفا ممن ظلمه، وتداعى الخلل والخطل إلى عظائم الأمور، وتعطل الثغور، فلا بد من استدراك هذا الأمر المتفاقم.. وذلك أن الإمامة إنما تعني لنقيض هذه الحالة، فإذا أفضى الأمر إلى خلاف ما تقتضيه الزعامة والإيالة، فيجب استدراكه لا محالة، وتَرْكُ الناس سُدًى ملتطمين مقتحمين لا جامع لهم على الحق والباطل أجدى عليهم من تقريرهم اتباع من هو عون الظالمين وملاذ الغاشين وموئل الهاجمين ومعتصم المارقين الناجمين"[2]. أما عبيد السلاطين فإنهم يحثون الناس على طاعة سلاطينهم ولو قام نظامهم كله على مناقضة الدين وعصيان الله ورسوله، بل ولو كانت سياستهم هي الحرب على الدين وحبس العلماء والصالحين والتمكين للمفسدين والمجرمين. حتى لو منعوهم من الحج لبيت الله الحرام كما فعل عبد الله ملك السعودية ومبارك مع أهل قطاع غزة في 2007، وكما فعل سلمان مع أهل قطر والمقيمين فيها. والأمثلة تطول وتتكاثر ولا تُحصى، وإنما نسوق منها ما هو شديد الوضوح قريب العهد. والآية نفسها تصرح بحق الأمة في مخالفة أولي الأمر، في قوله تعالى (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ)، أي أن للأمة أن تنازع "أولي الأمر" الذين هم "منها"، فلم يصنع الإسلام أمة من العبيد والرعاع والغنم، بل ضمن لهم حق المنازعة والاعتراض والاختلاف، وهو الحق الذي يسبقه حق المراقبة والنقد والتقويم.. وفي الخطبة الأولى للخليفة الأول قال: "إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني". وقد أجمع علماء السلاطين عند تلاوتهم للآية أن يتوقفوا عند "أولي الأمر"، فلا يُجاوزون الكلام إلى ما يليها مباشرة "فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ …" وهو شبيه بفعل أحبار اليهود حين يريدون أن يكتموا ما أنزل الله من الكتاب، ولولا أن كتاب الله محفوظ تكفل الله بحفظه، لقام عبيد السلطان هؤلاء بتحريف الكتاب كما قام به أسلافهم واشتروا به ثمنا قليلا. 6. وحين يقع التنازع بين الأمة وبين أولي الأمر فإن جهة الفصل في المنازعة تكون بالعودة إلى المرجعية العليا النهائية: الكتاب والسنة، (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، ومقتضى هذا أن يكون الفصل بين الحكام والأمة للعلماء، حيث هم العارفون بكتاب الله وسنة رسوله. (لتقريب الصورة: يشبه الأمر في الدول العلمانية المحكمة الدستورية العليا، الجهة التي تقيم وتفصل في الخلاف بين السلطة والشعب طبقا للدستور، إلا أن الفوارق بين النظام الإسلامي والعلماني ضخمة من أهمها: أن العلماء نبت الأمة لا يستندون في مكانتهم على شهادة من السلطة كما لا تجمعهم منظومة كهنوتية ولا نظامية تُسهل التحكم فيهم وفي قرارهم، كما أن الدستور المكتوب ليس نصا وضعته لجنة في ظرف سياسي ففيه كل عوار عمل البشر وضغط الظرف وإنما هو نص مقدس مطلق لم يكتبه بشر وخُدِم بالتفسير عبر قرون وأجيال وعلى اتساع نصف العالم بما يجعل إمكانية التحريف والانحراف عنه مفضوحة مكشوفة مستنكرة. لمزيد إيضاح للفكرة انظر هنا وهنا وهنا وهنا وهنا). تلك ست كذبات وتحريفات فاجرة يرتكبها عبيد السلاطين في آية واحدة لا تتجاوز السطرين، مكونة من تسع عشرة كلمة فحسب، لا لغرض إلا لترقيع دنيا سلاطينهم من دينهم هم، فبئس ما يفعلون!
منكم يعني من جنسكم كقوله تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) يعني هو الذي أرسل في العرب الذين لا يقرؤون ولا يكتبون رسولًا من جنسهم، يتلو عليهم آياته التي أنزلها عليه، ويطهّرهم من الكفر ومساوئ الأخلاق، ويعلّمهم القرآن، ويعلّمهم السُّنَّة، وإنهم كانوا من قبل إرساله إليهم في ضلال عن الحق واضح، حيث كانوا يعبدون الأصنام، ويسفكون الدماء، ويقطعون الرحم. (تفسير الجلالين)
وحتي اية الطاعة /قالت اطيعوالله واطيعو الرسول واولي الأمرمنكم /هنا👈لم تقول الأية .اطيعو الله واطيعو الرسول /قالت الأية اطيعوالله واطيعو الرسول واولي الأمرمنكم /الأية لم تأتي بهذا(واطيعو اولي الأمر) وكذالك في اية الرد والسلام عليكم
@الباحث - AlBaheth ليس في الآية "ولي الأمر"، بل فيها "أولي الأمر"، وهذه الصيغة الجمعية تدل على أن خليفة الأمة نفسه ليس له أن يستبد بالأمة ولا أن ينفرد بأمرها لنفسه، فليس مطلق اليد والحكم.. وإنما أمر الأمة منصرف إلى "مجموعة" هم "أولي الأمر".. وللعلماء في تفسير تلك اللفظة كلام طويل، وهل هم الأمراء أم هم العلماء أم هم الأمراء والعلماء معا. والمهم المقصود في سياقنا الآن أن المسألة جمعية لا فردية، وهو ما يناقضه علماء السلاطين الكذابين الذين يجعلون أمر الأمة بيد واحد هو "ولي النعم"! فإن زادوا على ذلك وضعوا معه ابنه، وليس أي ابن، بل هو الابن الذي يعده الملك لوراثة الملك من بعده قهرا وقسرا وبعيدا عن رأي الأمة فيه وفي ابنه. 3. أوضحت الآية أن طاعة أولي الأمر ليست مستقلة ولا مطلقة، إنما هي تابعة لطاعة الله وطاعة رسوله، فهي محددة باتباعهم منهج الله ورسوله، فقالت الآية "أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ"، فلم تجعل لأولي الأمر طاعة مستقلة. فطاعة الله وطاعة رسوله فوق طاعة أولي الأمر وسابقة عليهم، بل الطاعة لهم هي بقدر طاعتهم هم لله ورسوله، وهو ما قاله بجلاء الخليفة الأول أبو بكر في أول خطبة سياسية "أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم". " إن عبيد السلاطين قد فجروا إلى الحد الذي أفتى فيه بعضهم بأن (البابا شنودة) إن حكم مصر فهو ولي أمر، وأن بول بريمر الحاكم الأمريكي للعراق هو ولي أمر تجب طاعته!! فما أبعد هؤلاء أن يكونوا داخلين تحت قول الله تعالى (منكم) " وقد صرح إمام الحرمين الجويني بأن الأمير "إذا تواصل منه العصيان، وفشا منه العدوان، وظهر الفساد، وزال السداد، وتعطلت الحقوق والحدود، وارتفعت الصيانة، ووضحت الخيانة، واستجرأ الظلمة، ولم يجد المظلوم منتصفا ممن ظلمه، وتداعى الخلل والخطل إلى عظائم الأمور، وتعطل الثغور، فلا بد من استدراك هذا الأمر المتفاقم.. وذلك أن الإمامة إنما تعني لنقيض هذه الحالة، فإذا أفضى الأمر إلى خلاف ما تقتضيه الزعامة والإيالة، فيجب استدراكه لا محالة، وتَرْكُ الناس سُدًى ملتطمين مقتحمين لا جامع لهم على الحق والباطل أجدى عليهم من تقريرهم اتباع من هو عون الظالمين وملاذ الغاشين وموئل الهاجمين ومعتصم المارقين الناجمين"[2]. أما عبيد السلاطين فإنهم يحثون الناس على طاعة سلاطينهم ولو قام نظامهم كله على مناقضة الدين وعصيان الله ورسوله، بل ولو كانت سياستهم هي الحرب على الدين وحبس العلماء والصالحين والتمكين للمفسدين والمجرمين. حتى لو منعوهم من الحج لبيت الله الحرام كما فعل عبد الله ملك السعودية ومبارك مع أهل قطاع غزة في 2007، وكما فعل سلمان مع أهل قطر والمقيمين فيها. والأمثلة تطول وتتكاثر ولا تُحصى، وإنما نسوق منها ما هو شديد الوضوح قريب العهد. والآية نفسها تصرح بحق الأمة في مخالفة أولي الأمر، في قوله تعالى (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ)، أي أن للأمة أن تنازع "أولي الأمر" الذين هم "منها"، فلم يصنع الإسلام أمة من العبيد والرعاع والغنم، بل ضمن لهم حق المنازعة والاعتراض والاختلاف، وهو الحق الذي يسبقه حق المراقبة والنقد والتقويم.. وفي الخطبة الأولى للخليفة الأول قال: "إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني". وقد أجمع علماء السلاطين عند تلاوتهم للآية أن يتوقفوا عند "أولي الأمر"، فلا يُجاوزون الكلام إلى ما يليها مباشرة "فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ …" وهو شبيه بفعل أحبار اليهود حين يريدون أن يكتموا ما أنزل الله من الكتاب، ولولا أن كتاب الله محفوظ تكفل الله بحفظه، لقام عبيد السلطان هؤلاء بتحريف الكتاب كما قام به أسلافهم واشتروا به ثمنا قليلا. 6. وحين يقع التنازع بين الأمة وبين أولي الأمر فإن جهة الفصل في المنازعة تكون بالعودة إلى المرجعية العليا النهائية: الكتاب والسنة، (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، ومقتضى هذا أن يكون الفصل بين الحكام والأمة للعلماء، حيث هم العارفون بكتاب الله وسنة رسوله. (لتقريب الصورة: يشبه الأمر في الدول العلمانية المحكمة الدستورية العليا، الجهة التي تقيم وتفصل في الخلاف بين السلطة والشعب طبقا للدستور، إلا أن الفوارق بين النظام الإسلامي والعلماني ضخمة من أهمها: أن العلماء نبت الأمة لا يستندون في مكانتهم على شهادة من السلطة كما لا تجمعهم منظومة كهنوتية ولا نظامية تُسهل التحكم فيهم وفي قرارهم، كما أن الدستور المكتوب ليس نصا وضعته لجنة في ظرف سياسي ففيه كل عوار عمل البشر وضغط الظرف وإنما هو نص مقدس مطلق لم يكتبه بشر وخُدِم بالتفسير عبر قرون وأجيال وعلى اتساع نصف العالم بما يجعل إمكانية التحريف والانحراف عنه مفضوحة مكشوفة مستنكرة. لمزيد إيضاح للفكرة انظر هنا وهنا وهنا وهنا وهنا). تلك ست كذبات وتحريفات فاجرة يرتكبها عبيد السلاطين في آية واحدة لا تتجاوز السطرين، مكونة من تسع عشرة كلمة فحسب، لا لغرض إلا لترقيع دنيا سلاطينهم من دينهم هم، فبئس ما يفعلون!
اذا طاعة اولي الأمر تبعية للنبي هنا قف ليس له طريق حيث اذا قال ان الأية في الرد ليس باالضرورة لي اولي الأمر لايمكن ذالك بوجود مانع وهو النبي لأن طاعة اولي الأمر تبعية لطاعة النبي هنا قل له قف لاطريقة إلا المخالفة القطعية