_{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}_ فهلا يتدبر هؤلاء المعرضون لكتاب الله، ويتأملونه حق التأمل، فإنهم لو تدبروه، لدلهم على كل خير، ولحذرهم من كل شر، ولملأ قلوبهم من الإيمان، وأفئدتهم من الإيقان، ولأوصلهم إلى المطالب العالية، والمواهب الغالية، ولبين لهم الطريق الموصلة إلى الله، وإلى جنته ومكملاتها ومفسداتها، والطريق الموصلة إلى العذاب، وبأي شيء تحذر، ولعرفهم بربهم، وأسمائه وصفاته وإحسانه، ولشوقهم إلى الثواب الجزيل، ورهبهم من العقاب الوبيل. { أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } أي: قد أغلق على ما فيها من الشر وأقفلت، فلا يدخلها خير أبدا؟ هذا هو الواقع
الملحد: يا مسلم هل لديك دليل على خرافاتك؟ المسلم: ما هو نوع الدليل الذي تريد؟ الملحد: هات اي دليل يمكننا مراجعته و البحث فيه و دراسته؟ المسلم:انا معي مليون دليل...و من كل الانواع إلا التجريبي... الملحد: طيب!! هات و افحمنا بدليل واحد صحيح... المسلم: من أي نوع تريد؟ الملحد: تجريبي أو منطقي... مثلا... المسلم: تجريبي لا يوجد... الملحد: طيب! هات العقلاني... المسلم: الدليل الخبري يقول... الملحد: الخبر ليس دليل... المسلم: الخبر دليل...و الدليل... قالولوا... الملحد: ككل الخرافات.. الدليل ... قالولوا... المسلم: معي مليون دليل من كل الانواع...و الدليل "قالولوا" لان الخرافة أخبرتنا انه لا يمكن ان نستدل عليها بالدليل التجريبي أو المنطقي... و خرافتنا مطلقة العلم و خذا معلوم من الخرافة بالضرورة و لا جدال فيه... خرافتنا مطلقة العلم و هذه مسلمة لا ينكرها إلا العاقل... الملحد: يعني كي أؤمن بخرافاتك علي أن أقلد ما وجدنا عليه أجدادنا و نتبع ما وصلنا عنهم؟ المسلم: لا لا لا... إحنا لدينا مليون دليل آخر... بقية المسلمين: الله اكبر، ظهر الحق و زهق الباطل، الملاحدة ليسو على شيء، أفحمناهم بالادلة... هيه.. الله اكبر عظمة على عظمة يا ست... ينصر دينك يا أستاز نفيسة...هييييه... الله اكبر...