من داخل الكلية الحربية وقصة الجيش السوداني | الحلقة الأولى / بالسوداني بودكاست مع عامر حسن عباس ضابط متقاعد بالجيش واحد مؤسسي هيئة العمليات بالمخابرات. / tahertoum ta...
يا سلااام! أستاذ/سيادتو عامر! كنز من الكنوز التي أخرجتها هذه المحنة/الحرب! إنسان، خلوق، عادل ومنصف، ومهني، محترف، تحليل موضوعي، رؤية واستراتيجية، تكتيك وتموضع صحيح…! أرجو أن تطول معه الحلقات حتى نستفيد منه.. وأرجو الدفع به وإظهاره و"تنجيمه" حتى يكون في الفريق الذي سيدير البلاد في المرحلة المقبلة بإذن الله شكرا أستاذ الطاهر على المبادرة الرائعة المتمثلة في هذا البرنامج "الوثائقي" المهم جدا جدا شكرا جزيلا
سعادتو عامر حسن رجل فاضل ونموذج مشرف من المؤسسة العسكرية السودانية واصبح سفير لهذه المؤسسة العريقة وصاحب رسالة وله حضور وكاريزما عاليه جدا. كل التقدير والاحترام ولك خالص الدعاء بدوام التوفيق.
حقيقه الاستاذ عامر حسن مثقف ومحنك حفظه الله ونفع به +الاستاذ الطاهر التوم انسان فاهم استترج ا_عامر واستطاع ان يخرج منه معلومات وثقفات وتوصيل رساله بأن الكليه الحربيه السودانيه افضل كليه في العالم
لقاء جميل وممتع تحدث الضيف عن عظمة الكلية الحربية وقدرها وعظمة منتسبيها وعن هيبة اللبس العسكري، انا افتخر بأني خريج الخدمة الوطنية في سنواتها الأولى وفخور بلبسي للكاكي الى يومنا هذا. وبعد ده يتكلموا ناس تقزم عن العسكرية وعن تغيير مفهومها وتغيير عقيدتها ونظامها كأمثال ياسر عرمان وخالد سلك وجعفر حسن وصلاح مناع وغيرهم كثر من صعاليق المجتمع من التافهين غير ذو قيمة. حفظ الله جيشنا ونصرهم وسدد رميهم وحفظ الله السودان واهله وكلنا جيش✌️.
أسوأ فترة مرت على تاريخ العسكرية السودانية الفترة ما بين 2019-2023 ولكن ولله الحمد والمنة تم تدارك الأمر سريعاً من رجس صعاليك الحرية والتغير وتوافه السياسين الإنتهازيين.
اهم شيء لماتعمل في منظومة الجيش ان تضع ضميرك الحي وبصيرتك الثاقبة في مصلحة الوطن وكما قلت يمكن لك ان تخالف الامر اذا وجدت انك بالامكان ان تندفع وتكسب نصرا مؤزرا بتقدمك عن المنطقة التي حددت لك وهذه ليست تنفيذا مائة مائة للاوامر..وهنا لايجب محاسبة هذا الفرد القائد
والله انت خطير يا استاذ التوم. فعلا العساكر لما يدخلوا السوق كملكيين بيغشوهم لانهم متعودين على الصدق والوضوح. بس قاتت عليك انه شرح ليك ضيفك انك لو اتخرجت من الكلية الحربية تتفوق على الملكي بالنضج الفكري والعقلي لانهم يدربونه لتجاوز مرحلة المراهقة.شكرا لك حلقة ممتعة وانت محاور بارع
ثقتنا فى ابننا عامر حسن عباس لقيادة السودان امر لا ريب فيه، و لا نزكى على الله احد. و اكثر ما يطمئننا هو فقهه بكتاب الله و سنة نبيه و شجاعته فى الاستدلال بالنصوص من القرآن و السنة فى تحليلاته غير ابه بتوصيف المنافقين له بميوله الدينية و أفكاره الثيوقراطية لتخويف الناس منه و اسيادهم فى الغرب و الشرق، و نحثه ان يحيط نفسه بالعلماء الربانيين امثال مختار بدرى حفظه الله لان مشورتهم هى مشورة الله و معها يأتى العون و النصر. ثم ان الرجل جمع بين العسكرية و المدنية و قوة الشكيمة، وهو تأهيل يجب توفره فى أي قائد للدولة كما كان عليه نبى الإسلام عليه افضل الصلاة و السلام و لدينا تجربة ناجحة مع ( عبود، و النميرى و البشير )، أضف إلى أنه موسوعة من المعلومات المتعلقة بادارة الدول و التأثيرات الداخلية و الخارجية التى يجب على كل قائد أن يحتاط لها. و لذلك أثلج صدورنا بتحليلاته الصائبة و نظرته الثاقبة. حفظ ابننا عامر وجعله ذخرا و نفعا للاسلام و السودان.
يا استاذ/ سعادة الدكتور عامر أرجوا البدء في تأسيس... أكاديمية قوات الأمن القومي المجتمعي . أكاديمية تهدف وتنطلق من إنشاء البيوت الأمنية في كل السودان... ويجب ان تتبع لهيئة العمليات مباشرة وتتحرك بأوامر من النائب العام وقائد القوات وقائد الهيئة وقائد الجيش وقائد الشرطة ورئيس جهاز المخابرات... وفي الحالات الطارئة والكبيرة والمهددة للدولة يحركها منفردا قاضي المحكمة العليا او النائب العام... يجب تطوير البلاد أمنيا أمنيا أمنيا .. ليس عسكرىا فحسب... ولكن أمنيا.. أمن قوي جدا.
الحقيقة اول مره اتعرف عل حمبدتي كان من خلال برنامجك يا الطاهر التوم في قناة سودانية ٢٤ و قدمت لنا حميدتي علي انه الرجل القوي ابن البلد و الآن تقدم لنا جنرال اخر طبعا لن احضر الحلقه لانه ممكن بعد عام او عامين تغير رأيك فيه .....
انا عاودت مراجعة كل حلقات سعادة العميد / عامر حسن عباس للمره الثالثه، وجوب عودة سعادتو امر ضروري جداً في الوقت الحالي، قيادات الجيش تحتاج لرجل صاحب نظرة عاليه في الامور الامنية والاستخباراتية، ظهوره بشاشة التلفزيون القومي نتمنى بأنها تكون بادرة خير يتم من خلالها اعادة الرجل لمكانه ومهامه بيننا نحن كضباط وأفراد بجهاز الآمن في امس الحوجة لخبراته الميدانية. المقدرة التي عرفناها عنه في هجليج تكفينا للمطالبة بعودته بشكل رسمي
الأخ الطاهر التوم لك التحية التحية لضيفك الكريم المثال الامثل للشخصية العسكرية النادرة المثقفة الفاهمة في مجال العمل العسكري والمدني ..حلقة موفقة جدا وإضافة حقيقة في سجل توثيقاتك لشخصيات نادرة أثرت الساحة السودانية بنجاحات باهرة كانت لها الأثر في وجدان الشعب السوداني
الزول دا اغلب كلامه بفتخر بحاجات عادية .. زي احترام السنير .. دي في اي كلية بتلقاها .. الانضباط و المسؤولية ... بتلقاها و مفروضة ع كل موظف دولة زي الطبيب و الكمساري و حتى الفنان ... و احترام الناس للعسكري طالع من انه مفروض يطبق القانون .. و بتلقاه اكتر زول ما بطبقه .. اما الانضباط البفتخر به ... واضح جدا في كمية الانقلابات اليومي بنشوفها .. لغاية الحرب الاخيرة ناتجة عن تمرد داخل الجيش ....
الطاهر حسن التوم توفق في اختيار لقاءه مع سعادة العميد عامر حسن للحديث عن نشأة وتطور الدعم السريع ،ولم يوفق الطاهر في خيار سناء حمد (لا الزمان-لا المكان ،لا المواضيع )
كيف الكلام ده؟ الجيش السوداني هو كرت الإنجليز المضمون ل"تثبيت واستعدال" وضع عمارة الإستعمار في السودان، أو خلينا نقول الدولة السودانية في العصر الحديث. وقد أثبت الجيش دوره بعد سنتين وحسب من "الإستقلال" قال بتيخ قال.
والله حلقة مفيدة لكن حكاية تميز العساكر عن الملكية دي ذكرتني واحد اخونا كان ضابط لغاية وصل لرتبة المقدم وقال عايز ينزل معاش ويشيل حقوقه يدخل بيها السوق لكن قال خايف من السماسرة بقولوا لمعاشي الجيش الطير الخداري ههههههههه
والله م عارف اعلق علي تعليقك ده ب شي مناسب بس ده ماف مواطن ف كل دوله بقول كده كليه بتخرج جنود وضباط لحمايه عرين الاوطان للدفاع عنه وعن سيادته وعزته ومكانه الدول بعظمه الجيش جيشنا فوق
في اي لقاء لاتتحدثون عن اورطة العرب الشرقيه وهذه هي أول نواة للجيش السوداني.. ودالافندي وحسن حاج آغا... لأن سؤال الأستاذ الطاهر الخلفيه التاريخيه النواة الأولى للعقيدة للجيش... جوابك ياسعادتك عن كوش وتغضو النظر عن مملكة البنى عامر وحديثي هذا لا للعنصرية بقدر ماهو المسكوت عنه في تاريخ المؤسسه العسكريه... المؤرخين الإنجليز يذكرونها دائما عكس جنرالات الجيش السوداني في إخفاء الجوانب الحقيقيه.. والسؤال عن سودنة الجيش.. هي اورطة العرب الشرقيه... عدم الايضاح في صناع التاريخ هو الذي يجعل الإنسان السوداني حزين.... دائما مايتم الذكر من تاريخ محمداحمد الجعلي كأول قائد للجيش السوداني.. لكن ماقبله لايذكر.. نرجو التنوير بأفضل مايكون..
كل قبائل السودان لها تاريخ ، وتاريخ السودان لا ينتمي إلى أي قوميه أو قبيله، وحكاية القبيله الفلانيه هي الافضل ولها التاريخ الفلاني ، غير المشاكل وتأخر السودان مافي ليها اي فائده تحياتي
@@user-xb4mn3vo7k والله ياالسعدابي انا ماوجهت النقد في البرنامج لو كلامي غير صحيح ممكن سعادتو عامر حسن يرد في عدم الصحة.... وعامر حسن عباس شخصية عسكريه مثقفه على مستوى عالي ولكن نقدي هذا لكل الحقب العسكريه وهذه حقيقه في كل تاريخ السودان فضلا عن الجيش... بث الحقائق له مابعده من إيجابيات وانا عسكري سابق وملم لاادري السعدابي إذ كنت ملم بالحقائق.. وشكرآ للرد.
@@mobarakalrih7214 مبارك الريح مساء الخير ورمضان كريم انت مشيتو للقبيلة طوالي انا اقصد القبيلة بقدر مااريد أن تكون الحقيقه حاضر لان الرجل يسرد تاريخ مؤسسة عسكريه لها ماقبل ومابعد... هو الآن ذكر مملكة كوش لايضايقني هذا كوش كمملكة لها تاريخها لاينكر انا ذكرت مملكة لها تاريخها في نواة الجيش السوداني فقط.. مع جزيل الشكر
أخي الكريم،، فعلا،،، اورطة العرب الشرقيه فعلا هي نواة القوات المسلحة السودانية،،،، وهي قد سبقت قوات دفاع السودان وهي نتاج الصراع نشاء بين قوات الدول الكبري فكانت بريطانيا ومصر من الشمال،،، إيطاليا من الشرق،،، فرنسا من الجنوب الغربي،،، وفي غمرة هذة الهجمة يحتد الخلاف بين بريطانيا وإيطاليا هنا في كسلا،،، ويدعي كل طرف ان كسلا تتبع له،، وإذا بالإنجليز والطليان يفاجأوا بقرار حاسم شجاع إتخاذه الضباط من قبيلة،،، البني عامر،،،، بالتحديد وهم الضباط،،،، اليوزباشي،، احمد إبراهيم حاج أغا،،، على محقر،،، آدم حاج محمد سعيد،،، آدم محمد،،، محمد عبد الله حريراي،،، محمد سلطان،،، إبراهيم عبد الله،،، وعبد الله عاكيلاي،،، وقد إنضم إليهم،،، حسين بك طاهر،،،، سيد بك عبد الله،،، عبد الله كافي،،،، والنور خميس،،،، أعلنوا ان كسلا لا بريطانية ولا إيطالية،،، كسلا سودانية،،، وإعلنوا خروجهم من الجيش البريطاني والجيش الإيطالي هم وجنودهم،،، وما كان للإنجليز لإمتصاص هذة القضية غير القرار الذي إتخذوه بتكوين قوة سودانية مستقلة أسموها،،، أورطة العرب،،، وكان شعارها،،، الشوتال،،،،، تكونت هذة القوات في يوم ١٨٩٧/١٢/٢٥م بعد لإتفاقية الحدود والتي تنازلت بموجبه إيطاليا عن مديرية التاكا،،، كسلا الحالية،، الي حكومة السودان،، وكانت تقدر قواتها بكتيبة مشاه اورطة،،، تم نقل رئاستها من كسلا الي القضارف في العام ١٩٠٩م،،،وفي العام ١٩٢١م تم توزيعها على المناطق التالية،،، كسلا،،، سنجة،،، القلابات،،،، الحجار الزرق على نهر عطبرة،،، أبو جلود ما بين دوكة والقريشة،،،، هل هذة المعلومات مفيدة،،،، أتمنى ذلك،، لكم،، كل الود والتقدير،، @@user-xb4mn3vo7k
الجيش السوداني. مؤدلج. ولاجدال. جيش الحركة الإسلامية التي نزع الله ملكها وتريد ان تعود. ولم تنظر خلفها لتصحح اخفاقاتها وجرائمها والعبث باموال الدولة. واتت الحركة بالجنجويد. واختلفوا فضاع الوطن والمواطن. المضيف والضيف. لافائدة لهما. ولا فائدة من كلامهما. هم نواة تلك العسرة.
@@amadosaisab4949 اين كيزان الصف الاول؟ هم الآن مختفون. والذي خلفوه هم اضعف منهم. برهان وكباشي والعطا ومن معهم. وحايستمروا في ضعفهم. ومعهم الجنجويد كلاهما سيان.انهم هلكوا الزرع والنسل. وتشتت أبناء الوطن.
الشعب لم يتهيب للانضمام للجيش السوداني لكن فترة الحركه الإسلامية وادلجة كل المؤسسات ومن ضمنها الجيش والاجهزه الامنيه جعل كثير من الشعب يعتقد ان الجيش مؤسسه للكيزان !!!
مقال للصحفي فيصل محمد صالح في صحيفة الشرق الأوسط ................ وزير الإعلام السوداني السابق السبت - 06 رَمضان 1445 هـ - 16 مارس 2024 م شهدت الحرب الدائرة في السودان تطوراً جديداً بتقدم قوات الجيش في منطقة أم درمان وسيطرتها على كامل منطقة شمال ووسط أم درمان، والتي تعرف باسم «أم درمان القديمة»، بينما بقيت سيطرة «قوات الدعم السريع» محصورة في منطقة جنوب أم درمان حتى خزان جبل أولياء. واستعادت قوات الجيش السيطرة على مباني الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وهو نصر معنوي كبير، بجانب بعده العسكري، فقد ظلت الإذاعة والتلفزيون بكل محطاتها معطلة منذ اليوم الأول للحرب بعد سيطرة «قوات الدعم السريع» على المبنى. لكن لم تستطع هذه القوات تشغيل المحطات بسبب عدم وجود الكوادر الفنية، فظلت صامتة طوال 11 شهراً من الحرب. أفضل ما في هذا الأمر، إن كان في الحرب إيجابيات، أن المعاينات الأولية توضح عدم تعرض المباني والاستوديوهات لأضرار كبيرة، وذلك لأن المعارك دارت خارجها بعد انسحاب «قوات الدعم السريع» منها، بما يعطي الأمل بأن أرشيفها لم يتعرض لأضرار أو تلف. وتشغل الإذاعة السودانية مكاناً مميزاً في ذاكرة السودانيين من كل أجيالهم، وهي تمثل سجلاً لتاريخ السودان المعاصر بمجالاته المتعددة، سياسية واجتماعية وثقافية وفنية، إذ ظلت ولعقود طويلة، الجهاز الإعلامي الوحيد الذي يغطي كل السودان بمساحته الواسعة. خلال الاحتفالات بانتصار الجيش، ظهرت مرة أخرى صور كتائب الحركة الإسلامية العسكرية، مع أناشيدهم وأهازيجهم وشعاراتهم المميزة تحت اسم «كتيبة البراء ابن مالك»، كما ظهرت صور قادتهم بالملابس العسكرية. أعادت هذه الصور والتسجيلات الأسئلة المطروحة منذ فترة حول دور كتائب الحركة الإسلامية في الحرب الدائرة الآن، منذ بدايتها، وعلاقاتها بدوائر صنع القرار السياسي، بخاصة مع التصريحات الأخيرة للأمين العام للحركة الإسلامية، علي كرتي، برفض أي هدنة مع «قوات الدعم السريع»، ثم تراجع قيادة الجيش عن اتفاقات المنامة، الأمر الذي من الواضح أنه حدث تحت ضغوط الحلفاء. في نفس الأسبوع كان الفريق ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة، يشهد تخريج قوات تابعة لحركتي العدل والمساواة - جبريل إبراهيم - وتحرير السودان جناح مصطفى طمبور، في مدينة القضارف، والإعلان أنها ستقاتل مع الجيش ضد «قوات الدعم السريع». وكانت «العدل والمساواة» قد فقدت معظم قواتها في دارفور بسبب انشقاق كبير وقع فيها، وحدث نفس الشيء لقوات طمبور، الذي لم يكن معروفاً قبل اندلاع الحرب. ومن الواضح أنه تم السماح لجبريل وطمبور بتجنيد مجموعات جديدة وضمها للحركتين ثم إلحاقها بمعسكرات تدريب بالقضارف. هذه التجربة ليست جديدة، جربتها حكومات سابقة في مرات كثيرة وانتهت بكوارث، أكبرها على الإطلاق تجربة «قوات الدعم السريع» نفسها التي كونها الرئيس السابق عمر البشير لتساعده في حرب دارفور، ثم عدها قواته الخاصة التي تدين له بالولاء المطلق بعدما بدأ يفقد الثقة في ولاء بعض قيادات المؤتمر الوطني والجيش. تم إصدار قانون خاص لميليشيا «الدعم السريع» وأفردت لها ميزانية خاصة، وتم تدليل ضباطها وجنودها بالترقيات المفتوحة بلا مؤهلات والمرتبات العالية، مقارنة بالقوات المسلحة. وأهمل البشير وقادة القوات المسلحة، الجيش، بخاصة المشاة، وعدوا أن سلاح المشاة هو «قوات الدعم السريع»، ثم تم السماح لها بالأسلحة الثقيلة، وأعطيت الكثير من معسكرات ووحدات ومباني الجيش. وصارت «قوات الدعم السريع» هي القوة الباطشة لحكومة البشير، تقتل وتنهب وتغتصب وتحرق القرى، وتصفق لها الأقلام والحناجر، بل ووصل الأمر أن برر أمين عام سابق للحركة الإسلامية ما تقوم به من نهب ممتلكات المواطنين في دارفور، بأن ذلك نوع من الغنائم التي يحلها الإسلام. ثم كبرت «قوات الدعم السريع»، وكبرت طموحات قائدها، وقرر أن يلعب أوراقه لصالحه وليس لصالح أي طرف آخر، وهنا بدا النزاع بينه وبين قيادات الحركة الإسلامية وقيادات الجيش. إنه الدرس القديم في التاريخ، أن تربي غولاً لتخيف به الخصوم، لكنه سرعان ما يكبر ويستخدم قوته لصالحه، فيبدأ بالانقضاض عليك أنت أيضاً. وها هي قيادة القوات المسلحة الحالية تعيد نفس اللعبة، وبنفس شروطها القديمة، تضم كتائب الحركة الإسلامية والحركات المسلحة ليقاتلوا تحت صفوفها، مع قدر من الاستقلالية التنظيمية، على أساس أنه وبعد انتصار الجيش سيسلم هؤلاء سلاحهم، ويتركون الحكم لمن تقرره قيادة الجيش، ويعودون لبيوتهم مواطنين صالحين... طيبين! الحقيقة أنه ما داموا شركاء في الحرب، ليسوا كأفراد تطوعوا للقتال في الجيش وإنما كأجسام ومؤسسات، فهم شركاء، الآن، وفي المستقبل، في القرار السياسي، بل وأكثر من ذلك، ربما يقررون الانفراد بالقرار السياسي والإطاحة بقيادة الجيش، ففي النفس أشياء من حتى، قديمة وحديثة. هذه دروس التاريخ المطروحة في المكتبات وعلى الأرصفة لمن يريد أن يقرأ ويفهم.
@@user-hx2on4ji6o جيش السوداني والدعم السريع كلهم شيء واحد الجيش السوداني هو من جاء بدعم السريع إذا كان جيش رقم ٦ في افريقيا لماذا لا يستطيع أن النصر على شويت مجرمين
كل الدفعات التي دخلت الكلية الحربية في زمن انقلاب الإنقاذ منذ١٩٩٠ كيزان و اولاد التنظيم المافيا الكيزاني و ليس لهم نظرة قومية ولائهم لتنظيم المافيا الكيزاني.
