وقال ابن تيمية: "ومن أصول أهل السنة والجماعة: التصديق بكرامات الأولياء وما يُجرِي الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات، وأنواع القدرة والتأثيرات، كالمأثور عن سالف الأمم في سورة الكهف وغيرها، وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وسائر قرون الأمة، وهي موجودة فيها إلى يوم القيامة"
بسم الله الرحمن الرحيم ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون صدق الله العظيم هذه الكرامات حق وحصلت وتحصل بشكل مستمر وفي كل العصور أما الذي لايصدق فهو حر ولكن لايجب تكفير وتكذيب من يصدق ويؤمن بها يشهد الله تعالى سمعنا من ناس ثقاة الكثير منها ويشهد الله تعالى عشنا في بيوتنا أمثالها والله على ما أقول شهيد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون وفي كل وقت وحين عدد ماكان وعدد ما يكون وعدد كل حركة وسكون وعدد كل ذرة في كل يوم ألف مرة حتى ترضى يارب العالمين
ربما تكون صحيحة الذاكرون لله عز وجل يعطيهم الله كرامات وهذا ثابت باتفاق أهل السنة والجماعة كما نص على ذلك ابن تيمية والورد اليومي ليس بدعة فقد كان السلف الصالح كان لهم أوراد يومية من تسبيح واستغفار وحوقلة وتهليل وقد كان يحصى النبي في المجلس الواحد يستغفر ١٠٠ مرة هذا في مجلس وهذا الذي شاهدوه فقط فهذا ورد
طيور تدور اربعين يوما 😂 ولم يراها احد الا هم 😂 لماذا لم تأتي عند وفاة رسول الله خير البشر او غيره من الانبياء والصالحين من القرون المفضلة 😂 ياكثر خرابيط الصوفيه ! والغريب انه لا يراها الا هم ! واحد يقولون يكلم الرسول بالجوال ! والثاني يكلم جبريل ! حسبنا الله ونعم الوكيل
كل كرامة لولي هي معجزة لنبينا صلى الله عليه وسلم لأنها لم تكن لتحدث إلا لإيمانه وتصديقه به صلى الله عليه وسلم من الذي اشترط أن كل كرامة تحدث لمؤمن يجب أن تكون حدثت مع النبي صلى الله عليه وسلم أو أهل القرون المفضلة ؟! أعندك سلطان بهذا ؟ العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه مشى بجيشه على الماء فيما روي ولم يحدث هذا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عقبة بن نافع رضي الله عنه نادى في السباع والأفاعي إنا نازلون فارتحلوا فخرجوا من بطن الوادي وهربوا حتى إن الوحوش لتحمل أولادها ، ولم تحدث هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعم هناك من يفتري أموراً لم تحدث وهناك أصحاب ضلالة يعطيهم الله خوارق ليبلو الناس أيؤمنوا أم يضلوا ولذلك قال الإمام الشافعي رحمه الله : " إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير في الهواء فلا تغتروا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة ". ونحن ما علمنا عن الشيخ أيمن سويد ولا عن مشايخه من علماء الشام وأهل القرآن فيها إلا كل خير والتزام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا تجعل يا أخي في الله بغضك للغلاة والكذابين يوقعك في الصادقين الناصحين سلام عليكم
ورد في الصحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام كان ماشيا في الطريق فرأى سيدنا جبريل عليه السلام جالسا على كرسيه وقد ملأ الأفق . هل لو كنت على زمنه قلت له : لماذا لم يره أحد غيرك ؟ طبعا حاشاك أن تكذب النبي عليه الصلاة والسلام لكن هذه كتلك الله يري من يشاء ما شاء
ليس صحيح ان كل كرامة لولي هي معجزة للنبي ولا يصح تشبيه احد او وضعه بمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم فهو المؤيد بالوحي وله المنزلة العاليه وقد نهى هو نفسه عن الغلو فيه ورفعه فوق منزلته فقال لاتطروني كما اطرت اليهود والنصارى انبياءها وقال لاتتخذوا قبري عيدا وقال لاتتخذو القبور مساجد الى غيرها من الادله التي تنهى عن الغلو ثم اننا مأمورون باتباع النبي واما غيره فمهما رأى أو ادعى انه رأى كرامة او غيرها فهذا ليس مبررا لنا لاتباعه وأخذ الشريعة منه فالاتباع في النهاية انما يكون للنبي لا غيره من البشر وقد امرنا الله تعالى باتباع نبيه عليه الصلاة والسلام ونهانا عن مخالفته فقال( فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنه او يصيبهم عذاب اليم ) وقال (ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعا ولا تتبع اهواء الذين لايعلمون انهم لن يغنو عنك من الله شيأ وان الظالمين بعظهم اولياء بعض والله ولي المتقين )
@@user-qy7bi9of1v كرامة الصحابة والتابعين وأولياء الله جميعاً من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الثابتة هي معجزات له صلى الله عليه وسلم تشهد بصدق نبوته إذ لولا إيمانهم به واتباعهم لسنته صلى الله عليه وسلم ما كانت لتحدث وكرامات الأولياء ثابتة بإجماع أهل السنة والجماعة قاطبة وكل ما أوردته عن وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والتزام أمره حق جزاك الله خيرا عليه ولذلك نرد عليك لأننا نراك أنت هنا الذي لم تتبع وهاجمت أهل القرآن واتهمتهم بالافتراء وما علمنا عليهم إلا خيراً وأنكرت الكرامة الثابتة بالإجماع فقمنا بالرد عليك اتباعاً لقوله صلى الله عليه وسلم: من رد عن عرض أخيه رد الله النار عن وجهه يوم القيامة وهؤلاء ليسوا مجرد إخواننا هؤلاء أسيادنا وتيجان رؤوسنا أهل القرآن أهل الله وخاصته