شكرا لك على تناول موالين الوقت من منظور نفسي. في هذا التحليل حبذا لو حدثتنا في حلقة عن تعامل اهل المجمع مع المحلة السبتية اليهودية فهناك البعض يقول بالتوفيق بينها وبين المحلات الأخرى في الخشبة بشروط الترتيب وهناك من يقول بعكس ذلك لكون الحومر يريدون الغلبة والسبتيون ايضا. وكذلك كيف يمكن التوفيق بين خطاب راهن يدعو إلى التسامح والجمع بين الأديان وممارسات باطنية روحية تغلب المحلات المسلمة على المحلات اليهودية؟ بل وقد نذهب ابعد من ذلك ونسال عن مكانة ودور اللامتدين في عوالم الباطن بإسقاطاتها فمثلا حتى في عالم الجن في الطقوس المجمعية تجد الحزان يتمسك بشروط شريعته الشاباطية كالفقيه السوسي او مولاي أحمد بالنسبة للشريعة الإسلامية. لماذا ظل الوعي الجمعي الروحاني عاجزا عن تجاوز فكرة تصوير الجن اللامتدين كروح سفلية غير ربانية؟
الحقيقة أنه يصعب تناول مثل هذه المواضيع و نشكرك و نزكي عملك في تقريب المشاهد الينا. سؤالي حول القوانين العامة التي تؤطر عملية " الملوك" ما دمت قلت أنها فانطازمات او تصورات ذاتية؟ كيف تطورت لتصبح عامة أو أن تأتي في نفس الشكل لمجموعة من الناس ؟ شكرا جزيلا
سؤالك مهم جدا لأن الجواب عليه يمكن أن يرفع اللبس بين الفانطازم الذاتي والهلاوس الجماعية (رؤية عيشة قنديشة في بعض الأماكن والطرق ليلا.مثلا) هذا الترابط بينهما يجد تفسيره في كون هذا الفانطازم غير مستقل عن الموروث الجماعي الاركيتايبس او النماذج الأولية التي تنتقل من خلال التأسلAtavismeعملية الاتصال مع الذاكرة الجماعية من خلال الحلم او الأتصال المباشر على شكل حلم يقضة..لدى بعض الحالات. التي اشتغلنا معها في مركز التنويم لأجل المساعدة
فل يأتي بمن عنده مرض روحي .وصلات وجالات بين الأطباء والشوفات ولن تجد حل .وليسمع منها ما تعانيه .من ثم يحلل ويعطي حل .هناك امور يعيشها المريض لا يكاد يصدق العقل البشري .الله يشفي الجميع
