نحن في حاجة الى شباب يربيهم القرآن اا الشيخ مصطفى بنحمزة 

الناس اولا لا يبحثون عن هذا و الاعلام معفن

غياب الاعلام الصحيح واستبداله بالدخول الاعلام الدخيل يخرب المجتمع و إبادة التعليم وانهاكه يصنع جيلا من الغافلين والفاسقين والفاسدين العيب ليس في الشباب العيب في المعلم

الحمدلله اتحدث عن وجدة ونواحيها ومناطق أخرى رايتها بام عيني اغلب المحفظين للقران الكريم شباب منظرهم حسن ملابسهم رائعة روائحهم طيبة عطرة روحهم مرحة ربما الاخ يتحدث عن حقب ماضية حيث الظروف التي كانوافيها غير ظروف اليوم تماما. من الفقر والتهميش الكامل والاكراهات الكثيرة وجزاهم الله خير الجزاء وأحسن اليهم اوصلوا لنا القرآن الكريم غضا طريا كما هو. واليوم الوزارة اهتمت بهم والمحسنون كذالك والأسر ومنهج التحفيظ فيه التركيز على القرآن الكريم ولكن انشطة موازية مسابقات في الحفظ والتجويد والرسم القرآني حفظ اناشيد وامداح اسلامية رحلات هادفة في آخر كل موسم على حسب المستطاع تكريم للخاتمين للقرآن الكريم حفظ بعض الاحاديث والمتون والآداب والادعية. والطلبة الداخليون هناك المكلفون بهم يحرصون على حسن اخلاقهم واجتهادهم ونظافتهم ونظافة سكناهم وصحتهم وهكذا. هناك تحسن كبير وكبيرجدا لاحوال المحفظين وطلبة القرآن الكريم والتعليم العتيق في المغرب عموما وحتى مسألة ضرب الاطفال الذين يحفظون لم يعد إلا في حالات ضيقة اصبحت تعتبر فردية ومحدودة جدا. هناك عقوبات بديلة حرصا على سلامة الطفل وعلى جدية التزامه بالحفظ ايضا مع أن المحفظون الذين كانوا يستعملون اسلوب الضرب عند تكاسل التلميذ او فعله سلوكا مشينا كل ذالك بحسن نية وحبا له في أن يحفظ ويتم الحفظ ليس الا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته