من الخطأ الجسيم ان نقول ان جمع القرآن كان علي وقت الصحابة، فإن الله عز وجل قال ؛ إنّ علينا جمعه و قرآنه !! فقد جُمع القرآن في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام ، اما في عهد الصحابة فقد دوّنوه في كتاب واحد لا أكثر ولا أقل ، وقد كان مُدوّن علي العظام و الجلد و كل شيء ممكن ان يُكتب عليه فكل ما فعل الصحابة انهم نقلوه مجموعا كما هو ولكن في كتاب واحد