اذا كانت القدم يجب سترها ، فمن أشد فتنة هل الوجه ام القدم ، ثم إن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن كن يغطين وجوههن , و الله تعالى قال ( يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمين يدنين عليهن من جلابيبهن)، فدل هذا على أن حجاب أمهات المؤمنين و بنات النبي صلى الله عليه و سلم و نساء متشابه و يدخله فيه وجوب تغطية الوجه ببساطة
الأحكام لا تعرف هكذا بالتحسين والتقبيح العقلي، فيرجع إلي النص فالله أعلم بما يلزم ستره. هذا وقد صح عن ابن عباس وابن عمر أن الوجه والكفين من الزينة الظاهرة. آية الحجاب { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } فرضت احتجاب أمهات المؤمنين عن مجلس الرجال داخل البيوت، كما فرضت عليهن ستر وجوههن إذا خرجن من البيوت، هكذا كان شأنهن قبل نزول آية {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ}. لبس الجلباب حكم جديد يعم جميع الحرائر ومنهن أمهات المؤمنين وذلك لعلة نصت عليها الآية الكريمة {ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ} أى ليتميز الحرائر عن الإماء تميزا واضحا إذا برزن بالليل لقضاء حوائجهن فلا يتعرض لهن أحد بريبة.
أنا بحثت في الموضوع و نعم هو جزء من العورة و تابع الرقبة بالإضافة أن حجاب السيدة الفاضلة فيه بعض الأخطاء و الله يهديها فكل إنسان خطاء و تشكر على المجهود أما الحجاب سوءا بتغطية الوجه أو بدونه يجب أن يكون واسع و طويل يغطي الكتفين و منطقة الصدر و أن ترتدي جلباب طويل و واسع لا يصف شكل المرأة مثل الحجاب الشرعي الظاهر مأخرا و هذا أرجح القول أتمنى أكون ساعدتك
و بالنسبة للاحرام فان المراة يجب عليها تغطية و جهها بالخمار و ليس النقاب أي غطاء بدون ثقب في جهة العين اذا مر بها الرجال كما جاء عن عائشة رضي الله عنها : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم محرمات، فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزنا كشفناه)].
حديث ضعيف. قال الحافظ ابن القطان: ((لو صح، لم يكن فيه ما يحرم على المحرمة إبداء وجهها، ولا ما يوجب عليها ستره، فإنه ليس فيه عن النبي صلي الله عليه وسلم شيء)). وجعل السدل علي التخيير هو صريح في رواية عائشة في المحرمة: (تسدل الثوب علي وجهها إن شاءت) ، وهذا نص صريح في جواز إبداء المرأة وجهها في الإحرام ، وإن جاز في الإحرام فقد دل ذلك على أنه ليس منها بعورة ، فيجوز في غيره.
العجيب ان من شدة التشدد في تغطية الوجه بيغطين وجوههن في الصلاة اللي فيه حديث واضح بعدم تغطية الوجه في الصلاة و الاغرب بيغطوا الوجه في مسجد مخصص للنساء فقط!!!!!!!!!!!! 😮
قول ابن مسعود ليس فيه أن الوجه والكفين عورة كما تؤول عنه. ويؤكد ذلك ما ورد عن ابن مسعود في قوله {ولا يبدين زينتهن} قال: الزينة السوار والدملج والخلخال والقرط والقلادة {إلا ما ظهر منها} قال: الثياب والجلباب. فقد اقتصر في الزينة الخفية على ذكر القرط والقلادة والسوار والخلخال والدملج، ولم يذكر معها الوجه والكفين، ولم يذكر كذلك الخاتم والكحل والحناء وهي الزينة التي توضع عليهما، والظاهر أنها لو كانت عنده مما لا يجوز كشفها لذكرها مع ما ذكر، لأنها الأولى بالذكر من القرط والقلادة ونحوهما. قال أبو الطيب الطبري الشافعي (ت:450 هـ) في "التعليقة الكبري"، وهي شرح مختصر الْمُزَنِيُّ: ((ودليلنا قوله تعالي {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} قال ابن عباس: أراد الوجه والكفان. فإن قيل يعارض هذا بما ورد عن ابن مسعود في تفسير هذه الآية قال: الزينة الثياب والقرط والقلادة والدملج والخلخال. قلنا: لا ينافي هذا تفسير ابن عباس، وذلك أن ابن عباس ذكر زينة البدن، وابن مسعود ذكر زينة الثياب والحلي)).
الزينة الظاهرة خص بها النساء فىةسورة النور ولم تدخل فيه نساء النبى يعنى الوجه لكن اية الادناء شملت الجميع يعنى برة اللبيت نغطى كله وعند التعامل يجوز لنا الكشف ولا يجوز لنساء النبى باى حال من الاحوال الكشف هل هذا قول احد من العلماء؟ لان من تلاوة كتاب الله نرى ان النساء جمعن فى اية الادناء مع نساء النبى وذكرن منفردات بددون نشاء النبى فى النور واية الزينة الظاهرة ليكون اوسع للنساء ويكون خيارا لها
آية إدناء الجلاليب لم تنص صراحة علي ستر الوجه. وآية الحجاب { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } فرضت احتجاب أمهات المؤمنين عن مجلس الرجال داخل البيوت، كما فرضت عليهن ستر وجوههن إذا خرجن من البيوت، هكذا كان شأنهن قبل نزول آية {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ}.
