السلام عليكم شكراً جزيلاً على جهودكم بس حبيت ألفت النظر إلى بعض إستخدامات كلمة بديهي في غير محلها في أكثر من موضع مثل "في النهاية هذا من ضروريات الدين الي ثابتة بالبديهيات" هذا إستعمال في غير محله أبداً مجرد كون تسالم أغلب الامه على رأي فقهي و لو افترضنا كونه من ضروريات الدين فطول الاستدلال و المقدمات يبعد كونها بديهي بالمعنى المنطقي للمصطلح خصوصاً أن المتحدث ناظر إلى "الإجماع" و ليس الاستدلال بالنصوص الذي قد يقرب الاستنتاج إلى البداهة فحتى الفهم الخاطئ للنصوص محتمل و إدعاء قطعية الدلالة فيه أخذ و رد و كون المجمع عليه بدهي أو يقارب البداهه بحيث لا يحترم خلافه بعيد عن التواضع العلمي لما في ذلك من إنزال الدليل أعلى من منزلته إلا إذا سلم المخالف بحيثيات معينة في الاستدلال أضيف أنه ضرب المثل للأفكار المستنتجة من مقدمات بديهية ب "الكون حادث، الحادث له سبب، إذاً يكون الكون له سبب" كان من الممكن إستبداله بأمثله اكثر وضوحاً بحيث لا نقع في إشكال لكون "الكون حادث" ليست بالضرورة بديهية و "الحادث له سبب" فيها كلام فقد يرجع فيها للواقع الخارجي لكون الإنسان مذ ولادته و هو يشهد وقوع الحوادث بأسباب مما أرسى مبدأ السببية في عقله بحيث لا يحتمل خلافه و هذا على أحسن تقدير استقراء ناقص يفيد غالب الظن لا أن السببية قاعدة جارية في كل الأزمنة و الأمكنة فطرية أو بديهية هذا بالتأكيد مما يُرد عليه و من أوجه كثيرة لكن المثال فيه أخذ و رد معيار البداهة أو التفريق بين ما يستحق الإحترام و ما قد يكون ترهات من أهم ما يجب النقاش فيه فالمجازفة في عدم إحترام أفكار الآخرين لمجرد كون الأول يرى بداهه أمر قد لا تكون خير طريق للبحث و التحاور الفكري فهل المعيار أنا ؟ ديني ؟ إعتقادي ؟ أم ما تراه الأغلبية ؟ فخلافه لا يحترم ؟ و أسئلة كثيرة هذا لا يعني أبدا نسبية الحقيقة و أقر أنه هناك أفكار لا تحترم و لكن المعيار في ذاته قد يأخذ و يرد فيه! أشكر جهودكم جزيل الشكر فقط أحببت أن أشارك ما يدور في ذهني لا أكثر
الامر الاخر ياريت تراجع الكتب الي تناقش نظرية المعرفة وللسيد علي ابو الحسن سلسلة في المعرفة راجعها حتى لا تحتمل الاشكال على البديهيات فهذه الاشكالات تم ردها من قبل ؛ وأيضا كلامك حول الاجماع غير صحيح بل الاجماع قطعي وكاشف عن قول المعصوم وهو قول الله ولا يمكن المناقشة فيه
ومن ثم الأخ انا ما قرأت تعليقك كامل لكن اول جزء من تعليقك لعله سوء فهم لمعنى البديهي من أصله نقصد بالبديهيات الأمور التي لا تحتاج لعمليات فكرية ولا يمكن الإستدلال عليها فهي ضرورية بذاتها مثل ١+١ يساوي ٢ .. أو كل حادث له سبب فكيف تقول قد يناقش في أن كل حادث له سبب غير بديهي هل أنت تقصد تصور اخر للبداهة غير الي نقصده؟
@@Imuh_لا مجال للمجاز في هذا السياق انما يقصد الاخ المقدم البداهه بالمعنى العرفي و انا اعلم ذلك لكن بياني كان واضح في سياقه ان المشكله في استعمال المصطلح كان الممكن تبيين ذلك في المقطع ان المقصود البداهه بالمعنى العرفي و في هذه الحاله " شرط ان يتفق المختلف في بعض المقدمات " يجوز استعماله بالمعنى العرفي
عندي سؤال عن "كل سبب مسبب" يوجد بعض المحلدين من يقول إذا كان الكون مسبب الله فمن مسبب الله فأنا لا أعرف الرد على هذا الكلام لأن أحسن متناقض وغير منطقي بس أتمنى لو عليه رد تكتبوه تحت تعليقي
اولا قانون السببية ليس هذا ف الملحدون لم يفهموه القانون لكل حادث سبب وليس لكل موجود سبب فالعالم حادث فله سبب اطلع على الشيخ مرتضى فرج دورة التوحيد جدا مهمه ومفيدة اقرأ كتاب أفي الله شك للشيخ مرتضى فرج يفيدك جدا واطلع على كتاب العقيدة الاسلامية للشيخ مصبح اليزدي ويوجد شروح على اليوتيوب
السيد أحمدالحسن هو وصي ورسول الإمام المهدي ع و هو خليفة الله المهدي الذي يولد في آخر الزمان عند المذكور في كتب أهل السنة لمعرفة المزيد راجع الرابط الموجود في بايو حسابي
