وعليه يكون إمام الملحدين 'برتراند راسل' في منزلة بين المنزلتين: حارب السلوك الأخلاقي الفكتوري المبتي على الحشمة والأسرة التقليدية والغيرة ونادى بالدعارة والزنا والحب الحر واللواط والشذوذ الجنسية فلما زنت إمرأته' دورى' أخذ طفليه فحضنهما في بيت عائلي فطري ثم بعد ذلك لما نادى بالسلام وأدان الحروب 'فيتنام' ، الأسلحة النووية.. إلخ سرعان اندلعت الحرب العالمية فاصطفّ بعد ذلك مع قوات الحلفاء بزعامة أمريكا ضد هتلر النازي لكيلا ينقرض النوع البشري حسب زعمه( بينما كان ينادي بالعلاقات الجنسية الحرة وحاول كسر مؤسسة الزواج التقليدي فقط لأنه قائم على علاقة تروم إلى حفظ النوع البشري!): ياإلهي، ماهذا التخبط والتهافت
نعم الالحاد و الاخلاق ليس بينهم علاقة، لكن هذا لايعني بالضرورة أن هناك تناقض بينهما. كما تجدر الاشارة الى أن الالحاد ليس هو عدم الايمان مطلقا، انما الالحاد هو عدم الايمان بالله.