جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل كل ما قلته صواب وموافق للسنه وفيه خير للمسلمين. في حين ان مايفعله الناس ليس فيه خير لاحد. الخير في اتباع السلف والشر في إبتداع من خلف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك شيخنا الفاضل سيدي مولود وجزاك الله خير الجزاء اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
عندما ماتت أمي رحمة الله عليها لم يكن لدي رغبة حتى في الحياة فكيف بالبحث عن الطباخة وشراء اللحم والدجاج والسفة والفواكه.... المصيبة الآن ان عشاء الميت اصبح بالممول والسرباية.... مثل الاعراس اصبح الناس يتفاخرون به
عندنا يأتي الناس إلى أهل الميت و أغلبهم يأتي بالطعام و المستلزمات و النساء تصنع ذلك على أساس أنه صدقة يقدم ثوابها للميت فيفرح أهل الميت بالصدقة و على إكرام ضيوفهم و يسليهم ذلك و يخفف عنهم هذا هو العرف عندنا و الأعراف تتبدل و العادة محكمة أما أن نسحب عرف قديييم على أساس أنّه شرع فغريب و غاية ما في الأمر أن تكون بدعة مستحبة و ان دنت كانت مباحة
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ابراهيم انك حميد مجيد سئل أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - عن : " الباقيات الصالحات " ما هي ؟ فقال : هي لا إله إلا الله ، وسبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
يا سيدي عندي سؤال هل السنة في قوله صلى الله عليه وسلم(أصنعوا لآل جعفر طعاما) هل يصنع الطعام ويدعا إليه أهل الميت أم يصنع لهم الطعام ويجلب لأهل الميت في بيتهم.
تنبیه هام : الطعام المقدم لاهل المیت یأکل منه أهل المیت خاصه ویجوز للأقارب الذین جاءو من بلاد بعیده أن یأکلوا من ذالک الطعام ....أما مایفعله کثیر من الناس الیوم وهو دعوه الأقارب الذین یسکنون فی نفس البلد مع المیت ویدعون جیرانه لتناول الطعام بنیه الصدقه علی المیت فهذه بدعه ولیس فیها أجر بل علیها الوزر
وماذ لو أكل منه الجيران زيادة على من قدم من بعيد إذا كان الجيران إستدعاهم للغذاء أهل الميت عندنا في تمنراست عند الوفاة لا يصرف من بيت الميت شيئا وإنما يأتي بجميع الأطعمة. الجيران ورحم الميت.يعتبرونه صدقة لأهل الميت ومن جاء إليهم من باب الكرم بعيدا عن التبذير في نوعية الأطعمة
عشاء الميت هو ضد العرف يعني يدخل في العيب و ليس في الحرام لأن البدعة هو كل أمر مستحدث في العبادة يا شيخ و ليس في المعاملات و العلاقات و شكرا سيدي أنت أستاذي
بل حرام كما قال الشيخ بنص الأثر الذي صح عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: (كنا نُعِدّ الاجتماعَ إلى أهلِ الميتِ وصنيعةَ الطعامِ بعد دفنهِ من النياحةِ). رواه أحمد وصححه غير واحد كالنووي وابن كثير والشوكاني وأحمد شاكر والنياحة حرام وكبيرة من الكبائر فتنبه.
@@anirtagrawla2159 السؤال هل الإجتماع على طعام الميت هو أمر يُتَعَبَّد به إلى الله !!!؟ أخي المشكلة أنك بعيد عن التأصيل لهذا النقاش و تقحم أنفك في غير مداركك شكرا لك و كان الحديث معك ممتعا السلام عليكم
الاصل في صنع الطعام للناس الجواز مهما كان السبب في ذلك .أما كونه عن الميت وجعله من الصدقة عليه فمما لا ينكره مسلم بل يؤجر الميت وصانع الطعام إن شاء الله تعالى . وليس ما كان في فرعه مكروه او حرام يحرم أصله .بل تتوقف الحرمة والكراهة في الفرع
الاصل في صنع الطعام للناس الجواز مهما كان السبب حتى ولو اجتمع الناس على الرقص والخمر والاختلاط أوللنواح على الميت ولطم الخدود وشق الجيوب ماهذا الكلام ياهذا
عندي استفسار وهو أن يكون جيران الميت هم من يتكفلون بصنع الطعام في بيت الميت وبكل الأشغال أي أهل الميت يكونون مثلا كأنهم ضيوف لا يفعلون شيءا إضافة إلى أن جيران الميت يعينون أهله بقدر من المال هل هذا يعتبر جائزا أم لا
اول من كان يحظر لباب منزل الميت هم فقراء المدينة من الشحادين اما عن الطعام والولائم اعتقد انه من حق صاحب المنزل ان بشكر المعزين على حضورهم بما يفهم منه ان لا ولائم ستقدم لهم ...
ربي ميسرها على بنادم ولكن بنادم بغا تمارة لراسو.... اهل الميت اخر حاجة ممكن يفكرو فيها هو الاكل والشرب باركة عليهم غير الحزن والالم... المشكل دابا ان عشاء الميت مابقاش غير سكسو ولا بالدجاج محمر واللحم والموناضة.. مصيبة صافي
أولا جزى الله الشيخ العلامة الفقيه سيدي مولود السريري على هذه التوضيحات حول هذه البلية التي عمت بها البلوى وكثر فيها القيل والقال والتي عد الناس أن من أفتى بضد العمل بها فهو سلفي ووهابي وغير ذلك من الألفاظ الوسخة ، والحمد لله أن شيخنا الفقيه العلامة الأصولي صاحب الصنعة الشرعية قد حسم فيها ولم يتحيز لما يفتي به كثير من الفقهاء هداهم الله بجواز العشاء للميت. ومما حز في صدري أن كثيرا من الجهال المتعصبين العوام للعادات القبيحة الشنيعة أنهم لم يحترموا الشيخ ومكانته من العلم والمعرفة إذ تهجموا وبدروا يبدون آراءهم كأن ما قيل في هذا الأمر أنه موضوع يقبل الرفض أو أنه تحليل لمباراة لكرةوالقدم ونسوا بأن الفتوى هي مسؤولية مكلفة ومشرفة لصاحبها وأنها دين يدين المسلم به ربه سبحانه وتعالى . نقول لهم إلزموا حدودكم فالأمر عظيم وليس الأمر كما ترون وكما تفهمون فالأمر يدرك بكثرة الحفظ والمذاكرة والمدارسة وثني الركب بين يدي العلماء والفقهاء والمشايخ لسنوات وسنوات ولا حول ولا قوة إلا بالله . وقد كابت هذه الكلمات دفاعا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفاعا عن شيخنا الفقيه الأصولي العلامة سيدي مولود السريري حفظه الله .
سيدي أسأللك من سيطعم المعزين الوافدين من مدن أخرى.... هل الجيران؟ أن ما يقدم من طعام هذه الليلة هو إطعام الوافدين الذين ليس لهم مأوى إلا بيت أهل الميت... فإن لم يطعموهم فمن سيطعمهم؟
من هو المعزي ؟ ان كان من العائلة فلا يعتبر معز بالمعنى الشرعي وقد يكون مواس فهو من جملة اهل الميت وان كنت تقصد من يأتي من المعارف فالاصل ان العزاء ليس القصد فيه الطعام وما يفعله الناس اليوم انما ان يحضر ويعزي ثم ينصرف فهل يرضيك كل ما يتحمله اهل الميت من مجهود كل عشرة دقائق صنع الطعام اعداد الشاي وما يرافقه كل حين كل حين هذه من البدع وتكون البدعة اشد عندما يجتمعون ومعهم القرآء ويذبحون الذبائح ويطبخون كما لو كان عرسا
لا حول ولا قوة إلا بالله جعل الشيخ إطعام الطعام ومواساة أهل الميت جريمة وجعلها أموالا مبذرة وتناسى القناطير المقنطرة من أموال المسلمين تنفق على الملاعب والمدرجات والملاهي ..دائما من يأخذ حقه من الشيوخ هو الفقير فقط
عشاء الميت بعيدا عن الدين تقليد مغربي كريم والعادة أن الجيران والأقارب هم من يقمون بذلك الهدف نحن في هذه الأرض المباركة ماذا تريد أن يأتي أناس من بعيد ولا يقدم لهم الشاي والطعام أين كرم المغرب ولو الماء والخبز على كل حال هذا من أجمل البدع بالمغرب الشامخ من يريد أن يقلد المشارقة أو يفتي معهم حشره الله معهم حفضنا الله من بلاوي الشرق الاوسخ وفتاويهم