ورشة في القمّة، لكن كان من الأحسن أن يعطى للمشاركين ميكروفون خاص بهم حتى نستفيد من ثراء النقاش. في أغلب الأحيان لم نكن نسمع ما يقوله الحاضرون في تدخلاتهم...
الشكر موصول لكل من سهر على هذا اللقاء التواصلي مع الروائي المبدع، تتبعت هذا اللقاء الذي استغرق مني يومان لتتبع ما قيل بحذر ، أخذ الروائي واسيني الاعرج حصة الاسد بالرغم انه كان من الازم اعطاء مكبر الصوت للحضور الموقر ، وبهذا لم يتسنى لي سماع ماقالته وقاله المتدخلات والمتدخلين ، لان ما يهمنا هو فتح النقاش والتفاعل ، ولم تعطى لهن ولهم اتمام تدخلاتهن وتدخلاتهم . الكل يتشرب من التاريخ ، فعلينا ان نحافظ على الصدق التاريخي امام الصدق الفني الروائي والا نترك التاريخ للمؤرخ والباحث ، طغت قصة الامير على المداخلة التي دامت ثلاث ساعات و اربعين دقيقة ، فهل تاريخ الجزائر ينحصر كله عند الامير عبد القادر ! اين هو الفتح الاسلامي والامويين والعباسيين والفاطميين والعثمانيين و.الثورة الجزائرية ...؟؟؟ انتظرت الاجابة عن الاشكالية الكبيرة : " ماهي تقنيات الكتابة الروائية ، وتقنيات الكتابة الروائية التاريخية ؟" . والاشكاليات الفرعية :كيف نتعامل مع هذا التاريخ الضخم الذي لم يقسم في المداخلة ؟ ماذا سأكتب ؟ عن ماذا سأكتب ؟ ماذا سأضيف لما هو موجود ؟ ما هو الشيء الذي سيميزني ولا أكرر ما قيل رغم أنه بقي الكثير ؟ لكن للاسف ! بقي في ذهني شيء واحد ان الاشكاليات لم تجب عليها ، وان الامير والقادة العسكريون الفرنسيون والالمان وبعض اليهود هم مؤثثوا هذه المذاخلة !
المهارة في الكتابة تكتسب من القراءة والمطالعة نفسها اقراء الروايات القديمة والجديدة ويصبح في مخيلتك وفكرك مصطلحات ومفردات قد يحتاجها الرواءي او الكاتب مستقبلا وقد ينجر عن ذالك انتاج مفردات او مصطلحات جديدة وأحيانا تكون قوية واكيد تسجل باسم كاتبها لاول مرة والذي أخرجها الى النور لاول مرة
