نجلك أستاذنا العزيز عما فعلت و ما أقبحه من عذر بإذاعتك للبيان .. هل تظن ذلك ساعد في حل الأزمة القائمة حتى الآن سارعتم لإنقاذ أنفسكم و لكن مع الأسف راهنتم على و لد عبد العزيز و خسرتم الرهان ... باستخدامه لكم كما استخدم غيركم و حرق ورقتكم بعد ذلك .. كان بودنا لو سمعنا منكم على الأقل بعد كل هذه الفترة نغمة أكثر حدة من النغمة التي استخدمتم هنا وواضح من أسلوبكم أنكم مازلتم ترجون شيئ من ولد عبد العزيز لكنكم كما يقال : لقد اسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تناد و نار لو انفخت فيها أضائت و لكنك تنفخ في الرماد مع كامل الود و الإحترام و التقدير