صوتها يفكرني في دار ماني في كليما دو فرونس (مناخ فرنسا) لي تربيت و كبرت فيها خاطر كانو بزاف يسمعوها يا ريت يولي الصغر و يولي هاداك الزمان و البلية حصلت فيا ....
رآها يحل الفجر عقد جفونها ويلقي عليها تبره فيذوب وينفض عن أعطافها النور لؤلؤا من الطل ماضمت عليه جيوب فعالجها حتى استوت بيمينه وعاد إلى مغناه وهو تروب وشاء ، فأمست في الإناء سجينة لتشبع منها أعين وقلوب فليست تحي الشمس عند شروقها وليست تحيي الشمس حين تغيب لها الحجرة الحسناء في القصر إنما أحب إليها روضة وكثيب وأجمل من نور المصابيح عندها حباحب تمضي في الدجى وتؤوب